اقتصاديات النشر

المدونة: الألف مدونة التي يلزمك تبني واحدة منها على الأقل لمتابعتها

ميتافيرس – ويكيبيديا

ميتافيرس Metaverse كلمة تتكون من شقين؛الأول Meta بمعنى ما وراء أو الأكثر وصفا, ,والثاني Verse مُصَاغ من Universe وتفيد (ما وراء العالم). وقد كان أول استخدام لهذا المصطلح في رواية الخيال العلمي تحطم الثلج (Snow Crash) عام 1992 التي كتبها نيل ستيفنسون، حيث يتفاعل البشر كشخصيات خيالية (بالإنجليزية: avatar) مع بعضهم البعض ومع برمجيات، في فضاء افتراضي ثلاثي الأبعاد مشابه للعالم الحقيقي،وقد تم تطوير استخدام المصطلح مع الزمن وقد كانت استخداماتها الأولى في منصات العالم افتراضي كمنصة سكند لايف، بدأ المؤلفون في دي سي كومكس في استخدام مصطلح «ميتافيرس» اعتبارًا من عام 2019 للإشارة إلى نسخة مركزية من الواقع تؤثر على الإصدارات الأخرى في الخطوط الزمنية البديلة. وقد استغل هذاالمصطلح لأغراض تطوير وتضخيم العلاقات العامة لمختلف التقنيات والمشاريع من نفس النوع. نظرًا لأن العديد من الألعاب الجماعية عبر الإنترنت تشترك في الميزات مع الميتافيرس ولكنها توفر الوصول فقط إلى الحالات غير الدائمة، التي يشاركها ما يصل إلى عشرات اللاعبين، فقد تم استخدام مفهوم الألعاب الافتراضية متعددة الأكوان لتمييزها عن الميتافيرس. يستخدم المصطلح عادةً لوصف مفهوم الإصدارات المستقبلية المفترضة للإنترنت، المكون من محاكاة ثلاثية الأبعاد لا مركزية ومتصلة بشكل دائم. هذه العوالم الإفتراضية يمكن الولوج إليها والوصول لها عبر نظارات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز والجوالات والحواسب المكتبية ومنصات الألعاب.

 

قد لا تشير «ميتافيرس» بالمعنى الأوسع إلى العوالم الافتراضية فحسب، بل قد تشير إلى الإنترنت ككل، بما في ذلك النطاق الكامل للواقع المعزز.

هناك العدد من التطبيقات الفعلية المحتملة للميتافيرس، فحين الوصول إلى ميتافيرس مثالي سيكون بمقدور المستخدم أن يخوض أي تجربة أو نشاط وسيكون بمقدوره التعامل مع أي أمر يحتاجه من مكان واحد، إذ أن الميتافيرس عند وصولها الحالة المثالية الكاملة يمكن تطبيقها على أي شيء.

 

وهذا عرض لمجموعة من النماذج الناجحة التي مزجت أو راوحت أو قصدت أحد مطلبين أو قرنت بينهما,وهما

 

1-الكتابة الخيالية

2-الكتابة الربحية

 

أرابينز Arapenz موقع تعليمي عن الكتابة واقتصاديات النشر.

 

واسمه أرابينز مثل أراجيك والمزيد من تنويعات عربي الأخرى,ولكنه موقع جيد تحيرت بينه وبين موقع فلونت Fluent,وكلاهما متشابهان في التصميم,ويركزان على,ليس مجرد التربح من الإنترنت عن طريق الكتاب (والاستكتاب أو الانكتاب),بل تعليم الكتابة الإبداعية والاستكتابية للغير. وما يتبع ذلك من لزوميات (إبداعية أو غير إبداعية) عن التسويق والترجمة والنشر الرقمي والتخطيط لكتابة الكتب بوجه عام.

 

سألت مؤسسها وصاحبها حسن محمد أن يقول كلمة عن المدونة,وقد كان:-

 

“آرابنز كانت ضمن موقعنا الأول وكان باسم (فرصة باقية) وتم إنشاء الموقع عام 2008، وكان يحتوي على معلومات عن النشر الرقمي ودروس في تعليم اللغة الإنجليزية،فرصة باقية -وربما له علاقة بموقع فرصة- كانت من أكبر المواقع في تلك الأثناء ومن أكثر المواقع في اللغة العربية زيارة وشهرة،لكن توقفت لفترة بعد عام 2015 عن وضع محتوى بصفة منتظمة في موقع فرصة باقية لأسباب السفر والعمل في الخارج في مجال الترجمة، عدت بعد ذلك لكن تم فصل المحتوى في موقع فرصة باقية،وأصبح محتوى النشر الرقمي له موقع خاص وهو موقع آرابنز,ومحتوى اللغة الإنجليزية في موقع مستقل وهو موقع فلونت،تم الفصل لتحديد الجمهور وللتوجه إلى الفئة المهتمة بالمحتوى بدقة وكان الفصل عام 2018 بالفعل،لذلك ستجد محتوى في موقع أرابنز يعود إلى عام 2008 مع أن أسم آرابنز تم استحداثه في عام 2018.”

 

الاسم فيه ربط جميل بين كلمة عرب العربية,وكلمة بينز Penz الإنجليزية التي تعني المال. وهو يركز على مصدر واحد للمال,هو الأكثر شيوعا في عالمنا اليوم,نظرا لسهولته وتوفر أدواته في يد أي شخص يحمل هاتفا ذكيا. وهو التسويق الرقمي الذي تطور ليمتزج تماما بالنشر الرقمي وهو عنوان المنصة (منصة النشر الرقمي) كما تعلن أسفل شعارها في واجهة الموقع.

 

والتسويق,كما نعلم صار قرين النشر,فالتسويق له سبعة أوجه هي

 

1-التسويق والإعلان

2-التصميم

3-البرمجة

4-الترجمة

5-المونتاج

6-الكتابة

7-التوزيع والبيع المباشر

 

وربما هناك أوجه أخرى,ولكن لعل هذه أشهرها.

 

وموقع أرابينز ربحي في المقام الأول,لكن اهتماماته فضفاضة,ويصعب الإمساك بها,ولكن للأسف لم أتمكن أن وحسن محمد من الوصول لاتفاق نبتدئ به تعاون بيننا للكتابة عن الكتابة,وبعد أن حصلت على تأجيل يعقبه تأجيل,سحبت مقالاتي وفضلت نشرها في مكان آخر,فأنا لا أثق بجدية من يؤخرني لأكثر من شهر,وبغض النظر عما إذا كان يمكن أن يدفع لي مقابل مقالاتي,وهو كان يقول أنه لن يحدد لي مبلغا إلا بعد الاطلاع على أعمالي,وبعد الإطلاع قال أنها ممتازة,ولكن تحتاج إلى تدقيق لغوي,وتعطلنا فترة تقريبا لأنه متحير في الاختيار بينها,مؤكدا أنه سيدفع عن أي مقال ينشره,في الأخير أخبرته أن مقال واحد هدية مني,أخبرته عنوانه,وسحبت باقي العناوين,وربما أسحبها كلها. مع ذلك,يجب التنويه أنه لبق جدا ومتساهل ومتفهم,ولاحقا قد يظهر اهتماما بنشاطنا في تحويل الكتب من ورقية إلى رقمية. ضمن اهتمامات أخرى نعني بها.

 

وفي العموم,هناك عدة من المواقع المعنية بموضوعة (اقتصاديات النشر) سواء من قريب بالتركيز فعلا على الجانب المالي الربحي,أو من بعيد بالنظر وإلقاء الضوء على أساسيات النشر وأصوله وآفاقه.

 

من ذلك

 

-أرابينز

-الكتابة

-اكتب (مدونة أو مساحة للكتابة),وكذلك منصة (حرف)

-مكتبة القاهرة (المحرر / الشبكة)

 

كان الحديث عن أرابينز,وأقولها صادقا أرابينز مدونة ممتازة ربما لها مستقبل باهر,وبرغم نمطية هذه العبارة التي أصفها بها,إلا أنها حق في حقها. وانتقلت بي الأحوال إلى النظر في مدونة أخرى نتشارك معها هم واحد وهدف واحد.

 

وبعد أن بحثت بعيدا,وجدت أنه قابعة تحت أنفي في محل قريب جدا من ناظريّ,أقصد مدونة إسكاتوبيا لصاحبها أحمد صلاح المهدي,فهو مؤسسها ومالكها ومن أنفق عليها في فترة من الزمن ثم على ما يبدوا لم يعد متفرغا لها.

 

وأنا في عنوان المقالة لا أقصد سلسلة التحولات المعنية بالتحولات الأدبية والخيالية في سياق من تحطيم الخيال,هنا أقصد التحولات الرقمية الطارئة على الواقع الحقيقي أو الافتراضي,خاصة التحول الماثل في تغير مفهوم (المكان) إلى مفهوم (الموقع) الذي نجده في ازدحام للمواقع على (الشبكة) وكأنها تعوض المساحات الضيقة في العالم الحقيقي. وكلها يفترض بها أمر من اثنين

 

1-إما أنها تصيغ مفهومنا عن المدونة أو الصحيفة الرقمية

2-وإما أنها تعرض مكانا بديلا غير محدود في اتساعها يحاكي الجغرافية الطبيعية

 

هناك ثلاثة مواقع عربية فقط لا غير تقريبا نجحت تماما في الجمع بين الأولى مع الثانية, الأخيرة غير متاحة أصلا في جميع المواقع على الشبكة عربية أو غير عربية,إلا عدد قليل جدا من التجارب الرائدة نحسب أنها لا تخرج عربيا عن الثلاثة المذكورة,وهي

 

1-مدينة

2-رصيف 22

3-التحولات

 

[1] مدينة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدينة اسم على مسمى؛مدونة رقمية تؤسس لمدينة افتراضية تحاكي مدينة القاهرة الحقيقية

 

[2] رصيف 22

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غرض المدونة أن تسلط الضوء على الـ 22 دولة رسمية المؤسسة للأمة العربية

 

وهو هنا أشبه بـ أو يحاكي ميناء دولي يوحد الأمة العربية في ملتقى واحد. وهو ما ألهمني بناء ميناء آخر هو (رصيف 207) للتعبير عن جميع دول العالم وفق مخطط هو لدي حتى قبل نشوء رصيف 22 ربما,ولكن ذلك لا يقطع صلته أو فضله في كونه مصدر إلهام رائع ومهم.

 

[3] التحولات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التحولات مدونة تنشد رصد وتوثيق التحولات الراهنة في عصرنا

 

ومن ذلك التحول من الورقي إلى الرقمي,والتحول من الواقعي إلى الافتراضي.

 

اسم المدونة ميتافيرس أو ميتافوريس أو ميتامورفوس

 

الجمهورية وبيان القيامة

 

[4] كايروبوليتان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

متجر يعمل على تصميم وتصنيع مجسمات تذكارية تحاكي وتوثق لذاكرة القاهرة

 

وهو شبه مدونة أيضا,لأنه مؤسس على جهود شبابية اعتادت على التدوين البصري في الكتب المصورة,القصص المصورة,الأدب المصور أو أيا كان المسمى.

 

[5] القاهرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدونة القاهرة مدونة رقمية تحاكي وقائع القاهرة,والعالم,عبر الكتب

 

من خلال التركيز على نعمة الكلام قراءة أو كتابة,أو حتى كتب صوتية (استماع وتحدث). فالمدونة جزء من مكتبة القاهرة,ومن سلسلة متاجر القاهرة (كايرو). والعاملين على المدونة كانوا متحيرين أيهما أفضل؟ التركيز على النشر الرقمية (مكتبة القاهرة) أم على الصحافة الرقمية (صحيفة القاهرة) وقررنا أخير التخفيف من حدة المسألة بالارتكان إلى (مدونة القاهرة).

 

[6] ميتا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ميتا هو مشروع أطلقته مؤسسة فيس بوك لثبر أغوار الما وراء

 

ما وراء المواقع والواقع الافتراضي (الشبكة),بل وحتى الواقع المعزز.

 

[7] إسكاتوبيا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إسكاتوبيا Escatopia هي مساحة شاسعة للانطلاق بخيالك

 

أو كما تعرّف الصفحة عن نفسها

 

-مكان للهرب من الواقع والعيش في عوالم فانتازية

 

وهو تعريف يؤكد عليه اسم الصفحة نفسها,والمكون من شقين؛الأول إسكا Esca بمعنى (طعم),وتوبيا Topia بمعنى مكان,أي يمكن فهم اسم الصفحة كأنه يراد به (طعم الأماكن). وكما هو معروف,الأماكن لها صورة,وتحتل مساحة كبيرة أو صغيرة حسب حجمها,ولكن لا طعم لها. ما يشير إلى المغزى المنشود تماما,وهي أننا ربما سنصل مع هذه المدونة الرائعة إلى طعم الأماكن ونكهاتها,وليس روائحها وألوانها فحسب.

 

تحتل إسكاتوبيا دورا لافتا في الساحة الأدبية العربية المؤطرة للأدب الخيالي (الذي ينبغي ألا يكون له إطار مثل كل أدب في الواقع),مثلها مثل فانتازيون ولأبعد مدى ورعب.

 

وكذلك في الترويج لحرفة الكتابة عموما (أي الكتابة بوصفها حرفة) مثل Synaps,وموقع الكتابة,وتكوين وغيرها.

 

ما بين 2011 و2020 تقريبا، قمت بغمل رصد لمائة مدونة مهمة على الشبكة العربية، طيب، كيف أحسب أوجه الأهمية هنا؟. أولا يلزم التعريف بي، أنا كاتب، أجيد ويا للعجب، الكتابة بكل ضروبها المتمحورة حول أشكالها الخمسة الرئيسية؛ الكتابة الأدبية والنقدية والبحثية والصحافية والتسويقية. وقد تبين لي، بعد باع طويل من الكتابة، أن غايتي هي الكتابة في الشؤون الثقافية، ولا أقول كتابة ثقافية بحتة، لأنه لا وجود لذلك، والثقافة مقترنة بكل شيء حولها تقريبا، ما معناه كل شيء تقريبا. لهذا تجدني ببساطة، أكتب عن الإنسان، والبشر، وآدم، والنفس والشخصية، وغيرها من المسميات القريبة من الإنسان ثم انتقالا إلى الحيوان وما هو أبعد عن خلقة البشر وطبائعهم.

 

في هذه المقالة المطولة نقدم لكم مجموعة كبيرة من المواقع الشبكية العربية التي حرصنا على تنوعها وجودة محتواها، كانت في البداية مائة مدونة موزعة على عقد واحد (عشرة أعوام). تراكم المزيد من الخبرات والتجارب في مجال الكتابة والصحافة أحالها إلى مقالة ممتدة لا نهائية كما يأتي في هذه المتوالية الأبجدية.

 

هذا القائمة أعمل عليها منذ سنوات، وكنت آمل أن يتم نشرها في إحدى المواقع الواردة بها، وبعد تخطيط وتبادل آراء مع عدد من المحررين لم يفض الأمر إلى نجاح. والسبب الرئيسي لذلك أن لا أحد سيصنع دعاية لمنصة أخرى دون مقابل دعائي أو مالي له. لذا قررت أن أعرض هذه الأسماء على أرض محايدة. هذه نقطة.

 

(في العادة عند إكتشافي موق أو مدونة جيدة, أقرأ كل أو جل ما دُون بها).

 

هذه مواقع يلزم على القارئ -إن كان مهتما فعلا بتوسيع أفقه- تصفحها على شبكة الإنترنت العربي، وهذا الإلزام ليس فرضا مني لا سمح الله، وإنما مجرد رأي من قارئ محن،, اطلع على القراءات الورقية فلم تكفيه، فوجد في شبكة الإنترنت كنزا هائلا (أزعم أنني مطلع على كل ما طرح فيه من جيد وجواد) من المعارف والقراءات التي تفيدنا بصفتنا مثقفين. وزعم هذا إن صدق, فهو يدل على مأساة حقيقية متمثلة في حقيقة أن فرد واحد, قادر على الإلمام بكل هذا الرصيد المعرفي الذي يتضح شحه مع قدرتي على الإلمام به وربما استيعابه كله حتى. واحدة من الخصائص الكبرى التي تطرحها فرضية المكتبة اللانهائية (وهي فرضية ثقافية حقيقية وقد عبر عنها بورخيس جيدا في قصصه, وتناولها امبرتو إيكو جيدا في كتابه (لانهائية القوائم) متمثلة في أن القارئ يجب أن يكون عاجزا عن قراءة كل ما في المكتبة. هذه الإتاحة اللامحدودة تتجاوز قدراته المحدودة إلى مزيد من الاطلاع والرغبة في التعلم. وكما يقال (يموت المعلم وهو يتعلم).

النقطة الثالثة هو الأهمية البالغة التي تمثلها هذه العناوين رغم ذلك (ورغم أي تحفظات أو انتقادات في سياق الكلام). عناوين تحمل داخلها العناوين المهمة لكل ما يجري حولنا في عالم صارت نافذتنا الأساسية إليه, وبلا منازع هو الإنترنت. ونكاد بدونه أن نكون عاجزين عن متابعة أحداثه, ولكن ذلك يختلط دوما بالكثير جدا من ما يندرج تحت (مضيعة للوقت).

النقطة الرابعة وليست الأخيرة, أنه ورغم حرصي على ترتيب المواقع من حيث الأكثر فائدة فما أقل, إلا أن ذلك غير صحيح بالمرة. أولا لأن الكثير من المواقع رتبتها بحسب الإهتمامات -بعد الترتيب بالعام- فموقع سينمائي مثل عين على السينما هو الأكثر أهمية في مجاله. وثانيا لأنه ربما تدخلت بعض الانحيازات الشخصية -مثل إهتماماتي الفنية والفلسفية- مع أو ضد مواقع معينة مذكورة أو غير مذكورة هنا,ومع ذلك حرصت أن أكون موضوعيا وصادقا لأقصى درجة. وثالثا لأن بعض المواقع لم أعرفها إلا متأخرا,أو هي لم تخرج إلا متاخرا (مثل مدينة),لذا لم أحظى بعد بفرصة متابعتها جيدا,أو هي لم تحظى بعد بفرصة تقديم المزيد. على كل حاولت ترتيب هذه المواقع بحسب تاريخ إصدار الموقع لكي أتوخى الحيادية.

نقطة أخرى هي أنني أصف بعض تجاربي الشخصية مع عدد من المدونات المذكورة -وهو ما سيعرف سببه خلال أو بعد قراءة المقالة- وكوني أتيت بذكرها هنا إعترافا مني بأهميتها وسط التيار المتدفق من الجيد والقبيح في المحتوى. ونقدي لأي جانب,إنما هو لتحري الحياد دوما,فأرجو أن لا أطرد من أي مدونة أكتب فيها,أو لا تضيع فرصتي تماما بالكتابة مع أي مدونة راسلتها. علما أنني لم آبه قط بالتربح,ولم انتظر أي مقابل مادي,ويكفيني شرف النشر على مثل هذه المنصات. فأنا أميل دوما للكتابة التطوعية (لا آخذ أي مال على أي مقال إلا بعد عرض مرة أو مرتين). كما أنني أقدم بعض المقترحات من واقع خبرتي وفهمي من أجل تحسين مأمول لإمكانات تقديم المحتوى على هذه المواقع.

وأخيرا هذه بعض المعايير التي حاولت مراعاتها في إنتقائي للمائة موقع المذكورين

أولا أن يكون الموقع بارزا وحاضرا ولافتا وسط أكثر من ألف موقع جيد اطلعت عليه. وأن من مظاهر حضوره أن يظهر لي -إلا فيما ندر- ضمن أول عشر نتائج لما أبحث عن إسمه في محركات البحث الكبرى؛جوجل,بينج. حتى وإن تشابه إسمه مع إسم موقع أو جهة أخرى. إلا أنني لم أعتمد كثيرا على الإحصاءيات.

ثانيا راعيت ترتيب المواقع كما أسلفت القول منحازا لبعض إهتماماتي,إعتبارا لمجالي الرئيسي حيث أصف نفسي بالأديب والفنان,وربما مفكر أيضا. وحاولت أن أتدرج وأتنوع في ترتيبي بين العشرات (عشرة عقب عشرة) لتسهيل الأمر عليّ وعلى القارئ. ثم قررت أن أحيلها بقدر المستطاع إلى أكبر قدر من العشوائية في الترتيب (عشرة كل عام). وعلى كل حال ركزت على المواقع الجيدة بغض النظر عن شهرتها ما أمكنني ذلك.

ثالثا وهذا الأهم توفر ثنائية الكم والكيف في غزارة الإنتاج وجودة الأفكار صفات أساسية للمقالات (وما يرافقها من صور المحتوى الأخرى) على هذه المنصات. علما أنني ركزت على إحتواءها على المقالات أولا,ثم أشكال المحتوى الأخرى. وكذلك في طريقة تقديم هذا المحتوى,وبالطبع في إستمراريته (وبعض المواقع قد تمر بتوقفات آمل ألا تطول).

رابعا التنوع في اختياراتي ما بين المدونات الشخصية والمؤسساتية والمنصات الإعلامية وبعض المنتديات وراعيت حتى أن لا أغفل المدونات البصرية. بل وبعض مدونات كاتب هذا المقال,ربما أضفي بعد الحيادية المثالية,أو هي لمسة شخصية من عندي,أو ربما دعاية تسويقية تأكيدا بعض المجهود الذي أبذله للحفاظ على بقاء هذه المشاريع.

خامسا راعيت حصر المواقف في فترة تقريبية,تمتد أطرافها إلى ما قبل وما بعد العقد الثاني من الألفية,وذلك راجع لجهود توثيقية تحاول أن تبرز الجهد الحقيقي,الحسن والأصيل,عن الزيف والتقليد,وحتى عن أي مبادرات جيدة قد تظهر لاحقا (لأن الوضع سوف يكون أسهل لها عما هو الآن,وعما هو كان في هذه العشرة سنوات).

سادسا,أؤكد على الحيادية إذا كان معناه الصدق التام,واحترامي حاضر لجميع المدونات المذكورة,علما أنني أزدري الكثير من غير المذكورة.

سابعا يجب التأكيد على غياب العديد من المواقع المهمة,والتي سأذكرها في سياق حديثي عن مواقع بعينها,لأن المسألة برمتها قد تتخطى حصر جميع المحتوى العربي على مائة منصة فحسب (فعلى العكس مما هو شائع,هناك نمو ملحوظ في المحتوى الجيد وفي جدته رغم أننا لازلنا الأقل عالميا).

 

القائمة مرتبة أبجديا

 

[أ]

أبجد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من البديهي أن تكون أبجد على رأس الترتيب الأبجدي

 

أحد المصادر العريقة للمعرفة هي القراءة,وهي الموضوع الأساسي الذي تتناوله المواقع المذكورة هنا,ولا حاجة للحديث كثيرا عن أهمية القراءة,فيكفي أنك لا تكون مثقفا بدونها. وبالتالي لا تكون راقيا (وهي الثقافة التي أقصدها).

وأول هذه المواقع هو قراءات جيدة,فهي منصة اجتماعية خاصة بالكتب فقط,وتبادل الآراء عنها وعن مؤلفيها,وفي ذلك يتوازي مع موقع قاعدة بيانات الأفلام (mdbi) الخاص بالمشاهدة ولكن ذاك متخصص في مجال القراءة. وقراءات جيدة (جود ريدز Goodreads) هو الشبكة الاجتماعية الأولى في العالم التي تعني بالكتب والقراءة والكتّاب والقرّاء,الأشهر والأكبر. وبالرغم من كونه موقع إنجليزي إلا أنه بسبب كبر حجمه واستضافته لملايين من الأعضاء من لغات مختلفة يشكل قاعدة بيانات كبيرة للمستخدمين العرب. وهو ما يخالف الظن السائد بأنه مفيد فقط للمستخدمين بلغات غير عربية. فالموقع يضم آلاف المستخدمين العرب الذين أقاموا صفحات لآلاف الكتب العربية الجديدة والقديمة مما يصنع قاعدة بيانات مهمة ومفيدة عن الكتب لقراء العربية.

يعتبر موقع (أبجد) أول شبكة اجتماعية عربية لمحبي القراءة,قبل أن تظهر المزيد من الشبكات والمواقع التي تحاول أن تزايد عليه. أبجد هو المقابل العربي لموقع جود ريدز الأشهر في تقييم الكتب بواسطة القراء,وهو يحتوي على كل الأدوات والعناصر التي يتميز بها الأخير,ولكن متوفر بالعربية فقط,وقد تسائل قارئ ذات مرة عن سبب تجاهل قراء العربية عن دعم واستخدام هذا الموقع. وما اقترحه أنا هو عمل قاعدة بيانات مخصصة لنقل المحتوى العربي على جود ريدز إلى أبجد بعد عمل استفتاء يطلب الإذن لفعل ذلك.

هذا الموقع -أو الموقعان- مفيد لعشاق القراءة,فهو متخصص بالكتب والقراءة والاقتباسات من الكتب,أول شبكة تواصل من نوعها في العالم العربي مخصصة لإقامة التواصل بين القراء,على غرار جود ريدز,حيث يتناقلون القراءات,والأفكار والفوائد حول ما اكتسبوه من قراءة كتاب. يتكون حسابك عند التسجيل فيه عن كتب قرأتها (في الماضي) وكتب سوف تقرأها (في المستقبل) وكتب تقرأها في الوقت الحالي (في الحاضر).

الموقع يتيح مميزات عديدة,أكثر من مجرد كتابة مراجعة عن كتاب قرأته,أو نشر اقتباس عن هذا الكتاب,أو تبادل الحديث حول كتاب. إنه يتيح لك قراءة هذا الكتاب وأي كتاب آخر سواء من خلال قراءة الكتب المجانية أو عبر الخدمات المدفوعة. وللأسف يصعب الآن إضافة أي كتاب بحيث إتاحته للقراءة (كما في جود ريدز) بسبب توجه الموقع أكثر نحو تربح شرعي ومحمود مع ذلك (وكان ليصير منافسا حتى لواتباد موقع الكتابة العالمي). فالموقع هو الأجدر –مع موقع رفي الذي ظهر عام 2010- بالربح عن مواقع أخرى ظهرت لاحقا وهو أسبقهم إلى فكرته (منذ عام 2012) مثل موقع قرأت لك,عصير الكتب,ساحر الكتب,قهوة 8 غرب,قهوة القراءة,القراءة الكبرى,اقرأ لي,أنا أقرأ,وغيرها من التنويعات القرائية.

 

البيان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تخلط بعض المواقع بين كونها مواقع إعلامية تقدم خدمات إخبارية,أو مواقع سياسية (والسياسة جزء من الإعلام أو العكس) تقدم تدوينا سياسية متضمنا لتحليلات لا تكون حيادية في أغلبها. أي تحليل سياسي للوضع لا ينطلق من قاعدة اجتماعية علمية أو تاريخية,بل من منطلق تصوراته وتوجهاته الفكرية والحزبية.

والمواقع الإخبارية الكبرى مثل إندبندنت عربية أو هافينغتون بوست عربي لا تخالف ذلك كثيرا,وإن محتواها أكثر رقيا من العبث السياسي القائم في البلاد بالفعل. ولكنها مدونات الفضل في إنشاءها جهات غير عربية. لهذا فضلت التركيز قليلا على الصحف السياسية التابعة لأنظمتها (أي الغير مستقلة,وبشكل صريح). وعلى جهودها العملاقة لرصد الخبر ومتابعتها انطلاقا من قاعدة مؤساستية ممولة من جهات عملاق مثل دولة الإمارات.

ملحقها الخاص بالاقتصاد (البيان الاقتصادي) يعد من أهم الصحف الاقتصادية في العالم العربي.

 

أحمد خالد توفيق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا هو عرّابنا

وكبيرهم الذي علمهم السحر

من بين جميع المدونات الأدبية,هذه هي الأكثر حميمية بالنسبة لي

غني عن التعريف هذا الرجل,فيكفي ذكر اسمه ليلقي بحضوره على ذهن المثقف العربي فيسترجع صورا من أبرز أعماله,التي تمثلت سرديا في سلاسله الثلاثة الأشهر؛ما وراء الطبيعة وفانتازيا ثم سافاري. وتبعتها محاولات ضعيفة لصنع سلاسل أخرى تحاول تحقيق نفس النجاح. هذا غير مترجماته السبّاقة والانتخابية,وأيضا خماسية اليوتوبيا العربية.

وأع

ماله التي تمثلت بحثيا في مجموعة كبيرة من المقالات الدورية المتناثرة على مجموعة من الإصدارات الورقية والمواقع على الشبكة. منها مقالات تم جمعها أو كتابتها خصيصا لمجموعة من الكتب المقالية أو الدراسية. وقد اتسمت جميع مقالاته بالسخرية والتهكم والنقد اللاذع لكل جوانب المجتمع؛السياسية والدينية والثقافية والأدبية والفنية. عربيا أو عالميا في إدلاء بآراء تنم عن مفكر ثقيل رغم ما اتصف بعضها بكونها آراء صبيانية تدل على تفكير غير ناضج.

يقول صاحب المدونة

(أضنانى البحث دوما عن كتاباته .. ففكرت فى تجميعها) فهذا أكبر تجمع لكتابات العرّاب.

 

أرابينز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أرابينز ‏‎Arapenz‎‏ مثل أراجيك والمزيد من تنويعات عربي الأخرى,ولكنه موقع جيد تحيرت بينه وبين موقع فلونت Fluent,وكلاهما متشابهان في التصميم,ويركزان على,ليس مجرد التربح من الإنترنت عن طريق الكتاب (والاستكتاب أو الانكتاب),بل تعليم الكتابة الإبداعية والاستكتابية للغير. وما يتبع ذلك من لزوميات (إبداعية أو غير إبداعية) عن التسويق والترجمة والنشر الرقمي والتخطيط لكتابة الكتب بوجه عام.

سألت مؤسسها حسن محمد أن يقول كلمة عن المدونة,وقد كان:-

“آرابنز كانت ضمن موقعنا الأول وكان باسم (فرصة باقية) وتم إنشاء الموقع عام 2008، وكان يحتوي على معلومات عن النشر الرقمي ودروس في تعليم اللغة الإنجليزية،فرصة باقية كانت من أكبر المواقع في تلك الأثناء ومن أكثر المواقع في اللغة العربية زيارة وشهرة،لكن توفقت لفترة بعد عام 2015 عن وضع محتوى بصفة منتظمة في موقع فرصة باقية لأسباب السفر والعمل في الخارج في مجال الترجمة،عدت بعد ذلك لكن تم فصل المحتوى في موقع فرصة باقية،وأصبح محتوى النشر الرقمي له موقع خاص وهو موقع آرابنز ومحتوى اللغة الإنجليزية في موقع مستقل وهو موقع فلونت،تم الفصل لتحديد الجمهور وللتوجه إلى الفئة المهتمة بالمحتوى بدقة وكان الفصل عام 2018 بالفعل،لذلك ستجد محتوى في موقع أرابنز يعود إلى عام 2008 مع أن أسم آرابنز تم استحداثه في عام 2018.”

 

أراجيك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جمع فريد وسابق لمعاصريه بين كلمة أرابيك (العربية),وكلمة جيك (الترفيه). ولاحقا تبعها كثيرون في ذلك مثل أرابيا وتوب أرابيا. بمحتوى ترفيهي عربي أصيل. كانت أراجيك من أوائل الرواد في هذا المجال. ورفعت شعارها

-محتوى عربي لجيل الألفية[31]

لفترة لا بأس بها تربعت أراجيك على عرش الإعلام الشبكي في العالم العربي,ولقد كنت متابعا لها منذ إصدار النسخة الأولى من الموقع حتى يومنا هذا (وكذا فعلت مع إضاءات وبضع مدونات أخرى). والموقع في فترة من الفترات كان يسمو بنفسه فوق كل المواقع الأخرى,فأضاف إلى حصيلة مقالاته مقال بعنون (مواقع عربية عليك زيارتها دوما لتحقق أكبر فائدة من وجودك على الشبكة).[TM2] وليس الأول من نوعه,بل استمر الموقع في تقديم عدد من المقالات والقوائم على هذا المنوال (والتي استفدت بها خلال مراجعتي لمقالي هذا).

ولفترة طويلة كنت اعتبر المقالات المنشورة على الموقع مقالات معيارية -لم يتغير رأيي كثيرا- حتى أن القارئ العربي كان يتصفح الإنترنت بحثا عن (مواقع مثل أراجيك) كما أشارت العبارات البحثية الشهيرة لي ولبعض أصدقائي على الأقل. وقد كنت في المسودة الأولى أضعه سابقا لإضاءات ثم رصيف 22. وتغير رأيي قليلا بعد التحديث الأخير على الموقع. فقد كانت لفترة طويلة,وربما لازالت أقوى مدونة رقمية عربية,وبأقل تقدير تعد من المواقع (العامة) العشرة الأولى في مصادر المعرفة الترفيهية والثقافية والإعلامية بالعالم العربي, والتي يتابعها الملايين من القراء العرب بشكل يومي وإسبوعي. حيث تقدم أراجيك محتوى عربي ثري ثقافيا وفكريا وفنيا وتقنيا على الإنترنت. وحيث تحتوي على رصيد هائل من المقالات والتدوينات المميزة في مضمونها وطريقة عرضها (عدا ما أصاب طريقة العرض مؤخرا من تطوير حاول أن يقرّب الموقع من التصميم الداخلي للمنتديات أو الشبكات الاجتماعية).

تم تأسيس المدونة عام 2011 على أيدي ملاذ المدني وعماد شمس بالتعاون مع مجموعة عربية من المدونين المبدعين. وتعد من أوائل المجلات العربية الرقمية ذات الريادة في تبنيها لمفهوم صحافة المحتوى الجديد. وكما ذكرنا فقد خصصت القسم الأول من المقال للمدونات التي اتبعت هذا المفهوم الداخل علينا من فضاء الإنترنت حيث المزج بين الصحافة الكلاسيكية والصحافة التشاركية. وتهدف أراجيك إلى إثراء المحتوى العربي على الإنترنت بموضوعات متنوعة ومتجددة وراقية تحترم عقلية القارئ العربي,وتساهم في تثقيفه.

فأما التنوع فتحتوي أراجيك على العديد من الأقسام المتنوعة التي تغطي جميع الاهتمامات لدى المستخدمين العرب,وتتوزع مقالاتها الرقمية على سبعة أقسام أساسية,هي

1-أراجيك الرئيسية: وتضم كل ما قد لا يندرج تحت بنود الأقسام الأخرى,مثل الأدب والثقافة والفلسفة.

2-أراجيك تك: عرض مستمر لتطورات التقنية في العالم.

3-أراجيك فن: القسم الأجمل والأمتع حيث يتناول جميع الفنون عدا الأدب لتواجده بالقسم الرئيسي.

4-أراجيك تعليم: بلوغك العشرين لا يعني توقفك عن تلقي المزيد من التعليم,حيث يمدك هذا القسم بالكثير من المقالات المفيدة عن ريادة الأعمال والتسويق والشبكات الإجتماعية والتنمية الذاتية.

5-بايوغرافي: هو مشروع عملاق يهدف إلى عمل فهرس بالسير الذاتية للشخصيات الحاضرة في التاريخ سواء كانت شخصيات واقعية أو خيالية.

6-مدونات: هو قسم خاص بالتدوينات يتيح للمشاركين إضافة تجاربهم إلى القراء مما يسمح أيضا بنشر القصص القصيرة الإبداعية.

7-عالم الإبداع: هذا القسم غير مدرج في عامود التبويب الخاص بالمدونة -جرى العديد من التغييرات على عمود التبويب منذ التعديل الأخير على الموقع- حيث ينصهر جميع محتواه داخل القسم الرئيسي. إلا أنني ذكرته منفصلا لكونه يمثل خطوة متقدمة على ساحة المحتوى الرقمي بالعالم العربي,وهو أن تبادر مدونة عملاقة مثل أراجيك باحتواء مدونة أخرى لا تقل ثقلا عنها وهي مدونة عالم الإبداع. ولم يجري الاستفادة كما يجب من شراءها لموقع كبير مثل عالم الابداع والذي تأسس منذ عام 2008.

أما عن التجدد فمحتوى أراجيك مستمر مثل الشلال بكل ما هو جديد على الساحة يمكن للمتصفح متابعة مقالات مختلفة وحصرية يتم نشرها بصورة يومية. وأما عن الرقي فالمدونة كانت تقدم شروط صعبة لقبول المقالات ضمن محتواها أو الكتاب ضمن أعضائها,ورغم أنها قامت لفترة ما -فترة كتابتي بها ربما- بالعديد من التسهيلات لضمان استمرارية المحتوى إلا أنها لا زالت ملتزمة بالمبادئ الأساسية التي تستقر على تقديم محتوى راقي من المقالات الرقمية البعيدة عن نزعات تعصبية سواء كانت رياضية أو مذهبية أو سياسية أو دينية, واضعة نصب عينيها القارئ العربي فقط. ولكن هذا أصابه خلل على يد محررته علياء طلعت -رئيسية القسم الفني سابقا على أراجيك,والمدونة أيضا على رصيف 22- والتي حظرتني بدون سبب مفهوم,ومنذ ذاك وقد تم إهمال أغلب مقالاتي على المنصة وباءت محاولاتي للتواصل مع إدارة التحرير بالفشل (أو كان هذا تجاهلا متعمدا),وباءت جميع محاولات نجوى بيطار -المحررة أيضا بالموقع آنذاك- لمساعدتي على استمرار الكتابة بالفشل. وكنت وأحسب نفسي لازلت كاتبا على أراجيك, وكنت قد حذفت العديد من المقالات المعلقة منذ أكثر من عام على الموقع,وحاليا لا ينشر لي أي مقالات عليها بسبب مثل هؤلاء المحررين الذين لا يمثلون أراجيك بأي حال من الأحوال. كانت نجوى بيطار تحرر مقالاتي السبعة الوحيدة في الموقع ولها أنا شاكر,وهي رئيسة القسم العام سابقا في أراجيك. حاليا أحاول التواصل مع ملاذ أو أحد المحررين,لذا من يعرف أحد ليخبرني رجاء. كمحاولة أخيرة مني,وبعد ذلك لا يهم,فهي ليست المنصة الوحيدة.

جدير بالذكر -وبعيدا عن تجاربي الشخصية- أنه من ضمن مشروعات أراجيك واحدة لم ترى النور للأسف وهي محاولة المدونة لإصدار مجلة ورقية / رقمية لتوسيع المساحة التي تنشر فيها مقالاتها. وأراجيك لها انتشار على أهم الشبكات الإجتماعية؛يوتيوب وفيس بوك وتويتر,ولا ننسى أن نذكر أن لها واجهة جميلة وعصرية وألوان مختلفة لكل قسم,حيث اختارت البنفسجي للفن والبرتقالي للتقنية والأخضر للتعليم,وقد شكلت هذه الأقسام الثلاثة أعمدة الأساس التي بُنيت عليها المدونة.

وفي الأخير نضع هذا النص الذي تبنته المدونة تعريفا عنها:-

“أراجيك،منصة إعلامية تثقيفية رقمية شاملة … منذ لحظة صـدورها – تُعنى بنشر المقالات التعليمية والإخبارية والتثقيفيـة في مجالات التكنولوجيا،الإعلام الإجتماعي،الأفلام، الكتب،التسويق وكل ما هو مفيد .. مهمتنا هي تنوير الشباب العربي من خلال نشر المعرفة و المعلومة المتخصصة بأسلوب سهل و مبسط”.

 

جيك بوست وصاحبها عبد الله حمدي

 

أسس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لفترة طويلة ظل مقالي هذه عرضة للضياع لسنوات طويلة إلى أن أعثر عليه ثانيا,فقد وجدت صعوبة في نشره بأي من المدونات المذكورة التي عملت بها,وحتى من وافق وافق على شرط أن يحصل على نفس القدر من الدعاية على المنصات التي سيذكرها بتدوينته (وهي تدوينتي أنا) المنشورة على مدونته (مدونته هو بالفعل),لأن سياساتهم الجديدة لم تعد تتضمن ذكر أي منصات منافسة والترويج لها,رغم أن ذلك كان سيؤكد على الحياد المزعوم. ولهذا,وعبر إنشاء موقعي الخاص,قررت أن أنشر مقالي هذا على أرض محايدة,بعد الانتهاء من تحديثات الموقع,لولا أن وجدت أرضا محايدة بالفعل في مجتمع أسس (أو هذا ما آمله) وكنت لأنشر المقال على مقال كلاود أصلا,لولا أن جذبني ثلاثة أمور في مجتمع أسس

أولا أنه مثله مثل أنطولوجيا السرد العربي أو مقال كلاود,مجتمع أسس موقع تشاركي يتيح للمستخدم نشر مقالاته على منصته,بل ومرورها عبر محرّرين يقبلون بها أو يرفضونها. ولكن الرد دائما فوري,ومقالاتك دائما متاحة للمعاينة,مما يعني أنها متاحة للنشر,وبلا حدود. ويستمر هذا التحرير باختيار بعض المقالات لعرضها عبر منصة النشر الرئيسية.

ثانيا أنه موقع متخصص أكثر في مواضوع التقانة والمعلومات والإنترنت,وهي تقريبا المواضيع التي حتما ينتمي مقالي هذا إلى أحدها (وإن كان محوره ثقافي في الأصل,ولكن وكما سنبين لاحقا يوجد أكثر من سمة مشتركة بين علم الثقافة وعلم المعلومات).

ثالثا أنه موقع جاد,وهادف,ومثابر,يعطي بعض الفرص لمستخدميه للحصول على جوائز نقدية من خلال نشر إنتاجهم النقدي أو المعلوماتي حول التقنية وتقنية المعلومات (وبخاصة تقنية جنو/لينكس) عبر شبكة (أسس). وأنا أطمع للحصول على هذه الجائزة,بل وواثق في مقدرتي على نيلها ولو لمرة واحدة أو مرتين في العام عبر مقال واحد على الأقل من مقالاتي المنشورة على هذا المجتمع,والمكتوبة خصيصا لهذا المجتمع (رغم أنني كتبت بعضها بالفعل قبيل معرفتي بالموقع). وأنا غزير الإنتاج حقا,ومثلما أفعل على منصات مثل أنطولوجيا السرد العربي ومقال كلاود وعرب كوميكس (والتي لا أتقاضى عن مقالاتي المنشورة بها أي مقابل مادي,فأنا لا أكتب في المقام الأول نظير أجر) سوف أستهل النشر على مجتمع أسس بأكثر من مائة مقال قبيل نهاية الشهر القادم. ولكن الأهم,آمل أن تتمتع إدارة التحرير والإشراف بمرونة أكبر في تقبل مقالي هذا (مع قبولي لأي تعديلات مقترحة,لكن الأهم أن ينشر لإثبات وجهة نظري حول كونكم موقعا محايدا غرضه تنمية المعرفة التقنية فحسب).

وللحديث قليلا عن الجائزة,نقول أنها جائزة نقدية تُعطى مقابل المنجزات النقدية أو المعرفية في حقول التقانة أو المعلومات أو تطوير الإنترنت (وقد يشمل ذلك التسويق الرقمي) المقدمة ببساطة في صورة مقالات (متعوب عليها قليلا).

وللمؤسسة التي تدير الموقع مشاريع عديدة,ثاني أهم مشروع برأيي,بعد مشروع التدوين هو مشروعها عن الترجمة,والذي يتقاطع مع عدد من الجهود الأخرى تسعى إلى نفس الغرض. وهو إنشاء كيان رسمي لتسهيل الترجمة الفورية,والاحترافية (وليس الحرفية),والشاملة لمختلف التخصصات (سواء كانت نصوصا فنية أو فكرية أو علمية) من الإنجليزية -ومن لغات أخرى- إلى العربية,أو من وإلى العربية واللغات الأخرى لإثراء المحتوى العربي والمحتوى العربي (من حيث المرجعية العرقية والثقافية) الناطق بلغات أخرى غير عربية. خاصة بالتركيز مع اللغات الشائعة (لأسباب استعمارية لن نخوض فيها) وهي الإنجليزية والفرنسية.

ومن برامج الترجمة الجديرة بالذكر,تلك التي أطلقتها مؤسساتها المذكورة,حيث نذكر منهم

-مترجم (رجمMout)

“مترجم هي منصة إلكترونية تهدف نقل المعرفة من اللغات المختلفة إلى العربية من خلال مساهمة المستخدمين في الترجمة الجماعية لمصادر المعرفة على الإنترنت. انطلاقًا من فكرة قيام العرب قديمًا بترجمة الكتب اليونانية واللاتينية، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لإيصال المعلومات العلمية، التكنولوجية، الفلسفية، الاقتصادية، السياسة، والاجتماعية إلى العرب الذين لا يتقنون لغاتٍ أخرى، أتت فكرة مترجم. ويهدف المشروع إلى تكوين فرق عمل تطوعية تعمل على ترجمة المقالات المتنوعة إلى العربية، وبالتالي المساهمة في إثراء المحتوى العربي على الانترنت.”[31]

وعدد كبير من المبادرات العظيمة,التي أتمنى ضمها إلى برنامج هانيبال المتواضع.

ولكن للأسف,بعد إعدادي للمقال من أجل مجتمع أسس,نقلته هنا إلى أنطولوجيا السرد العربي بسبب إهانة سددها لي محرر ربما لا يعرف شيء عن التحرير.

 

إسكاتوبيا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد صلاح المهدي هو كاتب وناقد ومترجم (من المائة المفضلين عندي بهذا الجيل الأغبر),يعني في ترجماته وكتاباته النقدية والروائية بأدب الفانتازيا والخيال العلمي,وقد جمع في مدونته تلك أبرز مقالاته وكتبه. ظهر على الساحة لأول مرة في عام 2016,وقد أخرج لنا حتى الآن أكثر من العشرين مؤلفا,نذكر منهم

-الأرنب الشجاع 2016

-ريم 2017

-الخيميائي 2017

-الإله العظيم بان 2017

-ما وراء الباب 2017

-ملاذ 2017

-الصامدون 2017

-القلب والعقل 2017

-الوينديجو 2018

-آلهة بيجانا 2018

-الشتاء الأسود 2018

-صانداي سا وحكايات أخرى 2018

-النضج خرافة 2018

-اسم المستخدم إيڤي

-البرديات الإغريقية 2019

-المستقبليون 2019

-غزاة الأحلام 2019

-النجم الأسود 2019

-بلاك دولفين 2019

-المرآة المهجورة 2020

-كهل ذو جناحين عظيمين 2020

هذا غير مجموعة من القصص الأدبية والمقالات النقدية المتناثرة على الشبكة,حيث تميز أحمد المهدي بثراء في كتاباته المتناثرة هنا وهناك على منصات مختلفة,أبرزها جود ريدز ومدونته الشخصية وصفحته على الفيس بوك وصفحة إسكاتوبيا Escatopia. تلك الأخيرة تعني بالكتابة حول الفانتازيا فقط.

 

إضاءات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إسم على مسمى,فهي منصة تلقي إضاءات فكرية على كل شيء ذو أهمية. فإضاءات مدونة تقدم محتوي عربي ثري تشعل به إضاءات بين عالم الفكر وعالم الواقع, حيث تحتوي على مقالات تحليلية للقضايا والأحداث المعاصرة وقراءات معرفية للأفكار المرتبطة بها. هكذا يعرّف الموقع نفسه. ومن إدراكه لموقعه الهام والحساس على خارطة محتوى الإنترنت العربي,قرر الموقع (أي المسؤولين عنه) تحديد معالم هذه الخريطة بمقال شهير عنوانه

-كيف تشكلت خريطة المواقع الإلكترونية فى العالم العربي؟[TM1]

المنشور في 2016,وفي افتتاحه أعلن المدون موت الصحافة الورقية -كما أعلن معظم الباحثين في مجال الإعلام الجديد- وظهور نوع جديد تماما لم نعتده بعد,لكنه فرض نفسه علينا طارئا بعد عام 2013 في أعقاب الثورة.

يمكن القول أن إضاءات كانت هي الثانية بالتوالي أو التوازي مع أراجيك,حيث ينطبق عليها تقريبا معظم ما يذكر بالآتي حول أراجيك عدا بعض التفاصيل والفروقات. وأبرز هذه الفروقات هو التوجه السياسي للمدونة الذي قد يهمل أشياء من الجوانب الأخرى على الصعيد الفني والفكري والثقافي. ويحافظ الموقع على مجموعة من القواعد الصارمة المطبقة على آليات النشر المتبعة لديه,وعليها يصعب قبول أي مقالات للنشر بالمدونة,وبالرغم من أن هذا الأمر قد يمنع نشر العديد من المقالات الجيدة إلا أنه يؤهل محتوى المدونة للظهور في محركات البحث خاصة مع عناية محرري المدونة بإتباع السائد (تريند Trend) مثل نظرائها المذكورين في القائمة. ثم صارت لفترة لا بأس بها أهم منصة ثقافية على الشبكة العربية,لولا أن أصابها تراجع ملحوظ في آخر سنتين لصالح مدونات أخرى.

تنقسم المدونة إلى ثمانية أقسام رئيسية وهي

1-فن وأدب: لا تقل إبداعا عن ما تقدمه أراجيك.

2-رياضة: تفريع أساسي مخصص لأحد الفنون,وهو أمر كنت أفضل أن يكون للأدب.

3-سياسة: وكان هو التوجه الأول للمدونة.

4-القضية الفلسطينية: مبادرة لطيفة حقا من إضاءات,أرجو أن تكون جدية.

5-تيارات وحركات: عنوان ثقيل أرجو أن تكون قدره.

6-معرفة: عنوان أثقل. وهو مثيلة القسم الرئيسي في أراجيك وهو الجانب الصحافي الأكبر لعموميته.

7-علوم وتقنية: مثيلة أراجيك في ذلك أيضا.

8-رأي: ربما مثل قسم تدوينات.

9-تدوينات: قسم ثري وجميل ومتنوع خاص بمشاركات الأعضاء التي قد لا تندرج ضمن الأقسام المذكورة أعلاه.

وكان هناك قسم للاقتصاد (لازال لكن انتقل من شريط العنوان) حيث الوجه الآخر من نفس العملة السياسية.

-ملفات: قد يكون هذا هو القسم الأهم والأكثر تخصصا في المدونة,حيث احتوى كل ملف على مجموعة من المقالات المترابطة في موضوعها بالملف المدرجة فيه.

تتمتع إضاءات بواجهة بيضاء نظيفة ذات تصميم ممتاز ووصول إلى الشبكات الإجتماعية المختلفة من فيس بوك وتويتر إنستغرام ولينكد إن. ومع إمكانية تشغيل الوجه الآخر المعتم (الإضاءة الليلية واللون الأسود المريح للعين). وهناك سمت عام للموقع ذو بصمة واضحة تجعل التعرف على أي مقال نشر فيها سهل جدا,من خلال الصور المصممة داخل هذا المقال وظهورها على محركات البحث. وهي صور صممت بحرفية عالية إتباعا لأحدث صيحات التصميم الجرافيكي,وكانت من أوائل المواقع التي اتبعت ذلك,ربما حتى قبل رصيف 22. وننظر لنجد هذا النوع من التصميم أصبح سائدا على منصات مثل منصة فِكر التابعة لمركز رواسخ.

مؤسس المدونة هو أحمد أبو خليل.

جدير بالذكر أن المدونة سبقت أراجيك في إفراد مساحة للقصص القصيرة داخلها,والأكثر ذكرا هو أن المدونة ضمت في محتوياتها مقالات وقصص بقلم الراحل أحمد خالد توفيق وقد شارك الأديب المصري الكبير بـ 124 مقالة تشرفت إضاءات بنشرها.

في تعريف المدونة عن نفسها تقول

“إضاءات .. فكرة انبثقت من حاجتنا في العالم العربي إلى صحافة معرفية تجمع بين النظريات السياسية والأطروحات الثقافية من جهة،وبين تطبيقاتها على الأرض ورؤية الأحداث من خلالها من جهة أخرى،رؤيةً تجعل القارئ أكثر إدراكا لما يحدث حوله.

نقوم في إضاءات بعرض المساحات المشتركة بين عالمي الأفكار والأحداث،بدون تسطيح للأحداث اليومية،ودون إغراق في التنظير الفكري. نبحث دائما عما يثري عقل القارئ ويجعل الأمور من حوله أكثر وضوحًا بإضاءاتنا عليها،نسعى لإنارة مساحات مختلفة للقارئ بدون توجيه للآراء والتوجهات،نحاول أن نزيل الإبهام العالق بكل ما حولنا حتى نستطيع الاختيار بحرية ووعي،طامحين في كل ذلك إلى تقديم … محتوى عربي ثري.”

ملاحظة: بالنظر إلى المستوى التقني الذي تردت إليه أراجيك,وحاجة رصيف 22 حاليا للدعم المالي,يبدوا أن إضاءات ستبقى على القمة لمدة غير قصيرة. فرغم مشكلة الوصول إلى الرابط,هناك تحديث مستمر للصفحة مع حرص على الوصول للجموع,ووضع روابط بديلة في كل مكان. لكن استجابتهم سيئة على الصفحة الرسمية بشبكة الفيس بوك.

 

إطار فني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المواقع الفنية (الجادة) شحيحة جدا في فضاءنا الرقمي,ولا تتصور فرحتي بإكتشافي موقع جديد يحاول أن يكون حاويا لآخر المستجدات الفنية. وهو موقع فني شامل للفنون جميعا,وإن كان يحاول التركيز على الفنون الأخرى الأقل شهرة من الأدب والسينما.

-دليلك اليومي للفن بالعربي

انطلاقا من هذا الشعار هذا موقع عربي جديد تم اطلاقه للعناية بالفنون السبعة عامة وفن التصوير خاصة؛التصوير التشكيلي.

ويقول الموقع في تعريفه عن نفسه:-

“انطلاقا من نقص المحتوى حول الفنون وقلته باللغة العربية،وعدم ذكر الفنانين العرب وأعمالهم بالشكل الكافي،تم إنشاء هذا الموقع.

نطمح من خلال “إطار فني” تشكيل مكتبة عربية إلكترونية تحتوي على جميع مواضيع الفن العالمية والعربية منها.

هنا بيت كل الفنانين،والمتهمين بالفن وهنا نتيح لك المجال بأن يكون الفن جزء من يومك على الإنترنت -ومواقع التواصل الإجتماعي- من خلالنا.

هنا كل سؤال مهم و كل رأي صحيح وهنا نتشارك الفن بلغتنا الأم .. لأننا نستحقه.”

وإشارة الموقع صحيحة إلى قلة المحتوي العربي الذي يعني بالفنون على الإنترنت.

وقد تحيرت في هذه المرتبة بين وضع إطار فني أو عرب آرت. ولكن بالطبع تغلب مدونة الفن.

تواصلت مع إدارة الموقع,وهم زعموا أن الموقع حاليا معرض للتحديث. لم أجد مبررا لرفض مقالاتي أو حتى تأجيل قبولها كل هذه المدة.

يمكن وضعها ضمن أفضل عشر مدونات فنية في العالم العربي.

 

ألترا صوت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مثل صحيفة الأخبار,التي أتمنى أن ترجع لعهدها الذهبي ولكن بشكل رقمي,فهي جريدة مصرية عريقة تغطي أحوال البلاد عبر أخبار اليوم,وأخبار الثقافة عبر أخبار الأدب. أو مثل هافينغتون بوست عربي,أو مثل فوربس,وهي شركة إعلامية عملاقة وصاحبة مجلة فوربس ذات القوائم الأكثر شهرة في العالم وقد أخرجت لنا فوربس الشرق الأوسط. أو مثل المصري اليوم التي أخرجت لنا المصري لايت. أو ربما حتى مثل شبكة سي إن إن. ومثل العديد من الصحف القيمة المذكورة هنا في هذه القائمة المطولة,نؤكد على حضورها,فلا نغفل ذكر ألترا صوت. وكنت استنكر الاسم قبل أن أفهمه في النهاية. إنها نوع من الدلالة على الصوت النهائي,فألترا Ultra ترجمتها فائق. وربما يوجد إشارة إلى Ultras التي تدل على نوع من التجمعات أو الاتحادات الجماهيرية المتطرفة. على كل حال ألترا صوت يقصد التعبير عن صوتك.

 

إندبندنت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إندبندنت عربية ومثل كل شيء آخر,تم تحويله العربية من أجل ضمان مكسب كبير متمثل في شريحة مجتمعية هائلة ومؤثرة في العالم مثل المجتمع العربي. وهو مكسب تحقق منذ تحول النقد إلى سيل من المتابعات الإعلامية. أي أن الناس هنا,وعدد أنفارهم أو أفرادهم هم نقود. عقول خاوية تعمل كحّصالات نقود للغير. ولكن مهلا,قد يبدوا من نقدي القاسي طوال الفقرات الماضية أنني معترض على وجود هذه المدونات والصحف. لو كان الأمر كذلك لما أعددت قائمتي المطولة تلك اعترافا وتقديرا. وإنما النقد الذي يكشف عيوب الشيء ليس بالضرورة أن يقتله. وما لا يقتلك يقويك (أو لا يقويك .. لا يهم,هذا تحدده أنت). أنت أيا كانت الجهة التي تمثلها. صدقني إندبندنت Independent موقع عظيم فهو النسخة الرقمية العربية من نظيره البريطاني. ولكن أين الصحافة المستقلة مع كل هذه التبعية الغربية التي تمد ذراعا إعلاميا يعد امتدادا لما بعد الاستعمارية.

 

أنا أقرأ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك دائما مجموعة محفوظة من الحيل التسويقية التي تعتمد توظيف الألاعيب الرقمية, الصحافية,والنفسية في عرض المحتوى,وتقديم الدعاية لمقدم المحتوى.

من ذلك,مفهوم يُعرف بـ (لانهائية القوائم) الذي وضعه لأول مرة الفيلسوف الإيطالي الكبير أمبرتو إيكو في كتاب حمل نفس الإسم. يمكن شرح هذا المفهوم بأنه ببساطة قدرة القوائم على

أولا تنظيم الكثير من مفاهيمنا حول كل شيء

ثانيا جاذبيتها وقدرتها على إثارة إعجابنا

هذا السحر الذي نجده في واحدة من أكثر عروض الشبكة / الإنترنت,جاذبية وشيوعا في الصيغة التي تختارها من أجل تقديم المحتوى الشبكي. أقصد قوائم أفضل 10 أو (توب 10 Top 10). هناك مواقع كاملة قامت -وزالت- على هذه الفكرة,مثل كسرة,وعرب فيد ArabFeed المشابه له الآن موقع توب آرابيا topsarabia,ورائج ومزمز,ومجلة أفضل عشرة,وعشرات,وأنامان نت,(وأريبيان بيزنس قبل أن يغير توجهه على ما يظهر),ومجلة أكشنها في وقت ما كانت رائدة في عرض هذا النوع من القوائم. ونشير هنا إلى شبكة MBC التي كانت تعد بآفاق بعيدة للتطور المحتوى العربي النصي قبل تركيزها على تقليص محتواها في وسيط واحد هو التدفق الترفيهي المرئي (وهي رائدة في هذا المجال أيضا). ولنا معها أكثر من وقفة. ولا يتوقف سحر القوائم على المحتوى العربي (فما نحن إلا مجرد نقلة بعد حتى وقت قريب من الآن) بل ويمتد إلى واحدة من أكثر العلامات الثقافية نفوذا في العالم وهي المعروفة بـ موسوعة غينيس للأرقام قياسية,ومن خلفها يأتي حشد من المواقع الغربية التي تقدم قوائم كثيرة,محكمة وممتعة اعتمادا على استطلاعات الرأي الرقمية,مثل موقع رانكر Ranker الشهير وحتى شبكة ريديت Reddit قائمة على هذا المبدأ تقريبا,وبالطبع موسوعة غينيس للأرقام القياسية. بعض المواقع المذكورة لازالت جارية وإن كان بشكل لا يستوفي فكرة (أعلى القوائم) حقها. وعامة قوائم (التوب تين) مشهورة وشائعة جدا في الغرب.

كل هذا الحديث عن مواقع القوائم ذات الشعبية العالية,يعطينا فكرة عن أهمية موقع مثل أنا أقرأ وأثره الثقافي (الذي أتمنى لا يكون سطحي) على الساحة.

تملك آي ريد قاعدة مؤسسية قوية,وبالتالي قاعدة تسويقية أكثر قوة,فهي مثلا تلعب على وتر مشاعر الجمهور بشكل قد يكون إيجابي,بالتفاعل معهم وحثهم على الأسئلة والأجوبة لإنشاء أو إثراء نقاش حول موضوع ترفيهي معين (وليس بالضرورة أن يكون له علاقة بالكتب مثل المحتوى المرئي في السينما والتلفزيون واليوتيوب). هذا مجرد عامل من عوامل تسويقية مهمة تحرص المؤسسة على توفرها وتطويرها في مؤسستها. لكن هذا لا يعطيها الحق (إلا من ناحية تسويقية مراوغة وسلبية) أن تزعم بأنها

-أكبر مجتمع عربي للقراء والكتّاب العرب

ناهيك عن زعمها بأنها

-أفضل متجر لشراء كتب أونلاين عربية وأجنبية عبر الإنترنت في مصر

أي الشراء عبر خدمات البيع الرقمية (لأني أفضل اللغة العربية عن الأون لاين هذه).

 

أنا أصدق العلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العلوم العربية ArabScience (ربما ننشئ موقع بهذا الاسم,هناك موقع بالفعل اسمه علوم العرب,ولكنه مجرد موقع آخر تافه يعتبر نفسه أرشيف عملاق للوثائقيات والمقالات والمجلات العلمية,وكذلك موقع الفيزياء كوم). نحن هنا نقصد مشروع رائد انطلق في عام 2011؛أول سنة في العقد السعيد الذي تغيرت فيه موازين الإعلام الرقمي بالعالم كله,وليس العربي فقط. ومثل روائع العلوم,وهي مدونة تهدف إلي تبسيط العلوم الطبيعية والإنسانية والرياضية إلي القارئ العربي,ولكنها لا تفلح في ذلك كثيرا ولا تقدم محتوى ثري ولا جيد. وهناك الكثير من المواقع العلمية العربية التي أجهضت في مهدها,أو وئدت في بكارتها. مثل سايوير,الكيمياء بالعربي,مرصد المستقبل.

ولكن لحسن الحظ,لازال البعض باقيا,حتى ولو مواقع جديدة بعد لا زال الحكم عليها قائما, مثل جيولوجي,ومجلة كوكب العلم,ومجلة نقطة العلمية,ومنصة المحطة التي تخصص قسما للخيال العلمي,ومواقع بعض الجامعات أو بنوك المعرفة. وبالطبع الباحثون السوريون والباحثون المصريون (اتباعا لسابقه) وبالطبع (أنا أصدق العلم) الذي يعد أكبر تجمع علمي عربي,والذي لازال يستطيع جذبنا بعناوينه وتصاميمه المختارة لمقالاته. ومؤسسة دبي للمستقبل التي أطلقت مرصدها الخاص بها للمستقبل (مرصد المستقبل),وبالطبع هناك مواقع أخرى لم نذكرها. هذه المواقع العلمية -خاصة والبيئة العلمية غير خصبة في وطننا العربي- تضاهي منصات عالمية حاضرة على الشبكة العربية مثل ناشونال جيوجرافيك National Geographic ومجلة نيتشر Nature و Sciedev أو شبكة العلوم والتنمية؛وتعدّ شبكة العلوم والتنمية،شبكة عالمية تقرن العلم بالتنمية من خلال العديد من الأخبار والتحليلات المرتبطة بخمس مناطق مختلفة أحدهما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تأتي باللغة العربية. تقدم الشبكة الخاصة بالمنطقة العديد من الأخبار العلمية الصحفية والتقارير ومقالات الرأي في العديد من القضايا العلمية الشائعة في المنطقة مثل البيئة،الصحة، الزراعة،الحوكمة،التقنية،الهندسة،التعليم،والعديد من القضايا الأخرى. تتكون شبكة العلوم والتنمية من المستخدمين المسجلين بالمواقع،مستشارين،استشاريين، وإعلاميين علميين يقومون جميعًا بالتعاون من أجل تحقيق أهداف ورؤية المؤسسة.[31]

 

الأنطولوجيا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حاولت نشر سلسلة كاملة عن أعظم الفلاسفة في التاريخ على مدونة التحولات، قبل أن أتوجه بنشرها إلى موقع أنطولوجيا السرد العربي.

 

موقع الأنطولوجيا (أو أنطولوجيا السرد العربي) موقع رائد في مجال الفلسفة والعلوم الإنسانية بشقيها الإجتماعية والتعبيرية (الفنية أو السردية). يستخدم نظام (المصادر الحرّة) في استقبال وعرض نصوصه الفكرية دون غياب القدر الكافي من التحرير لترشيح الأعمال المناسبة ونشرها لإتاحتها للقراء. تم تأسيس موقع أنطولوجيا السرد العربي في منتصف عام 2015 بمبادرة من الأستاذ جبران الشداني والمهدي نقوس من المغرب. الموقع أشبه بمنتدى نصف مغلق نصف مفتوح,وليس له أي صفحات على الشبكات الإجتماعية. سألت المهدي عن شيء من الموقع فأرسل لي ورقة تعريفية بالموقع:-

أنطولوجيا السرد العربي موقع تطوعي مستقل، و غير ربحي، او تابع لهيئة او منظمة رسمية أو حزبية، أو سياسية، ولا نتلقى اية اعانة أو دعم او مساعدة من اي جهة كانت، وغايتنا تعميم المعرفة الجادة، ونشر الفكر التنويري بالاساس، والتعريف بالمبدعين على اوسع نطاق، ونقوم موازاة مع الأركان الإبداعية القارة التي يحررها الأدباء الأفاضل، بنشر ملفات ضخمة وحصرية تتناول مختلف المواضيع الثقافية والفكرية حول: رسائل الادباء، والأدب الايروسي “الجنس في الثقافة العربية، أشعار ايروسية، قصص ايروتيكية” – الف ليلة وليلة.. “الكتاب الذي لا ينتهي” – ديوان الغائبين.. “حول المبدعين الذين توفوا في سن الشباب” – فلسطين – ديوان الملحون والزجل – الأدب الشعبي – أدب المقامة – كليلة ودمنة – أدب المناجم – الادب الساخر – أدب السجون والمعتقلات – أدب الحرب – أدب البحر – أدب الرحلة – أدب الخيال العلمي – أدب الطفل – أدب السيرة والمذكرات – حكمة المجانين وعلم النفس – هؤلاء علمونا – أماكن نسكنها وأمكنة تسكننا – خير جليس “الكتاب وحده لا شريك له” – المقاهي – في الخمر والنبيذ – الحمامات – الإشهار – الحذاء – الكرسي – في الأدب الجاهلي – الأدب المقارن – الأدب الكولونيالي – الأدب القضائي – الأدب النسوي والانثوي – الأدب المهجري والمنفى – الادب الأندلسي – في الأدب المغربي القديم – التراث – الأدب الإفريقي – الادب الفارسي – الأدب التركي – الأدب الروسي – الأدب الصيني – الادب العبري – العلاقات الملتبسة بين الادب الطب والعلوم والهندسة – العلاقة الجمالية بين الادب وكرة القدم – في الترجمة – علم الاجتماع والأنثروبولوجيا – فنون بصرية – الهايكو – العمى – الموت – شهادات خاصة – الحيوان والطير في الأدب – حضور الاوبئة والامراض في الأدب – السرقات الأدبية – المعارك والخصومات الأدبية – الاستشراق والاستغراب – قصيدة النثر – السوريالية – قصائد لها قصة – الجماعات والمدارس والصالونات الأدبية – حكايات العشق الاول – حكايات النص/الكتاب الاول – اليسار الماركسي – اوهام الاسلام السياسي ونقد الفكر الديني – في اللغة العربية – الأجناس الأدبية – المناظرات والمحاورات – صيد اللؤلؤ – شرفات – الكشكول: “منقولات”، متفرقات “أخبار ثقافية واجتماعيات” – رسائل لا تصل – الأدباء الحرفيون – الأدباء الهامشيون – مختارات الأنطولوجيا… وملفات متنوعة تشمل مواضيع فكرية وثقافية مختلفة.

 

أوان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدونة ثقافية وفنية,لديها ملفات هامة حول فنانين عرب مؤثرين في عصرنا,أمثال يوسف عبدلكي وأحمد اللباد. ولكن ما نقصده هنا هو مجلة أوان Awan. التي تبدوا مشروعا جيدا جدا وإن كان متعثرا قليلا خاصة في محاولة إنشاء منصة بيع الكتب ضمن أبوابه (منتج واحد معروض!) هو كتاب لدوستويفسكي.

تعرّف عن نفسها بـ

مجلة إلكترونية موضوعها يتمحور حول الفكر والثقافة والتاريخ والذاكرة . تسعى لأن تكون فضاءاً مفتوحاً تتداخل فيها العلوم والمعارف والفنون. أما رهانها فمعلق على إنجاز فعل ثقافي وفكري إلكتروني مغاير تتعانق فيه الصورة مع الكتاب واللوحة.

هذه العبارة الأخيرة لمستني حقا,لأنها ربما تنشد ما أطلبه دائما حول التعالق بين النص والصورة.

ولكنها ليست المقصودة هنا,بل قصدت صحيفة أوان (ما قبل الحقيقة) المشابهة للمنصة والجمهورية وتلك الصحف الجديدة.

 

[ب]

الباحثون السوريون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مستوى عالي من الحرفية في الترجمة وعرض المعلومات التي تتتسم بالدقة في جمعها,والإبداع في طرحها. موقع مميز خرج نتيجة مبادرة ممتازة أثبتت نفسها وقطفت ثمار جهدها.

تقريبا في تلك الفترة التي تنتشر فيها مدونات أدبية لا قيمة لها,مدونات زالت مثل ورقة في مهب الريح,وكانت عناوينها على غرار الورق,ورقة,أوراق. وربما نطرح (وريقة) كخيار ضمن الأسماء أيضا. وفي ظل غياب أي محتوى علمي جاد على الشبكة العربية,ظهرت في نفس الوقت تقريبا ما بين عامي 2011 و2012 ثلاث مبادرات علمية,إحداهما استشارية فحسب,وهي موقع ويب طب (الذي أطلق عام 2011),والأخريتان متخصصتان,وهما مبادرة الباحثون السوريون,وقبلها مبادرة أنا أصدق العلم.

تقول عنها مدونة أخرى هي ساسة بوست:-

“كما يتضح من الاسم،الباحثون السوريون هي مبادرة علمية سورية المبدأ،موجهة للمجتمع السوري بشكلٍ خاص،والمجتمع العربي بشكلٍ عام. تم إطلاق مبادرة الباحثون السوريون بالتعاون بين مجموعة من الشباب والفتيات السوريين بهدف نشر العلم تحت شعار (العلم هو الحل) و(سنعيد كتابة العلم بأبجدية عربية).

يعمل فريق الباحثون السوريون على ترجمة الأبحاث والدراسات والمقالات العلمية العالمية إلى اللغة العربية لتقديمها إلى القارئ العربي بمختلف الوسائل سواء كانت مسموعة،أو مقروءة،أو مرئية،بالإضافة إلى نشر الوعي العلمي كخطوة أولى لرفع المستوى الأكاديمي والعلمي. وتحتوي مجموعة الباحثون السوريون على أكثر من 20 مجموعة إدارية وتخصصية،تضم جميعها أكثر من 250 متطوعا،قاموا بتقديم ما يزيد عن ستة آلاف موضوع علمي حتى الآن من خلال موقعهم الرسمي الذي يتم زيارته بواسطة أكثر من مليون مستخدم شهريا مما يجعلهم رائدين في مجال نشر وتبسيط العلوم. كما أن سياسات النشر عندهم صعبة وخاصة ومتخصصة جدا,فهم حريصين أيضا على نشر العديد من البحوث المحكمة المنشورة أيضا في صيغة كتب رقمية.

 

بيان القيامة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حاولت نشر مقالات اقتصادية على المدونة، لأني أعجبت جدا بإحدى المقالات المنشورة عليها.

 

أترك لكم هذا البيان,وهو من أروع ما قيل؛بيان القيامة.

هنالك أمر مؤسف يحدث بخصوص الصحافة العربية.

لنفترض أنك تود التعبير عن رأيك في قضيةٍ ما، أو تخبر قصة لم يسمع بها أحد، أو تفضح تجاوزاتٍ تمر دون ملاحظة. لديك ثلاث أصناف من المنصات التي تستطيع مراسلتها:

أولاً، المنصات الحكومية أو الشبه حكومية التي تتلقى دعمًا سخيًّا من الأنظمة التي تروج لها ولأيدولوجياتها. لا تستطيع الكتابة لهذه المنصات إلا إن كنت صاحب حظوة لدى النظام، أو تود التعبير عن رأيك بما يتوافق مع توجهاته أو “الحريات” التي تلائم سياساته في أحسن الأحوال. على سبيل المثال، يمكنك أن تعبر عن آرائك اليمينية بحرية على إحدى منصات الجزيرة العربية، ولكن يجب أن تصبح يساريًّا وليبراليًّا لتحظى بالقبول في ذراعها الإنكليزي AJ+.

مع المساحات التي وفرها الانترنت وانتشاله لحصرية الإعلام من يد الدولة، أتى الصنف الثاني كرد على الصنف السابق. انقسم هذا الصنف إلى فريقين متناقضين؛ فريق معارض يميني يلقى رواجًا في المجتمع، ويتمثل غالبًا في المنصات الإسلامية، والتي من المفترض أنها معارضة لدكتاتورية الأنظمة وإعلامها، وتكافح ضد تكميم الآراء الإسلامية المحافظة في الإعلام الرسمي، إلا أنها تمارس دكتاتورية مشابه مع أي رأي مخالف لها. إن المعارضة التي تمارسها من باب عدم اصطفاف الأيدلوجيات، وليست عن قناعة بضرورة التنوع، ومنع مركزية السلطة والرأي. بالتالي، فإن المشاركة مع هذه المنصات يجب أن تتوافق مع رؤيتها وأيدولوجيتها، وأي محاولة للتفكير خارج الصندوق، أو النقد تعتبر منكرًا وباطلاً.

الفريق الثاني الذي بدأ يكتسب زخمًا مؤخرًا -مع بقاء شعبيته في المرتبة الأخيرة- هو المنصات اليسارية التي تحصل على دعم من مؤسسات غربية ليبرالية تدفع لمواجهة المد الإسلامي. تؤمن هذه المنصات بحرية الرأي وتنوع الأفكار طالما أنها لا تضر بفرص استمرار الدعم من المؤسسات الغربية. وتستورد المنصات اليسارية قضايا الحريات وأدبها كما يراها ووصل إليها الغرب، دون ملائمة للواقع العربي وتحدياته، ودون اعتبار لفرق المراحل. من هنا نجد أن الجمهورية تخصص ملفًا عن الحب أو “الجنوسة” في وقت لا يجد فيها المواطن السوري -الذي تتوجه إليه في المقام الأول- لقمة العيش، ويرضخ تحت سلطات الأمر الواقع، في ظل غياب أي تصور لمبادئ الحكم الرشيد وطرق الخروج من الأزمة. ونجد رصيف22 تتحدث عن حق المرأة في اختيار أكثر من عشيق، في وقت تُقتل نساء عربيات بتهمة التحدث مع رجل، أو حتى لمجرد الشك في ذلك. تنشغل هذه المنصات برفاهيات الحرية التي وصل إليها الغرب وكأنها واقع مفروغ منه، في حين أن المجتمعات العربية لم تتجاوز بعد المبادئ. وتستورد قضايا الغرب بتاريخه ومصطلحاته -مثل كلمة “الناشطية” الدراجة في هذه المنصات رغم وجود كلمة عربية لهذا المعنى هي “النضال”- متجاوزة مفردات أصحاب الشأن وتاريخهم النضالي.

الصنف الثالث، والأقل تأثيرًا فكريًا، هو المنصات التي تظهر كمساحات لنقاش الشأن السياسي، مثل ساسة بوست ونون بوست وغيرها، ولكنها في الحقيقة لا تعدو عن منصات كتابة محتوى تجاري تحت عباءة السياسة. مواضيع هذه المنصات، مثل أي منصة محتوى، عامة جدًا، ولا تزعج أحدًا، ولا تنتقد تجاوزًا، وباردة كأن الذكاء الاصطناعي كتبها لأدوات تحسين المحتوى وليس بواسطة البشر وللبشر.

من الطبيعي أن تكون لك وسيلة إعلامية توجهاتها المسبقة، وهذا التنوع يخدم مبادئ الحرية وتعدد الآراء، لكن المشكلة هي بعد هذه المنصات عن واقع المواطن العادي. أنها تخدم قناعات مسبقة بينما ما يزال القارئ يبحث عن طريقه، ويود الاقتناع بما يطرح عليه عوضًا عن فرضه لأن المصادر الشرعية أو الغربية أو الحكومية قالت كذا.

لأمكن تجاوز هذا الانفصال عن الواقع، لولا المشكلة التالية التي خبرها أي شخص حاول الكتابة لمنشور عربي حديث.

لاحظ أنني كنت مهتم جدا بالمواقع التي وضعت مقالات مخصصة عن المدونات والتدوين الرقمي السائد خارجها,مثل إندبندنت والجديد وإضاءات وغيرها.

هذا هو تعريف الموقع عن نفسه (صحيفة تعد بكارثة),وأنا أتفق تماما مع ثلاثة أرباع ما قيل,والربع المتبقي فقط,يرى أنه وعلى الرغم من كل هذه التحفظات أو الانتقادات (والتي أتفق معها تماما) إلا أنني لازلت أرى فائدة عظيمة في كل المدونات المذكورة,ومن يدري أو يعلم,لعلهم يغيرون مسارهم ويطورون من أنفسه للأفضل,فهم بالفعل الأفضل.

 

[ت]

التحولات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حاولت نشر سلسلة كاملة عن أعظم الفلاسفة في التاريخ، قبل أن أتوجه بنشرها إلى موقع أنطولوجيا السرد العربي.

 

-اكتشف الأفكار العظيمة دون تعقيد

على غرار المدونات التي بدأت شخصية,أو شبه شخصية,مثل أراجيك وإضاءات والمحطة وحتى المنصة ورصيف 22 ومقال كلاود والمصري لايت,بدأت مدونة ميتامورفيوس Metamorphoses (وهي كلمة ذات أصل لاتيني معناها التحولات) مثلهم وصارت إلى ما صاروا إليه من غزارة في المحتوى وضخامة في الإنتاج النصي المقروء.

وفي ظل الزخم الكبير من أشكال التدوين على المدونات والمنتديات والشبكات الاجتماعية والتدوين البصري,تحرص مدونة التحولات على ترك بصمتها من خلال تسليط الضوء على التغيرات والتحولات النقدية الذي يشهدها عالما العربي أولا,والعالم الحديث (الحداثي) ثانيا. وإذا كان لي أن أعد رقم سبعة للمدونات السبعة المختارة بوصفها (الأفضل) عموما ضمن جميع المدونات العامة على الساحة,يمكن أن أقول أنها أراجيك وإضاءات ورصيف 22 ومدينة وربما منشور ونون بوست وميتامورفوسيس جورنال. لولا أنني أعد تلك الأخيرة منتمية إلى المدونات الفلسفية مثل دورية متخصصة,وليس إلى الصحافة العامة.

 

ترو جيمنج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالنظر إلى أن عدد من المواقع الرقمية المذكورة فاعلة قبل هذا العقد المقصود,تم إزاحة بعضها قليلا إلى العامين 2012 أو 2013. بحسب الاحتفاء المعلن على صفحة تويتر, بمرور أكثر من 19 عاما على المؤسسة. فالمرجح إذن أن تاريخها يعود إلى عام 2004 أو ما قبل ذلك بقليل.

وترو جيمنج TrueGaming مجتمع نصف مغلق نصف مفتوح على غرار المنتديات الشهيرة مثل عرب كوميكس وستار تايمز. وهي شركة ومنصة عربية عملاقة تقف على قدر الندية بالتوازي مع منصة مثل آي جي إن (IGN) أو إصدارها الشهير المخصص للشرق الأوسط.

ومن بين العديد من الخيارات والجهود الشخصية,يبدوا أنه لم ينجح أحد إلى الارتقاء لهذا المستوى من الإنتاج والإعداد في المحتوى المركز على الألعاب والاهتمامات البصرية لشريحة المهاويس / الجيكس,التي قد تشمل أيضا الأنمي والرسوم المتحركة. ولكن يمكننا ببساطة إعداد قائمة شرفية تشمل كل من سعودي جيمر,جيمرز فيلد Gamers Field,وقيمراوي,وقناة الجيمنج.

 

تصدعت المرآة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدونة شخصية تكتبها وتحررها المدونة اليمنية هند هيثم,والقاصة والباحثة التي ارتقت بكتاباتها إلى حد أن أصفها بالمفكرة (بافتراض أن معظم أفكارها أصلية وأنها لا تقلد أو تنقل). وأنا أزعم أن لها أفكار أصيلة قل نظيرها على ساحة الإنترنت العربي والعالمي, وعلى الصعيدين الإبداعي والنقدي. ومن ذلك نذكر نقدها المحكم حول مسألة الأصالة والتقليد في أدب أحمد خالد توفيق,مركزة على نموذج بعينه وهو عمله الأشهر (ما وراء الطبيعة),وقد استفدت كثيرا من مدونتها تلك في مقالة لي.

من بين العديد من المدونين,ورغم الحيرة التي تصيبني في العديد من الخيارات,والتي قد تشمل مدونات شخصية مثل أحمد المهدي,وأحمد حسن مشرف,وجابر,وسوالف أحمد, وشبايك,وعشوائيات,وعلي هادي اليامي,ومصطفى اليماني,ونجم,ويونس بن عمارة, والمترجم,وأحمد خالد توفيق,وحسن الدغيري,ومازال البحث جاريا عن اسم,وكل هذا الكم من المدونات التي تعبر فقط عن الجهود الذاتية للمدونين. لا أشعر إزاء كل ذلك بأي تردد هنا في وقوع الاختيار على مدونة (وتصدعت المرآة) والتي تظهر في ذاكرتي دائما باسم (تشققت المرآة) لا أعرف لماذا؟.

واسم هند هيثم مرتبط بثلاث مدونات أحلى من بعض,هي تصدعت المرآة,ومنافذ,والطعم المرّ للأغاني. وإن كنت أفضل مدونتها الرئيسية لأنها الأكثر غنى وعمقا وإمتاعا في محتواها المتطرق إلى كل ما يدعوا إلى عدم التطرف في تقدير رموزنا الأدبية أو السياسية أو الفكرية. هي حقا أديبة وناقدة متمكنة تماما من أدواتها.

 

تكوين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن النظر إلى تكوين على أنها أفضل استغلال للفضاء الرقمي على الصعيد الثقافي في العالم العربي,فهي منصة رقمية,ودار نشر,ومكتبة كتب,ومؤسسة ثقافية غير هادفة للربح. كل هذا رغم اقترانها بمشروع تجاري ضخم,وما يبدوا عليه من تناقض إزاء ذلك (أي الجمع بين التربح وعدم القصد للربح). تفوق تكوين في التصميم وفي المحتوى على الكثير من المواقع الثقافية مثل نقضة ضوء الآخذ في التضائل,أو موقع كيكا الذي أُغلق للأسف,أو حتى موقع (أنا أقرأ iRead) الذي ظهر حديثا وقد اقتبس عن نظيره واجهته البيضاء وطرقه التسويقية في المزج بين المسارين (المكتبة والمؤسسة الثقافية – المتجر الرقمي). هذا الموقع يحاول أن يتفوق,ويدعي أنه المتفوق على الجميع بالفعل,وهو يحظى بتمويل جيد قد يؤسس له قاعدة اقتصادية وتسويقية متينة. لكنه لم يدخل بعد إلى حيز المكتبات الرقمية السبعة الكبار في العالم العربي,مثل تكوين,نيل وفرات,وآخرين (تزعم بعض الإحصاءيات أنه متصدر المراتب الأولى بالفعل,ولكنها لا تحظى بموثوقية عالية). فحاليا هناك مجموعة من المكتبات ودور النشر تحاول تسويق نفسها بوصفها (مؤسسات ثقافية!) وتصدر لنا منتجاتها من منطلق ثقة غير جديرة بها. منصة (أنا أقرأ iRead) نموذج فاضح عن ذلك. وقد حاولت الكتابة معهم (مقالات دون أي مقابل) ليكون الرد أنهم لا يستقبلون أي مقالات حاليا. (إذن ماذا يفعلون؟). مما أكد رأيي. هم فقط مشغولون بمسائل البيع والشراء والدعاية الإعلامية لمنتجاتهم. على عكس منصة تكوين,الذي جاء رفضهم بعد قراءة المقال أولا. على كل حال,أنا أحترم المنصتين,وأتمنى لهما فرص أفضل في التطوير.

وبخلاف موقع الكتابة (الذي لا ينحاز لنوع معين من الكتابة),يعني موقع تكوين بنوع محدد هو الكتابة الإبداعية (رغم أن الإثنان يتناول الكتابة النقدية أيضا,ولكن القصد أن كلاهما مواقع أدبية ثقافية,وليست مثلا ذات تخصصات أو توجهات علمية). والكتابة هو الموقع الموازي له وليس تاليا عليه,حيث تحيرت في أيهما أضع قبل الآخر في المكانة عندي,وما اختياري لموقع الكتابة سابقا على نظيره إلا لتطابق الاسم مع موضوع هذه القائمة؛أي الكتابة,وللإشارة إلى موقع لا يأخذ حقه الكافي مثل تكوين. أيضا موقع الكتابة يتمتع بمرونة أكبر في استقبال ونشر المقالات,بينما قام أحد المحررين على موقع التكوين بالموافقة على نشر مقال لي ثم تراجع عن ذلك مع توضيحه الأسباب (ومع ذلك يظل خطأ لا يغتفر بالنسبة لي في عالم التحرير الصحافي أو النشر). والأديبة الكبيرة بثينة العيسى لا ترد على الرسائل لا على صفحتها الرسمية ولا الشخصية,ولا أعرف إن كان هذا تجاهلا أم انشغالا.

اسم الموقع تكوين,وهو اسم يحمل عمق عدة معاني,فمن الأصل (كان) خرج المفهوم المعروف بشكل واسع لدى المسلمين (كن فيكون) والذي يراد به الدلالة على قدرة الخلق اللامتناهية لدى الخالق,الله واجد الوجود. والتي وهبها للإنسان (القادر على الخلق والصنع والإبداع),ولا ننسى أن واحدا من أبرز أسفار التوراة (العهد القديم) وأهمها وأكثرها تأثيرا يحمل هذا الإسم وهو سفر التكوين. إن التكوين هنا يأتي مرادفا للخلق,والخلق هنا يعني به الإبداع,وأزيد على ذلك بالقول أنك في كتابة الرواية لو قتلت رجلا لا تكون قاتلا ولو ألّهت أحدا لا تكون ملحدا. وبمناسبة ذكر المعاني تجدون بالمدونة مقالات عن مفهوم المعنى. في مشابهة لما بادرت به منصة أخرى تحمل نفس الإسم (معنى).

 

[ث]

ثقافات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مدونة ثقافات هي المقابل لمدونة نقطة ضوء (وربما طنجة الأدبية),في الجودة والتوجه والتصميم (وإن كانوا من الأكثر تواضعا بين جميع المذكورين),وشعارها يلمس قلبي حيث يصف نفسه:-

“موقع عربي لنشر الآداب والفنون والفكر يهتم بالتوجه نحو ثقافة إيجابية تنويرية جديدة”.

ومدونة ثقافات مدونة ثقافية من الدرجة الأولى ولا تجد تحرجا في النقل من مواقع ومنصات أخرى في سبيل نشر الثقافة,ولأن الأدب جزء من الثقافة وجزء من اهتمام المدونة ذكرناها هنا لقصور ذاكرتي على تذكر المزيد من المدونات الأدبية المتخصصة,أو لعدم توفر المزيد أصلا على الساحة العربية.

يتيح الشريط الرئيسي للمدونة في أعلى المتصفح للمتصفح أن يختار زرا من بين إثنى عشر خيارا,وهما

1-الرئيسية

2-نصوص

3-فنون

4-قراءات

5-إضاءات

6-مقالات

7-مكتبة ثقافات

8-فكر

9-أسرار

10-علوم

11-بحث

12-اتصل بنا

موقع آخر كان يستحق أن يضاف إلى قائمة بالمواقع الثقافية,الفكرية,الفلسفية,على شبكة الإنترنت العربية. وصاحب الموقع هو الأديب الروائي يحيى القيسي.

 

ثمانية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عن ثمانية (كما تصف نفسها)

تغيير ثقافة الصحافة العربية

لماذا الصحافة أجنبيا متنوعة ومتعددة ومتجددة وتقدم محتوىً يؤثر على الحكومات والمجتمعات والأفراد،بينما في أي من دول وطننا العربي تجد الصحافة رتيبة مكررة،تتفق الصحف والقنوات في نقتطين،أولها كثرة أجندتها ككثرة قوانين الرقابة. وثانيها أن الوسائل الإعلامية العربية تتفق في أن البحث عن الحقيقة والتطوير ليس من ضمن كل تلك الأجندة.

شكّلت العقود الماضية صورةً باهتة مظلمة لدى المواطن العربي عن (مفهوم الصحافة). نعتقد في ثمانية أنّ الصحافة تساهم في بناء الأوطان،وتزيد من المعرفة للإنسان. نؤمن أنّ المواطن العربي ينقصه الوصول إلى المعرفة التي هي كل ما يحتاجه الإنسان لاتخاذ قرارات تحسّن جودة حياته،وتعزز من مساهمته في ازدهار مجتمعه ووطنه.

هذا المحتوى الجاد المليء بالمعرفة لا يأتي سهلًا. إنّها عملية صعبة معقدة. عندما تصنع فلما وثائقيًا مدته 20 دقيقة،فإننا نفكّر كيف نصنع محتوىً جادًا ممتعًا ينافس المدّة التي تشاهد فيها حلقة من مسلسل (الأصدقاء). المتعة والإبداع والسرد القصصي عناصر تفتقدها الصحافة العربية. البحث عن الحقيقة والتأثير والتحقق من المعلومات ومصادرها،عوامل أساسية في كل صحافة إلا العربية. ونحن في ثمانية نأخذ (تغيير ثقافة الصحافة العربية) رسالةً لنا.

البداية

بدأت ثمانية في سبتمبر 2016 من مدينة الرياض بسؤال واحد “لماذا بيننا وبين الصحافة الغربية مسافة سنوات ضوئية؟” ولحسن الحظ أن السؤال أتى في عصرٍ دمقرط الإنترنت وأدواته معظم وسائل هذه الصناعة. فتستطيع في غرفتك البسيطة أن تصنع برنامجًا إذاعيًا ينافس أكبر القنوات حجمًا. ومن هنا كانت البداية.

نحن سعوديون وعرب لا ينقصنا شيء،ولا يزيد الأجانب كونهم في نيويورك شيء. نستطيع منافسة أكبر شركات الإنتاج والصحف الأجنبية لنصنع سوقًا جديدًا للمحتوى العربي الجاد الممتع. بدأنا ببرامج بودكاست في وقتٍ كان الصديق يضحك علينا قبل البعيد. لكنّنا نؤمن بأن صناعة المستقبل تتطلب حالمين. فصنعنا سوقًا عربيًا لبرامج البودكاست الذي هو اليوم ينمو يومًا بعد آخر من كل أنحاء الوطن العربي.

وبعد أن نظرنا لسوق الإنتاج الوثائقي،علمنا أنه لم يتطوّر منذ أن أنتجت البشرية أول فلم وثائقي. فكان لنا أن نأخد معيار منافسة عالي لكي نصنع مادّة وثائقية ممتعة تصل إلى ملايين العرب. أنتجنا فلمنا الأول بنصف كاميرا وجوال في مارس 2018. واليوم،ثمانية تنتج أهم الأفلام الوثائقية في الوطن العربي.

أتمنا فقط أن يولوا اهتماما قليلا ببعض المحتوى النصّي.

 

[ج]

 

جدلية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو طلب مني أن أعد سبعة مواقع في الصحافة الرقمية العربية,لشملت القائمة إضاءات وأراجيك ورصيف 22 ومدينة وجدلية. وجدلية موقع ذو تصميم غريب. ربما أزعم أنه فريد. تشعر أنه صحيفة ورقية .. ولكن رقمية. كما أنك تشعر أنه أكثر من صحيفة وأقل من مدونة (تعبير جميل أقصد به خير كثير).

وعلى سبيل الجدل -ولو من باب النكتة- سأقصر كلامي على هذا الحديث ولن أقول أكثر.

آه,حاولت النشر معها أيضا (أوه,لقد تكلمت!). لا تحسبن أنني كاتب فاشل,معظم مشاكلي إما في التواصل,وإما في تمسكي بمبادئي,وإما في شروطهم هم أو فيهم هم,وليس في أنا (أو ربما ببساطة المشكلة فيّ أنا,مع إني أكتب مع كثير من المدونات الناجحة المذكورة بالفعل).

 

الجديد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هل تذكرون حديثنا عن تلك المواهب الصاعدة التي نمت في شمس أو في ظل بعض المدونات الكبرى,لتخرج بدورها مواقعها الخاصة هي الأخرى. الجديد من الممكن أن يتيح بعض المواهب الشابة الجديدة للظهور. مثل محمد حسن خليفة الذي له محاولة لإنشاء صحيفة أو مدونة بإسم جورناس Journas.

مجلة الجديد مجلة تصدر بشكل ورقي ورقمي,وهي مجلة رائعة تصدر تقريبا منذ التسعينات,أجادت تحسين موقعها حتى أن مجلة الدوحة تبعتها في إطلاق موقعها المقارب كثيرا في تصميمه وهيكله لموقع الجديد.

ولقد تحيرّت كثيرا هنا في ذكر مدونتين؛شفاف وشبابيك,ثم استقر رأيي في الأخير على الجديد التي تقدم أقلاما رصينة أتمنى أن أنضم إليهم يوما ما.

 

الجزيرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ومن لا يعرف موقع الجزيرة؟

إن التغيير المخيف والخطير والمذهل لمواقع الدول العربية الكبرى من المركز إلى الهامش, تهشيما (سوريا والعراق) أو تهميشا (مصر والسعودية) يرجع بشكل أساسي لصعود قوى أخرى متمثلة في قطر والإمارات متكئة على نفوذها المالي. الجزيرة هي من قدمت قطر إعلاميا للعالم. وتعد من المواقع الإعلامية المهمة جدا على الساحة,والتي تمزج بين تقديم الحقائق إعلاميا ومعرفيا وتحليل الأفكار نقديا وثقافيا. وهو أحد أوائل المواقع العربية التي تطلق المفهوم الجديد لعرض المحتوى والذي يمزج بين الإعلام والثقافة. قبل أن يسود هذا المفهوم لاحقا على وسائل العرض المرئي (مثل يوتيوب) والتواصل الاجتماعي (مثل فيس بوك). حيث تحظى الجزيرة بمكانة كبيرة في الذهنية المتلقية لمحتواها بشكل مباشر أو غير مباشر. ناهيك عن تركها بصمتها في كل مكان عبر أشهر قناتين لها؛القناة القمرية -تبث عبر التلفزيون- (الجزيرة الوثائقية) والتي سبقت معظم المبادرات العلمية المشهورة اليوم على الإنترنت,وشكلت لفترة طويلة (بل وحتى يومنا هذا) خطا موازيا مع الإصدار العربي من ناشيونال جيوجرافيك. وقناة أو الموقع الجزيرة نت (والذي يبث عبر الشبكة) الذي يعد امتدادا لقناة الجزيرة الإخبارية التي تبث على التلفزيون. وموقع الجزيرة نت أثره واضح ولافت على كبرى المواقع الصحفية العربية مثل موقع العربية والحوار المتمدن,وهي مواقع أخرى كانت جديرة بالذكر.

يعد من أقدم -إن لم يكن أقدم- المواقع العربية على الإنترنت,والطريف,أنه وبحسب تحقيق صحفي نشر على رصيف 22,أن النسخة الأولى من الموقع (والتي تم إصدارها في عام 1998) كانت مخصصة فقط لتقديم معلومات عن الجزيرة وتردداتها!.

 

الجمهورية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المواقع المذكورة في هذا العام,هي التي أطلت علينا في 2020 أو في ما تلاها من سنوات الكوارث التي لم تنتهي بعد (وباء / حرب / زلزال,وحتى فاشية جديدة فما القادم؟). مع ظهور مواقع مثل الجمهورية نت (على غرار الجزيرة نت) ومدينة وبيان القيّامة وشلة العربي,ومثل قراءات جيدة وكتب مملة وأنا أقرأ,ومجموعة من المدونات التي تدعم المحتوى مادية (أو من خلال إتاحة مساحة حرّة غير متقيدة بأي شيء عدا الجودة),أو حتى بعض المواقع الفلسفية التي تقدم محتوى صعبا جدا. وربما حتى نضيف جدلية والمنصة وفانوس. كل هذه المواقع تعلن عن صحافة حرّة (معرفية أو ثقافية أو فنية) ومستقلة وغير مقيدة بأي شروط عدا الجودة,على غرار ما بدأته سابقا منصات مثل رصيف 22 وإضاءات وأراجيك. ولكن لما لا؟. لعلها بداية جديدة بالفعل.

 

[ح]

حبر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حبر مجلة الكترونية ومؤسسة إعلامية تسعى لإيصال المعلومة وتشجيع المواطنين على سرد قصصهم والتفاعل من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر انفتاحاً وتواصلاً. تقوم حبر بإنتاج محتوى تفاعلي ذو قيمة معلوماتية وتوفير مساحة لحوارات نقدية وآراء متعددة، كما تنظم ورش عمل ودورات تدريبية في مجال الإعلام الرقمي، وتجمع الناس معاً في نشاطات مجتمعية.

منقول

“حبر” هي مدونة أردنية تعطي الفرصة للمواطنين لسرد قصصهم والتفاعل مع بعضهم البعض، بهدف الوصول إلى مجتمع أكثر انفتاحاً وتواصلاً. كما وتنظّم المدوّنة ورش عمل ودورات تدريبية في مجال الإعلام الرقمي، بالإضافة إلى تنظيم نشاطات مجتمعية لجمع المواطنين فيها. حازت “حبر” على المركز الثاني في مسابقة “البوبز” لأفضل مدونة عربية، بعد ما ترشحت لنيل الجائزة في السنوات الثلاث الأخيرة على التوالي.

حبر ومنشور وسطور,كلها مدونات من ورق.

 

حسوب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تقريبا منصة حسوب تستوعب أي شيء، ولكن نعني بها بنشر المقالات المالية، وهذا أكثر فائدة للقارئ الكريم، تكاد المنصة توازي قنوات أخرى معنية بشؤون المال والشركات مثل المنتور، وعيادة الشركات (إيهاب مسلم) ولكنها أكثر مجانية، وذلك راجع إلى كونها أول شبكة اجتماعية حرة في العالم العربي.

 

واحد من المفاهيم التي أحاول تطويرها والتسويق لها -عبر شركتي أو عبر كتاباتي- هو ما نصفه بعبارة (إنترنت داخل الإنترنت) ونفهمه باعتبار ذلك. وشبكة حسوب,هي شبكة رقمية داخل الشبكة الافتراضية الكبرى؛الإنترنت. وخلال عام 2011 سواء بالمدونات التي أنشأت في هذا العام -وربما خلال العقد كله- أو في سنوات ما قبله,استقرت بشكل شبه مركزي (برغم فرضية لامركزية الإنترنت) مجموعة من المواقع العربية التي تستقطب بشكل مثمر وإبداعي (وإن كان غير محايد في أغلبه) اهتمامات القارئ / المستخدم العربي بوصفه منتجا أو متلقيا حول مواضيع بعينها. فنجد الصدارة في الموسيقى لموقع معازف,على حساب مواقع أخرى,أو لتكوين وقد بدأت تظهر مبادرة آي ريد (أنا أقرأ) وتصدر نفسها على أنها رقم واحد في الاشتغال بالقراءة واستقطاب القراء (والكتاب),وما زال التنافس قائما بين عرب كوميكس وكوميكس جيت,وقد طغت مبادرة أن أصدق العلم,والباحثون السوريون على ما شابهها من مبادرات علمية أجهضت تقريبا في مهدها. ويُلاحظ أنني لم أذكر سوى ثلاث مدونات تقريبا,متخصصة في التقانة والمواضيع التقنية, ولفترة طويلة جدا من عمري لم أكن مهتما بالتقنية,لسببين رئيسين,الأول عدم تأقلم عقلي أو يدي على تعقيداتها,وثانيا لتركيزي حتى اليوم,على ما يمكن أن تخدمنا التقنية به,أكثر من الاهتمام بالتقنية ذاتها. هذا يجعلني معني بالمحتوى في مجالات علمية وثقافية وفنية مختلفة أكثر من اهتمامي بالتقنيات التي تعرض هذا المحتوى (لأن مشاهدة التلفزيون مثلا أكثر متعة من شرح آليات المشاهدة وضبط طبق القمر الصناعي أو عصا اللاقط). مع اعترافي بخطأ ميلي هذا وتقصير في ما يفترض بشأنه تطوير المادة العلمية أو الفنية (طالما تطورت الصورة,أي طُرق عرض المحتوى). فالتقنيات اليوم,تشغل حيزا كبيرا من الحياة المعيشة وتدخل في كل شيء تقريبا. وأنا هنا لا ألقي باللوم على مواقع نجحت لأنها نجحت,وإن كان في بعضي بعض اللائمة لعدم إتاحة الفرص للمستخدمين لإطلاق مشاريعهم الخاصة,مثلما كانت تفعل بعض أولى المدونات والمنصات العربية في بواكيرها الأولى. وبعض المنتديات أو التجمعات الشبكية (الأٌقرب إلى الشبكات الاجتماعية ولكن أكثر تخصصا) لازالت بالفعل تتيح للجميع فرص تشاركية عادلة ومحايدة لإطلاق مشاريعهم الخاصة (التقنية أو غير التقنية). ولا شأن لها في كونها ابتعلت تقريبا أي فرص مواتية لم يستغلها أو لم يستثمرها أو لم ينجح في تطويرها أصحابها. مما أدى إلى فشل نسبي في بعض أشهر المبادرات الثقافية في التخصصات التقنية مثل

-عرفني دوت كوم (انطلق في 2012) المزدحم كثيرا بالإعلانات المعروضة بنمط بصري يسبب في أن يخلط المستخدم بين المحتوى على الموقع وبين إعلاناته (وهذا يؤدي إلى المزيد من النقرات ولو عن طريق الخطأ). إضافة إلى ما يعتريه من خلل في التنظيم.

-وسيو بالعربي لا تختلف كثيرا في تصميمها (منخفض التكلفة) وإن كانت لا تحتوي تقريبا على أي إعلانات.

-موقع نت شرحه (أي الحال مثل سابقيه),حيث التركيز أكثر على الإعلانات التجارية,بل وعلى المحتوى التجاري مثل (تعرّف على أسعار آخر إصدار من جوال كذا).

-وحتى إيتاوي iTawy الصفحة الرائعة التي ظهرت في عام 2014,لا تزدحم بالكثير من المحتوى مثل السابق,وأغلب محتويات الموقع قديمة,فلا يوجد الكثير من التحديثات عن مواضيع الأعوام الثلاثة 2021,و2022,و2023.

-وتقريبا صدى التقنية (منذ 2012) هو الموقع الأكثر فاعلية رغم أن واجهة المستخدم لا تختلف كثيرا عن تلك الصفحة البيضاء المزعجة والمؤذية للعين.

ويبقى أن أكثر المواقع العربية حضورا على الإنترنت في مجال التقنية (وقد تمكنت بصعوبة من حفظ حضورها),هما منصتي عالم التقنية,والتقنية بلا حدود (الأشهر من نار على علم) واللاتي ظهرتا تقريبا في نفس العام 2008 بحسب صفحتيهما على تويتر. ولا يسعنا أن نغفل ذكر موقعان آخران هما شبكة أبو نواف,وعرب هاردوير Arabhardware (منذ 2000 و2001). كان هناك معمل ألوان لكنها متوقفة عن تحديثات النشر منذ 2018. وتجدون عددا من المدونات الرقمية المذكورة في مقالة محمد حمزة المدون التقني بأراجيك,والتي يمكن أن نجد بها محتوى تقنيا وغنيا بالرجوع إليها. ومقترحات المدونات التقنية كثيرة على الإنترنت,فالقائمة شرفية تطول لتشمل موقع المحترف,ومواقع أخرى. وعدا موقع عالم التقنية (واسمه على غرار اسم عالم المعرفة,أو عالم الإبداع) وربما نقول الأربعة الكبار الحاضرين منذ العقد الأول من الألفية,لا يظهر لي اهتمام جدي بموضوعات التقنية عبر منصات أخرى إلا من خلال منصتين (كان هناك منصة ثالثة لكنها تغيب عن ذهني حاليا)؛هما مجتمع حسوب,ومجتمع أسس.

حسوب أو حسوب I/O,هي شبكة اجتماعية عربية للنقاش الهادف والموضوعي (عبر الإنترنت) وفي مقالها المعنون (10 مواقع عربية معرفية يجب عليك متابعتها) أيام كان النزيه يكتب عن نظيره,سجل سعد لطفي حديثه عن عشرة مدونات على موقع ساسة بوست. وكان في أولها شبكة حسوب,وهذا حق. وجاء في تعريفه عن الموقع:- “حسوب أو حسوب I/O هو مجتمع عربي،تابع إلى شركة حسوب،يمّكن المستخدمين من طرح موضوعات جديدة بغرض النقاش وتبادل الأفكار،بالإضافة إلى متابعة المجتمعات المتخصصة في المجالات التي يرغبون بمعرفة المزيد عنها. المميز في مجتمع حسوب I/O هو أنه لا يشبه المنتديات القديمة في طريقة إدارتها،بل يحتوي على مجموعات متخصصة تتم إدارتها بشكل جماعي بناءً على تصويت المستخدمين وذلك برفع المساهمات ذات المحتوى الجيد،وخفض ترتيب المساهمات ذات المحتوى الضعيف. أي أن هذه المجتمعات أقرب إلى الشبكات الاجتماعية المتخصصة من المنتديات التقليدية. ويهدف مجتمع حسوب I/O إلى بناء مجتمع عربي ناضج بأسلوب جديد ومختلف،حيث يمكن للجميع المساهمة في تبادل وإثراء المعلومات والمعرفة بشكلٍ عام. أيضًا بالإضافة إلى أن المجموعات يتم إدارتها بشكلٍ متكامل من خلال المستخدمين،يمكن أيضًا للمستخدمين إنشاء مجتمعات جديدة في أي مجال من المجالات التي يرغبون في تبادل النقاشات والأفكار بها.”[35] وبالفعل حسوب شبكة اجتماعية متخصصة تضاهي الشبكات العالمية مثل ريديت Reddit الذي يجمع الإهتمامات المشتركة على الإنترنت في مكان واحد,أو لينكد إن LinkedIn شبكة حسابات العمل الأشهر في العالم الغربي,وتعد شبكة حسوب بالمقابل شبكة حسابات العمل الأشهر في العالم العربي. حسوب هو مجتمع عربي على الإنترنت,يقع بين نظام المنتديات القديمة ونظام الشبكات الإجتماعية الحديثة. تعد شبكة حسوب I/O هي المقابل العربي للعديد من الشبكات العالمية, مثل شبكة كورا Quora الأمريكية,حيث تقوم على ثنائية السؤال والجواب,وتقدم من خلال هذه الثنائية محتوى فكري وثقافي متنوع قائم على الموضوعات المطروحة للنقاش وتبادل الأفكار. ونفس الفكرة تقريبا في موقع أسك ASKfm. وحسوب يتيح أيضا للمستخدمين إمكانية متابعة المجتمعات المتخصصة في المجالات التي يرغبون بمعرفة المزيد عنها. وقد جرى تقليدا المجتمع عبر مواقع عدة مثل موقع موضوع أو مواقع (الإجابة) و(الكيف؟). وليست هذه هي الفكرة الوحيدة التي جرى تقليدها لاحقا عن منتجات حسوب,فموقع فرصة وما شابهه من مواقع عديدة هي محاولة لاتباع نفس نهج موقع مثل مستقل وأكاديمية حسوب. وشركة حسوب (تأسست عام 2011) شركة عربية تهدف لتطوير المحتوى العربي على الإنترنت. عبر مجموعة من المنتجات الرقمية المختلفة يمكنك التجول خلالها عبر حساب واحد (مثلما تفعل شركة كبرى كفيس بوك وجوجل). تم توزيع هذه المنتجات على تسعة منصات,هي

1-أنا

2-مستقل

3-خمسات

4-بيكاليكا

5-بعيد

6-زيتون

7-أكاديمية حسوب

8-موسوعة حسوب

9-حسوب 1/0

عن أكاديمية حسوب:-

“أكاديمية حسوب هي منصة تعليمية تابعة لشركة حسوب بهدف تثقيف وتعليم الجمهور العربي في ست مجالات مختلفة ضمن الرؤية التي تتبناها حسوب والتي تتمثل في (تطوير الويب العربي). الهدف الأساسي الذي تم إنشاء أكاديمية حسوب من أجله هو توفير مقالات وشروح ودروس عالية الجودة في مجالات مختلفة. حيث تتميز الأكاديمية بالمقالات والدروس البسيطة التي تقدمها من أجل زيادة المعرفة العامة والخاصة لدى جميع القراء، بالإضافة إلى إمكانية اشتراك القراء الذين لديهم القدرة على الكتابة أو التدوين،في الكتابة على موقع الأكاديمية. الجدير بالذكر أن الأقسام التي تتبناها أكاديمية حسوب بهدف تعليمها للقراء هي ريادة الأعمال بمختلف فروعها،العمل الحر بمختلف تخصصاته،التسويق والمبيعات وكل ما يرتبط بهما،التصميم والجرافيكس بمختلف برامجهما وأنواعهما، البرمجة وكل ما يتعلق بها،وكذلك بشكلِ خاص تعليم الديف أوبس Devops وإدارة الخوادم. أيضًا يحتوي موقع الأكاديمية على قسم السؤال والجواب،حيث يمكن للمستخدمين طرح الأسئلة المباشرة في أحد تخصصات الأكاديمية،أو الرد على الأسئلة التي يطرحها غيرهم.”[36]

 

حرف آند فاصلة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مثل توم آند بصل,أو بيتزا آند كريب,ولكني لا أسخر هنا,وهناك تساؤل تم طرحه في إعلان سابقا عن (الطعام أم الكتب؟). تعّرف مدونة حرف آند فاصلة عن نفسها

تأسست حرف آند فاصلة ميديا في المنطقة الإعلامية الحرة Twofour54 بمدينة أبوظبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، في مايو عام 2018. ومنذ تأسيسها تسعى حرف آند فاصلة ميديا إلى أن تكون إضافة مختلفة على الساحة الإعلامية من خلال رؤيتها الخاصة التي تسعى إلى تحقيقها والخدمات المميزة والمتنوعة التي تقدمها.

وتضع حرف آند فاصلة ميديا نصب أعينها قضايا وأهدافاً مختلفة تحاول تقديمها إلى المجتمع، منها ما يتعلق بالتنوير وقيم الاعتدال والتسامح ونبذ العنف والتطرف، ومنطقية التفكير. وتتبنى مبادئ عمل احترافية تلتزم فيها الدقة والموضوعية والتعاون، وخدمة المجتمع المحيط

من جانب آخر، تسعى حرف آند فاصلة ميديا إلى تقديم محتوى إعلامي جديد وفريد، يصل للجميع من خلال الاعتماد على التقنيات الإعلامية المتطورة، حيث نسعى إلى مواكبة التوجهات الحديثة في قطاع الإعلام وتبني الأفكار المبتكرة.

 

حكايا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعد موضوع الكتابة واحدا من أهم القضايا الثقافية,وبالرغم من كونه لا يعد مثل نظيره القراءة سمة أساسية يجب أن يتصف بها الفرد ليطلق عليه مثقفا,إلا أنها لا تقل عن فعل القراءة أهمية.

القصّ في نصفه كتابي وحكايا هي مؤسسة تعني بالقصة,وبناء على هذا تم وضعها في قائمة المدونات المتخصصة في الكتابة.

وتعرف المؤسسة عن نفسها بـ

“حكايا: برنامج عربي/ متوسّطي يربط ما بين منظمات وأفراد ومجموعات مختلفة تؤمن بمركزية “القصة” في النمو الصحي للأفراد والمجتمعات، ليكون رافعاً ورافداً للحكاية أيّاً كان قالبها، وأداةً للبحث في دواخلنا. لضمان الاستفادة والاستقاء منها على أرضيّة من التّجارب والعيش، وللحفاظ عليها وتوثيقها ومن ثمّ إعادة إنتاجها فنّيّاً وأدبيّاً

يعمل المشروع على نسج شبكة من الحكواتيين، تُعطي أعضاءها فرصة التواصل والاتصال مع أفراد ومؤسسات وبرامج تعنى بالحكي في المنطقة العربية والعالم، ومع حكواتية يتشاطرون نفس الاهتمامات بحيث يحظى الأعضاء بالدعم والمؤازرة في رحلتهم السردية. كما أن العضوية تقوي من حركة المناصرة من أجل الاعتراف الأوسع بالحكي كفن أدائي متنوع وكعنصر مركزي في التّعلم والفن والحياة

يحتفي مشروع حكايا منذ عدة أعوام “بـفن الحكي” في المسرح، الفنون، تشجيع القراءة والكتابة، تشكيل الهوية والحوار بين الثقافات، وتهدف الفكرة للحفاظ على فنّ الحكايا كواحد من سبُل التّعلّم المُغيّبة، ولتبقى المساحة مفتوحة لآخرين أن ينهلو منها. ويقود دفة المشروع” الملتقى التربوي العربي” و مقره الأردن مع مؤسسات شريكة أخرى.”

هو مواقع أخرى مشابهة

-الكتابة

-تكوين

-انكتاب

أيضا هناك عدد من المواقع المشابهة من حيث عنايتها بأدب الأطفال,لكن حكايا واعدة.

 

حفريات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

حكمة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عند الحديث عن المواقع الفلسفية الخالصة والمخلصة للفلسفة ولا شيء غير الفلسفة,تتزاحم في رأسي الاختيارات,بداية من المواقع الرسمية لفلاسفة لازالوا على قيد الحياة,ويمارسون اشتغالهم الفلسفي,مثل موقع أبو يعرب المرزوقي,أو عدنان إبراهيم,أو مواقع فلسفية دينية مثل المؤمنون بلا حدود عن الإسلام,أو معابر ممثلا عن المسيحية. وهناك المدونات الكبرى مثل حكمة,وساقية,وشبكة الفكر,وشبكة الألوكة (خيار آخر عن الفكر الإسلامي),والعديد من الخيارات المطروحة.

يقول عنها محمد حمزة المدون التقني من مدونة أراجيك

“من أجل اجتهاد ثقافي وفلسفي” شعار رفعته حكمة منذ بدايتها، فاهتموا بترجمة وكتابة الكثير من المقالات حول الأدب والثقافة والهوية، ليس ذلك فحسب، بل قاموا بالكتابة عن كثير من العظماء القدماء الذين أثرت كتاباتهم وأعمالهم علينا حتى الآن، فمن بين أُناس عظماء أمثال ماريا ميتشل وهيباثيا السكندرية وآخرون كثيرون نالوا نصيبهم من كتابتهم وترجماتهم فهناك عظماء آخرون لم أرهم يذكرون إلا هناك.

تتميز هذه المدونة بثقافة وحناكة كُتابها، قد أجزم أنني لم أرَ من قبل كتاب ومترجمين مثلهم في أي مدونة عربية!

أولئك الكُتاب وأشخاص مثلهم هم نجمة ساطعة في محتوانا العربي وبقولنا أن محتوانا معدوم فنحن نقلل منهم ومن جهودهم!”

 

[خ]

 

[د]

 

الدحيح

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كما يقول المدون التقني بأراجيك:-

مقتطفات عربية عبارة عن فيديوهات لا تتخطى الدقيقتين مقدمة من فريق مكون من مجموعة من المجانين العرب من جميع أنحاء العالم،اهتموا فيها بتوصيل محتوى عربي قصير وثري بالمعلومات،AJ+ عربي ليست خدمة إخبارية،بل هي فن وإبداع … ببساطة هي إيقاع.

ويقول عن الدحيح:-

صفحة على الفيسبوك وبرنامج على يوتيوب يتناول أحمد الغندور -وهو المسؤول عنها- الكثير من المواضيع المحيرة،علمية كانت أم فلسفية ويشرحها ويناقشها ببساطة،يتميز أحمد بشرحه العلمي الذي يطغى عليه الجانب الكوميدي فلا تمل من فيديوهاته مهما شاهدتها.

وأقول أنا عنه,أنه أنشأ ما يشبه يوتوبيا علمية على اليوتيوب,عبر تنقله من قناته عام 2014 إلى الإعلام القطري AJ+ عربي,ثم الإعلام الإمارتي متمثلا في قناتي متحف المستقبل وNew Media Academy.

مع ذلك لي تحفظات كثيرة عنه,فهو مواكب للموجة,بدلا من الاهتمام بمسائل بعينها (مع أنه قدم بعض أفضل العروض الممتعة نحو تنمية الشغف بالعلم) كما أنه يخدم توجهات بعينها, ومعلوماته إما معروفة إلى حد كبير,وإما مستندة إلى مصادر غير أكيدة,وإما المعقد منها يصعب تبسيطه.

 

درج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

درج Daraj (أو درج ميديا Daraj Media) والموقع العملاق مثل مدينة الكبيرة مثل المدينة (مدينتنا؛القاهرة) وأثر آخر ثقافي وجمالي للأشياء,التي وإن كانت غير مؤنسنة كما نعرف بالأعمال الخيالية والفانتازيا. إلا أنها تعكس ذواتنا على المستوى النفسي والثقافي وحتى الاجتماعي (بما أن الثقافة أم المجتمع). وبتصميمات رائعة.

ما جدد لي ثقتي به,وأكد لي أنه موقع جاد هو هذه القطعة النصية الآتية:-

“تشكّل المسيّرات الإيرانية المنتشرة في الشرق الأوسط تهديداً لقاطني المنطقة،سواء تلك الخاصة بالتجسس أو المحمّلة بالسلاح أو الانتحارية،وبعد استخدام روسيا هذه المسيّرات في غزوها لأوكرانيا،تحركت أوروبا وفرضت حزمة عقوبات جديدة على أيران كون مسيراتها ستنتهك المجال الجوي الأوروبي. تستخدم روسيا بكثرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136) التي استهدفت البنى التحتية الأوكرانيّة،والتي تزن نحو 200 كيلوغرام،وكلفة تصنيعها بين 20 إلى 50 ألف دولار،والتي تعتبر بخسة الثمن مقارنة مع أنواع الصواريخ الأخرى.”[31]

وترجمته أو استخدامهم لكلمة (مسيّرة) بدلا عن عبارة (طائرة بدون طيّار) الطويلة والغريبة,أو درون Drone الجامدة والغربية. ودرج كلمة عربية تدل على الهبوط والصعود والارتقاء والزيادة والترتيب والتداول.

 

الدراسات الفلسطينية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مؤسسة الدراسات الفسطينية

 

الدوحة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ظهرت الدوحة بداية كدوحة في صحراء جرداء من الجهل,وساهمت في تحقيق العصر الذهبي للصحافة العربية,ذلك الذي نتمنى عودته. إلى جوار مجلات مهمة مثل العربي والفيصل. أو الجديد منها مثل الجديد والعربية. وتصدر شهريا الدوحة منذ عام 1969 لولا بعض التوقفات,وهي مجلة مهمة جدا,تضرب في جميع ضروب الثقافة. وتلقي عناية كبيرة بتصميم وتنسيق الدورية. وتصميم أغلفتها. ومؤخرا في 2019 أطلقت موقعها الرسمي الذي يعد ربائد أو أرشيفا لما سبق من أعداد المجلة,المصحوبة دائما بدورية من الكتب اسمها (كتاب الدوحة).

تمثل الدوحة هنا,وموقعها عددا من المجلات المهمة التي كنت أتمنى تخصيص مرتبة لها في هذه القائمة,وعلى رأسها صحيفة العربية ومجلتها القافلة. وقد حاولت الكتابة في كلا المجلتين الدوحة والقافلة (لا أذكر ماذا جرى بالضبط الصراحة).

 

[ذ]

 

[ر]

الرافد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

رصيف 22

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من أقدم المنصات العربية على الشبكة، ومن أوائل من تبنوا مفهوم الصحافة الحرة بالمعنى الحديث قبل أن يجري تحريفه لاحقا، حتى من قبل المنصة المحترمة (أقصد هنا رصيف 22 بعينها!). هي منصة ثقافية أكثر من كونها صحافية، تركز على مواضيع بعينها، وتتبنى سياسة معينة تخدم دافتر وأجندات جاهزة. هذا لا ينفي عنها كونها منصة عظيمة، تعني بشؤون المرأة.

 

مشروع فكري يحاول النهوض بالدول العربية بعيدا عن التجاذبات السياسية,من خلال العناية بالمواضيع الثقافية المتوزعة على أقسامها التي تعد السياسة واحدة منها,وذلك يدل على التوجه السياسي الواضح للمدونة التي أعدها مكملة لمثلث القمة بعد أراجيك وإضاءات.

وغاية المدونة السياسية هي وحدة قومية تربط بين الدول العربية المحتفي بها في إسم المدونة (رصيف 22) في إشارة للدول العربية وعددها 22 دولة.

وأقسام المدونة تتناول السياسة والحياة والثقافة والرأي والبلاد وقسم خاص لملفات 22.

لرصيف 22 انتشار على أهم الشبكات الإجتماعية؛يوتيوب وفيس بوك وتويتر وإنستغرام. كما تتمتع بواجهة جذابة يطغى عليها اللون الأحمر (البرتقالي) اللافت للعين,وصور تم تصميمها بعناية لكل موضوع كأنها لوحات (مثل إضاءات) ومثل درج وإطار فني اللاتي نقلتا عنهما ونقل عنهما العديد من المواقع أو تبعهما. كما توفر تدوينات كتابية وصوتية وبصرية. وأيضا توفر مقالاتها باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية.

ويعرف الموقع عن نفسه بهذا النص:-

“رصيف22 منبر إعلامي مستقلّ يخاطب ملايين القرّاء باللغة العربية من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية في عالمنا،تحرص على احترام العادات والتقاليد المحلية لشعوب المنطقة. رصيف22 متصل بنبض الشارع العربي ويطرح قضايا تعني دوله الــ22. تشكّل مبادئ الديمقراطية عصب خطّه التحريري الذي يشرف عليه فريق مستقل،ناقد ولكن بشكل بنّاء،له مواقفه من شؤون المنطقة،ولكن بعيد عن التجاذبات السياسية القائمة. رصيف22 منبر مصمّم لمحاكاة المواطن الجديد. مواضيعه تطال أسلوب الحياة،الفنون،الثقافة الاستثمار، الصناعة،الاقتصاد،السياسة،العدالة،المساواة،السفر،التربية،وتقبّل الآخر،بخلفية تتمحور دوماً حول احترام المواطَنَة والعدالة الاجتماعية. رصيف 22 وسيلة إعلامية تهدف إلى خلق إحساس بمستقبل مشترك بين مواطني العالم العربي،ولكن بعيداً عن خطاب القومية العربية. يواكب الموقع التغيير الحاصل في المنطقة ويحاول تفسيره،عبر الكشف عن القواسم المشتركة بين الدول العربية الـ22،نقاط قوتها وضعفها،مشاكلها وتطلعاتها.”

رصيف 22 تحمل الإسم الأقوى في السبعة المذكورين بالقائمة,وكاد رصيف 22 أن يحذو حذو صديقيه[31] ,بأن أدرج قائمة بـ (أقدم المواقع العربية على الإنترنت) مقتربا من قائمتنا هذه كما فعلت إضاءات وأراجيك (وهم الثلاثي الأكبر).

يقول كاتبنا عنه

رصيف22 هو – ببساطة – مكتبة جامعة لأحوال مواطني الدول العربية الـ 22،فتجد هناك مجموعة من المقالات الدسمة عن كل ما يخص المواطن العربي وشؤونه وأسلوب حياته، مواضيع تشمل السفر،التربية،الفنون،الثقافة،الاستثمار،الصناعة،الاقتصاد،السياسة،العدالة، المساواة،وتقبّل الآخر،بخلفية تتمحور دوماً حول احترام المواطَنَة والعدالة الاجتماعية. رصيف22 هو منبر إعلامي يخاطب 360 مليون عربي من خلال مقاربة مبتكرة للحياة اليومية.

ولكن لرصيف 22 سياسيات صارمة وصعبة بخصوص النشر على موقعها,ومع إني اقتربت أكثر من مرة,ولو قليلا,من أن أصير ضمن كتاب الموقع,إلا أن سياساته تصبح أكثر تعقيدا وصعوبة مما جعلني أرتاب وأشك في حقيقة التوجه المزعوم من مدونة بيان القيامة عنه ومواقع مشابهة (أنا بالفعل تحققت بنفسي من صدق القول على تلك المواقع المشابهة) خاصة وهو لا ينفك يطلب الدعم (المادي) باستمرار للحفاظ على حضوره (أو للحفاظ على بقاءه فربما يمرّ بأزمة).

 

رقيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ البداية وموقع رقيم يعاني من تخبطات كثيرة لا تغشى أبصارنا على الوعد المرتقب بأن تكون واحدة من أهم المنصات المعرفية على الشبكة العربية.

مدونة أخرى تحمل إحدى معاني الكتابة في اسمها,وهو رقيم الذي يكون مرادفا للنص المرقوم / مكتوب. وفكرة غير عادية متمثلة في العملة مقابل الكلمة,أي أن الموقع يدفع لمستخدميه من أجل المزيد من الكتابة والتفاعل مع الكتابات المنشورة عليه,ويكون الدفع عبر نظام غير معروف (وغير آمن برأيي) مبني على تحويل الرقمات إلى أموال. والرقمة هي عملة وهمية مبنية على نسبة تفاعل المستخدم / الراقم على رقيم,أما عن طريقة استخدام هذه الرقمات الوهمية وتحويلها إلى عملات حقيقية,فلا تتوقف إدارة الموقع عن اعطاء الوعود الغير موثوق بها في عرضها للثلاثة طرق المفترض استلام المال من خلالها,وهي

1- بتحويلها إلى عُملات حقيقية (بحسب ما سيتم الإعلان عنه لاحقا)

2- أو باستخدامها في خدمات رقيم (التي ستظهر إلى النور تِباعا بإذن الله)

3- استبدالها بمنتجات مع أحد شركاء رقيم (الذين سنعلن عنهم لاحقا)

كل هذه الوعود المزيفة من تحويل المستخدمين إلى مدونين وحثهم على الكتابة,وهي طريقة غير جيدة وكان يمكن طلب الجهود التطوعية خيرا منها مثل ما حدث مع منصات أخرى كبيرة مثل ويكيبيديا وحسوب ومقال كلاود.

مع ذلك رقيم مدونة جيدة جدا. تحتاج أيضا إلى توسيع مساحة وعدد الكلمات للمقالات.

الرقم هو علامة نصية وذهنية تدل على مرتبة الشيء أو عدده. ولأن جميع الموجودات ترتبط ببعضها بعلاقات كمية أو كيفية,ومع إمكانية تحويل الكم إلى كيف والعكس,أصبح الفضاء الرقمي واقعا موازيا لواقعنا المادي المعاش.

الرقمنة يراد بها أي عملية تحويل من المادي,أو الإشعاعي (مثل الإشارات التماثلية),أو الكتابي والشفاهي إلى الإشارات والوحدات الرقمية. ورقيم هي أكبر منصة تحاول أن تفعل ذلك رغم أنها تفتقد للمهارات التقنية (أو ربما للسيولة المادية). كلنا نأمل عودة رقيم مع تطويل في المقالات (كي يتخطى 500 كلمة فلسنا في فيس بوك هنا,حتى فيس بوك يعطي مساحة أوسع أم أن لاختيار الأزرق مغزى ورقيم ليس برقيم عربي أصيل!).

 

رواق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يبدوا أنه وفي السنوات الثلاث الأولى,كدنا أن نستنفذ جميع الخيارات المتاحة لإنشاء منصات ومواقع رقمية عن القراءة والكتابة,بدءا بتدشين موقع الكتابة عن الكتابة قبيل عام 2011 ببضع سنوات (في 2007) مرورا بإنشاء منصة أبجد عن القراءة,وصولا إلى التوظيفات المدرسية والمكتبية والأدبية والتي لازالت مستمرة في التطوير رقميا حتى يومنا هذا. لازال لدينا المزيد,ولا زال الإنترنت يعدنا بالمزيد.

المنصة العربية الأولى للتعليم المفتوح على الإنترنت,تحدث عنها الجميع تقريبا,مثل أراجيك وساسة بوست,وتقول عنها ساسة بوست:-

رواق هي منصة تعليمية إلكترونية تهتم بتقديم مواد دراسية أكاديمية مجانية باللغة العربية في شتى التخصصات من خلال أكاديميين متميزين من جميع أرجاء الوطن العربي.

استطاعت رواق تحقيق طفرة تعليمية في الوطن العربي من خلال طرحها للمواد الأكاديمية بطريقة تفاعلية لتصبح الموقع العربي الأفضل في مجال التعلم الإلكتروني. أينما كنت،وفي أي وقتٍ تفضل،ومهما كان سنك أو خبرتك الدراسية،يمكنك تحصيل المعرفة المجانية فيما ترغب به من خلال منصة رواق،بالإضافة إلى ميزة التفاعل مع المحاضر وزملاء الدراسة.

وتقول عن منصة مشابهة مذكورة في نفس المقال:-

يعد Educad me أحد أضخم المواقع العربية التي تقدم العديد من النصائح،والخبرات، والاستشارات لجميع الباحثين. يحتوي الموقع على أكثر من عشرة آلاف باحث ومتعلم، يتداولون جميعًا المعلومات والنصائح البحثية فيما بينهم من خلال مجموعة من المقالات والمواد المرئية. يعتبر هذا الموقع هو الوجهة الأولى لكل من يودّ تعلم كل شيء عن البحث العلمي؛فهو يحتوي على مقالاتٍ تعريفية بالبحث العلمي،وأنواعه،وخطواته،وكل ما يتعلق به. كذلك،يمكنك معرفة أشهر الأدوات التي يستخدمها الباحثون من أجل إنجاز أبحاثهم في وقتٍ أقل. ليس هذا فقط،بل هناك من يشارك خبراته في مجال البحث العلمي؛من خلال عرض التجارب الشخصية لمناقشة البحوث،وأشهر الأخطاء التي يقع فيا الباحثون،وكذلك الإعلان عن ورش عمل بحثية يقدمها رواد الموقع للجميع بلا استثناء.

ونذكر منصة نون ثالثة لهم.

 

الرواية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأدب هو أرقى الفنون وأكثرها حضوا في التاريخ الإنساني,لذا وقع إختياري عليه بالجزء الأول من هذه السلسلة. ومن المواقع الأدبية الكبرى,الكتابة المذكور أعلاه,وشجون عربية المذكور أدناه (مذكور سابقا لكنه يأتي في المكانة بعد موقع الرواية). ومن المؤسسات نذكر كتارا (هناك مؤسسات كثير غير ربحية,بل وداعمة مما لا يسعنا الحديث عنهم هنا,ونخصص لهم مقال آخر). الرواية هي الشكل الأدبي المسيطر في العصر الحديث بعد أن خُلع الشعر من على عرشه وتسيده على العصور القديمة,ليصير الأخير وزيرا له -أي الرواية- لا سيدا عليه. وبالنظر إلى ثلاثة عناصر بهذا الموقع يتضح لنا إلى أي درجة يركز إهتمامه على هذا الفن السردي المعروف بإسم (الرواية).

أولا الإسم الذي تم تبنيه للمدونة هو الرواية لتعبر عن اهتماماتها الأدبية.

ثانيا الأقسام ونلحظ أربعة منها معنونة ومخصصة للرواية,وهي

-قراءات

-هندسة الرواية

-فصول روائية

-حكاية الرواية الأولى

والأقسام الأخرى هي: أخبار – آراء – حوارات.

ثالثا المواضيع وتتوزع على واجهة الموقع خمسة عناوين لخمسة مقالات لو نظرنا لآخر ما تم نشره حاليا نجده متصل بفنون الرواية,فإما عن رواية أو راوي أو الروي.

أسس الموقع ويديره الروائي السوري هيثم حسين بالتعاون مع عدد من الروائيين والنقاد,هم عبد الله ميزر ونسرين شيخموس وكه يلان محمد وزياد الأحمد. وهو من أهم عشرين موقع عربي معني بالكتابة عن الكتابة الإبداعية.

 

[ز]

 

رمان الثقافية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مجلة رمان الثقافية,التي أعطت للرمان مذاقا آخر,وللعلم كنت أو كدت أن أغفل ذكر هذه المجلة المعبقة برحيق حديث آت من عطر قديم هو رائحة ورق مجلة العربي الكويتية أو مجلة الدوحة القطرية. كما أنها تستحضر إلى الذهن ذلك الموروث الثقافي الهائل,الذي ويا للعجب ليس تراثيا هذه المرة,بل حداثي (وإن كان يمد جذوره خلف لاوعينا ولا تراثنا). حيث تلك التحويلات والتوليفات بين ما نعرفه من أشياء وحيوانات تأخذ أشكالا جديدة (عظيمة) ومؤثرة في مخيلتنا (النفسية والثقافية). خاصة بعد تناولها أو تعاطيها فلسفيا والقراءة والتأويل وإطلاق الأحكام في عصر صار فيه هناك حكم في كل ركن. وتلقي مجلة رمان الثقافية (ضمن نشاطاتها العديدة) الضوء على قراءة معاصرة للتراث الماركسي (أحد المنظومات التأويلية الثقافية المهمة),ونقترح بهذا الصدد مقال بعنوان

-قراءة غرامشي في العصر النيوليبراليّ

على غرار مقال جدلية (استذكار جرامشي).

 

زائد 18

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول عنه إضاءات:-

نجحت رئيسة تحريره الصحافية (دعاء سلطان) في إقناع عديد من كتاب السيناريو وعلى رأسهم (عمرو سلامة) في نشر أعمالهم كاملة على باب (سكريبت) الخاص بالموقع،إلى جانب عديد من الأفلام والمسلسلات التاريخية والمعاصرة.

بالرغم من تواجد عدد من المواقع الأخرى في الذاكرة أو في دفاتري,إلا أن زائد 18 يبدوا حاضرا بقوة من بينهم جميعا,خاصة مع العنوان (زائد 18) يتبعها بعبارة (وأنت حرّ). وكان من كتّابه الأديب الكبير والشهير أحمد خالد توفيق عرّاب أدب الرعب,وعرّاب عمرو سلامة نفسه. وكان الموقع يقدم عناوينه (بأن فلانا يكتب) وفلان هذا في العادة من المشاهير,مع محاولة مراعاة أن يكون العنوان جاذبا. لم أكن أهتم كثيرا بهذه المقالات.

للأسف الموقع له فترة لا ينشر أي شيء,ربما منذ 2017.

 

[س]

ساسة بوست

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مثلما يقال عن نون,يمكن أن يقال عن ساسة -الذي انطلق عام 2014- لولا أن إهتمامها سياسي في المقام الأول,وهذا جلي في إسمها. ومع ذلك تتيح للمدونين (وليس كتّاب الصفحة) نشر مقالات ثقافية وأدبية وفنية ومن مختلف المجالات.

وإسمها مشتق من كلمتين إحداهما عربية والثانية إنجليزية؛ساسة بمعنى المشتغلين بالسياسة, وهو ما يشير إلى توجه المدونة السياسي,والتوجه نحو المواضيع السياسية,أو ربما تسييس بعض المواضيع الثقافية أو الفنية. فأقسامها الثلاثة الرئيسية هي (السياسة والاقتصاد والثقافة). لكن ذلك أثره لا يبدوا واضحا,ولا هو مأخوذ به كثيرا في المقالات فلا يؤخذ عليهم به.

ومثل أراجيك تعني بالتسويق البصري من خلال قسم مخصص للأنفوجرافيك,هذا غير ملف خاصة بالقراءة وترشيحات الكتب,في مقالتها عن أفضل المواقع المعرفية تحدثت ساسة بوست عن نفسها:-

بعد عام واحد من إطلاقه،استطاع موقع ساسة بوست إثبات جدارته من خلال نجاحه في تحقيق جزء من الرؤية الخاصة به والتي تتمثل في أن يصبح مؤسسة إعلامية تنطلق من خلال الإنترنت لتعكس رؤى الشارع العربي عبر صناعة محتوى فريد يبدأ من اهتمامات الناس وأفكارهم ثم ينتهي إليهم مرة أخرى،بالإضافة إلى أن تصبح ساسة بوست المنصة الأولى للأفراد في العالم العربي للتعبير والكتابة والتدوين بشكل حر خارج حدود الأجندات التحريرية.

تهدف ساسة بوست بشكل أساسي إلى صناعة محتوى مميز مزود بإمكانيات الإعلام الاجتماعي،ويسمح بتكوين شبكة من العلاقات بين المبادرات والأفكار والمشاريع العربية البناءة،بالإضافة إلى تعزيز الاتصال مع مختلف شبكات الأخبار والإعلام في العالم العربي. يحتوي موقع ساسة بوست على العديد من الأقسام مثل السياسة والتي تتناول التقارير السياسية المتعلقة بالصعيدين العربي والدولي،الترجمات،الفن،العلوم والتكنولوجيا،التعليم، المرأة،الكتب،السفر،وأيضًا مقالات الرأي.

وشعارها

“ساسة بوست أفكار حرة تقرأ العالم والأحداث عبر عيون الإنسان العربي”.

عناوين مقترحة

-أفلام تشبه فيلم السعي وراء السعادة؛ستعطيك دروسًا عن النجاح في الحياة.

-أفلام فلسفية أهم ما يميزها الحوار

-أشهر 7 أفلام ذات البطل الوحيد طوال الفيلم

-أفلام المحاكمات؛14 فيلمًا من أجمل الأفلام التي تدور أحداثها وحواراتها داخل محكمة

-الكتب المؤسسة للأفكار .. 5 كتب هيمنت أفكارها على الحضارة الغربية

 

ساقية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول عنها المدون التقني (الذي سنستشهد به كثيرا) في مدونة أراجيك:-

الساقية أداة قديمة تنقل ماء النهر إلى اليابسة على ضفاف النهر بغرض الاستخدام البشري. وتعد الساقية اختراع قديم للغاية حيث استخدمه الأقدمون في الشرب وري المزارع على ضفاف النهر إلى أن صار يستخدم في توليد الطاقة من الأنهار. وفي العالم اليوم نحن لا نعيش بجانب أنهار المعرفة فحسب بل نكاد نغرق فيها. فاحتاج الأمر إلى (ساقية) من نوع خاص لكي تحول من المعلومات السائحة في كل مكان إلى معرفة حقيقية ومُلهمة،وهذا ما توفره مدونة ساقية لنا.

شعارها

“قبسات من الشرق والغرب في الفلسفة والدين والحياة,وساقية تنهل من أنهار المعرفة “.

هذه تقريبا المدونة الوحيدة (قليلة التكاليف) التي تملك إمكانية أن تصير رقم 1.

 

السبيل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع ذو توجه إسلامي واضح,ومتبني لفكرة التآمر على الإسلام تأسيسا على تنظيرات سياسية واجتماعية محكمة منطقيا مما يفتح مسارا للسير وراء خيوط مؤامرة -أي مؤامرة- قد تكون حقيقية متجاوزة فكرة كونها (مجرد نظرية مؤامرة).

ونظام المؤامرة (كما سوف استخدم التعبير في كتاب لي) يحتاج الاعتراف به قبل التصدي له. فنحن لن نحارب أشباحا. ولكن هل هي كذلك فعلا؟. في مقالة مطولة عن الجمعيات السرية يتم طرح الموضوع وتناوله وفق رؤية علمية بواسطة مؤسس المدونة نفسه أحمد دعدوش (وكأن في الاسم سخرية). وهي رؤية تشبه فكر المسيري,أقرب إليه من تلك التدوينات المسماة كتبا على غرار (رموز وأساطير تحكم العالم ومعظم مطبوعات دار الكتاب العربي). إن أي أحد على دراية بالاشتغال السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي,يعلم أنه يمكن صنع المؤامرة,وسوف أبرهن على ذلك في مقالات عديدة. ولكن الأهم,وهو أهم ما في البرهان,هو تفنيد المؤامرة وتدمير سطوتها. فليس المعنى من وجود شخص -أو أشخاص- قادر على التعتيم أو التكميم أنه كلي القدرة!.

موقع السبيل موقع بحثي جيد ورصين,ويؤسفني أنه يوجد عدد من المواقع تحاول أن تقلده الآن (بل وهناك موقع آخر اسمه السبيل).

 

ستار تايمز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالرغم من واجهته المزدحمة والغير منظمة بشكل مزعج,وغير مراعى فيها ولو قدر ضئيل (بربع جنيه) من التسويق البصري وإغفال دور التصميم تماما,والتصميم الحالي قديم جدا. بالرغم من كل هذا التشوه البصري,إلا أنه خلف الصفحة الرئيسية صفحات قيمة عن العلم والأدب والفن والفلسفة. وحتى الرياضة.

منتديات ستار تايمز العريقة التي يعود تاريخها إلى ما قبل 2004. هذا تجمع هائل لعدد من المقالات الموزعة علي عدة وحدات لينتج محتوي عربي رائع. على غرار المنتديات التي اشتهرت في تلك الفترة والتي بقيت محافظة على نشاطها,مثل عرب كوميكس,ومنتديات كوورة التابع لمنتدى ستار تايمز. وربما نقول,مثل منتدى فتكات الذي لا أعرف لماذا لازال باق بعد.

 

سوالف أحمد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من بين جميع المدونات الشخصية,تشبه الجهود الذاتية في هذه المدونة,جهودا مؤسسية لجهة ممولة لا تمثل شخصا واحدا. وهذا ينعكس عن الخبرات الطويلة لصاحبها في مجال التدوين الصحافي والرقمي. لذا,مما لا شك فيه,سأضعها ضمن أهم مدونة شخصية,وبالتالي سأضعها في قائمتنا تلك.

هذه مدونة يكتبها أحمد السويلم الخبير في مجالي الإعلام الرقمي والنشر الإلكتروني يضع فيها خبراته وآراءه في الأمور الحياتية,وإلى جانب ذلك يعني في تدويناته بالمجالات التقنية والسينمائية والإعلامية. وقد توزعت مقالاته سابقا على عدة منصات هي صحيفة الرياضية وصحيفة الرياض وقناة العربية ومنصة أطياف. الأخيرة هي منصة متخصصة في التدوين الصوتي (بودكاست Podcast).

والسوالف كلمة واردة في لهجة أهل الخليج يقصد بها الثرثرة والدردشة التي لا طائل منها ولا غاية فيها أكثر من ضياع الوقت وإمتاع العقل.

وتتمتع المدونة بواجهة مختلفة وتصميم فريد فتعطي للمتصفح (خاصة الحاسوبي) انطباع أنه في غرفة مغلقة عليه مع الكاتب حيث توزعت عناصر التصميم لتضع إطارات مربعة أمام الناظر في الوسط يجد التدوينات وعلى الجانب يجد التفريعات.

وشعار المدونة هو

“سوالف وفضفضة من صحافي يعشق الثرثرة والكتابة .. وجد في المدونة حلاً لتسجيل مواقف وأحداث تمر به يومياً”.

 

سينماتك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لو افترضنا أن عمر الأدب ألف سنة فإن السينما التي بالكاد تجاوزت العشرة في المائة من سنوات الأدب الافتراضية تلك,بعمر 100 عام استطاعت أن تفرض نفوذها وتثبت حضورها بالتنافس مع الأدب,الفن المهيمن منذ فجر التاريخ في صراع بين الكلمة والصورة. السينما هي ثاني أكثر الفنون عشقا لها -بالنسبة لي- بعد الأدب,كما أنها ثاني أشهر الفنون حاليا في العالم إن لم تكن الأشهر بالفعل. ومدونة سينمائية من العيار الثقيل -هي أهم موقع سينمائي في العالم العربي حاليا- يكفي أن تعرف أن من يترأس تحريرها هو الناقد المصري / السوداني حسن حداد,ليستقر في ذهنك استحقاقها للمرتبة الأولى ضمن جميع مدونات السينما. ولما أقول مدونة لا أقصد به المدونات الشخصية,بل هي مدونة عامة بمعنى موقع إلكتروني كبير يشكل واحد من الصروح العربية التي تساهم في زيادة المعرفة الإنسانية وسط بحر المقالات الرقمية على الشبكة العالمية. فالمعنى العام لكلمة مدونة يقصد به الحاوية لكل التدوينات ضمن مجال معين,فأنا لما أقول المدونة الأدبية أعني هنا كل ما تم تدوينه في تاريخ الأدب. ومن تلك الصروح التدوينية العملاقة والتي خطت بأقلام عربية نجد في السينما عين على السينما وسينماتك,يقابله في الكوميكس عرب كوميكس.

سينماتك هو أقدم موقع سينمائي في القائمة (منذ 2004) والوحيد الذي يقارع موقع عين على السينما في الجودة والضخامة,وكلا المدونة يترأس تحريرها ناقد سينمائي له ثقله في العالم العربي؛أمير العمري رئيس تحرير موقع عين على السينما (والمؤسس عام 2011). رئيس تحرير سينماتك هو الناقد حسن حداد.

هذا الموقع هو قصر عملاق مليء بالكثر من الأجنحة والممرات يتيه القارئ في تصفحه, وحتى خريطة تبويبه وزعت الأقسام على الواجهة في الشريط والعامود وغيره لتشمل الكثير من الأقسام,هي

1-حول الموقع

2-خريطة الموقع

3-ما كتبته

4-سينما الدنيا

5-اشتعال الحوار

6-أرشيف الموقع

7-سجل الزوار

8-أفلام

9-دراسات

10-رواد

11-نجوم

12-ترجمات

13-برامج

14-حسن حداد

15-مهرجانات وتظاهرات

16-فيلموغرافيا بحرينية

17-ملتيميديا سينماتك

18-مبدعون في سينماتك

19-كتاب السينما

20-مكتبة سينماتك

21-جديد السينما

22-كتبوا في السينما

23-رؤى نقدية

24-أخبار ومحطات

25-من أرشيف سينماتك

26-جديد الموقع

27-ملفات خاصة

28-خاص بسينماتك

29-دراما: القسم الأول من شاشات

30-إعلام: القسم الثاني من شاشات

مرّ عشرين عام تقريبا حتى الآن على افتتاح سينماتك. ولن أتحدث أكثر من ذكري للتبويب. افتح الموقع وتصفح قليلا متنقلا بين أبوابه فخلفها يقع محتوى نقدي سينمائي قيّم.

 

سينماتولوجي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت سأتحدث قليلا عن مجلة السينما,لذا إليكم بعض حديثي عنها؛فلما تراجعا في نشر المحتوى بهذه المدونة مما يجعلني أتخوف من أن تنتهي إلى نفس مصير مدونة الشاشة الغربية التي تم إغلاقها للأسف. ومع ذلك لا زلت المجلة مشكورا جهدها مستمرة في عطائها.

تقول المدونة عن نفسها:-

“تأخذ مدونه (مجلة السينما) على عاتقها مهمة تقديم شرح مركز ومتأني حول أهم الأفلام التي أنتجتها السينما العالمية على الإطلاق بالإضافة لما شاهده مهند الجندي من أفلام حديثة الصدور. يعمد الكاتب على اختيار هذه الأفلام وفق ما تحملته من جديد ولمدى الإبداع الذي تمتعت به ولتأثيرها غير المسبوق على مسار صناعة السينما ككل. ويؤمن مهند أن القراء بحاجة للتعرف على الأفلام الكلاسيكية التي يرى أنها بمثابة المعلم الأساسي للأفلام الأخرى الحديثة، حيث لم يكن لسينما اليوم أن تصل لمستواها التقني والسردي المتقدم دون تعلمها واستلهامها من قيمة السينما الأساسية الكامنة في تلك القديمة، والتي وإن مضى عشرات السنين على ظهورها فهي لم ولن تنسى أبداً.

ويرى المدون أن أهمية تلك الأفلام تتعدى فكرة الكلاسيكية العمرية بل تقترب أكثر من المنهج الفكري الثوري الذي سلكه صانعوها، والأهداف الأدبية والجماهيرية المرجوة منها. ومن خلال مراجعته وبحثه في الأفلام التي صدرت بعد عِقد السبعينات وهي تعد آخر حقبة ذهبية قدمتها هوليود، وجد الكاتب أن عدد الأفلام المهمة في السنين الثلاثين الأخيرة كان قليلاً جداً بالمقارنة مع العقود الأربعة التي سبقتها. ويفسر سبب ذلك في أن العقود التي خلفت إسدال الستار عن السينما الصامتة عرفت بزوغ فجر هذا الفن على يد عقول سينمائية نيرة كانت تعرف الهدف الرئيس الذي ابتدعت السينما من أجله، ألا وهو سرد القصة بالصور والاستعارة والأحاسيس، إضافةً لرغبتهم نحو استغلال العوامل التقنية الجديدة من صوت وألوان في خدمة التجربة السينمائية ككل.

ويقترح هذا العمل فكرة جديدة تقوم على أسلوب حيوي في الكتابة عن الأفلام الأولى وأجوائها وأسرارها، فمن خلال مشوار الكاتب وتمعنه في مسيرة أبرز أمثلة النجاح في مجال الترفيه، وليس في خضم السينما فقط لكن في مجالات الرياضة والأعمال وأساتذة التحفيز الشخصي والاجتماعي، تبين للكاتب أن جميع هؤلاء الناجحين في مشوارهم المهني يشتركون في ميزة إضافة ما هو مبتكر على محافلهم التي تواجدوا فيها، من تشارلي تشابلن وألفرد هيتشكوك في الأفلام إلى أنثوني روبينز المتحدث والمهتم في تنمية قدرات الذات. يتسم هؤلاء جميعهم بسمة متبادلة وهي توظيف العقل المدبر والرغبة في التعبير عن موهبتهم الفريدة وإمتاع وإفادة الجمهور.

ويفضل الكاتب أن يطلق على نفسه لقب “محب السينما” على صفة “الناقد” لاقتناعه أنه لم يصل بعد لتلك المرتبة التي وصل إليها أساتذته الذين تعلم وفهم منهم جماليات السينما، ويأمل أن يكون هذا العمل هو الحجر الأساس ليزيد من تطوره في الكتابة سواء من الأقلام النيرة المعروفة أو حتى من القراء أنفسهم الذين يشكر لهم تصفح هذه المدونة، على أمل استمرارهم في متابعة الأعداد القادمة من هذه المجلة.”

للمدونة محاولة في صنع مجلة سينمائية لم تنجح للأسف إلا بإخراج العدد الأول ربما.

مجلة السينما اعتبرها من أهم 20 مجلة سينمائية رقمية بالعالم العربي,ولكن إشارتنا هنا عن مجلة أخرى هي سينماتولوجي,وهي مدونة بصرية شهيرة على منصة وشبكة اليوتيوب. وكان لها مدونة نصية حسبما أذكر (أجدر بهم استعادتها لو ينشدون الترقي).

 

السينما العربية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع السينما العربية والمصرية,أو قاعدة بيانات الأفلام العربية,أو السينما كوم,هو المقابل العربي لقاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت والمشار إليها بالأحرف IMDB. ويعرف نفسه بأنه أكبر قاعدة بيانات للأفلام والمسلسلات والمسرحيات العربية. ويمكن التحدث عنه من خلال الملاحظات الآتية

1-واجهة زرقاء بدلا من الواجهة الصفراء

2-معلومات عن الأفلام

3-معلومات عن نجوم السينما من مخرجين وممثلين وغيره

4-معلومات عن مواعيد الأفلام ودور العرض

5-نقديات السينمائية يكتبها الأعضاء على الموقع

تأسس الموقع عام 2008,وبحسب آخر إحصائية (بتاريخ 2012) تم إدخال بيانات ما يزيد عن 20 ألف عمل ما بين الأفلام والمسلسلات والمسرحيات العربية إلى الموقع,ويشارك في تحرير الموقع ما يزيد عن 18 ألف مستخدم. وتعد أول قاعدة معلومات للسينما العربية على الإنترنت. وتقدم لنا كل ما نحتاجه من معلومات عن السينما العربية في وسيط هو أشبه بشبكة إجتماعية مغلقة أو منتدى.

ويبدوا أنه في هذا العام تحديدا,بدأت تظهر المواقع التي ستضع حجر الأساس حول كل ما نحتاجه عن معلومات أو نقديات عن السينما العربية,وأخبارها,على غرار موقع (في الفن) وصفحة (فيلم وقصة).

 

[ش]

شجون عربية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الإسم سخيف للغاية,وكذلك تصميم الموقع,بل وكذلك الكثير من المقالات والقصص المنشورة عليه. بل وسياسة التحرير التي تجاهلت كثير من مقالاتي حتى فترت رغبتي في النشر به. ومع كل ذلك,ورغم ذلك. شجون عربية واحدة من المنصات التي تستحق عن جدارة وجودها هنا. ربما لا أزعم أنها من المائة,خصوصا لأنني أغفلت ذكر الكثير من المدونات الجيدة, ولكن بالتأكيد سأحشرها ضمن المائة. وكنت أخطط لنشر ثلاثة مقالات مطولة,أو ثلاثة سلاسل من المقالات,هي

-أعظم مائة كاتب في تاريخ أدب الرعب

-أعظم مائة كاتب في تاريخ أدب الفانتازيا

-أعظم مائة كاتب في تاريخ أدب الخيال العلمي

وقد تحول إهتمام وعنوان الموقع (عبر الصفحة الرسمية في فيس بوك) إلى مركز الدراسات الآسيوية والصينية. وهو عنوان صعب يعد بالكثير,وآمل أن يكون على قدر ما وعد.

 

الشرق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشرق ينقسم إلى شرق أقصى وآخر أدنى,ونحن لسنا في هذا ولا ذاك,نحن شرق أوسط مع أن أوروبا فوقنا على طول الخط (شمال الشرق الأوسط مثلما أن الشرق الأوسط هو شمال أفريقيا) تلك المنطقة المحددة على أنها جنوب أفريقيا. ولكنها تقسيمات تعارفنا عليها باعتبار أن الشرق شرق والغرب غرب,وبينهما برزخ لا يلتقيان أو هو حاجز ثقافي بناه أو هو مبني وأكد عليه عمنا الكاتب البريطاني الكبير روديارد كبلينغ Rudyard Kipling.

وصحيفة الشرق,تقدم متابعة للأخبار والمستجدات والأحداث,بل وتقدم تحليلا يكون عميقا بين تارة وأخرى عن المجريات المعيشية والأدبية (دون انفصال عنهما). فقد سأمت من كل تحويلات العروبة عن الغرب,حتى أنه ظهرت الجارديان العربية (وربما يكون هناك التايمز العربية,إلخ). وصحيفة الشرق صحيفة قطرية يرجع تاريخها إلى عام 1985,وكنت سعيدا بذلك,وأنه مجرد موقع انطلق عام 2019 (أو أزحته أنا قسرا إلى هذا العام لأفسح له مكان) لولا أن فوجئت أن الموقع المقصود (الرائع) هو الآخر بدوره تابع إلى كيان اسمه بلومبِرغ Bloomberg.

 

الشرق الأوسط

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا فائدة للصفحة الرسمية

 

[ص]

 

[ض]

 

[ط]

 

[ظ]

 

[ع]

 

عدسة الفن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ظل اندثار الصحافة الورقية في العالم العربي مقابل صعود الصحافة الرقمية المدعومة بسطوة التقنية. وفي ظل الاضطرابات المشتعلة في بلاد العرب، قد يبدو مستغربًا ظهور صحيفة عراقية مبنية على جهود شبابية تم دعمها لاحقًا برعاية مؤسساتية. والأكثر استغرابًا من كل هذا أنها لا تغطي جوانب الحياة الاجتماعية أو السياسية أو الاقتصادية في مواضيعها. بل تعنى بالفنون مركزة فقط على فئة معينة -قد تكون نادرة- من القراء المهتمين بالفن، ومعلنة تحديها لكل العقبات.

تأسست جريدة عدسة الفن في شهر 11 من عام 2017 على يد مؤسسها مالك خليل الفيلي. وفي شهر 2 من عام 2019 خلال مرور الجريدة بعامها الثاني تم الاعتراف رسميًا بها من قبل وزارة الثقافة العراقية. وبعدها بشهر تم احتضانها برعاية شبكة الإعلام العراقي.

الجريدة تغطي تقريبًا جميع الفنون بشمولية تم توزيعها على صفحاتها كما الآتي:

صفحة الغلاف.

فنون عراقية.

عالم السينما.

نوافذ سينمائية.

إضاءات روائية.

مسرح.

عالم الكوميكس.

شباك التذاكر.

صالات العرض.

سيرة فنان.

لوحات

الرسوم المتحركة

الشاشة الصغيرة

الموسيقى

منوعات

الصفحة الأخيرة

الألعاب (صفحة غير ثابتة).

يعيب الجريدة الميل إلى الإحتفاء بالنجوم على حساب النقد الموضوعي. وحاليا تواجهها مشاكل عديدة تهدد بإيقافها (أزمة العراقيين والسوريين والفلسطينين). مع أنني لا أنفك أنصحها دائما بالتحول الرقمي التام أو شبه التام للحفاظ على بقاءها.

 

عرب كوميكس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منبع الأدب المصور وكل ما له صلة به في العالم العربي.

 

في الأدب المصور يعد (عرب كوميكس) لصاحبه هاني الطرابيلي المنتدى الأكبر في العالم العربي (بالتوازي تقريبا مع كوميكس جيت). يعنى الموقع بالقصة المصورة عامة والكوميكس الأمريكي والأوروبي خاصة،إلا أنه يهتم بكل جوانب المجال في أربعة أنشطة أساسية,هي

1-الترجمة

الترجمة للعربية الذي أحتل بإصدارته الجزء الأكبر من القائمة الشاملة الخاصة بالموقع. يعني الموقع بترجمة القصة المصورة الأمريكية والأوروبية (الكوميكس) واليابانية (المانجا).

تتميز قائمة مترجمات عرب كوميكس بأنها الأكبر من حيث الكم الهائل من المترجمات المحفوظة في القائمة. وثانيا هي أنها متجددة بإستمرار بالمزيد من المترجمات. وثالثا هي وجود تلك المترجمات بصورة كاملة وجودة عالية.

2-الحفظ

النشاط الثاني الأساسي هو:-

المسح الضوئي للمجلات العربية القديمة (الأصلية والمترجمة) الذي يعد النشاط الأكثر أهمية في الموقع العملاق الذي ساهم بدور كبير في الحفاظ على تراث ثقافي وفني قيم من الأدب المصور تم حفظه رقميا.

وعن ذلك يقول الكاتب المصري الكبير أحمد خالد توفيق:-

“هذا عمل نبيل جدير بمكتبة الكونجرس أو اليونسكو مثلا،لكن هنا لا تمويل له سوى الحب والحماسة”.

وهذا الكلام ليس من فراغ,فالموقع يحتوي على الآلاف من القصص المصورة المحفوظة لديه في صورة رقمية,والمتاحة لأي أحد بشكل مجاني تماما.

3-النقد

النشاط الثالث هو:-

النقد الأدبي الذي يشكل وجه آخر من ذات العملة مع الحفظ الرقمي في هدف واحد وهو تأريخ وتوثيق حركة القصة المصورة على مستوى عالمي في الوطن العربي.

وتتم تلك الغاية من خلال عدد من المقالات (نقاشات وتحليلات) المحفوظة في مكتبة الموقع.

ولكن للأسف مع الكم الهائل من الأعمال العربية المحفوظة,تخف الكفة النقدية بـ 200 مقال نقدي فحسب بالموقع كله وربما يزيد قليلا عن ذلك. كما أن نشاط التحليل النقدي غير متجدد مثل نشاطي الترجمة والأرشفة.

4-النشر

النشاط الرابع هو:-

النشر المتفرع إلى نشاطين؛إعادة إصدار المجلات القديمة التي توقف إصدارها عبر إنتاج سلاسل إمتدادا لها. وإنتاج أعمال عربية جديدة من صنع الأعضاء رسما وتأليفا.

النشاط الخامس هو:-

تبادل المطبوعات الورقية من القصص المصورة على الموقع.

تم إنشاء موقع عرب كوميكس عام 2005,مؤسسه هو طارق محمود وساعده في ذلك أحمد عبده وأحمد الحواري,ومديره هو هاني الطرابيلي. جدير بالذكر أن ذلك الثنائي؛أحمد عبده وهاني الطرابيلي من رواد الأدب المصور في العالم العربي ولهما دور بارز في ذلك المجال.

عرب كوميكس هو أكبر قاعدة عربية للقصص المصورة تم بنائها بواسطة جهود ذاتية تطوعية تحفظ تماسكه إلى يومنا هذا,وهو أمر مماثل للنظام المستخدم في إنشاء وبناء موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية. لاحقا سيتم التأريخ للموقع الذي يؤرخ حركة الكوميكس (القصة المصورة),وهو مرشح لأن يصير من أهم المراجع في في الأدب المصور.

مكتبة عرب كوميكس هي أكبر مكتبة رقمية في العالم للقصص المصورة العربية.

يقدم عرب كوميكس للقاريء والباحث محتوى جبار من حيث الكم والجودة والتنوع في الأدب المصور العربي. ولكن واحد من أسوأ العيوب -وقد يكون هو العيب الوحيد القبيح- في الموقع هو عدم وجود محرك بحث يساعد الباحث في العثور على مراده دون شقاء. أداة البحث الموجودة في الموقع عقيمة للغاية ولا تفيد متطلبات البحث كلها,بل ويعاني الباحث بين الكم الكبير لمحتويات الموقع وقد لا يصل لمبتغاه بعد معاناته.

يتكون الموقع من بابين

الأول الصفحة الرئيسية,وبها

1-القائمة الشاملة

2-محرك البحث

الثاني قائمة المنتديات,وبها

1-أحدث المواضيع

2-الحوار العام

3-التحليلات الأدبية

4-الكوميكس المترجمة

5-الكوميكس العربية

6-المجلات

7-كوميكس من إنتاج الأعضاء

8-الكاريكاتير

9-المصادر والبرامج والدروس

10-الميديا

هذا الكلام لا أنفك عن ذكره في كل مكان,ولا أمل من تكرار فلا يفي الموقع حقه. وجدير بالذكر أن عرب كوميكس مؤسسة قائمة على جهود ذاتية دون أي تمويل من جهات مؤسساتية.

 

العربي الجديد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حاولت التواصل مع شخص اسمه سعيد المزاوري Said El Mazouari.

 

العربي الجديد موقع رقمي جديد (تم إطلاقه في عام 2014) وصحيفة يومية تملكها شركة فضاءات ميديا ومقرها لندن (مثل العديد من الصحف العربية اللندنية). ويصدر الموقع باللغتين العربية و‌الإنجليزية. وبالطبع تصدر جريدة العربي الجديد في أكثر من طبعة عربية وطبعة دولية.

في شريطها العلوي تقدم ثلاثة عشر زرا أو مؤشرا على أقسامها,وهي

1-الرئيسية

2-القائمة: تفتح المزيد من الخيارات تحت كل قائمة من الآتية

3-أخبار

4-سياسة: السياسة المرّة مرة أخرى تنسينا الأدب والفن.

5-اقتصاد: أي صحيفة تحترم نفسها يجب أن تخصص قسما رئيسيا للاقتصاد.

6-مقالات: عن التدوين والرأي وبعض القضايا.

7-تحقيقات: تحقيقات صحافية وفتح ملفات.

8-رياضة

9-ثقافة: عن الكتب والنصوص والآداب والفنون (القسم الأمتع بالنسبة لي).

10-مجتمع: علم الاجتماع ملازم للسياسة والاقتصاد.

11-منوعات: عن المواضيع الحياتية.

12-مرايا: قسم جيد جدا مخصص للمحتوى المرئي (يشمل محتوى تفاعلي).

13-بودكاست: قسم مخصص للمحتوى السمعي.

وكما نلحظ,هناك غياب تام لقسم مخصص للمحتوى التقني. أو مثل رصيف 22 لا يوجد قسم (بلاد): وهو القسم المعنى بالتحدث في أحوال البلاد والعباد. ولا قسم ملفاته بنفس المستوى فرصيف 22 يقدم مقالات من العيار الثقيل تتناول أبرز معالم الثقافة العربية مثل مقاهي الشرق وتفاسير القرآن وغيرها من الملفات والقضايا المهمة أو الشائكة. ولكن لا تنخدعوا بكلامي,موقع العربي الجديد موقع جيد جدا.

 

عربي بوست

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مثل كل شيء آخر يتم تقديم اسمه ملحق بكلمة (بالعربي) كان هافينجتون عربي أو هاف بوست عربي وأخيرا تم تسميته عربي بوست.

شعاره

“وجهتك لأخبار العالم العربي ومدونيه ومنتجي محتوى يغطي الفنون والتقنية وغيره”.

يقول عنه إضاءات:-

في 27 يوليو 2015 انطلقت النسخة العربية من أشهر «بوست» في العالم،إنها (هافنغتون) التي تعد النسخة العربية منها هي النسخة الرابعة عشر لها حول العالم،حيث جذب الموقع في بداية عمله العشرات من المشاهير من مختلف الاتجاهات للكتابة في مدوناته،مما جعله في البداية محط انتقاد الجميع,إلا أنه أثبت بعد شهور من العمل أنه قادر على صناعة محتوى مقروء ومرئي ينال اهتمام شرائح واسعة،كما أنه حافظ بذكاء على تنوع الشباب المدونين من كافة أنحاء العالم العربي؛شوام ومغاربة وخليجيون ومصريون،كما تنوعت مساحات تناوله للموضوعات من أول وصفات تصفيف الشعر إلى تحركات داعش.

 

عربي 21

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الموقع الذي اسمه بالكامل مقلد عن مواقع أخرى,فرصيف 22 مثل عربي 21,وبالمرة يقارب مواقع الساعات (مثل أخبار 24) أو (القاهرة 24) وأنا لا أعرف ما هو السرّ وراء اختيار رقم 21 (آمل أن يكون جمعا لثلاث سبعات لأني أحب الرقم سبعة),وموقع (عربي) مشابه في الإسم لعربي بوست أو أي شيء تم تقديمه بالعربي (الكوميكس بالعربي على سبيل المثال). إلا أنني وجدت ضرورة لأن أذكره هنا,أولا من باب حشر وملء الخانات بعشر مواقع عن كل عام. وثانيا لأنه ورغم ذلك موقع يستحق. عربي هو أكثر من مجرد اسم بالنسبة لي,واتركوا لي بعض الفسحة لقيل من الشاعرية هنا,فكل ما تبنى هذا له اسما,أتمنى أن يعلو به قدرا في محتواه.

 

عشوائيات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في قسم المدونين جمعت المقابل لقسم المدونات,أي بعد عرض المدونات العامة نأتي إلى المدونات الشخصية. وهي المدونات المبنية على جهود ذاتية تُكتب مقالاتها بقلم كاتب واحد وتتراوح عادة تدويناتها ما بين الـ 70 كلمة -وهو ما يستحيل تقديمه على المدونات العامة- وما يتجاوز الألفي كلمة.

أنا أقسّم المدونات على الإنترنت إلى مدونات عامة,وهي المنصات الإعلامية الكبرى, وأتجاوز من بعدها الكثير من المنصات الكبيرة المليئة بالهراء,إلى تلك المدونات الشخصية الساحرة في كونها أشبه بصحبة صديق,أو خانة ثقافية على جانب من الصرح الكبير. وهذه المدونة أعدها من أفضل عشرين -أو لنقل عشرة,مرة أخرى!- مدونات شخصية (تخيل!).

كما يدل إسمها هي مدونة شخصية تهدف إلى نشر مقالات تجمع عدة مواضيع عشوائية من مجالات مختلفة,مع إهتمام واضح بالإنمي والمانجا الذي تم تخصيص المساحة الأكبر لهما في المدونة,لكن يمكن وضع هذه المدونة ضمن المواقع العربية التي تقدم محتوى عن السينما بمجموعتها من المقالات عن الأفلام والأنمي.

بالرغم من أن المدونة لا تملك حتى الآن إلا 15 مقالا فحسب على مدونتها القديمة,إلا أنها جديرة بالقراءة,يعيبها الفترات الطويلة بين المقال والتدوينة التي تليه,حتى أن آخر ما كتب بها كان مسجل بتاريخ 14 من شهر يوليو في عام 2019 لفترة قبل أن يطل علينا صاحب المدونة (أو صاحبته,فللأسف غير معروف لي من هو المدون) بالسلسلة النقدية ثم انتقل إلى مدونة جديدة مع أن المدونة القديمة كانت تتمتع بواجهة بسيطة وتصميم هادئ,وعنوان جميل وجاذب جرى ويجري استخدامه حتى الآن مع العديد من المنصات (مثل قناة عشوائيات على اليوتيوب). اسم مدونته الجديدة هو Randomanism أي (العفوية) والعنوان لا يختلف في كثير عن العشوائية. وأنصحكم بمتابعتها. وأتمنى أن تتوسع المدونة أكثر وتصبح مثل عشوائيات المدينة.

 

عصير الكتب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع عصير الكتب تخطى ساحر الكتب بأن صار دار نشر,مكتبة,وشبكة تواصلية للقراءة وتقييم الكتب,وأخيرا ربما يمكننا القول مؤسسة ثقافية. ندعوا الله أن تتجاوز الدار أزمتها الفائتة,فما لنا إلا أن نقول (لم نعد في محاكم التفتيش!).

يقدم تجربة رائدة في النمو الثقافي المصحوب بنمو اقتصادي,أقامه مجموعة من الشباب الناجحين والطموحين إلى المزيد حتى الآن. وهي تجربة استفاد منها ولا يزال يستفيد مواقع مثل مواقع القراءة (مثل قرأت لك),وحتى رفي للكتب أو متعة القراءة,وكذلك ساحر الكتب, قهوة 8 غرب وما شابههم. وحتى مواقع كبيرة (على الأساس أن المذكورين غير كبار!) مثل نادي الكتاب ومكتبة القاهرة,تحاول أن تكون مغايرة ولكن لا ننكر استفادتها.

مثلا ساحر الكتب الآن هو واحد من أكبر المواقع العربية لنشر الكتب رقميا ومجانا,إن لم يكن الأكبر بالفعل,وهو أكثر مرونة في النشر من عصير الكتب (عن تجربة فقد نشرت بالإثنين). يمكن رفع وقراءة عدد كبير جدا من الكتب الرقمية,أو المقالات المنشورة في صورة كتب رقمية. مجانا,ودون إنتهاك لحقوق النشر. الموقع الذي ربما يكون أكبر منه,وهو المنافس الرئيسي هو عصير الكتب. أرجو مزيد من التطوير على الموقعين.

 

[غ]

 

[ف]

فاصلة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

فايس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فايس Vice أو فايس ميديا Vice Media,أو Vice Media Group LLC وهي شركة بث ووسائط رقمية أمريكية كندية. نشأت من مجلة فايس الشهيرة,ومقرها مونتريال. فايس أصبحت مهتمة خاصة بفئة الشباب. ويشمل ذلك المحتوى على الإنترنت،قسم فايس نيوز، واستوديو إنتاج الأفلام،وشركة تسجيلات. في عام 2015،أُطلق على فايس ميديا اسم (الطفل المثالي للإعلام الحديث). ومثل كل شيء آخر جرى إطلاق النسخة العربية منها,وأعتقد أنها لا تزيد (حاليا) عن مجرد مدونة أخرى مثل رصيف 22 ودرج ومعازف تحاول أن تتغذى على فكرة (الجندر) وتغذيها لتوجيهها نحو مسارات معينة. بل والمدونات العربية تفوقن في محتواهم بكثير. فلا تدخل عندي فايس ربما ضمن الثلاثين أو الخمسين. وأنا لا أختلف مع تنمية ثقافة الجندر في حد ذاته (ولكن هذا بات يحتوي على تهميش لثقافاتنا الكريمة الأصيلة). وعلى صفحتها بتويتر (المنشأة بتاريخ 2017) تعلن عن شعار

-دليلكم الشامل لكل ما هو مختلف وتنويري من كل ركن من أركان هذا الكوكب.

أجيب

-ولكن انتهى عصر التنوير يا هذا!.

 

فانوس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-فانوس / إلهام يومي

عند هذا الحد,كانت قدرتي على الكلام أو الكتابة قد نفدت,على كل حال,من بين مواقع فنية هذا موقع يصعب وصفه بوصف. مذهل حقا. آه,وبمناسبة رمضان كل عام بخير (هل يذكركم لفظ فانوس بشيء؟).

 

الفصلة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا أهمية للصفحة الرسمية (مع أنهم قرأوا الرسالة).

 

فلسفة بالبلدي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-موسوعة ستانفورد للفلسفة

هي موسوعة فلسفية مجانية علي الشبكة تابعة لجامعة سانفورد تكتب بواسطة متخصصين.

2-حكمة

“من أجل إجتهاد ثقافي وفلسفي” ويعبر الموقع عن ذلك عبر سلسلة من المقالات والترجمات.

3-falsafa1

“الحق لا يضاده الحق بل يوافقه ويشهد له” وهي مدونة صغيرة علي بلوجر.

4-الباحثون السوريون

هذا هو الموقع الأول علي المستوي العربي من حيث غزارة المحتوى العلمي.

5-معابر

“لا عقيدة أسمى من الحقيقة” مجموعة من المقالات الفلسفية ذات الطابع الروحاني.

6-صبري محمد خليل خيري

أستاذ القيم الإسلامية بجامعة الخرطوم,وعدد من المقالات والدراسات في الفلسفة الإسلامية.

7-الموسوعة العربية

موسوعة ثقافية عربية شاملة لمختلف المعارف الإنسانية موجهه للممثقف غير المتخصص.

8-وحة العلوم الثقافية

“منتدي جامع لجميع المسمين” تتناول موضوعاته الفكر والثقافة والعقيدة والسياسة.

9-أرشيف المجلات

“يهدف لحفظ التراث الأدبي و الثقافي العربي المهمل من الإندثار لحفظ الهوية العربية”.

10-سوق عكاظ

هذا الموقع هو أكبر مكتبة عربية للكتب والمقالات والدراسات والأبحاث الفكرية المجانية.

11-شبكة الفكر

مكتبة إلكترونية للتبحر في كتب الفكر,الكتب الإسلامية عامة وكتب الشيعة خاصة.

12-مؤسسة هنداوي

“مؤسسة غير هادفة للربح،تهدف إلى نشر المعرفة والثقافة بين المتحدثين باللغة العربية”.

13-مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث

“تنشيط البحث المعرفي الرصين في الحقول الثقافية والمعرفية عموما،والدينية خصوصا”.

14-عالم الفلسفة

مقالات وكتب فلسفية لتقريب الفلسفة من القاريء العربي وتبسيط مفاهيمها.

15-محب الحكمة

مدونة “تعرض لبعض تطبيقات الأصول العقلية التي وردت في القرآن والحديث”.

16-أنا أفكر .. إذن أنا موجود

شعار المدونة هو الكوجيتو الديكارتي الشهير للدلالة علي هدفها.

17-صحيفة الفكر

“صحيفة ادبية ثقافية عامة مستقلة تصدرها مؤسسة الفكر للثقافة و الإعلام”.

منقول عن نص قديم كتبته ولم أنشره بعد.

بعضها خيب ظني فيها,وبعضها لازال مستمر.

نضيف إليهم شبكة الألوكة -مرة أخرى- وفلسفة بالبلدي (ليس بالعربي هذه المرة ربما).

وقد سألتهم عن نفسهم,فأجابوني

مبادرة فلسفة بالبلدي بدأت في 2016 وهي مبادرة تابعة لجمعية تم تأسيسها في 2004 تحت اسم جمعية ملتقى الحضارات. اهتمامنا الأساسي بالفلسفة ورجوعها للساحة العامة كدزء من كل تفاصيل حياتنا. المنصة الالكترونية تم اطلاقها عام 2022 في اليوم العالمي للفلسفة كمنصة متخصصة للنشر والكتابة.

 

[ق]

قراءات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنا مهتم جدا بالمواقع التي تحمل في اسمها أي من الصياغات المختلفة لكلمتي القراءة والكتابة؛قراءات أو كتابات,أو موقع الكتابة أو القراءة. قال العرب أن الملكات أربع؛القراءة والكتابة,والاستماع والحديث. ورغم أن ثقافتنا الشفاهية تميل إلى الملكتين الأخريتين تقودها ربما نزعة موسيقية واضحة إلى الاستماع (وهو سيد الملكات عند العرب) ما يجعل الوطن العربي مساحة خصبة لتطوير مواقع مثل اقرأ لي وستوري تل وكتاب صوتي. على الرغم من كل ذلك,وعلى الرغم من التداخلات البصرية الثابتة أو المتحركة (مثل الفيديو) يظل للنص المكتوب سحره الذي تلقفه أفلاطون وأرسطو عن معلمهما الأكبر سقراط فكتبا ودونا ما قال ورفض أن يكتب (في نوع من التخليد الذاتوي).

 

قراءات عشوائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-الكتابة

-تكوين

-أبجد

-ثقافات

-نقطة ضوء

-عصير الكتب

-قراءات

-مقال كلاود

-الرواية

-إسكاتوبيا

-كلمات

-هنداوي

-نديم

-التحولات

-مدينة

-إضاءات

-رصيف 22

-رقيم

وغيرهم الكثير. انسى كل هذا وركز معي قليلا هنا على قراءات عشوائية (هل تذكرون عشوائيات؟). الغريب هو استخدام مفردات مثل (قراءات عشوائية Random Reads) و(كتب مملة Boring Books) في المدونة الأخرى,والتي انطلقتا معا في عام 2019. العشوائية تفيد أن تأخذ من كل بستان زهرة,والكتب المملة للدلالة على أن لا تظل على السطح مكتفيا برحيق الزهرة,بل وتظل تحللها كما يقول أحمد خالد توفيق. إن ميزة تحليل البرتقالة بدلا من تذوقها,رغم أنه قد يفسد متعة التذوق,ولكنه يجعلنا نفهم أكثر كيف يمكن أن نستخلص العطور والعصير من الزهور والبرتقال,بل وحتى الدواء لنعالج الأمراض.

 

قنطرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع قنطرة للحوار مع العالم الإسلامي، انتهى الحوار تماما بالنسبة لي، لما لم يتم الرد عبر الصفحة الرسمية لهم، رغم أنهم قرأوا الرسالة.

 

قراءات مقترحة

مراجعة كتاب (فرانز كافكا) للكاتب رونالد غراي

 

[ك]

 

كايروبوليتان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كايروبوليتان,كلمة تدل على الثقافة متعددة الأذرع,أو العالمية داخل المدينة الإقليمية,ويشار بها إلى المدينة التي تجتذب اهتمامات ثقافية وسياحية وإعلامية منة جميع أنحاء العالم,بل وتولد أنماطا ثقافية تمتاز بالتنوع والتشعب بل وقد تعكس ثقافات زوارها ذو المرجعيات الثقافية والعرقية المختلفة من حول العالمة. وهذا ما يسمى بالثقافة الكوزموبوليتانية Cosmopolitan. هذا الوضع الذي قد ينطبق على صورة,وحصّالة,وسينمازيون,ومدينة, وبالطبع كايروبوليتان Cairopolitan المشروع العظيم الذي صنعه محمد شناوي,وهو ليس منجزه الوحيد الجاري,هناك مجلة توك توك,ودورية الفن التاسع,والمزيد من الأعمال العظيمة التي توثق ذاكرة مدينة القاهرة,وشعبها في صورة أشياء أو في صور أشياء. وحين قال لي صديق عزيز من الإسكندرية (وهو محرر وناشر متخصص في الكوميكس) كيف أن شناوي يحب الدخول في العمل مباشرة. ولكن هذا لا يبرر أن يزدريني. وكنت أفكر بمحاولة أخرى مرفقة بمقالات عن أعماله العظيمة. استنكر صديقي ذلك,ولم يفهم قصدي. لما زرت معرض القاهرة الدولي للقصص المصورة الفائت,كنت أعبر دائما عن تهكمي. لذا ربما لم يسيء إليّ,ربما هو سوء تفاهم بيني وبين شناوي. لهذا أردت توضيح مقدار جيدتي,والمقال مكتوب في كل الأحوال (ضمن سلسلة ممتدة عن فناني الكوميكس العرب) بغض النظر عن أي خلافات شخصية. الآن لم أعد مهتم -ليس بكتابة مقال عنه,بل بمحاولة إقناعه أو استمالته- ربما أرسل له مدير أعمالي,ولو قبل بالتعاون معي,شرف لي,ولو لم يقبل لا يهم.

 

الكتابة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك العديد من المواقع الثقافية التي أنشأها كتاب مهتمون بانتشار الثقافة,وهذا بديهي بحكم طبيعة مجالهم الإبداعي. مثل موقع كيكا لصاحبه الروائي العراقي صموئيل شمعون والذي تم إغلاقه للأسف,ونقطة ضوء للروائية اللبنانية لنا عبد الرحمن,الذي أُغلق لفترة وفُتح ثانية. أما موقع الكتابة,فهو وموقع الرواية من المواقع القليلة (قليلة التكلفة) التي لم تتعرض لمطبات كافية لإغلاقها (على عكس تكوين مثلا الذي لا يمكن أن يتعرض لأي مطبات نظرا للسيولة المالية المتاحة له).

تم إطلاق موقع الكتابة عام 2007 من قبل الشاعر المصري محمد أبو زيد,ومنذ ذاك وهو واحد من أهم المواقع الثقافية في المحتوى العربي المعروض على الإنترنت,ويهتم بشكل خاصة بموضوعات الكتابة,مثل موقع الرواية لكاتب آخر مذكور بقائمتنا.

“لكنه ينحاز فقط إلى الجمال في الكتابة،الجمال بكل صوره،الجمال بكل تعريفاته،الجمال رغم مزايدات المزايدين،كما يقول الموقع عن نفسه في تعريفه،يؤكد الموقع على هدفه. ولعل من أهم ما يميز هذا الموقع هو اهتمامه بالفن التشكيلى والفوتوغرافيا والسينما باعتبارها ألوانا من الفنون المختلفة التي لا تقل أهمية عن فن الكتابة الإبداعى.”[33] والمتصلة أصلا مع الكتابة الإبداعية. فبعكس معظم المدونات المذكورة التي تخصص مقالات تعني بمسألة الكتابة,هذا موقع مخصص بالكامل لهذه القضية,لدرجة أنه لم يجد أفضل من تسمية نفسه بـ (الكتابة) ليعبر من خلال عنوانه عن قضيته.

“يسعى الموقع أن يكون صوتاً لكتابة مهمشة،لكتابة جديدة،لكتابة جادة،أن يلقى الضوء على أصوات لم يسمعها أحد جيداً،لكنها تساهم في تجديد دماء الكتابة. هذا لا يعني أن الموقع سيكون منقطعاً عن الأجيال السابقة،فالجدة والتجديد في الكتابة متاحة للجميع،لا يحدها سن أو لون،ولا شكل معين. أشكال الإبداع اتسعت،لذا لن يكون الأدب هو الرافد الوحيد لهذا الموقع،الصورة لها مكان، سواء كانت فناً تشكيلياً،أو فوتوغرافيا أو صورة سينمائية. رافدنا في الموقع،هو الفن،والكتابة الجميلة. يأمل الموقع أن يصبح بعد سنوات -وهو ما لم يتحقق بعد- ديواناً للكتابة الجديدة،وأرشيفاً لجيل من الكتاب الشباب يتشكل في الوطن العربي،قادر على الحلم،قادر على التغيير،قادر على أن يخلق كتابة خاصة به،ويسعى إلى ذلك،يأمل الموقع أن يؤرخ لحركة الكتابة الآن التي ستنجح لا ريب في تغيير الساحة الثقافية إلى الأفضل. يرجو الموقع أن يصبح همزة وصل بين الكتاب العرب،من خلاله يسمعون أصوات بعضهم،يتنفسون رحيق الكتابة الجديدة،ويكتبون ديواناً جديداً للكتابة العربية الجديدة. مدوا أقلامكم إلى جوار أقلامنا يا أصدقاء.”[34]

وبلا شك استطاع موقع الكتابة أن يحافظ على موقعه بين أفضل عشرين أو عشرة مدونات عربية في موضوعه؛الكتابة. حاليا يواجه الموقع بعض المشاكل التحريرية أرجو أن يتم حلها.

 

كتب مملة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من نحن (هكذا تتحدث المدونة عن نفسها)

تسود المحتوى العربي على الإنترنت خطوط محدودة، وحين تتساءل عن سبب ذلك تكون الإجابة «هذا ما يطلبه القراء»، وفي وجهة نظرنا إنه من غير المنطقي أن تقدم للقارئ وجبة واحدة، ثم تزعم أنها الوجبة الوحيدة التي يحبها، لأنك ساعتها لم تقدم له ما يكفي من الخيارات، ويشبه هذا المثال العديد من الجوانب في واقعنا.

نقدم في موقعنا خيارًا آخر، نتحدث عن كتب قد يحسبها البعض مملة في حين أنها ممتلئة بالمعرفة والمتعة، نكتب ونترجم عنها من أجل أن نتعلم ومن أجل متعتنا الشخصية، ونرى أنها قد تكون مصدر معرفة ومتعة للعديد من القراء.

لا نزعم أننا نقوم بدور تنويري، أو ندافع عن قضايا كبرى، إنما نحن نلعب ونجرِّب في مساحة مختلفة تخصنا، وندعو القارئ أن يشاركنا اللعب والتجريب.

المؤسس: أمير زكي

إشراف: أمير زكي وحسين الحاج وأحمد الشربيني.

وهي مشابهة كثيرا لقراءات عشوائية.

 

كلمات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تيد Ted هو موقع رائع يبحث عن الأفكار الجديدة تأسس عام 1984 في صورة مؤتمر سنوي يُعقد بالولايات المتحدة الأمريكية لتبادل الأفكار الإبداعية في ثلاثة مجالات (التقنية – الترفيه – التصميم) وكلها مجالات تسويقية,ثم توسع إلى سلسلة مؤتمرات في جميع أنحاء العالم وشتى المجالات. وتم إنشاء موقع تيد الذي يختص بنشر هذه الأفكار تحت شعار (أفكار تستحق الإنتشار). وبه ترجمة عربية لبعض مقاطعه,بل وبعضها منتج بشكل عربي أصلا,حيث المقدمين من العرب (دون تحيز لفئة معينة).

هذه المبادرة العظيمة,هي الأساس الذي بُني عليه أغلب سوق مقاطع الفيديو التعليمية,وعلى رأسها موقع الصف الرئيسي (ماستر كلاس MasterClass) التي انطلقت لأول مرة عام 2014 والتأسيس على نشر مقاطعها على الموقع الرسمي بشكل أساسي (وليس اليوتيوب) مقابل اشتراك شهري أو سنوي يدفع فيه المشترك ما يفترض أو ينبغي أنه مبلغ رمزي. وهو كذلك بالفعل مع منصة ألمنتور Almentor (لا يتجاوز 200 جنيه في الشهر أو 100 جنيه حال الدفع السنوي) لمشاهدة جميع مقاطعها. انطلقت المنصة عام 2016 أي بعد عامين فقط من نظيرها الأمريكي.

لاحظ أنني في القائمة ركزت فقط على المحتوى النصي في المقام الأول,ولا زال هذا شرط أساسي عدا بعض الاستثناءات مثل ثمانية (عندي شعور أنهم سوف يعملون بنصيحتي). وجال في ذهني عدد من الخيارات المهمة والتي لم أكن مقتنعا بها في بدايتها لولا أنها بدأت تسجل نموا مطردا وتثبت نفسها حقا. مثل أخضر (التي تقدم نصوصا وملخصات),وستوري تل التي انطلقت عام 2017 (والتي تقدم خطا صوتيا موازيا لنصوص مكتوبة بالفعل,فهي مقروءة على أية حال). وبالفعل,ولم يخب أملي فيها بعد,حيث تخطط ألمنتور لإطلاق منصة كلمات للكتب المجانية (والاسم فيه اتباع لدار كلمات الكبيرة).

 

كوة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كوة Couua هو منفذ إلى عوالم الكتابة والفكر (على غرار المحطة). وقد صدرت في عام 2017 قبل أن تأخذ مكانتها في قلبي مع موقع آخر مثل شبكة الألوكة الثقافية الذي يمتد عمرها إلى عام 2006. والتي كان يجد ربي ذكرها أكثر من مرة,والمجلة أكبر بعقد من نظيرتها كوة. إلا أن كوة أثبت نفسه,وأصبح موقع قوي,وإن كان غير ثري بعد ويفتقد إلى التحديثات على المحتوى (لازال عام 2023 مفقود فيه). وقد حذا حذوه عدد من المواقع مثل (فلسفة بالبلدي) وآخرين. ويبدوا أن 2017 عاما فلسفيا فنورد فيه التحولات والسبيل وكوة ومجلة رمان الثقافية. وربما حتى موقع مدينة المذكور آنفا والسابق عليهم بعام واحد.

 

[ل]

لأبعد مدى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأقرب إلى قلبي من بين جميع المدونات الأدبية على الساحة العربية هما عرب كوميكس ولأبعد مدى. لأبعد مدى هي مبادرة أدبية انطلقت مع انتشار الإهتمام بالأدبيات الخيالية في العالم العربي؛أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي. وهي تصنع كل ما حلمت بفعله على صفحتي المعنونة بـ (أدب الرعب في العالم العربي Horror Leterature in The Arab World) من نقد وتوثيق وتأريخ وعرض للإنتاج الأدبي السائد في الوقت المعاصر بالعالم العربي,مع تخصيص المساحة الأكبر للأدبيات الفانتازية والرعبية والخيال العلمي. انطلاقا من جهود ذاتية جبارة من الكاتب والناقد والباحث ياسين أحمد سعيد ارتقى بها بالمدونة.

توزعت أقسام المدونة الرئيسية على الخيال العلمي والفانتازيا والرعب,ثم الفرعية هي الدراما النفسية وأدب الرحلات,وقسم عن (الكتابة وسنينها) وآخر عن (الوسط الثقافي).

وتعرف المدونة عن نفسها بـ:-

“مدونة غير هادفة للربح،ناطقة بلسان كيان (لأبعد مدى)،والتي يعد- بدوره- مبادرة أدبية شبابية متخصصة فى أدب الخيال بكافة أنواعه،سواء (خيال علمى،غرائبيات،رعب،إلخ).

تأسست المبادرة كمحاولة لحل عدة إشكاليات،تتمثل فى:

1-عدم وجود كيان أو رابطة تجمع أدباء الخيال،وتسمح لهم بتبادل التعارف،الأفكار، الخبرات.

2-الافتقاد إلى إعلام متخصص في هذه الألوان الأدبية.”

وقد تعدى إجمالي محتوى المنصة الـ 500 تدوينة ما بين مقال وقصة قصيرة وحوار صحفي,إلخ. ومن أبرز ما تقدمه المدونة هي سلسلة إضاءات النقدية (عفوا اسمها ومضات), أول مجلة جادة تعني بأدب الرعب في العالم العربي,وما يتصل به من أدبيات أخرى مثل الفانتازيا والخيال العلمي. إسم المجلة يظهر تأثر صناعها بالخيال العلمي ربما لأن هذا هو المجال الذي يحب مؤسس المدونة أن يكتب فيه. لاحقا تبعها عدد من المبادرات المشابهة إلى حد كبير لما تقدمه عرب كوميكس ولأبعد مدى,مثل عصير الكتب,والمحروسة وفانتازيون (اكتب خارج هذا الاتهام).

مبادرة لأبعد مدى تعد واحدة من أهم عشر أو خمس مبادرات أدبية في العالم العربي. لولا أنه يعيبها فقط التركيز على المدح والثناء فيما يشبه نوع من (التطبيل الأدبي),بدلا من النقد والقدح (والبناء أوله هدم). كما أنها لا تراعي إعادة النظر في المقالات المحررة,وفي سياساتها التحريرية. تم حذف مقال لي بعد قبوله لسبب وجدته ضعيفا,ولكن ربما كانوا محقين في تلك النقطة (ما زلت أتمسك بالحاجة إلى النقد الهدّام). من إيجابيات المنصة أنها تسمح بدعم الكتاب عبر نشر أجزاء من أعمالهم (ودون أي مقابل). ولكن للمرة الثالثة تظل سلبيتها المذكورة مثل الوجه المظلم.

 

[م]

ميم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

المال

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعض المواقع والمبادرات هنا,سوف أقيس بداية حضورها على الإنترنت العربي بالتزامن مع ظهور صفحتها على العملاقين الأزرقين؛فيس بوك أو تويتر,وخاصة هذا الأخير. أو من خلال تاريخ إطلاق موقعها الرقمي (وليس من تاريخ تأسيس المبادرة). وذلك راجع لإحدى سببين؛فإما لأنني تواصلت مع الموقع أو أحد من إدارته ولم يتم الرد عليّ,وإما لتفادي الزحام بين التواريخ,فكما ذكرنا هناك مواقع سبقت العام 2011,وأخرى تجاوزت العام 2020. ولأن تركيزنا منصب على الجهود في هذا العقد تحديدا,من أجل عدم الخلط الجهود الصعبة بالجهود السهلة اللينة.

جريدة المال هي صحيفة اقتصادية مصرية تعد الأوسع انتشار بمجالها في مصر,وتصدر بشكل يومي,ورقي ورقمي,وشعارها هو (مصرية اقتصادية يومية). تأسست عام 2002 كجريدة إسبوعية مستقلة قبل أن تتحول إلى الإصدار اليومي في عام 2008,ثم سرعان ما تبعتها بوابة إخبارية على الشبكة,وقد وثقت حضورها على الإنترنت بحسب التاريخ المعلن على صفحتها بشبكة التغريد تويتر لعام 2012 (رغم أنها أطلقت صفحة الفيس بوك تقريبا قبل ذلك).

وتقدم خدماتها الإخبارية المتخصصة في كافة القطاعات الاقتصادية مثل حركة الأسواق (البورصة) والشركات والاقتصاد والقطاع المصرفي (البنوك) والتأمين والتمويل والنقل والسيارات والاستثمار والاتصالات والطاقة وتقانة المعلومات بالإضافة لتغطية للأخبار ذات الصلة مثل الأخبار السياسية والاجتماعية والإعلان عن النشاطات الخيرية وما شابه ذلك.

أنا لا أتابع الإصدارات الورقية,لذا لم أتحقق من خلال مكتب توزيع الأهرام من استمرارية صدورها (ولكنها مستمرة بحسب الموقع),ولكن يعد موقع جريدة المال واحد من أهم المصادر الإخبارية لمتابعة الأحوال الاقتصادية خاصة في مصر وفي دول الخليج.

على الرغم من ازدحام واجهة المستخدم على موقعها الرقمي,إلا أنه موقع عملي ومصمم بعناية لكي يخدم المستخدم الجاد. ومن بين أقسامها العديدة,مقترحي لها هي أن تولي اهتمامها بتخصيص قسم للشباب مخصص لتبسيط الاقتصاد. في عام 2015 (بحسب تاريخ إنشاء صفحة تويتر) تم إطلاق موقع (ألف باء اقتصاد) عن مبادرة عظيمة بحق. يصفون

رسالتهم:-
“ألف باء اقتصاد هو مشروع معرفي شبابي يهدف إلى إنتاج المعرفة الاقتصادية من أجل نشر الوعي بالقضايا الاقتصادية لدى مختلف فئات المجتمعات العربية. يركز ألف باء اقتصاد على استخدام تكنولوجيا المعلومات في إيصال المحتوى المقدم،سواء كان المحتوى مقروء،(مثل: المقالات والكتب الإلكترونية التي ستُنشر على الموقع الرسمي)،أو مرئي، (مثل: مقاطع الفيديو والمساقات التعليمية التي ستُقدم على القناة الرسمية على اليوتوب) مع التركيز على التواصل الدائم مع الجمهور عن طريق منصات التواصل الاجتماعي.”

رؤيتهم:-
“تكوين شبكة متكاملة من المشاريع التعليمية،التوعوية،والبحثية في المجال الاقتصادي. حيث تُمكِّن من إتاحة الحد الأدنى من المعرفة الاقتصادية الضرورية لفهم الواقع الاقتصادي والتفاعل معه بإيجابية. وتفعيل وتقوية الحوار حول مختلف القضايا الاقتصادية عن طريق إيجاد منابر إعلامية حرة للمحللين الاقتصاديين الشباب لإبداء آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف القضايا الاقتصادية. وتكوين كتلة حرجة من الباحثين المتميزين القادرين على فهم الواقع الاقتصادي المركب والواعين والملمين بالمستجدات الاقتصادية بالشكل الذي يجعلهم قادرين على تقديم حلول واقعية وقابلة للتطبيق على المشاكل الاقتصادية للدول النامية وفق رؤية واقعية تناسب التركيبات المجتمعية و الهوياتية للدول العربية. وأخيرا وضع البذرة لعلماء ومفكرين اقتصاديين عرب قادرين على طرح إطار اقتصادي نظري متكامل نابع من الهوية العربية والإسلامية”.

تملك منصة ومؤسسة وصحيفة المال جميع الأدوات والإمكانات,بل وأكثر,التي تمكنها من تحقيق ذلك. خاصة وأنا دائما أدعوا لفهم الاقتصاد الحقيقي (النظري أو العملي) بدلا من النظر إلى اقتصاد مبسط يتسم أغلب محتواه بالزيف (والخلط مع المبادرات اللاعقلانية واللاأخلاقية باسم التنمية البشرية وتطوير الذات).

 

ما وراء الطبيعة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-ما وراء الطبيعة

هى مدونة غريبة وجريئة وشيقة فى نفس الوقت فكل مقالاتها تتكلم عن العالم الاخر واسرار الجن واخبار السحر ومقالات اخرى تتحدث عن كأنات اسطورية وكائنات من الفضاء والزواج بين الانس والجن والموت وما بعد الموت ، ومواضيع اخرى كثيرة ومتنوعة لا نتحدث عنها كثيرا ولا نعرف عنها الكثير. [منقول]

ومنقول أيضا عن تعريف الموقع بنفسه

أهلاً بك في موقع ما وراء الطبيعة Paranormal Arabia والذي ندعوه اختصار بارابيا Parabia وتعني الماورائيات العربية ، هذه المنصة مفتوحة لكل من يشك ليصل إلى أجزاء الحقيقة المبعثرة هنا وهناك ليسبر أغوار المجهول وليبحث في تفسير العلم للظواهر المحيرة في الكون والنفس البشرية والقدرات ما فوق الحسية والتي ذكرتها الكثير من المعتقدات الدينية والأساطير وما زال يعيشه البعض منا تجاربه الشخصية، فشاركنا رحلتنا الشيقة هذه لنسلك معاً دروباً شتى لنطرح فرضيات التفسير للأمور الخارقة للطبيعة والميتافيزيقا.

تأسس الموقع على يد كمال غزال الباحث عن الحقيقة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2008 فرفده بالكثير من المقالات والتحقيقات التي أعدها وشاركه العديد من المحررين والكتاب والباحثين على الحقيقة.

نحاول معاً بناء أكبر موسوعة إلكترونية عن الماورائيات ولتوعية الجمهور العربي خصوصاً بأهمية دراستها.

هل قلنا لا يوجد إلا بعد عام 2020,لا,نسيت أنه يوجد ما وراء الطبيعة الجميل القديم,لذا اضطررت حشره هنا. هذا واحد من أهم التوثيقات على الأدبية الرعبية والماورائية التي انتشرت رقميا -من الشباب وبينهم- قبيل انتشارها ورقيا.

 

متراس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

متراس Metras هو موقع آخر كنت سأنساه,وأنسى نفسي ولا أنساه,أو هذا ما آمله,وهذ الفعل فعلته أو كدت أفعله أيضا مع حبر ومجلة رمان الثقافية. أقسامها الثلاثة الرئيسية بسيطة في شريط العنوان؛السياسة,والمجتمع,والثقافة. القوى الثلاثة الناظمة للحياة البشرية الاجتماعية والغير بسيطة بأي حال من الأحوال.

تُعرف نفسها كالآتي

متراس في القواميس
“مفرد مَتاريس”، وهو كل ما “يوضعُ في طريق العدوّ لعرقلته”، و”ما يستَتِرُ به المُدافع عن نفسه، كالحائط أو الحاجز وما شابه ذلك”.

متراس في الشعر
يَجدُ الموقع شعاره: “فاجعل كُلّ متراس بلد” عند محمود درويش، كما في مواضع أخرى من الثقافة الشعبية، كغنائهم إبّان الانتفاضة الأولى: “جيب الناس بجنب الناس، وهات نعلّي هالـمتراس”.

متراس كما نفهمه:
كل ما يُمكن أن يوضع في طريق مشروع الاحتلال. إنّه محاولة لربط صناعة المحتوى الإعلامي والمعرفي، بما يقدّمه الفلسطينيون لـ”المقاومة” في معناها العامّ؛ تنظيمات وأفعال سياسية، ومقاومة الناس في اليوميّ. وتشمل الكلمة هنا الانطباعات الذهنيّة والممارسات الفعليّة، والعلوم والمعارف الفكرية والنظرية.

متراس؟
منصّة إعلام رقميّ، تهتمّ بصناعة المحتوى، وإنتاج مواد معرفيّة وصحافيّة عن فلسطين وحولها، وكل ما يمكن أن يتقاطع معها إقليمياً، على أرضية منحازة للمقاومة بكافّة تعابيرها؛ كما أنّها منفتحة على مواد أخرى من شأنها إفادة الفاعل السياسي والمجتمعي. وتقدّم ذلك كلّه في قالب يجمع بين الصحافيّ والبحثيّ.

إعلام رقمي
يقيّدنــا هنــا محـــدّدان: الرصــانــة المهنيّــة، والأســـلـــوب الرقـــمـيّ المعــاصــر. إذ أنّــنــــا منشغلون بتقديم محتوى يلتزم بالمعايير الصحافية، وبالدقة المهنيّة والبحثيّـة، وإرساء تقليد كتابيّ هدفه الأساس: فهم الأخبار لا عرضـهـــا، وتـــشــريــح المعلومـــة، وإسناد كل ذلك بخلفيات تاريخية ومعرفية وافية. غير أنّه لا يغيب عنّا فــي الآن ذاته، أنّنا متواجدون في عالم رقميّ شبكيّ، له محدّداته الخاصة، ويفرض سلطته وسطوته من خلال الـ”الترنـد”، والـ”ترافـيـك”. ومـــع أنّ متــــراس معنــيّ بالـــوصــول لجمهوره المفترض، وسيبذل في سبـــيـــل ذلــك كـل مـا يستطيـعـه، إلّا أنّه حـريــص على ألّا يقع ضحية لهذه السلطة في الآن ذاته.

 

المحطة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وبعيدا عن السبعة الكبار ننتقل إلى المدونات التي ظهرت حديثا بالنسبة إلى تلك القديمة, وعلى رأسها مدونتي المحطة والمنصة اللتان لا يختلف الترتيب في المكانة بينهما.

وقد وضعت المحطة خمسة عناصر أساسية تحرص على تضمينهم لمحتواها,وهي المعرفية والموثوقية والجدلية والتحررية والتعبيرية. فأما الأولى فهي احترام عقل القاريء وإعطائه القيمة المعرفية كاملة لا منقوصة. والثانية هي العناية بدقة وصحة المعلومات الواردة في الموقع. وأما الثالثة فتتمثل في طرح الأسئلة وإثارتها دوما. والرابعة هي تجاوز المحرمات (التابوهات) وكسرها للإنتقال إلى الخامسة المتمثلة في توفير مساحة حرة للتعبير والإبداع.

وشعارها هو:-

“مجلة علمية ثقافية قائمة على أقلام شباب من مبدعي العرب لتشكل طريقا إلي الفكر,هنا محطتك الآمنة،طريقك إلى أعماق الإدراك.” أو (محطة عربية تأخذك إلى أعماق الفكر).

وهو شعار مبتذل قليلا ومكرر

وتنقسم إلى

1-العلوم: ويتناول هذا القسم موضوعات علمية من مجالات مختلفة,هي الطب والكيمياء والبيولوجيا والفيزياء والفلك والرياضيات والتكنولوجيا والخيال العلمي.

2-آداب وفنون: وفيه الفن والسينما والأدب والنقد وقسم خاص للقصة القصيرة.

3-أعمال: إدارة الأعمال والإقتصاد.

4-إنسانيات: ويتناول موضوعات فلسفية من مجالات مختلفة,هي التاريخ والرياضة والسياسة والمجتمع وعلم النفس والفلسفة وقسم خاص للقضية الفلسطينية.

5-ترجمات: مقالات مترجمة عن الإنجليزية.

كالعادة المدونة لها حضور على فيس بوك وتويتر وإنستغرام,ولكن الواجهة ليس بها أي شيء مختلف أو عناصر جذابة,عدا رمز القطار داخل عنوان المدونة. كما أنه صار مزدحم بالإعلانات (أكره الإعلانات,خاصة تلك التي ليس لها صلة برسالة الموقع,فهي علامة أكيدة على ضعفه وإن كان قويا).

ويعرف الموقع عن نفسه بهذا النص:-

“المحطة مجلّة إلكترونية تهتمّ بنشر أهمّ وآخر الأخبار العلمية والإنسانيّة والاقتصاديّة والسياسيّة،وتلخيص الأبحاث من مصادرها الموثوقة ونقلها إلى القارئ العربيّ ميسّرةً لتواكب عصر السّرعة هذا دون أن تفقد أو أن تنقص قيمتها المعرفيّة.

كما تهتمّ المحطّة بمناقشة الأعمال الأدبية والسينمائية وتحليلها ونقدها ومقارنتها بغيرها وإثراء الأدب العربيّ بمحاولات شابّة تتحاور وتناقش إبداعها الأدبيّ وتنقّحه قبل نشره. وتحتلّ الترجمة جزءًا كبيرًا من المجلّة،لا سيما ترجمة أبحاث في مجالات عدّة لأوّل مرّة إلى اللغة العربية. وغايتنا الكُبرى تتلخّص في الوصول لعددٍ أكبر من الشّباب العربيّ بمقالات ميسّرة للفهم ونشر الوعي بضرورة التعلّم والقراءة وذلك من خلال السّعي الدائم في مقالاتنا المنشورة إلى ربط الثقافة العلمية بالحياة اليوميّة،فيكون بإمكان القارئ نقل المعرفة على أرض الواقع.

المحطّة وطن الكتّاب الأحرار من مختلف التوجّهات والأفكار والمعتقدات،حيث لا تتبنّى أيديولوجيّة تحدّ من التنوّع الفكريّ. مناخها معتدل تصنعه روح التعاون الداخليّ بين الأفرقة جميعها دون تصنيفات وتسميات وإقصاء للآخر. همّ المحطّة الأوّل هو خلق فضول معرفيّ عند الإنسان العربيّ فيكون قادرًا على التعلّم ذاتيًّا والتساؤل والبحث أكثر ومناقشة بحثه واستخدام معرفته.”

المقالات على الموقع رائعة,وقد حاولت التواصل مع أحد المحررين,ثم رئيس التحرير خالد عبود ولكن على ما يبدوا أن إنشغالاتهم تمنعهم عن نشر أي مقال لي. وهذه ملاحظة سلبية, فمهما كانت انشغالاتهم لن تكون أكثر من المواقع الكبرى التي سبقته ذكرا,وطالما أن المقالات مقبولة (أو بعضها بحسب ما قيل لي) فإن هذا يتناقض مع فكرة (ليس لدينا الوقت لنشرها). هي إما مقبولة أو مرفوضة,ولا يوجد وسط هنا.

جدير بالذكر أن مدونة المحطة هي مدونة فكرية بشكل خاص أكثر منها مدونة عامة,ولو لم يأتي ذكرها هنا لكنت وضعتها في قائمة بالمدونات والمواقع الفلسفية.

ملاحظة: على ما يبدوا فإن منصة المحطة تمرّ بعدة توقفات حاليا أو أن بها عطل تقني ما. إضافة إلى سياساتها التحريرية المعطوبة (قبلوا لي أكثر من مقال لكن لم ينشر شيء). ولكن من حسنات -إضافة إلى وجوده بقائمتنا- الموقع وجود أحمد صلاح المهدي ضمن طاقم محرريه.

 

محمود قحطان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لفترة طويلة جدا من عمري,ظللت ازدري من يهتم من التربح عن كتاباته المعروضة في نصوص ورقية أو رقمية. ثم وعن تجربة قاسية خضت فيها ولأكثر من ربع قرن (أنا صغير العمر ولكن المرء حريّ به أن يحسب منذ سنوات ولادته وليس منذ نضجه أو اشتغاله العقلي,لأنه كله هدر من عمره,كما أنني نضجت مبكرا بالفعل) خضت تجربة قاسية جدا مع الفقر (دون أي شفقة أو تعاطف مني مع الفقراء مثلي,لأن العمل الجاد يمكنه أن يتخطى معظم العقبات,و 50% من أضرار الفقر واقع اللوم فيها على الشعوب وليس على الحكومات) والجوع ومذلة العوز (وكتاباتي ورسائلي المسجلة تشهد على ذلك وتوثق ذلك) في تشبث مستميت بمجموعة من المبادئ التي لن أتخلى عنها,مما اضطرني اضطرارا لأن ألوي عنق مبادئي حفاظا عليها دون أن أتخلى عنها ولم أفعل والحمد لله مع أن حالي صار أصعب من الأول (رغم أنني أتكسب جيدا) إلا أنني أعدت التأكيد على الحدود التي رسمتها منذ البداية لنفسي. وهذه التجربة جعلتني أفهم,أنه لا ضرر من محاولة التكسب للحفاظ على الشغف متقد,فالربح المادي ما هو إلا مؤشر على ثلاثة مسائل

1-القيمة,وإثبات النجاح

2-التقدير,ومكافأة على الجهود المبذولة

3-وأخيرا,بعض الربح من أجل إلقام الفم وإسكات البطن لن يضر شيئا,فقط للحفاظ على الجسد الذي تجري فيها التيارات العصبية المنتجة للأفكار,وأنه من الهدر ضياع هذه الأفكار في لجة اليأس.

وللتدليل على كلامي,كتبت هذه الكلمات وأنا جائع لم أذق طعاما (ليس لأني لا أتكسب بقدر ما هي ضرورات الإنفاق على مشاريعي التي لا أكسب منها أكثر من حضورها,كما توجد التزاماتي المادية تجاه عائلتي فلا ذنب لهم بجنوني أو شغفي) مع أني رفضت عروضا مغرية خالفت مبادئي. والمبدأ الأول فيها هو الحفاظ على قيمة (المعرفة) وفي سبيل ذلك لا أعبأ لأي شيء آخر (بل وربما أتخلى عن مبادئي الأخرى مقابل الحفاظ على مبدأ واحد ثابت). ويجب أن أعترف,العديد من المدونات الشخصية تعرفت عليها لأول مرة من خلال قائمة على حسوب,ثم جوجل. والتي لم أذكر أغلبها -والمزيد- للأسف في قائمتنا هذه,واكتفي بالحديث قليلا عن مدونة محمود قحطان (الغير حسنة التصميم,ولكن جيدة المحتوى).

هل تذكرون ما قلناه قبل قليل عن ضرورة فتح المجال,عبر منصة مثل بوابة المال الإخبارية للحديث عن المشاريع الريادية وتبسيط الشؤون المالية؟. مثل ذلك هو ما يفعله محمود قحطان عبر مدونته الشخصية,أو رءوف شابيك صاحب مدونة شبابيك الشهيرة.

ومدونة شبابيك هي مدونة لكل شاب مازال في مقتبل العمر،يكتب فيها المبدع رءوف شابيبك –وهو مؤسس المدونة– عن المواضيع الخاصة بالعمل الحر ويشجع الشباب العربي على الجد والاجتهاد والمحاولة بشتى الطرق للنجاح في حياته،ولأن معظم المشاكل الشخصية تنبع في الأغلب من قِصر ذات اليد وقلة المدخول المادي،فقد بدأ رءوف بالتركيز على نشر مواضيع من شأنها تشجيع القارئ وتحفيزه على بدء عمله التجاري الخاص [منقول].

 

مخبر الفينومينولوجيا وتطبيقاتها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفينومينولوجيا Phenomenology هو العلم المعني بدراسة الظواهر من حيث هي ظاهرة لنا,وفي ظهورها تبعية إدراكية متصلة أو متوسطة بين المنطق الصوري وعلم النفس البشري. ما شكلا روافد لمؤسس علم الفينومينولوجيا ومدرسة الظواهرتية الفلسفية إدموند هوسرل الفيلسوف الألماني الكبير الذي يعد واحد من أهم فلاسفة ألمانيا في القرن العشرين جنبا إلى جنب مع نيتشه وماركس وكانط وهيجل وهايدغر. وتعد مدرسته واحدة من أهم المذاهب الفلسفية على الإطلاق وأكثرها تأثيرا في تاريخ الفلسفة. هي تلعب في تلك المساحة المنبثقة عن نواة حاول فلاسفة آخرين,ومنهم فيلسوف ألماني كبير مثل ليبنتز عبر صك مفهوم الجوهر أو الموناد Monade. الظواهراتية أو الظاهراتية مدرسة تعتمد على الخبرة الحدسية للظواهر كنقطة بداية تنطلق منها إلى تحليل الظاهرة وأساس معرفتنا بها. كل هذا الكلام قد يعطينا فكرة عن طبيعة تخصص هذه المساحة الرقمية العميقة على الساحة العربية.

 

مدى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أو مدى مصر، لا أعرف ما هي فائدة الصفحة الرسمية على الفيس بوك طالما لا يوجد رد على الرسائل؟.

 

مدى مصر أو مدى Mada الذي يعد واحد من المواقع الرائدة في الصحافة الرقمية بالعالم العربي,كما أنها منصة أدبية,قرأت عليها مؤخرا قصة قصيرة رائعة وصاحبها جرئ. ولم أكن أتوقع أن تعجبني إلى هذا الحد. تقدم منصة مدى صحافة حرّة سببت لها أزمات عقب الثورة,ولكنها مستمرة في نزاهتها التي تحافظ عليها,وعلى حريتها,ومن خلال حنكة إدارية عالية,يحدث هذا دون صدام مع السلطة أو النظام. وقد انطلقت لأول مرة عام 2013. وأنا أعده ضمن أهم الصحف المصرية الرقمية الغير مستقلة بأي حال من الأحوال (وهذا ليس عيبا في حد ذاته). ربما أفضل عشرين صحيفة رقمية في مصر (إن لم تكن أفضل عشرة). ورحم الله زمن الثلاثي (أهرام أخبار جمهورية). وبرونج تصميمي جدا تطل علينا مدى مصر بحلتها (وتحاول دوت مصر أن تلحق بها).

 

المدن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المدن والحوار المتمدن ومدينة,كلها مواقع أخذت من مفهوم المدينة والتمدن (والذي يتخطى موقع المدينة أو مكانها) شعارا لها. مثل المواقع التي أخذت عن الميدان والميادين. وكلها صحف قيمة يجب على القارئ (المهتم بالوضع السياسي / الاجتماعي / الاقتصادي الراهن) تصفحها أو الإلمام ببعض ما فيها. موقع مثل المدن اللبناني (وهو موقع يمثل التيار المدني اللبناني,وهو جريدة رقمية فقط بلا ورقية,ويصدر عن بيروت) يجعلني مهتم بالشغال الاقتصادي المدون في ثنيات مثل هذه المواقع؛ساسة بوست,والمدن,والعربي الجديد,والمال, والبيان. وللموقع باب ثقافي مهم من الأفضل في نوعه بالنسبة إلى الصحف الورقية أو الرقمية,حتى أنه يقدم بعض النصوص عن الكتابة الإبداعية,ويتحدث عن أفكار فلسفية وأصحابهم من فلاسفة العرب,وغير ذلك من الشاغل الثقافي.

 

مدينة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أراها أكثر منصة تناسب تماما مجموع مقالاتي عن الأحياء والأشياء، بما في ذلك سلسلة الحيوان بالطبع.

 

مشروع هائل مبتكر في فكرته وجميل في عرضه؛تأسيس مدينة رقمية على الإنترنت تحاكي مدينة القاهرة في الواقع الإفتراضي. هذه تقريبا أقوى طريقة عرض رأيتها في المحتوى العربي حتى الآن. من المؤسف أنه حتى الآن يصعب العثور على موقع مدينة Medina عبر كتابة الإسم على محركات البحث. مدينة هي واحدة من المشاريع الرقمية الكبرى في العالم العربي التي تعني بشكل خاص في حفظ صورة الحياة اليومية المعتادة بمدينة القاهرة الحاضرة والماضية,وربما المستقبلية بشكل رقمي. يشاركها على نفس الطريق وصولا إلى هذه الغاية مواقع مثل كايروبوليتان ورصيف 22. حيث يركز مدينة على المنتجات الفنية والفكرية الطارئة عن التغيرات المتسارعة لأحوال المدينة,والمدينة المقصودة هنا هي القاهرة.

 

مزيج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

مسودة سينمائية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيلاحظ القارئ لهذه القائمة أن المدونات المذكورة مبنية على جهود أسماء مهمة كتبوا في السينما وأثروا نقدياتها؛أمير العمري ومحمود مهدي وحسن حداد ووائل رداد ولاوين ميرخان. الأخير هو صاحب المرتبة المذكورة هنا مقترنا اسمه مع اسم مدونته مسودة سينمائية,وتتوزع أقسامها كما الآتي.

1-قوائم سينمائية: قوائم متنوعة عن أفضل أفلام من سنوات معينة وأفضل أفلام من أنواع معينة,وعن أشياء أخرى مثل الشخصيات السينمائية ومخرجي الأفلام.

2-كتب سينمائية: في نقد الكتب السينمائية.

3-مقالات سينمائية: مقالات المفترض أنها لا تنتمي إلى الأقسام الأخرى.

4-ملحق الموسيقى

5-ملحق ثقافي

6-مخرجون

7-نقد سينمائي

8-أفلام في قمامة

9-أفلام قابلة لدراسة

10-المقالات السينمائية المختارة

ممارسا في هذه التقسيمات نشاطه النقدي,ومتناولا زوايا سينمائية مختلفة من مراجعات وتحليلات وقوائم وغير ذلك.

من أجمل ما قرأت على المدونة مقال

أعظم 25 مخرج على مر تاريخ السينما

وأنا أعد هذه المدونة من أهم 25 مدونة سينمائية في العالم العربي,إن لم يكن من أهم خمسة.

 

المصري

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصفحة الرسمية للصحيفة لا تعمل. وأعتقد نفس الأمر مع مصراوي.

 

المصري لايت

 

من أشهر الصحف المصرية نذكر

-الشروق

-المصري اليوم

-الدستور

-الأهرام

-الأخبار

-الجمهورية

-اليوم السابع

-صدى مصر

-دوت مصر

-مصر العربية

-مدى مصر

-المال

-روز اليوسف

وغيرها الكثير,ولكن نجم أغلب هذه الصحف انزوى أمام نجم مدونات صحافية مثل المحطة والمنصة وأراجيك وإضاءات ورصيف 22 وحتى مقال كلاود القائمة على الجهود التشاركية المفتوحة. هذا ما تحاول أن تصلحه صحيفة المصري اليوم,وتبحث عن مكان لها على خارطة المحتوى العربي على الإنترنت,وقد حققت شوطا ممتازا عبر إطلاق موقع المصري لايت أولا,ومن خلال نشر مجموعة من المقالات الجيدة (التي آمل أن تبقى متجددة) في بداية تاريخ طلاق الموقع (منذ عام 2015 بحسب الصفحة الاجتماعية للموقع). وتقريبا كان هناك مصراوي الذي لم ينجح مثل المصري لايت.

 

معازف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حاولت التواصل مع شخص اسمه رامي أبادير Rami Abadir، ولكنه على ما يبدوا يعمد إلى تجاهلي، أو ربما يريد أن أخاطبه على نحو أكثر رسمية.

 

إلى حد كبير أنا لا أميل إلى الاستقطاب,لأنه يعزز الاختلاف بصفته مصدرا للنزعات المغرقة في الذاتية لدرجة عدم تقبل الآخر. هناك ثلاث فئات من الاستقطاب هي الأكثر شهرة ونفوذا في العالم كله.

1-الرجل ضد المرأة

2-الراقي ضد الشعبي

3-المتفتح ضد المحافظ

ومشكلة الثلاثة أنها على عكس الفئات الاستقطابية الأخرى,لا تصدر عن اختلافات دينية أو عرقية أو سياسية,بل هي أقرب إلى ثقافة يتم التحكم والتلاعب بها. هناك أمثلة للمواقع التي تقدم المحتوى العربي (وبالتالي تغذي الثقافة العربية) عن كل فئة,منها ما أغفلته ومنها ما ذكرته. من ذلك أنني لم أذكر أي من مجلة الرجل أو مجلة المرأة,ولا مجلة سيدي ولا مجلة سيدتي. ولا موقع أخبارِك لأنها كلها مواقع غير معنية بدراسات المرأة أو نقد الذكورية أو الدعوة إلى المساواة (دون تغليب طرف على الآخر),بل هي فقط,تستهدف شريحة معينة انحصرت اهتماماتهم في كون المرء رجل أو امرأة. ولا أقصد تلك المجلة التي أصدرتها هدى شعراوي عن المرأة.

ومن أمثلة المواقع ذات الثقافة الشعبية,على المستوى السينمائي,نذكر أراجيك وجيك بوست, بينما تقابلها من المواقع النقدية الراقية موقعي سينماتك وعين على السينما. مواقع العلوم والتقنية أغلبها تتدعي أنها تقدم ثقافة (راقية) و(رصينة) رغم صعوبة إيصال معلومة علمية أكيدة إلى شخص بسيط (مثلي أنا على سبيل المثال,تحية للبسطاء). يقابلها ربما مواقع القوائم (تلك التي تقطف من كل بستان زهرة),والتي تمرّ فقط على السطح.

ويعد معازف مثالا صارخا للموقع الذي يقدم ثقافة (راقية) دون التخلي عن الثقافة الشعبية, ولكنه يميل أكثر إلى الانفتاح الصارخ الزائد عن الحد (والذي أبغض بعضه أو كله) ولكن الموقع في حد ذاته,موقع قيّم جدا,وأعشق كل ما يُقدم من محتوى (أرجو أن لا يفهمني أحد بشكل خاطئ,كما أنه لا تناقض هنا).

رفعت شعارها

(مجلة الموسيقى الأولى والأخيرة من نوعها في العالم)

كما تعرّف نفسها هي مدونة فريدة من نوعها تعني فقط بالموسيقى وكل ما يتعلق بها,وتخصص لها أقسامها,وهي

1-أخبار: كما الأفلام في السينما تحتل الأغاني موقع السطوة في الموسيقى,وهذا القسم مختص بكل ما هو جديد في عالم الموسيقى.

2-الملف: قسم يجمع العديد من الملفات حيث يحتوي الملف الواحد على عدة مقالات مرتبطة بذات الموضوع.

3-موسيقى جديدة: حلقات مقالية تعرض كل حلقة غنيمة من الموسيقى الجديدة.

4-مراجعات: مراجعات للأعمال الموسيقية.

5-مقابلات: مقابلات مع المؤسسات الموسيقية.

6-قوائم: قوائم موسيقية.

7-دراسات: نقديات مختلفة مثل تحليل وتأريخ الموسيقى.

تم تأسيس موقع معازف بدعم من المورد الثقافي وهي مؤسسة عربية غير ربحية ذات باع في تمويل المشروعات الفنية. حاولت النشر فيها. تواصلت مع أحد المحررين. عرض علي أمثلة نموذجية من المقالات المنشورة لديهم. لم أرد لفترة ربما تجاوزت عدة أشهر. حسبني رافضا ولم استطع التواصل معه ثانية للأسف.

يقول عنها محمد حمزة,مدون مهتم بالتقانة على منصة أراجيك

معازف مجلة عربية مهتمة بالكتابة عن الموسيقى بأقسامها العربية منها أو الأجنبية، فتجد فيها مراجعات مفصلة لموسيقى غريبة تندم انك لم تعرفها من قبل، ومقابلات لفنانين فاقت موسيقاهم جميع مراحل الجمال، بالإضافة إلى أخبار حول الموسيقى العربية والأجنبية، الجميل في المجلة أنها لم تكتفِ بالفن العربي فحسب بل وضعت اهتمام كبير في الفن الأجنبي ليتسنى لها تعريف القارئ بجميع نكهات الفن.[37]

 

معنى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منصة معنى Manaa منصة ثقافية كبرى,تعرّف عن نفسها بأنها مؤسسة ثقافية تقدّمية ودار نشر تهتم بالفلسفة والمعرفة والفنون،عبر مجموعة متنوعة من المواد المقروءة والمسموعة والمرئية. انطلقت في 20 مارس 2019،بهدف إثراء المحتوى العربي،ورفع ذائقة ووعي المتلقّي المحلي والدولي،عبر الإنتاج الأصيل للمنصة والترجمة ونقل المعارف.

حاولت سابقا التواصل مع منصة معنى,وسأحاول ثانية,خاصة مع تأكيد الجهود نحو الارتقاء بالمحتوى العربي من خلال الدعم والدفع المادي (هذا أمر جيد من حين لآخر,ليس سيء على الإطلاق). وهي تحاول أن تستقطب البارزين من الباحثين (والظاهر أنني لست باحثا ولا كاتبا ولا ذو قيمة أصلا).

مقترح

-ما بين الوجود والعدم: بيتٌ في الدنيا، وبيتٌ في الحنين – حوار مع إبراهيم الكوني

 

معاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منقول مرة أخرى:-

“من اسمها فإن (معاني) هي مدونة لتقديم وشرح معانٍ وإجابات لمظاهر وأسئلة في حياتنا ومحيطنا ومجتمعنا،فتجد فيها كتابات تُصَدِّر معانٍ لأفكار فلسفية وثقافية ونفسية وغيرها،فهي ببساطة تقدم مَعانٍ شُموليّة،غيرِ مرتبطة بأحداث بعينِها،وأفكارٍ غيرِ مرتبطة بأشخاصٍ مُعيَّنين،رفعوا شعار إثراء المُحتوَى العربيّ بِموادَّ تدفعُ إلى إثراءِ العقل في أمور الدّنيا وثابروا واجتهدوا وقدموا لنا مجموعة من المقالات المختلفة الهادفة الرائعة.

ولكني أرى أنها مجردة محاولة للتظاهر بالرصانة أو الإبداع,في حال أن الموقع لازال جيد مثل منصة معنى,والموقع كبير وفيه فرص كثيرة للوصول إلى ما أرادت المدونة وصله في أول ظهورها. ولما راجعت مؤخرا بعض مقالاتها,رأيتها تنتقي بعناية مواضيع مقالاتها, ورغم أنه فقط تركب الموج,مثل مقالها عن هوس الشبكات الاجتماعية,ولكنه توجه إيجابي في العموم. وبانتظار المزيد.

 

معالجة الأنمي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لفترة طويلة من الزمن كان الموقع الإخباري الأول عربيا في أخبار الأنمي,هو معالجات الأنمي بالتوازي مع تحديثات الأنمي (أنمي أبديت an-update. وهو تخصص فريد من نوعه في عالم الإعلام الرقمي (والإعلام عموما) آنذاك. غير مقتصرة على الأنمي الياباني والشرقي فحسب,بل وتنقل المدونتان أخبار الأنمي الغربي,وأحيانا العربي أيضا,بالإضافة إلى معلومات أخرى مثل مواعيد صدور البلوراي الخاص بالأنميات. قبل أن تغلق مدونة أنمي أبديت إلى الأبد على ما يبدوا,وتخلوا الساحة لمدونة أنمي ثيرابي Anime Therapy التي سجلت نعي الأخيرة بالإعلان عن خبر إغلاقها على موقعها. ولكن هل هي أفضل مدونة للأنمي؟. بالطبع لا,مع وجود عشوائيات,وبلايت وغارو وأنيموك,وغيرهما الكثير. لكنها الأضخم إنتاجا في تقصي أخبار الأنمي على غرار قناة إيه آي شو Ai SHOW.

 

المعرفة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وعلى لسان المدون الذي استحضرته كثيرا هنا,وكأن عمره أطول من عمري مثلما يقال, حين ظهرت ويكيبيديا العربية ظهر معها أو بعدها عدد من المواقع الموسوعية الذي يجاوب على أسئلة المستخدمين الثقافية والعلمية والفنية,مثل محتويات وموضوع والمرسال والمرجع ومقالاتي,وكلها مواقع شبيهة لويكيبيديا,وحتى بعض المبادرات العلمية مثل الباحثون السوريون والباحثون المصريون والكيمياء بالعربي,أو مثل بعض التطبيقات العربية لنظام ويكي (مثل ويكي الكتب),هذا غير مواقع مثل قصة كيف (وهناك ويكي للكيف أيضا مثل WikiHow وهو مشروع ويكي تم إصداره في موقع بسبع لغات,هي العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والبرتغالية والروسية. ويهدف المشروع لبناء موسوعة عن كيفية عمل الأشياء),أو حتى موقع إجابة الذي أطلقته مكتبة نور الرقمية مؤخرا (وقد سبقه إلى الإسم موقع آخر).

وقد ورد اسم المعرفة في تصميم أكثر من عنوان لمواقع مختلفة في محتواها,وإن كانت متفقة في تصنيفها على أنها مواقع معرفية ثقافية,قد تكون علمية وقد لا تكون. أرصد هنا بضعة عناوين بارزة هي مدونة عالم المعرفة,وهي مثل شبيهتها عالم الإبداع. ومبادرة معرفة,وهي منظمة غير هادفة للربح أسسها أحمد أبو خليل (مؤسس إضاءات) بالتعاون مع آخرين. وموسوعة المعرفة marefa التي بدأت كبذرة حيث استعانت المعرفة بمقالات من مواقع مصرحة بالنقل عنها قبل أن تعتمد على مستخدميها الخاصين بها. وتصبح مقابلا عربيا لمحتوى الموسوعة الحرّة ويكبيديا.

ولكن ما نقصده هنا هو بنك المعرفة؛قاعدة البيانات العربية الرقمية الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي,والمدعومة بمبادرات حكومية من رئيس البلاد,مما يعني إمكانات غير محدودة في توجيه المعرفة إلى (التعليم الأساسي),و(التعليم الجامعي والبحث العلمي), والأطفال,والقرّاء,وهي الشرائح المستهدفة بالمادة المعرفية (التي لم تصبح ثرية بعد). ضايقني فقط أن الموقع يطلب الرقم القومي وبعض البيانات الوظيفية (البسيطة) كما يزعم. بالنسبة لي,ورغم كوني كاتب حرّ تماما,إلا أنني مؤيد في الصميم لمبادرات الرئيس وللنظام في عموم نشاطاته. ولكن قد يضيق هذا الإجراء البسيط الخناق على بعض المحسوبين ضد النظام خشية أن يتعرضوا لأي مسائلة.

 

مقال كلاود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنت أخصصها لنشر مقالات حول الرعب والفانتازيا والخيال العلمي

 

مثل المنصة,مقال كلاود هو مشروع يهدف لبناء شبكة إجتماعية مقالية بأقلام عربية مبنية على الجهود التشاركية حيث توفر المنصة مساحة حرة لتدوين المقالات بها,مع الحرص على تبسيط وإخفاء وتبديد أي عقبات أو تعقيدات قد يواجهها المدونون عند الشروع في إنشاء مدونة أو إرسال مقال لصحيفة إلكترونية. وبذلك ساهمت منصة مقال كلاود في نشر نحو 6000 تدوينة حتى الآن. وإسمها يدل على عملها ذلك. وقد تبعتها في ذلك صحيفة كبيرة مثل المنصة.

مقال كلاود هي شبكة إجتماعية عربية هدفها جمع الأقلام الحرة لإغناء المحتوى العربي. وتأتي كلمة كلاود Cloud للدلالة على التقنية أو الأداة السحابية التي صارت شائعة جدا

كما تحرص المنصة على خلوها من أي إعلانات حتى الآن رافضة إدخال أي معلنين حفاظا منها على جمالية المنصة وعلى الذوق الراقي لمتصفحيها,وكي لا تنساق إلى خدمة أي توجه. وكما تقول عنها صحيفة المدن: مقال كلاود أكبر من مدونة.. أصغر من موقع تواصل. وأما عن الواجهة فهي ذات لون سماوي.

وتنقسم إلى

1-تقنية

2-ريادة أعمال

3-إعلام إجتماعي

4-تنمية بشرية

5-سياسة

6-كتاب وآراء

7-دين

ولكن يوجد العديد جدا من فئات النشر. فيخصص الموقع صفحات لما يزيد عن خمسين قسم آخر,بالرغم من أن بعضها خالي من أي مقالات.

 

مكتبة القاهرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ربما هي أول مكتبة يكون لديها القدرة على استيعاب أي شيء، ولكنها تركز في المقام الأول على الكتب، من خلال قسميها الرئيسين؛ المكتبة، والمدونة. مكتبة القاهرة، كما هو ملاحظ، هي المنصة المنشور عليها هذه القائمة، ما قد يجرح أي مصداقية لدى الحديث عنها من ناحية الإيجابيات.

 

تحاول مكتبة القاهرة (مشروع آخر للعبد الفقير لله) أن تستفيد من جميع التجارب الناجحة -وحتى من التجارب الفاشلة وحياتك- السابقة على حضورها,متسلحة بأفكارها,وأقوى برنامج تسويقي في سوق النشر. تحاول أن تستفيد من تجربة مكتبة عصير الكتب التي نجحت في استقطاب الشباب وصنع قاعدة جماهيرية لمنشوراتها حتى قبل أن تطبع أو يخطر بعقولهم طباعتها. أو سوق عكاظ المكتبة الرقمية الرائعة التي أغلقت للأسف. أو إطلاق مشروع ربائد الذي يستفيد من الأراشيف القيمة على الإنترنت العربي,مثل عرب كوميكس,وأرشيف المجلات. أو تكوين,فمكتبة القاهرة هي مشروع ثقافي أدبي معرفي متخصص في الكتابة الإبداعية وغير الإبداعية (ومختلف أنواع الكتب أصلا),ويعرض مقالات عالية الجودة على منصته مكتبة القاهرة التي يبذل فيها المبرمج القيّم علاء الزاهد قصارى جهده.

 

ملتقى أهل التفسير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في ظل غياب حضور كبير لمواقع إسلامية بقائمتنا العزيزة على القلب,كان لا بد من المرور ولو مرور الكرام على بعض الأطايب والنفحات العطرة المنبعثة عن الجهود الطيبة للقائمين على هذه المواقع,وهم ليسوا هواة,بل علماء دين ومفكرين وباحثين في الشؤون الإسلامية والفقهية والعقائدية.

وفي ظل حرصي على التنويع بين عشر خانات رئيسية هي التصنيفات الأدبية والثقافية والدينية والريادية والسياسية والسينمائية والعلمية والفكرية والفنية والمكتبية,لزم ذكر بعض المواقع الإسلامية (وكنت أتمنى إدراج بعض المواقع المسيحية من باب توخي الحياد وهناك بالفعل بعض الاختيارات الرائعة مثل (معابر) لولا أن ضاقت المساحة لذكرها). كما ضاقت لذكر شبكة الألوكة الثقافية (وهو منتدى عظيم بحق) أو مبادرة رواسخ. يصدر ملتقى أهل التفسير عن مركز تفسير للدراسات القرآنية,حاولت الانضمام إلى المنتدى لكن واجهتني بعض المشاكل التقنية. فكرت في الكتابة للموقع الرئيسي,لكن تراجعت عن ذلك لأن وعيي لم ينضج كفاية ويعتروه نقص كبير يمنع المرء عن الخوض في هذا العمق من التفكير الإسلامي (والله فكرّت في تفسير القرآن حسب رؤيتي وفهمي وقراءاتي,ولكن الظاهر ليس بعد). كما أنهم ربما لا يقبلون بعض أفكاري المتطرفة (والتي أشيد بمؤسسة مؤمنون لا حدود لأخذهم المبادرة بالخوض فيها) وربما أغرتني المبالغ الجيدة التي تُعطى لكتاب المحتوى دعما لإثراء المعرفة الإسلامية.

 

منشور

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استمرت محاولاتي معهم حتى يأست من أي استجابة.

 

منشور Manshoor‏ منصة عربية تقدم محتوي جريء يمس العالم العربي والعالمي في الفلسفة والعلوم والفنون. فهو موقع عربي احترمه منذ عرفت إسمه (منشور) متمسكا بالأصل العربي,متخليا عن المقابل الإنجليزي (بوست). وأعده مثل مقال كلاود,من التجارب العربية القليلة الفريدة في فكرتها,مع احتفاظها بغاية واحدة,هي نشر (المقال) أو (المنشور) أو (التدوينة) أو (التقرير) أو (البوست) أو أيا يكن.

منشور تجربة رائدة في عالم الصحافة الحرّة,وكنت أتمنى أكثر من مرة أن أنشر معهم,لولا أنهم لا يردون نهائيا على الرسائل عبر صفحتهم الرسمية بالفيس بوك. وحاليا أنا في رحلة البحث عن محررين للموقع أتواصل معهم مباشرة. منشور من المواقع العربية الكبرى التي يمكن أن أعدها صمن السبعة المفضلة,مثل المنصة ورصيف 22.

تاريخ إطلاق الموقع حسب ظهوره على تويتر هو 2014,وصدقني جولة واحدة على صفحته الرئيسية فالموقع جدد واجهته,ويراعي تصميماته وتباين الألوان الخلفية بحسب موضوع المقال,والعناوين جاذبة جدا,وتمس اهتماماتنا في الصميم,والتبويب بسيط,فقط ثلاث فئات (سياسة واقتصاد / مجتمع / فنون وثقافة) وجانب للفيديو.

 

المنصة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

موقع صحافي سياسي إجتماعي ثقافي شامل يدعم الصحافة المفتوحة والتشاركية حيث يتيح لأي أحد إضافة المواضيع من خلال تسجيل الدخول بواسطة الشبكات الإجتماعية أو البريد الإلكتروني.

المنصة إسم على مسمى,فهي منصة تسمح للجميع بالصعود إليها ليحكوا عن رؤاهم وتجاربهم متبعين شعار (ما رواه الناس).

وتنقسم إلى تسعة أقسام رئيسية,هي

1-سياسة

2-مجتمع

3-ثقافة

4-رؤى

5-رياضة

6-اقتصاد وعمران

7-لايف ستايل

8-تكنولوجيا

9-دخول مفاجئ

وفي تعريفها عن نفسها:-

“هذه آخر الأوراق التي حررها فريق المنصة قبل الصدور،ومع ذلك فهي ورقة غير مكتملة،وبعدما قضينا وقتا طويلا ونحن نحذف منها ونضيف إليها اكتشفنا أن عدم اكتمالها هو أكثر ما يعبر عن طبيعة موقعنا،موقع نبدأ فيه القصص الصحفية،وأنتم من يكملها.

المنصة موقع للصحافة المفتوحة والتشاركية،موقع يمزج الصحافة الاحترافية بصحافة المواطن،ينتج فريق المنصة قصصا صحافية يمكن للمواطن المساهمة فيها،كما يمكنه أن يبدأ قصة صحافية يساهم الآخرون فيها،ويكملها المشاركون مع كل معلومة جديدة. نعرف أن الوصول للحقائق لم تعد تصلح له نقطة في نهاية الجملة،إنما لكون الحقيقة متهربة في عصرنا الرقمي،فالبحث عنها أيضا هو بحث مستمر وجار،يحتاج إلى النظر المتواصل والجهد الجماعي.

صحافتنا ليست ملكا لنا،وإنما ملك للقراء،الذين يصيرون صحفيين بدورهم،هكذا تصير القصة الصحفية والمنتج الصحفي ملكا لمن يساهم فيه،ونرى أن هذا أفضل حل ممكن لأزمة الصحافة التي نمر بها حاليا في مصر والمنطقة العربية.

ولمجاراة التطور التقني،يستخدم موقعنا تقنية Checkdesk وهي تقنية مفتوحة المصدر من انتاج مؤسسة “ميدان”،صممت خصيصا لدعم غُرَف الأخبار والصحافيين المستقلين للتحقق من المحتوى بشكل جماعي وعلني.

المنصة موقع صحافي سياسي اجتماعي ثقافي شامل. ينتج فيه فريق التحرير القصص الصحافية ويدعو القراء للمساهمة في انتاج واستكمال القصص والتحقيقات،ويقدم لهم الدعم الفني والتحريري اللازم.

المنصة موقع يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف،ولا ينحاز سوى إلى الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية،وضد العنصرية والطائفية والعنف والتحريض عليه.

شاركنا قصصك الصحفية،وسنتحقق منها معا.

التواصل مع المحررين مرهق,فهم لا يهتمون باجتذاب المزيد من الكتاب,أو الظاهر أنني لست كاتبا ذو قيمة. وبدلا من ذلك يفترض أن أراسلهم على البريد الإلكتروني بدون أي سلاسة من قبلهم في استقبال الأعمال عبر قنوات بديلة. خاصة وأن الموقع,ورغم كونه جيدا يسمح باستضافة المشاركات عليه,إلا أنهم لا يوفرون روابط بديلة نظرا لكون الموقع محجوب دائما في مصر. ساسة بوست لديهم نفس المشكلة ولكنهم يوفرون روابط بديلة.

ملاحظة: إلى حد كبير يبقى موقع المنصة موقعا ضعيفا في العالم العربي إذا لم يجد حلا تقنيا لمشكلة الحب التي يتعرض لها بإستمرار.

 

مؤمنون بلا حدود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحدة من أشهر وأكبر المؤسسات البحثية في العالم الإسلامي,وأكثرها تصديا لظاهرة الإلحاد. مع أنها لا تحصر مقالاتها وبحوثها ودراساتها في العلوم الإسلامية فحسب,بل وتشمل نواحي ثقافية عديدة. هذا غير كونها دار نشر رائدة,أعدها من أهم عشرين دار نشر عربية في مجالها. وتشبه في توجهها العديد من المبادرات الأخرى القيمة مثل رواسخ ومركز براهين ومركز تبصير ومركز تفسير وكلها مخصصة للدراسات القرآنية أو الإسلامية. وفي العالم العربي عدد من دور النشر الورقية أشهد لها بالريادة في مجال النشر الرقمي,منها

-دار الفكر العربي

-دار الفكر المعاصر

التي قد تكون مقاربة في نفس التوجه.

مؤمنون بلا حدود إسم يواجه به أصحابه التوجه العالمي الجديد نحو الإلحاد,وللعلم أنا أتابع مؤمنون بلا حدود كما أتابع مجلة الملحدين العرب (وفي رأيي الأولى أكثر نزاهة بفارق من الثانية). حاولت النشر معهم (أقصد هنا مؤمنون) ولكن قيل لي أن الرد يأتي بعد عام (وهي فترة طويلة جدا بالمناسبة ولا تصح حتى ولو يجري ذلك مع العديد من دور النشر ذات العام أو الستة شهور). كما حاولت أن أصل معهم لاتفاق توزيع,ولم أفلح أيضا (ما بالهم!).

 

مودرن إيست

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تضاهي هذه المجلة الرقمية العديد من نظيراتها في الغرب,أو تحاول أن تفعل ذلك عبر تصميم جيد جدا لواجهة المستخدم,ومحتوى نخبوي منتقى بعناية لهذا المستخدم. وهذا التصميم مشابه لما هو شائع اليوم من صفحة بيضاء مثلما في جمهورية أو صفحة سوداء مثلما في مدينة.

مودرن إيست أو الشرق الحديث The Modern East تعني بالتيار السائد هذه الأيام من تدوينات عن الشؤون الحياتية,مثل تعليم أسلوب الحياة Life Style نفسه,على غرار مواقع أخرى شهيرة مثل سيدي / سيدتي الذي يقدم نفسه على أنه (أفضل موقع للرجل العربي) / (موقع لمجلة المرأة العربية) ومحتوى غني للمستخدم العربي,أو مثل فايس أو مثل إم بي سي في بدايتها على الإنترنت العربي.

لا أعرف إن كان هذا الموقع يتبع آخر غربي أم لا.

اقترح

-خمسة من كتاب الرعب العباقرة ليس من بينهم ستيفن كينج

 

الميادين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من خلال صديقي العزيز أحمد صلاح المهدي,تعرفت على صديق ما يفترض أنه صاحب موقع الميادين وقد تحققت فقط من كونه مالك شجون عربية. ربما حدث خلط هنا. هذا الموقع كأنه شبح موقع ميدان الخاص بالجزيرة (واعقد استقل عنها لفترة) أما هنا فنحن نتحدث عن موقع مستقل تماما,بل وعلى قدر الندية تقريبا. وهو موقع يتابع آخر المجريات قياسا على أحد النظم الصحافية في تتبع المؤشرات الإعلامية والمعلوماتية. وهو يجذب من خلالها ومن خلال تصميمه الأحمر المشاهد أول ما يلقى صفحته الأولى. ولا عجب ومؤسس قناة وشبكة الميادين هو الصحافي غسان بن جدو الذي ترأس إدارة مكتب الجزيرة في بيروت. مقرّ الشبكة هو بيروت,وقد انطلقت عام 2012.

 

الميزان

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الميزان من وزن,ويفترض به التمييز بين الصدق والزيف,وأقول الزيف لا الكذب لأنه أشمل ربما,فالكذب قد يأخذ تلونات عديدة الزيف نوع منها فلعل الكذب هو الأشمل ربما. الميزان هو محراب (وكنت محتار أن أضع مدونة تحمل عنوان محرابي),ومدونات أخرى مثل مستنقعات الفحم (عنوان المدونة وليس وصفها) أو بركة بيتس,أو حتى مؤسسة الدراسات الفلسطينية التي احترت ذكرها موضع متراس أو الميزان. الميزان موقع جميل وشيق وموضوعاته جذابة,وموزعة على سبعة أقسام رئيسية

1-المصطبة

2-المشربية

3-البيانولا

4-التخت

5-الربابة

6-زاوية

7-خردواتي

وأقسامه تلك تتناول موضوعات عامة,وكما لاحظتم هو تقريبا يقلد مدينة في التقسيم الفريد والمفاجئ لأسماء العناوين. موقع جيد,ولكن يعيبه أنه يميل لإعلانات رخيصة لا فائدة منها حفاظا على استمراره.

 

[ن]

نجم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

-وإني لنجمٌ تهتدي صُحبتي به.

مجموعة من المقالات الرائعة لشخص يعرف كيف يجذبك إلى كتاباته.

وهذا جلي من الشعار الذي يتوج المدونة والمأخوذ عن شاعر العربية الأعظم المتنبي في قصيدته المعنونة بـ (منى كن لي أن البياض خضاب).

ومدونته هي صاحبة التصميم الأجمل بين جميع المدونين المذكورين هنا؛بسيطة وجذابة للغاية خاصة مع إرفاق رسومات كارتونية مع المقالات,وتوزيع متناسق لعناصر المحتوى. فنجد الواجهة تتكون من شريط علوي ليس به إلا إسم المدونة وشعارها بالجانب الأيمن وزرّان بالجانب الأيسر.

-زر القائمة

-زر البحث

ثم هناك المقالات التي تحتل المساحة الأكبر من شاشة المتصفح ومتراصة أسفل بعضها بواسطة تقنية السحب المستخدمة على الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك وتويتر,فيظهر المزيد من المحتوى كلما نزلت إلى الأسفل.

وعلى اليسار عامود به مجموعة من البيانات مثل عدد المتابعين والتاريخ الحالي وحساب المدون على إنستغرام ومذيلة بقائمة (قرأت مؤخرا). والناظر إلى تلك القائمة سيكتشف أن المدون يملك عقلية فلسفية وسعة اطلاع وثقافة كبيرة.

وأثناء تصفحك بالمدونة تجد المزيد من أسماء الكتب ومراجعات لها,وإذا ضغطت على زر القائمة ستفتح لك ثلاثة خيارات في شريط أحمر أسفل الشريط الأسود.

-الرئيسية

-عن الهدايا

-لماذا نجم؟

لو نظرت إلى القسم الثاني (عن الهدايا) ستجده مقال واحد يتحدث عن الهدايا صانعا منها قضية اجتماعية ومتطرقا إلى مفاهيم عربية أصيلة مثل الواجب والجميل والنقطة.

أما عن القسم الثالث (لماذا نجم؟) فهي صفحة التعريف بالمدونة وهذا نصها:-

“مرحباً بكم في مدوّنتي الجديدة: نجم

احترت كثيراً في إطلاق اسم مناسب على المدونة الجديدة، خاصة أنني أخفقت بامتياز في تسمية المدونة الأولى عندما أطلقت عليها اسم (سنفورة مسنفرة) ! حاولت كثيراً أن أغيّر الإسم ولكن بلا فائدة.

أما مدونتي هذه،فأسميتها نجم لأسباب فلسفية كثيرة،منها أن النجم لايؤذيك بضوءه ومع ذلك فإنه جميل يزيّن السماء،وأوّد أن تكون مدونتي كذلك،تضيء لكم ضوءاً جميلاً غير مزعج في سماء الشبكة الإلكترونية.

ومنها أن ضوء النجم هو ضوء حقيقي وليس مزيفاً كالقمر الذي يستمد ضوءه من الشمس. المدونة ستكون كذلك،لا تعتمد على غيرها لتشع،بل هي ضوء حقيقي.

ومنها أن النجم هو صورة للماضي،بمعنى أنه لا يصل إليك ضوء النجم إلا بعد أن قطع آلاف السنين الضوئية لتراه أنت في المستقبل. ومدوّنتي ستكون كذلك،لا ترى أثرها عليك إلا في المستقبل.

هذا غير أن النجم يُهتدى به،وأرجو أن تكون مدوّنتي كما قال المتنبي “ وإني لنجم تهتدي صُحبتي به .. إذا حال من دون النجوم سحاب”.

أما سبب اختياري لرقم 49،فهو يبدأ منذ أن وضعت كلمة نجم بالأحرف الإنجليزية في اختيار اسم لمدونتي لأجد أن الإسم قد اُستخدم. فاضطررت إلى إدراج كلمة أو رقم واخترت رقم 49 وهو رقم الآية من سورة النجم (وأنه هو ربُّ الشعرى). والشعرى أكبر نجم نراه في سماء كوكبنا،فلتكن مدوّنتي كذلك”.

جدير بالذكر أن المدون فتاة ولا أعرف إسمها.

هذه المدونة تذهلني.

 

نديم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نديم اسم علم مذكر (ولكن المعنى ليس فيه تذكير أو تأنيث إلا بقدر ما تقتضيه الضرورة اللغوية) من أصل عربي,وتعني الرفيق الجليس الصاحب الأنيس. وأصلها ندم من الأسف, والنديم تقريبا هو الجليس الذي لا يأسف لصحبتك,ويحتويك في أشد حالات يأسك وأسفك.

ونديم كما تعرّف نفسها هي شركة متخصصة في صناعة البرامج المعرفيّة،تهدف لأن تكون الرفقاء لأفراد المجتمع وللشباب خصوصا في مشروع تنمية المعرفة. لنبتكِرَ معًا بيئات معرفية جاذبة،ونُساهِم في تطوير المُبادرات المعرفيّة بما يتوافق مع احتياجات الشباب.

استخدام تعبير (شركة متخصصة في صناعة البرامج المعرفية) هو واحد من أعجب العبارات التي استخدم لوصف مبادرة ثقافية قيمة مثل تلك,وأكثرها إعجابا بها. مع مبادرات أخرى مثل (كتب مملة) و(قراءات عشوائية) أو حتى (أنا أقرأ).

أثناء تحضيري لمجموعة من المقالات تمهيدا لأن أصير كاتبا معهم,اطلعت على كل ما كُتب بالموقع,وهو ليس كثير بالمناسبة,ولكنها ثرية جدا وثريا معرفية تنبع عن عقول مطلعة ومفكرة بحق,وليس مثلما هو سائد اليوم حيث يتلخص تعبير القارئ عن اهتمامه بكتاب ما بأنه (أعجبني أو لم يعجبني) على حد تعبير وائل رداد. بعض هذه النصوص تأتي بالمشاركة مع مبادرة إرث التي تطلق ليس مجرد مقالات أو مراجعات,بل بحوث علمية محكمة في الإرث الثقافي والفلسفي والفقهي للأمة العربية.

جدير بالذكر أنني تحيرت قليلا بين نديم ومواقع أخرى ظهرت في 2016,مثل على الطريق وهي المدونة الشخصية لطلال سلمان,أو موقع حفريات,ولكن نديم أيضا تعرض حفرياته المعرفية بعكس هذا الموقع الذي تسمى باسمه,وحفريات المعرفة عمل شهير للمفكر الفرنسي ميشيل فوكو.

 

نقطة ضوء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحد المواقع الثقافية الشهيرة منذ بواكير نشأة هذا النوع من المحتوى الرقمي على الشبكة العربية. ولمحبي المعرفية,والباحثين عنها,هذا واحد من أهم المواقع العربية التي يجب تصفحها. وفي عام 2016 أعلن الكاتب الصحافي محمود الغيطاني على موقع البوابة نيوز عن عشرة مواقع يعتبرها الأهم ثقافيا في تقديم المحتوى العربي الجيد كتابيا والمتضمن شاغل الكتابة ضمن موضوعاته الرئيسية؛(رب موقع .. خير من 1000 كتاب) على حد تعبيره هو.

هذه المواقع هي (وقد أعدت ترتيبها بحسب الأهم حسبما أرى)

1-تكوين

2-الكتابة

3-رصيف 22

4-الرواية

5-ثقافات

6-نقطة ضوء

7-المدن

والثلاثة الأخريات مواقع مغلقة حاليا,وهي

-قديتا

-كيكا

-أتارغاتيس

ومن المواقع الأخرى المشابهة في مجال الكتابة نذكر انكتاب Inkitab الذي تم إغلاقه أيضا للأسف.

 

نون بوست

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمة (بوست Post) صارت لفظة مشهورة ومتداولة على كل لسان,وفي أي صحيفة (رقمية أو ورقية,بالمعنى الصحافي أو الشعبي) نجدها عنصرا أساسيا في تكوين النص,لأنها تعبر جيدا عن معناها (منشور). ولهذا ظهرت (عربي بوست) -هافنجتون سابقا- وما أطلقت عليه إضاءات تعبير (صحافة البوست),إسوة بكبرى الصحف العالمية لدى الغرب.

بالنسبة لي,قد تكون نون بوست هي أفضلهم,وحتى أنها أكثر إبداعا في إسمها. بل إنني اعتبر ساسة بوست ظلا لـ نون بوست وقد سبق نون ظهور ساسة بوست بعام وقت إصداره في 2013 (بل وسبق تقريبا دار نون ومنصة نون وموقع آخر باسم نون),ولأنني لم أنجح في الإنضمام بعد إلى ن بوست,انضممت إلى ساسة بوست ككاتب رأي ولي الشرف -على الصعيد الشخصي- في ذلك بالطبع.

وعند ترتيب المدونات بحسب الأكثر أهمية في ذهني,احترت دوما بين مدونتين يتشاركان في الإسم والتوجه والمكانة عندي,هما نون بوست وساسة بوست,وقد تركت تلك الأخيرة متأخرا بينما استقررت على اختيار الأولى,لأضعها متأخرا قليلا في المكانة عن أراجيك نظرا للإختلاف الكبير في أنظمة النشر بين أراجيك ونون بوست. فالأولى تتجنب في محتواها التطرق إلى أي اختلافات مذهبية بين القراء العرب بينما الأخيرة تراعي حضور كل هذا في المحتوى المقدم منها. وبالطبع أنا لازلت أميل لأراجيك وأفضل سياستها في النشر المبتعدة عن أي سياسات قومية ومركزة فقط على السياسات الثقافية لو صحت التسمية (ربما إلى حين انتهت مسيرتي معهم قبل أن تبدأ,أقول ربما وليس بالتأكيد). إلا أننا لا يمكن أن نغفل المحتوى الذي تقدمه نون بوست وبحيادية نضعها هنا وقد أحببتها وكنت سأضعها حتى لو لم أكن كذلك فقط لأنها تستحق.

الإسم نون بوست هو مزج بين مفردتين,الأولى هي نون التي تدل على العربية,والثانية هي بوست على غرار مدونات أخرى مثل ساسة بوست,ومثل أمة بوست (التي غيرت اسمها إلى تبيان مدفوعة بنزعة قومية تراثية),ومثل هافينغتون بوست (التي غيرت اسمها إلى عربي بوست لنفس الدواعي عند تبيان). وعادة المواقع التي تحمل في إسمها (بوست) تكون ذات طابع سياسي,إلا أنه مجرد وشاح هنا.

تقدم المدونة باقة من التحليلات السياسية والمراجعات الفنية في محتوي مقدم إلي الأمة العربية,وتعد مع الثلاثة الكبار (أراجيك وإضاءات ورصيف 22) هي الأقرب إلى كونها مؤسسة صحافية على الشبكة الإفتراضية,وشعارها هو (نون بوست هو موقع عربي مستقل متخصص في تقديم رؤية أعمق للأخبار والتحليلات كما يشجع الحوار وحرية التعبير).

كما يجب أن أشيد بمجموعة مقالاتها التي تعني بأدب الفانتازيا.

ملاحظة: هناك عيب سمج,وهو أنه كان يصعب العثور على زر البحث,أو هكذا هيئ إليّ في البداية.

 

[هـ]

هنداوي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعد مكتبة هنداوي مشروعا رائدا في مجاله وإن لم يعد فريدا من نوعه لأن المحتوى العربي أصبح مزدحما بعض الشيء بمواقع ومنصات مشابهة. بل وتدعي ما يدعي. وما تدعيه المنصة هو غرضها الحقيقي حسبما يظهر لي حتى الآن,حتى وإن اضطرت لممارسة بعض النشاطات التجارية -مع دار كلمات- للحفاظ على هدفها الأسمى وهو رصد المعرفة وحفظها,وتحصيلها,والحث على توليدها.

شعارها

“(مؤسسة هنداوي) مؤسسة غير هادفة للربح،تهدف إلى نشر المعرفة والثقافة،وغرس حب القراءة بين المتحدثين باللغة العربية.” شعر بسيط جدا ولكن صادقين فيه.

ونلحظ أنه يوجد بعض المؤسسات العربية التي بلغت دورا كبيرا في مسعاها هذا بالفضاء الافتراضي. منها على سبيل الذكر لا الحصر موقع (أرشيف المجلات) الحافظ لتراث فكري وعلمي وأدبي وفني هائل من نصوص المجلات والدوريات العربية. من الغلاف إلى الغلاف,بما يشمل التصميمات والصور والملحقات والكماليات البصرية في مطبوعة ما,تم تصويرها ضوئيا ونقله رقميا إلى ذاكرة الموقع مع إخوتها من المطبوعات.

مؤسسة هندواي هي مؤسسة غير هادفة للربح،تسعى إلى إحداث أثر كبير في عالم المعرفة عن طريق برامجها المتعددة. بدأت المؤسسة نشاطها بالاهتمام بالترجمة بوصفها جسرا من جسور التواصل مع الآخر،أو نافذة على المعارف التي نجهلها. ثم تبعتها بالمزيد من البرامج. برنامجها للترجمة يعد من أقوى المبادرات الأدبية,خاصة في مجال الخيال العلمي, والذي يتخطى تقريبا كل ما تقدمه منشورات ويلز. على منصتها مئات إن لم نقل آلاف الكتب القيمة. وأنا أدعوكم بدعمهم ماديا,أو بنشر أعمالكم معها (لا أعرف بعد سياسات النشر والتحرير خاصتهم).

مؤسسة هنداوي,بلا شك واحدة من أهم سبعة مكتبات عربية على الشبكة في العالم العربي.

 

[و]

وادي المشمش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول المثل المصري الدارج (في المشمش) تعبير فريد كناية عن المستحيل,من باب التأجيل للعام القادم أو الموسم القادم (موسم المشمش الجديد) ولن نخوض في سرّ اختيار المشمش حاليا. المراد هو ما نعنيه أو نفهمه لما نقول أو نسمع مقولة (فوت علينا بكرة) بمعنى التأجيل والتجديد الدائم لأجل مؤجل غير محدد. إلى الأبد ربما. لهذا أتى كنوع من التصور عن أمر مستحيل. يقول شقيقي في العادة (يعني لما نموت؟). بمعنى هذه الاستحالة لما يستصعب حدوث أمر وعدته به,أو يراه متأخرا جدا. ما تفعله مواقع مثل بركة بيتس,أو تسكين (سابقا أيام المدونة وليس الشركة) أو حتى بعض الصحف المعنية باللغة العربية (صدق أو لا تصدق) أو وادي المشمش بالعند في المُحبطين والمحبَطين. من هنا جاء إسمها.

 

[يـ]

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *