1-الحاضرة

كانت السماء ملبدة بالغيوم، لكنه لم يكن يهتم

شبكة من السلطات المريدة في عالم إزدحم بكل شيء من تلامس مع العوالم الأخرى إلى جميع أشكال المخلوقات التي قد يتصورها عقل في صراع بين الشرّ والشرّ بينما يقع الخير بائسا في بركة الوحل بينهما يحاول أن يسلب موضعا أفضل,والبشر العاديون غافلون عن ذلك لا يأتيهم سوى قشور الأخبار وتائهون مع الإعلام ما بين مصدق ومكذب ومشكك وواعي. العام 101 وأحداث كثيرة حدثت وتحدث قد يطال تأثيرها العالم,ومدينة دريدج لها نصيب من هذا. دريدج هي مدينة الجريمة حيث يسيطر عليها أكثر من مائة كيان إجرامي في شبكة إجرامية تسيطر على العالم,وتعد المدينة من النقاط المركزية في هذه الشبكة,كما أنها ثالث أكبر مدينة في العالم,وقد تم في عام 099 الإعتراف رسميا من قبل الهيئة الدولية بمدينة دريدج بإعتبارها دولة ذات سلطة وإستقلالية. تتبع الحبكة قصص ما يزيد عن سبعة آلاف شخصية والمسارات التي تتخذها في أربعة خطوط رئيسية -صراع الجبابرة -صعود النخبة -الخطر العظيم -قصص متفرقة بما أنها مدينة يسيطر عليها أكثر من مائة كيان إجرامي,تتولد من تلك المفارقة عدد من الإشكاليات مثل الآتي ذكرهم:- -من أقوى التنظيمات فيها؟ -لماذا لا تتكتل هذه التنظيمات أو تبتلع بعضها بعضا حتى لا يهيمن سوى كيانان متصارعان؟ -الحالة المعيشية للناس في ظل تلك الظروف؟ -أين الحكومة وماذا تفعل وكيف ستتدخل؟ -ما نوعية الأبطال في هذا المحيط؟ -أين الأمان وأين الخير؟ -هيكل السياسة الداخلية والخارجية للمدينة؟ -هل يحتمل الأمر توافد المزيد من أجل نصيب من السلطة والنفوذ؟ -لماذا لا ينفجر كل هذا؟ -كيف وصل الأمر إلى ذلك؟ -الصورة الأكبر لهذا العالم؟ لو تم تقسيم الأحداث إلى مواسم أو أقسام,فستكون كالتالي:- الأرك الأول ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إحدى عشر عصابة تدخل مدينة الجريمة لإحتلال جزء من مواقع القوة في صراع مع العصابات المتمركزة في مواقع نفوذها داخل الشبكة الإجرامية. في البداية يظن أفراد تلك العصابات أنهم سيتم صدهم وإهلاكهم عند بوابة الدماء -وهي بوابة لا يدخل منها سوى المجرمين- إلا أن البوابة ليست إلا إعلان من الشخص الذي يدخل منها أنه يمثل منظمة جديدة دخلت إلى المدينة مما سيؤدي إلى صراع مع القوى الموجودة بالفعل وهذا بدوره يخلف ضغطا أكثر مما يحتمله الأمر نظرا للصراعات القائمة بالفعل,مما سيوجه بعض القوى إلى سحق الدخلاء,وهكذا تجري الأمور عادة ولكن ليس دائما خاصة في ظل طموحات المبتدئين للصعود. الأرك الثاني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يركز على الصراع القائم بين الجانبين الشرقي والغربي من المدينة ومحاولات تنظيمات مركز المدينة للسيطرة على الأوضاع بقدر الإمكان. الأربعة الكبار -الواحد منهم قادر على سحق أحد السادة- وهم بالفعل يستخدمون سلطاتهم لهدفين,إما تجريدهم من نفوذهم أو السيطرة عليهم تحت أجنحتهم.

تنظيمات القمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ هم الذين يملكون النفوذ الأكبر في مدينة درديج,ويتدرجون في المراتب إلى:- سادة الجانب الشرقي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يملكون النفوذ الأكبر على نصف المدينة الشرقي,وهم:- 1-القناع الأسود The Black Mask 2-المستشار The Counselor 3-الخرائب The Ruins 4-العائلة The Family 5-خمسينة كبيرة Big Five 6-الستة The Six 7-السبعة The Seven سادة الجانب الغربي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يملكون النفوذ الأكبر على النصف الغربي للمدينة,وهم:- 1-ظل القمر Shadow Moon 2-إيفرتون Everton 3-هارينجتون Harington 4-فالكيري Valkyrie 5-الهيكل Structure 6-الهيدرا Hydra 7-أنا I 8-الخطايا The Sins 9-قبعة الأرنب Rab Bit Hat 10-ألفريد Alfred

دريدج هي مدينة الجريمة حيث يسيطر عليها أكثر من مائة كيان إجرامي في شبكة إجرامية تسيطر على العالم,وتعد المدينة من النقاط المركزية في هذه الشبكة,كما أنها ثالث أكبر مدينة في العالم,وقد تم في عام 099 الإعتراف رسميا من قبل الهيئة الدولية بمدينة دريدج بإعتبارها دولة ذات سلطة وإستقلالية.

بما أنها مدينة يسيطر عليها أكثر من مائة كيان إجرامي,تتولد من تلك المفارقة عدد من الإشكاليات مثل الآتي ذكرهم:- -من أقوى التنظيمات فيها؟ -لماذا لا تتكتل هذه التنظيمات أو تبتلع بعضها بعضا حتى لا يهيمن سوى كيانان متصارعان؟ -الحالة المعيشية للناس في ظل تلك الظروف؟ -أين الحكومة وماذا تفعل وكيف ستتدخل؟ -ما نوعية الأبطال في هذا المحيط؟ -أين الأمان وأين الخير؟ -هيكل السياسة الداخلية والخارجية للمدينة؟ -هل يحتمل الأمر توافد المزيد من أجل نصيب من السلطة والنفوذ؟ -لماذا لا ينفجر كل هذا؟ -كيف وصل الأمر إلى ذلك؟ -الصورة الأكبر لهذا العالم

لهم النفوذ الأكبر على نصف المدينة الشرقي,ولهم نظام مختلف في الهيكل القيادي يؤثر سلبا أو إيجابا في علاقاتهم مع الهيئات الأخري,حيث أن الطريقة المتبعة لتصعيب الإنضمام إلى التنظيمات العليا للجانب الشرقي هو شرط إلزامي يوضع على الهيكل القيادي لكل عصابة ينص على أن تتقيد كل عصابة بعدد محدد يختلف عن الأخرى في ترتيب قيادتها. الأولى يقودها واحد والثانية يقودها إثنان إلى السابعة التي يقودها سبعة. وبالطبع لا يمكن لأي عصابة أن تتقيد بعدد محدد في زعامتها أوقياداتها. بالإضافة إلى ذلك الشرط يجب أن تملك قوة باطشة ونفوذ واسع يؤهلها للترشح للإنضمام.

عادة ما يلي القيادات الأولى,القاتل ثم العائلة الموالية.
وهو كما الآتي:-
1-القناع الأسود (072): بين السفاح / أكرمان
2-المستشار (093): أكسيليان / الخرائب
3-الخرائب (089): القومندان / القومندان
4-العائلة (002): الرجل / كاميرون
5-البيج فايف (068): سالي / سالومي
6-الستة (096): المرأة / الحكومة
7-السبعة (007): سبعة / سبعة