الاجتماع والعلوم الثقافية

الطريق: التاريخ الصناعي والثقافي

3-الطريق إلى اللامكان

 

1-الطريق: الشارع، الرصيف

2-الرواق: البهو، الحوش، الكهف، والمغارة، سرداب، قبو

 

وكنت سأسميها الرواق

 

3-النفق: الممرات السرية، والقبو أنفاق وممرات ومتاهات

 

نفق

 

 

4-الجسر: الجسر وممرات عبور الطريق

 

5-الرصيف، أو الضفة، أو الميناء

 

5-الدرج: والبرج والطيران والعربة والمصعد

6-السفر: العربات والمواصلات

 

الخلاء

 

الميدان والطريق والدائري

 

 

جسر وسلم ونفق ومصعد

 

 

 

 

 

 

 

 

1-الطريق

[1]

-الطريق إلى المدينة

 

الطريق هو امتداد للباب, أو صورة أكبر له، وعليه، “لا نستطيع تبعا لذلك تقديم فكرة عن المرور والأبواب من دون أن نأخذ بالحسبان التخوم الخاصة بالمدينة والتي تتخذ طابعا مقدسا، والدور الذي لعبته تلك التخوم في العصور القديمة مثلما رأينا بصدد أقواس النصر. تخيلوا أنكم تكتشفون هذه المدينة -روما على سبيل المثال- سيرا على الأقدام وأنكم تعرفون ضروب المنطق المكاني الخاصة بها، المغايرة بشدة لضروب المنطق الخاصة بنا، وأنكم على دراية بالعلامات البصرية والمادية والإدارية التي تشير إلى الاقتراب من روما واللحظة التي سندخل فيها المدينة. ما هي تلك العلامات؟ الطريق، قنوات المياه التي تسير نحو روما بطبيعة الحال، لكن كذلك وجود القبور التي كانت تعين التخوم القوي بين المشهد الريفي والمشهد الحضري، قبور منصوبة جهارا على جانبي الطريق خارج فضاء الناس الأحياء وكأنها (سور يأتي ليصطدم به هجوم المختفين) نظرا إلى الخوف الكبير من الأطياف الذي كان يشعر به رومان العصور القديمة، والمبعدين بذلك إلى خارج البوميريوم. لكن ما يعلن أكثر عن المدينة هو العربات والقوافل والناس. يبدو أنه من الاستحالة بمكان الإفلات من هذه الجمهرة التي يصادف بعضها بعضا: أجانب، مهاجرون، مسافرون عابرون، باعة، مواطنون رومانيون، مقيمون، سكان أصليون. كل ذلك في جو من الازدحام الذي لا يمكن وصفه. سرعان ما يأتي ليختلط بكل هذا الضجيج سكان (الضواحي)، أي حزام البساتين وحقول البقول. إنها الصدمة: ارتفاع المباني، السمة العمودية، مدينة معلقة! لكن ها هو السور (حين كان موجودا) و(المداخل)، الوسائل الوحيدة للدخول (إلى المدينة).” [ الباب، باسكال ديبي، ص 83، 84]. ففي نفس السياق الذي تستعمل به عبارة (كل الطرق تؤدي إلى روما) فإن أي طريق يؤدي بالضرورة التي تفرضها عليه الغاية من وجوده، أي طريق يؤدي حتما إلى مكان ما، غالبا إلى مدينة. في الواقع، أنا متحير، أيهما أسبق، الطريق بمعنى أنه طريق عام أو شارع، أم الطريق الداخلي بمعنى رواق أو بهو للمنزل. ولما قرأت كثيرا، وتصفحت، في العديد من الكتب عن الأبواب والمعابر والعتبات، تهت أكثر، فلم أصل إلى جادة الصواب. وفتر اهتمامي، فلم أعد أبالي. ولكني مغرم بالطرق، والقاهرة، باعتبارها العاصمة المصرية، مليئة بالطرق، والشوارع، والحواري، والأزقة. وكل طريق أو شارع أو ميدان أو (منطقة) له حكاية وموروث ثقافي وشعبي خاص به، ربما لهذا قام كل من مصطفى أمين ومحمد خيرت بتأسيس موقع (شوارع مصر) وإن كان توجهه مغاير لعنوانه، على خلاف ما حصل مع موقع (منطقتي). يقدم (رصيف 22) مزج فريد بين التطلع للمعلومات حول المناطق التي لا نعرفها، وبين الصحافة الحرّة بمفهومها الجديد. درج، مدينة، ومواقع أخرى بدأت تسير على نفس المسار.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن جد وجد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2-الرواق

المَرْقى هي هيكل أو فتحة تمكن الناس من المرور عبر الدرجات أو السلالم أو الفجوات الضيقة. وغالبًا ما تُبنى في المناطق الريفية على طول ممرات المشاة، والأسوار، وبالقرب من الجدران، أو السياج الذي يطوّق الحيوانات، مما يسمح للناس بالتحرك بحرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3-الجسر

الطريق المعلق، هو ببساطة، جسر معلق Advanced Bridge

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4-الدرج

الدرج يطلق على الخزانة، أو نوع من الخزائن المنزلقة يمكن إدخالها عبر لوح خشبي مصندق (صندوق) قابل لأن يتم سحبه وإيلاجه داخل جوف خشبي أو من مادة أخرى. ولكن نفس المبنى (اللفظي) والمقارب في المعنى (الإدراكي) يتم استعماله لوصف نوع من الطرق المنزلقة، المائلة، التي تسمح بصعود البشر ونزولهم من وإلى مكان ما، دون أن يحدث أي وينزلقوا أو يسقطوا. المنزلق، هو الآخر معادل للمدرج أو الدرج، ولكنه مخصص ليسمح بصعود أو نزول من أو ما لا يستطيع الصعود كما البشر، مثل المعاقين، أو حتى الحيوانات.

 

والدرج في جهنم وما شابه، عكسه هو الدرك، وهناك مدرج هاكسو الذي كان قطعة من الجحيم.

 

لاحظ العلاقة بين الدرك والإدراك، حيث ينزل العقل إلى سمات الشيء ليدركه.

 

هناك أدراج عمان التاريخية، ولو غيرنا اللفظ، نجد السلم أكثر تنوعا، سواء المادي، مثل السلم الفرنسي أو سلم الأولمبياد، مدرجات الملاعب والحلبات اليونانية، أو سلم قلعة القمر في صراع العروش، أو غير المادية مثل السلم الموسيقي أو سلم إلى السماء.

 

فكما هناك الطريق الأفقي، نتناول في هذا الباب، بعض من تنويعات الطريق الرأسي، الجسور المعلقة والكباري، المدرج أو حتى المصعد، كلها أمثلة على الطريق الرأسي.

 

المصعد لحاله يحتاج إلى مدونة مستقلة، تنويعاته عديدة بدئا بالرافعات، مرورا باستعمال المصاعد في تدعيم السينما الحركية (انظر أنماط الأكشن في السينما) وصولا إلى خزعبلات شيامالان والمصعد الفضائي في أدب الخيال العلمي الإنجليزي، أو مصعد الآخرة في إحدى روايات المانجا اليابانية.

 

والطريق إلى السماء لا ينتهي عند هذا الحد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5-العتبة

طريق أو باب، طريق أم باب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *