[1]
إبراهيم النبي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-وُلد في فترة ما بين 2324-1850 ق.م (مختلف فيها)
إبراهيم هو شخصية تاريخية ودينية يحمل صفة (نبي) ورد ذكره في النصوص الرئيسية للديانات الإبراهمية الثلاث؛ اليهودية والمسيحية والإسلامية. وبعض الإشارات لدى الديانات الأخرى الفرعية المنتمية مذهبيا إلى صحف إبراهيم. أو ديانات إبراهيم فقد نسبت إليه كل الديانات السماوية المنزلة من الله في السماء عبر رسل وأنبياء على الأرض.
من المرويات التراثية في الإسلام أن لكل نبي عند الله دعوة واحدة وأمنية لا ترد له؛ ربما اختار آدم أن يعود للجنة، وقد اختار نوح أن ينزل الله غضبه على الكفار فكان الطوفان، وقد اختار / دعا موسى أن يكون له نبيا من عائلته فكان أخوه، وقد دعا سليمان أن يحصل على ملك لم يملكه أحد من قبل ولن يملكه أحد من بعد فصار من ملوك الأرض الأربعة، وقد اختار عيسى أن يجاور الرب فرفع إلى السماء، وقد اختار محمد أن يشفع لأمته لدخول الجنة. أما إبراهيم فقد اختار أن يكون كل الأنبياء بعده من نسله
والحديث عن إبراهيم، ينقلنا بالضرورة للحديث عن براهما أو براهمان، فهو الإله براهما في المعتقدات الهندوسية، وهو الأصل الذي اشتقت منه لفظة إبراهيم و(الديانات الإبراهيمية). مما يحيل إلى تواجد علاقة أو صلة ما بين الديانات الهندوسية الوثنية الأرضية، وبين الديانات الإبراهيمية التوحيدية السماوية.
هذه الفرضية تدعمها عدة شواهد وأطروحات
أولا التشابه بين براهما وإبراهيم في الاسم وفي القصة وكون كلاهما أصلا لمجموعة الديانات التي انبعثت عنهما.
ثانيا الطرح الذي يفترض (بحسب المرويات التراثية) نزول آدم في منطقة بالقرب من الهند، وأن أصل البشر وشعوب العالم كان في الهند (مهد الحضارات). والذي يتوافق مع طرح آخر يرى أن مجموعة أسماء الأعلام المقدسة لدى شعوب الهند والشعوب الآسيوية، ليس إلا تحريف وتأليه لمجموعة من الأنبياء المعترف بنبوتهم وقداستهم لدى بعض علماء الإسلام؛ مثل كونفوشيوس وزرادشت وبوذا. بل إن إبراهيم نفسه جرى تأليهه فيما يعرف بـ براهما. براهما وإبراهيم شخصية واحدة. وهذا يتناسب مع فكرة أن (البراهمان) هي الروح الفائقة أو تصور يمثل البحث عن الذات لدى الهندوس. وهو ما يتفق مع رحلة إبراهيم للبحث عن الله لدى المسلمين. هذا التوفيق والجمع بين الإله والإنسان (في صورة إمتزاج لا يبدوا أن منه فكاك) يتناسب تماما مع بعض التصورات الهندوسية، وأيضا مع بعض الشطحات الصوفية في الإسلام.
ثالثا التشابه الكبير في التصور بين فكرة الإله في الهندوسية التي تكاد تتطابق مع تصور المسلمين لإلههم.
[2]
برام ستوكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1847-1912 م
وإنتقالا من الإله إلى الشيطان، ومبتكر الشيطان هو برام ستوكر.
تجدون حديثا عنه في قائمتنا عن أدباء الرعب الغرب.
[4] إبراهيم الدسوقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ورجوعا من المدنس إلى المقدس مرة أخرى. هذه المرة ليس نبي ولا إله. إنه ولي. وفي ثقافتنا العربية المغرقة في الصوفية العديد من المقدسين الذين احتفظوا بالتسمية أنهم أولياء الله الصالحين,إلا أن وصفهم يضعهم في ظاهرة تتجاوز مقدرات الأنبياء وتتقارب في بعض الأحيان من صور الألوهية البدائية في الشرق المنحدرة من نزعية سلفية -بمعناها الواسع الأكثر بكرية من تاريخ الإسلام نفسه- لتمجيد الآباء والأجداد.
أئمة السنة أربعة هم أبو حنيفة النعمان,ومالك,والشافعي,وابن حنبل. وأئمة الصوفية أربعة أيضا هم الإيراني / العراقي / المغاربي عبد القادر الجيلاني,والعراقي أحمد الرفاعي مؤسس الطريقة الرفاعية المشهورة والمقترنة بطرد الثعابين في مصر والعراق والشام,والسيد البدوي ذو المقام الشهير في طنطا والذي يرجع نسبه إلى الإمام علي,وأخيرا إبراهيم الدسوقي من دسوق مصر (عروس النيل). وهم المعروفين بأقطاب الولاية الأربعة. قيل أن خامسهم هو أبو الحسن الشاذلي صاحب الطريقة الشاذلية.
[5]
إبراهيم الأبيض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم الأبيض مواطن من مواطني مصر القديمة,يقطن في إحدى أحياءها القديمة التي تمزج بين مفهوم الحي الشعبي (بوصفها حيا عريقا),ومفهوم الأحياء العشوائية بوصفها أحياء هامشية على حدود المدينة حيث ينحدر المستوى المعيشي لأسفل دركات.
وبطبيعة الحال,وفي ظل نشأته القاسية التي استهل حياته فيها برؤيته لمقتل أبيه على أيدي إحدى العصابات المجاورة لبيتهم,لا يشغل إبراهيم أي وظيفة عدا كونه بلطجيا بدوره هو الآخر. يعمل بشكل أساسي في نشاط المخدرات والمتاجرة بها لتوفير بعض الإحتياجات الأساسية التي لا تزيده سوى إستغراقا وغرقا في الرذيلة.
وبالطبع,مجموعة العلاقات المحيطة به,من جيرة أو صداقة أو عائلة أو أعداء,لا تخرج عن هذا الإطار الضيق على الصعيد السكني والمعيشي والمعنوي. فلا يكثر أصحابك,فبالكاد كان لإبراهيم صاحب واحد باعه في نهاية الفيلم,ونهاية قصته. والجيران ما هم إلا عصابات مكونة من مجموعات لبلطجية وأفاقين تربطهم علاقات مصالح مشتركة في تجارة المخدرات وترهيب الناس.
وإبراهيم الأبيض مجرم خطير المعروف بإقدامه في المعارك (الحواراتية) داخل أروقة الحارات الضيقة,والمستخدم فيها الأسلحة البيضاء بشكل أساسي بالإضافة إلى أشياء أخرى مثل العصا الغليظة (الشوم / الهراوات) والمقذوفات من طوب وزجاج وحجارة,والضرب بالسلاسل المعدنية الثقيلة. وغير ذلك من أشكال العنف الشائع جدا في جنوب القاهرة.
وشمال القاهرة
في ظل كل هذا,يحدث صراع بين إبراهيم الأبيض,ومجرم صغير من منطقة أخرى قام بالإعتداء على منطقة إبراهيم حيث يتاجر هناك. هذا المجرم لم يتحمل بضع ضربات جريئة ومحترفة من إبراهيم,لولا أنه ينتمي بالأصل إلى أقوى عصابة في المنطقة والمناطق المجاورة. تحت قيادة عبد الملك زرزور وعائلته المكونة بشكل أساسي من ولديه الشابين الذين يشتبكا ورجالهم / رافقهم مع إبراهيم الأبيض,في معركة مدوية,تسمع صداها عبر صرخات النساء في البيوت. تنقلت المعركة بين الأسطح,وداخل الحارات الضيقة,وفي الساحات المفتوحة. وكادت أن تنتهي بمقتل إبراهيم الأبيض لولا تدخل عبد الملك نفسه مطلقا صيحته بعد سلسلة من الرصاصات المنطلقة عبر مدفعه الآلي / الرشاش. ومن يحمل بندقية أفضل بكثير ممن يحمل سكين. وكأن هذا لا يكفي للدلالة على سطوة عبد الملك,وكأن إسمه لا يكفي. يطل علينا داخل هذا المشهد من أعلى قصره العال فوق الجبل. والقتال هو مجرد حدث حادث بين المقاتلين في الأسفل؛تحت.
للمزيد أنصح بمشاهدة الحلقة التحليلية -وهي جزء من سلسلة- عن إبراهيم الأبيض من قناة ستوديو عاكف.
جاك نيكلسون ومارلون براندو
حد له شوق في حاجة»، «أهون عليكِ تهوني عليا»، «الجرأءة حلوة مفيش كلام»
[6] إبراهيم باشا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم باشا هو حفيد محمد علي باشا والي مصر من ابنه الأكبر الآغا إبراهيم محمد علي باشا. ويتذكره طلاب التاريخ السعودي وأهل السعودية جيدا لأنه قاد حملة عسكرية ضخمة للقضاء على الدولة السعودية الأولى.
[7] إبراهيم الأديب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إبراهيم المازني
إبراهيم عبد المجيد
حافظ إبراهيم
أبراهام لينكولن
إبراهيم النظام
2dmwwm