الاجتماع والعلوم الثقافية

الشخصية، أو تحطيم الشخصية

 

الشخصية: الأنا – الإنسان – الهوية

 

1-الشخصية

يعرف ايزنك الشخصية على أنها التنظيم الثابت المستمر نسبيا لأخلاق الشخص ومزاجه وعقله وجسده وهذا التنظيم هو الذي يحدد تكيفه الفريد مع محيطه. وهذا التعريف لا يختلف عن تعريفنا، أي أن الشخصية, عبارة عن سيرورة دائمة لا تتصف بالجماد. وهو ما يساعدنا في الكشف عن بعض أنماط سلوكها كما سنوضح لاحقا.

 

الشخصية هو ما يميز شخص عن شخص آخر على الصعيد النفسي أو الاجتماعي

 

ويأتي هذا التمييز في المقام الأول, من خلال وصف أفعال هذا الشخص الخارجية (مثل البيع والشراء), أو تفاعلاته الداخلية من حب أو غضب أو تقدير للذات. يمكن وصف هذه الأفعال (والأفعال هنا تشمل الأفعال, والتفاعلات والانفعالات) بأنها سلوكيات. فالشخص هو مجموع السلوكيات المعبرة عنه, عن نفسه أو عن شخصه. والشخصية هي القلب الحاوي لهذه السلوكيات التي قد يعدل عليها الشخص ويطور فيها بوصفها (أو بوصفه) كائن فريد ومركب ومتغير ومالك لأمره. وبالطبع هو كائن واع.

 

ويتم تعيين هذه السلوكيات في قوالب أصغر, دون أن تفقد حيويتها, وهي الصفات.

 

يتم التعرّف على هذه الصفات / السلوكيات من خلال مراقب يكون هو الشخص ذاته, أو أي شخص آخر من المحيط حوله. ومن هنا تظهر العلاقة اللغوية بين الشخصية, والمصدر (شخص) في العربية فيأتي بمعنى برز بين ما حوله, أو بدا من بعيد -ومنه جاء شخوص العين أي بروزها أو جحوظها- والإنسان بعيد عن الإنسان بحكم أن لا أحد يعي ما بدواخل الشخص الآخر. لذا يتم الحكم على الشخص الآخر, أو تقييمه, أو تكوين مشاعر تجاهه, أو ضبط آلية التعامل أو التفاعل معه من خلال شخصيته المتمظهرة بشكل واضح في سلوكه. هذا السلوك هو المكون لصفات المرء, بحكم آلية التداول والتبادل المستندة بشكل أساسي على فعل التكرار. ويتم المداورة بين السلوك والانفعال والإحساس والعاطفة داخل العجلة السلوكية, بحسب استجابات الشخصية وتفاعلها مع مؤثرات داخلية في ذاتها, أو خارجية من البيئة حولها (البيئة المادية أو الاجتماعية).

 

إذن, فالشخصية هي مجموع الصفات النفسية (العاطفية والأخلاقية) والجسمانية المتنوعة والمتكررة الموجودة في كيان الشخص باستمرار. هذه الاستمرارية, تميزه دائما عن غيره, فهو مختلف في جميع أطوار تطوره منذ الولادة وحتى الموت. لذا تشمل الصفات الشخصية مجموع الصفات (الذهنية والنفسية والعاطفية والأخلاقية والجسمانية) أي اشتمال الشخصية على مجموع السمات والأفكار والميول والرغبات التي تكوّن شخصيتها. الشخصية هو النظام المقام به الفرد, لذا يتم التشديد عادة على العبارة الشهيرة (مقامك حيثُ أقمتَ نفسك لا حيث أقامك الناس) وهي مقولة تنسب للرافعي.

 

وهذه حقيقة إلى حد كبير, لأن الشخصية, تتمظهر لذاتها وللعيان, من خلال أربع صفات رئيسية يتميز به كائن الإنسان عن الكائنات الأخرى؛ الذات والفرد والحرية والتطور. وتتناوب هذه التمظهرات ما بين الظهور, والتحولات التي تصيب ظهور الشخصية عبر مراحلها العمرية المختلفة, كما سنوضح أكثر لاحقا.

 

ويمكننا هنا التركيز على قانون رئيس قبل ولوج النظريات الشهيرة حول الشخصية, وهو قانون (التداول والتبادل). الذي يعتمد مبدأه على التكرار ببساطة. ومن خلال هذا التكرار يمكن للعلماء رصد أنماط سلوكية بعينها دون أخرى, ما يساهم في مقدرتنا على التحكم بالسلوك أو الحكم عليه للتنبؤ بمساراته.

 

وهذا القانون يتأثر بعاملين مهمين في تكوين الشخصية

 

1-الوراثة

2-البيئة

 

هناك عامل ثالث غير متفق عليه بعد (ربما بسبب أصداءه الروحانية), وهي 3-النفس. فهناك شيء ثالث يكون متكونا قبل البيئة والوراثة, أو يتكون منهما, ولكنه يكون مكونا لهما في نفس الوقت. هو النفس التي تتمظهر لنا في ثلاث ظواهر أساسية, نفسية / ذهنية / بل روحية أو إنسانية غير مادية بأي حال من الأحوال, أو باختصار هو السلوك, وعلم النفس هو دراسة سلوك الكائنات الحية عموما، ودراسة سلوك الإنسان خصوصا. وإن كانت تصنف هذه السلوكيات على أنها نتائج تنبثق عن عدد من الأسباب المادية المساهمة في تكوينها, وهذا صحيح في جزء منه لا في كله. ولذا من أجل تجنب هذا الوقوع في هذا اللبس, سوف نتعامل مع النفس, كمرادف للشخصية, والشخصية بطبيعة الحال تكون حية, ومتصلة مع الجسد الذي هو وعاء الحياة, وهذا يرجعنا مرة أخرى إلى العوامل الأكثر اتصالا بالجسد (العوامل الوراثية), والأكثر اتصالا بالنفس (العوامل البيئية).

 

2-الوراثة

الوراثة هي العملية القائمة على نقل المورثات (ومفردها مورث أو جين Gene)، ولها علم مستقل.

 

والمورثات هي الوحدات الأساسية الحاوية للصفات المكتسبة في الفرد والمنتقلة من فرد إلى آخر عبر شريط الحمض النووي الواقع داخل نواة الخلية. والعلاقة بين فرد وآخر تكون في العادة علاقة أبوة / بنوة لضمان انتقال مباشر للصفات الموروثة من الأب إلى الابن أو الابنة, وبمشاركة من الأم بالطبع لأنها تنقل صفاتها الموروثة بدورها. بقية علاقات القرابة توفر فقط توريث غير مباشر لبعض الصفات المكتسبة عند الجميع (أبناء أو أحفاد أو أبناء عمومة, إلخ) من الأجداد الذين هم أصل السلالة.

 

المورثات لها ظهوراتها الخاصة عبر المراحل العمرية المختلفة للإنسان, وكل مرحلة تشكل طور مختلف. ويجب أن نعلم أن (مراحل النضج) هي فترات متفاوتة من أعمار البشر ما بين فرد وآخر, منذ الطفولة, مرورا بالبلوغ, وصولا إلى فترات متقدمة لا ينضج فيها الإنسان كفاية بعد. وهذه التحولات العمرية تتأثر بعوامل أخرى مثل البيئة.

 

3-البيئة

 

البيئة هي كل محيط خارجي بالإنسان, خارج إطار نفسه فقط, فحتى جدار الجسد يعد نوع من البيئة بالنسبة للإنسان, يتأثر بما يطرأ على الجسد من تغيرات طبيعية أو طارئة. فالبيئة تنقسم إلى نوعين؛ طبيعية واجتماعية. وإن كانت الوراثة مفطورة ومخلقة في الإنسان منذ أن كان نطفة لم يتحول بعد من جين إلى جنين في بطن أمه. فالبيئة تبدأ معه منذ مراحل التكون الأولى حيث تؤثر أي مؤثرات خارجية (خارج جسد الأم) مثل الصوت العالي, أو داخلية (داخل جسد الأم) مثل اهتزازات غير مناسبة على جسد الطفل وشخصه. هذه هي المرحلة العمرية الأولى والتي قد تتداخل فيها المؤثرات الطبيعية مع الاجتماعية بشكل يكاد يستحيل فصلهما عن بعض. فالصوت العالي مثلا قد يكون مؤثر طبيعي, وقد يكون حاملا لدلالة اجتماعية مزعجة جدا للجنين, بينما هناك آراء غير مؤكدة على أن الصوت الحاني وتمظهرات الحنان الأمومي المختلفة تؤثر على الطفل.

 

وللدوافع الاجتماعية (والأدوار الاجتماعية) التي تكتسب عن طريق التعلم مع الخبرات المكتسبة, دور كبير في تشكيل الشخصية حيث أن ما يصدر من قول أو فعل لا بد وأن يكون منسجما مع البناء الكلي للشخصية.

 

وللمراحل العمرية دور آخر مهم جدا في تشكيل وتسيير الشخصية منذ ميلادها وإلى مماتها, وهو ما نتعرض له بمزيد من التوضيح في الآتي. من خلال التعرف على الخصال الأربعة المشكلة للإنسان؛ أي إنسان.

 

1-التفرد: لا يوجد إنسان واحد مثل إنسان آخر/ وإن كانت التشابهات بالضرورة موجودة/ ولكنها أبدا لا يمكن أن تصل إلى حد التطابق.

 

2-الوعي: الإنسان العاقل، مدرج لوجوده وتصرفاته، ومدرك لما حوله من أحياء أو أشياء.

 

3-الحرية: الإنسان العاقل، يستطيع أن يختار تصرفاته وأفعاله.

 

4-التطور: الإنسان دائما متغير، ولا يثبت أبدا على حال، تتنوع تقلباته ما بين التغيرات المزاجية، والعمرية، والمعرفية، والاجتماعية، والنفسية، والعضوية، وغير ذلك من المتغيرات.

 

4-السلوك

 

يمكن تصنيف السلوك البشري إلى سلوك داخلي, وسلوك خارجي،

 

وهناك تصنيف آخر, هو السلوك السوي, والسلوك المرضي (علم النفس الإكلينيكي)

 

ونحن في حديثنا عن أنواع السلوكيات, لن نتعرض لهذه السلوكيات نفسها, لأن ذلك يأتي مفصلا فيما بعد. أي لا نعني بدراسة سلوكيات معينة دون أخرى (رغم أن ذلك مهم ومفتاح دراستنا), ولكن نعني أكثر بتفصيل كل سلوك عن الآخر لاحقا, بناءا على قواعد عامة, ناظمة لسلوكياتنا, بغض النظر (مبدئيا) عن شخصياتنا, ويمكن استنباط هذه القواعد, بشكل عملي, منهجي, علمي صرف, من خلال متابعة وملاحظة ورصد أربع حقول تجريبية مهمة.

 

-السلوكيات البشرية (المدرسة السلوكية والوظيفية والتحليلية)

-الحياة الحيوانية (المدرسة السلوكية)

-المحاكاة الحاسوبية

-الاختبارات المعملية (المدرسة التجريبية والمدرسة العصبية الجسدية)

 

تتكون البنية النفسية من شقين؛ الدفاعية والدافعية, فأما الأولى, فهي كل رد فعل على الفعل, بحيث يحفظ للجسد, والنفس بقاءه, مثل الرد على الجوع بالحاجة إلى الطعام, والرد على التعب بالحاجة إلى النوم, والرد على الخوف بالحاجة إلى الأمان, كما في قاعدة هرم ماسلو. ثم تأتي الدافعية, وهي تأتي بعد الشبع, ثم الطمع إلى أشكال الرفاه من الحصول على الملكية, والرقي في الطبقة الاجتماعية. ومن جماع الاثنين تخرج لنا البنية النفسية للشخصية في صورها العديدة المتمثلة في أفعال الشخص من تفاعلات أو انفعالات.

 

تتميز التفاعلات بأنها أفعالا خارجية, وذات مقصد واعي, أما الانفعالات فتحمل طابعا داخليا, وهي تنتج عادة بشكل لا شعوري. وقد كان فرويد مهتم جدا بهذا الجزء الغير واعي, والتعرف على الأفعال التي تتصرفها النفس مع نفسها, ويمكن تصنيف السلوكيات الباطنية إلى

 

-مشاعر

-شعور

 

مثل اللغة, حيث يذهب البعض, إلى أن اللغة, هي أصل كل الممارسات والسلوكيات, وهؤلاء هم أصحاب المدرسة اللغوية, ونظريتهم لا تخلو من منطق بحكم أن اللغة أساس ثابت للمعرفة وللتواصل.

 

وتشمل العقلية الناظمة للمشاعر وللشعور (الداخلي)، تقريبا كل العمليات العقلية اللاشعورية، مثل

 

1-الكبت والنسيان

2-النكوص

3-التقمص أو التوحد

4-التبرير

5-الإعلاء أو التسامي

6-الإسقاط

7-التحول / التحويل

8-التعويض

9-أحلام اليقظة

10-التكوين العكسي

11-الإنكار

12-الإزاحة

13-الخيال أو التخيل

14-التثبيت

15-الإنسحاب

16-التعميم

17-الرمزية

 

لنلحظ هنا ارتباط بين المدرسة التحليلية والمدرسة البنائية أو البنيوية في علم النفس, بل والمدرسة الماورائية أيضا, لأننا نحاول قدر الإمكان إزاحة طبقات عن طبقات لمعرفة ما في النفس. ولكن نفشل.

 

السلوكيات (الداخلية) يمكن تقسيمها إلى سلوكيات داخلية (المدرسة التحليلية أو الباطنية) وسلوكيات عقلية (المدرسة المعرفية)، وربما أيضا إلى سلوكيات لغوية لولا أن الأخير تميل أكثر إلى نوع السلوكيات الخارجية والتفاعل والتعبير.

 

ويمكننا التعرف أكثر على آثار نظريات السلوك في علم النفس من خلال متابعة أهم تجلياتها التطبيقية؛ التنموية, والثقافية, والجنسية, والعيادية, والقياسية (التجريبية), والاجتماعية, والنفسية, والسلوكية. حيث يمكن التعرف على الإنسان, كشخص واقع بين معارفه (الأصدقاء, العائلة, المعلم أو القدوة, المشاهير ونجوم الإعلام), ومداركه, ومشاعره, ومبادئه, والكل لديه مبادئ, ولا يشترط فيها أن تكون بمعنى أخلاقيات الفضيلة, المبادئ هي مجموعة من الأنساق والدوافع التي تجبر الإنسان على سلوك مسالك معينة, اتباعا لدينه, أو قيمه, أو معتقداته, أو هويته, أو حتى مخاوفه وما تعود عليه (عاداتها وتقاليده وبيئته وتربيته).

 

وعلى كل ما سبق، وأكثر، ينتج لنا ما يُعرف بـ أنواع الشخصيات. ولأن عمليات التفكير البشرية حتى الآن لا تخرج عن تعريف وتصنيف, كان التصنيف بوابة من أجل التعريف نفسه, ومن أجل فهم الشخصيات, من خلال عزل أنماط شخصية عن أخرى, لأننا تقريبا عاجزين عن وضع جميع شخوص البشر تحت عين مجهرية, وفي نفس الوقت, لا يمكن أن لا نأخذهم جميعا في عين الاعتبار. ولهذا نشأت العديد من النظريات النفسية قوامها في المقام الأول هو تصنيف البشر, وتحديد آليات دفاعية أو دافعية تميز نمطا بعينه عن الآخر (أنماطا سلوكية). ما نتج عنه النظريات النفسية الكبرى التي تساعدنا على تمييز البشر والتعامل معهم, وهو ما سنعرضه آتيا.

 

5-النظرية

تم تعيين طيف واسع من السلوكيات على أربعة جهات، جهتين تقابل جهتين. أي أنه لدينا مؤشر مكون من طيف، كل طيف يميل بالشخصية قليلا ذات اليمين أو ذات اليسار.

 

1-الانطواء / الانبساط

2-الاستقرار / اللااستقرار

 

ويمكن بالنظر إلى هذين المحورين، فهم طبيعة الشخصية، وتفسير بعض السلوكيات اللاأخلاقية أو الشريرة في الإنسان، والأخلاقي منها أيضا.

 

ولهذا، نلحظ أن مختلف النظريات النفسية، لا تعمل إلا وفق افتراض أنماط معينة في السلوك تسعى للكشف عنها، وتعيين الطبيعي منها، وغير طبيعي (مثل السلوك الضار أو غير منتج). ولهذا أيضا نجد أن السلوكية، قادرة تقريبا على احتواء جميع المدارس والمذاهب المستخدمة في الطب النفسي، لأن السلوك قرين الشخصية، ومحدد لها، والنظريات النفسية كلها، لا يمكنها أن تغفل السلوك بوصفه عاملا رئيسا وبالغ الأهمية، إن لم يكن الأهم، في تكوين الشخصية وأكثر من ذلك، فالمرء هو فعله. وعندما نفهم أنماط السلوك، يمكننا أيضا أن نفهم الأمراض النفسية ونكتشف أو نبتكر طرق لعلاجها.

 

ولكن، قبل الاستقرار على التصنيف أعلاه، نقدم موجز لما جاء به علماء النفس في هذا الصدد، فقد حاولت العديد من النظريات النفسية تصنيف السلوك إلى أنماط وتفسير الوعي والسلوك البشري بناءا على هذا الأنماط.

 

[1] نظرية السمات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تصنف نظرية السمات Trait Theory الشخصية على حسب

 

1-الأنماط الجسدية

 

1-السمين (أندوموف

2-النحيف (أكتوموف

3-العضلي (ميزوموف

 

2-الأنماط العضوية (الفسيولوجية)

 

1-دموي

2-سوداوي

3-صفراوي

 

3-الأنماط السلوكية

 

1-انطوائي

2-انبساطي

 

هنا بدلاً من محاولة تصنيف الأفراد وفق بعض الأنماط السلوكية المعينة، فهنا نعمل على تصنيفهم بناء على توفر بعض السمات لديهم على أساس أن كل سمة من السمات تمثل جانبا من جوانب الشخصية.

 

أشهر نظريات السمات تلك التي لـ كاتل التي عرّف فيها الشخصية على (أنها بناء من السمات التي لها مستويات مختلفة،وهذه السمات مسئولة عن انتظام وثبات السلوك).

 

وقسم كاتل السمات إلى سطحية ومركزية. السمات السطحية هي السمات الظاهرة التي تمثل السلوكيات العلنية التي يمكن ملاحظتها بسهولة؛(العدوانية) على سبيل المثال. السمات المركزية أو المرجعية هي مجموعة من الأفكار والرغبات التي ينتج عنها السمات السطحية, مثل (حب السيطرة).

 

وقد سعى كاتل لفترات طويلة للوصول إلى عدد محدود من السمات المركزية المستقلة عن بعضها البعض,وبحيث يمكن وضعها في اختبار مناسب يساعد في قياس وتحليل شخصيات الأفراد,مع التنبؤ بها. وتوصل أخيرا إلى ابتكار اختبار أو استبيان عوامل الشخصية الستة عشر Personality Factors 16 أو 16PF Questionnaire.

 

 

 

وقد نجح في تحديد ستة عشر من هذه السمات تعرف باسم “عوامل الشخصية الستة عشر”.“16 Personality Factors”

 

 

 

تقول النظرية Mbti))  بأن   أنماط الشخصية للبشر 8 صفات تولد مع الإنسان           :

1)     المنفتح علي العالم

2)     المنطوي الي ذاته

3)     الحسي

4)     الحدسي

5)     المفكر

6)     المشاعري

7)     الحكم

8)     المدرك لحواسه

 

 

 

الطريقة الثانية في فهم البشر, هو إيجاد أو تكوين نظريات يمكنها تحديد آليات دفاعية أو دافعية أثناء توليده لنشاط معين أو اتخاذه لسلوك معين, دون تصنيفه داخل إطار معين, باعتبار أنها قواعد عامة تحكم البشر جميعا, وليست مقتصرة على فئات من البشر دون أخرى. في الواقع, هذه هي الطريقة المفضلة بالنسبة لي, بالنظر إلى حقيقة كون البشر من طبيعة مركبة في شخصياتهم, تجمع المتناقض قبل المنطقي, وبالتالي, يصعب التنبؤ بأن شخص ما, ظاهره أنه لطيف, قد يتحول إلى سلوك عدواني. أما من خلال إنشاء قواعد عامة, تحكم جميع السلوكيات المعروفة عن البشر, فذلك يساعد على فهم طبيعة البشر نفسها, والتعامل مع الشخصية, في شكل أكثر تجريدا, دون تقيد بنوعية الشخص المعني, بل فقط, تلزم بعض ردود الفعل, التي قد تكون حتى منعزلة أو منفصلة عن العوامل البيئية والوراثية المكونة للفرد المعني, بل تأخذ نمطا تتعادل فيه وتتشابه كل ردود الفعل. نحن هنا, نتعرف على السلوكيات المميزة لكل البشر, لا على النمطيات المحددة على فئة دون أخرى. السلوك البشري, يفترض أن أي بشري قادر على سلوكه في فعله, بغض النظر عن عمره أو جنسه أو ثقافته أو دوره الاجتماعي أو خلاف ذلك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النظريات التطورية “developmental” :
النظريات التطورية تعنى بدراسة شخصية الفرد في مراحل نموها المختلفة بضغوطها وصراعاتها. فمنذ اللحظات الأولى في حياة الفرد تبدأ شخصيته في التشكل بحيث يطرأ بنيان ثابت في نهاية مراحل النمو.

نمو جنسي/ سايكولوجى “Psychosexual”
تبعا لـ:فرو يد، يمر النمو عبر المراحل النفسية الجنسية التالية: الفموية، الشرجية، القضيبية، الكمون، والتناسلية.
أهمية المرحلة القضيبية تكمن في حدوث “قلق الخصاء”، و”حسد القضيب”، و”عقدة أوديب” أثناءها. ولذلك عندما يحدث تثبيت عند هذه المرحلة يحدث كثير من عدم النضج الجنسي والعاطفي في شخصية الراشد كما سنرى لاحقاً. أما المرحلة التناسلية فهي المرحلة النهائية في التطور الجنسي النفسي والتي تتبلور فيها شخصية الراشد.

واعتمادا على نظرية فرو يد، فإن الراشد قد يأخذ نمطاً معيناً للشخصية نتيجة التثبيت في أي مرحلة من المراحل السابقة. وتبعاً لظاهرة التثبيت أو انحباس التطور”صراع لم يحل”، فتتولد شخصيات معينة وفقا للمرحلة التي حدث فيها التثبيت. مثلاً:
الشخصية الفموية، الشخصيةالشرجية، الشخصية القضيبية، الشخصية التناسلية.
فهنا الشخص يبدو حبيسا لأنماطالسلوك التي كان يقوم بها في تلك المراحل، أي يستجيب ويتصرف بأساليب أقل نضجاً مماهو متوقع منه حالياً.

نمو نفسي/ أجتماعى. “Psychosocial”
كما حددها” أريكسون”. ويرى أريكسون أن التطور يمتد وراء حدود الجنسية الطفولية كما حددها فرويدالذي يعتقد أن خبرات الطفولة هي المحدد الأساسي لتطور الشخصية.
حدد أريكسونثمانية مراحل نفسية اجتماعية للتطور الشخصي، أو تطور الأنا، وهى الحسية/ الفموية؛العضلية/ الشرجية؛ التناسلية؛ الكمون؛ البلوغ والمراهقة؛ الشباب؛ الرشد؛النضج.
وأوضح أريكسون أن هنالك أزمات نفسية اجتماعية أساسية يجب حلها خلال كلمرحلة، وتؤثر طريقة الحل على المرحلة التطورية التالية. وتمثل مرحلة النضج المرحلةالأخيرة لتكامل الأنا، أي نضوج الشخصية.

النظريات الديناميكية. “dynamic”
هذه النظريات ترى السلوك كمحصلة لعدد من العوامل المتشابكة والمتضاربة التي هيفي حالة تصارع وحركة دائبة. من أهمها مدرسة التحليل النفسي التي تعتبر كنظريةتطورية وديناميكية في نفس الوقت. أوجد فرويد مفاهيم ألهو، والانا، والانا الأعلىكجوانب مختلفة للشخصية من ناحية تطورية تتفاعل وتتصارع فيما بينها ولكنها تجنحللتوافق لكي لا يحدث اضطراب في سلوك أو مشاعر الفرد.
أما “ألهو” فهو الجانبالبدائي الذي يسعى للإشباع العاجل للدوافع الأولية( الجنسية والعدوانية) إذا ماأثيرت. فألهو تظهر في المراحل الأولى للتطور ولكن سرعان ما تكون تحت سيطرة” الأنا” الذي يحاول تهذيبها وكبحها.
أما “الأنا” فيولد لاحقا من ألهو، وهى تعتبر المحركللسلوك الاجتماعي المقبول من الآخرين. الأنا تحاول دائما التحكم على ألهو، الذييميل إلى الإشباع السريع للدوافع التي تبحث عن اللذة، وذلك بإشباع هذه الدوافعبطريقة مقبولة اجتماعياً. فهنالك صراع أزلي بين ألهو وهو يحاول إشباع الدوافعالأولية بدون أي قيد، و”الأنا” الذي يحاول السيطرة على” ألهو” ومحاولاته للإشباعالسريع لهذه الدوافع. ففي حالة نجاح “الأنا” فقد يلجأ ألهو إلى إشباع هذه الرغباتعن طريق آخر، كأحلام النوم أو أحلام اليقظة عندما يكون الأنا في حالةاسترخاء.
“الأنا” تمثل حياتنا الاجتماعية، وتتمشى مع الواقع والمنطق. فإذا ماكانت ألهو في خدمة “مبدأ اللذة” الذي يعنى الإشباع الفوري للدوافع الأولية، فإنالأنا في خدمة “مبدأ الواقع” الذي يعني تأجيل الإشباع الفوري لهذه الدوافع بما تسمحالظروف الاجتماعية به.
أما الجزء الثالث من الشخصية فهو” الأنا الأعلى” الذييتولد من حصيلة الخبرات التي تمر بها الأنا نتيجة احتكاكها بالواقع الاجتماعي بمافيه من قيم ومعايير. وهو يمثل” الضمير” الإنساني التي يجعلنا نسلك وفقا للمعاييروالأخلاقيات والقيم السائدة في المجتمع. فالأنا الأعلى دائما يسعى إلى الكمال،ويحاول توجيه الفرد إلى السلوك المقبول اجتماعياً. لذلك عندما يحدث صراع بين ألهووالانا الأعلى يبدو الأمر صعباً على الأنا ليتخذ قراراً، وهذا يوضح ترددنا في اتخاذالقرار في كثير من الأحيان.
عندما يواجه الأنا بصراع بين الأنا الأعلى ومثلهالأخلاقية، وألهو برغباته البدائية، يلجأ الأنا إلى استعمال آليات دفاعه النفسية،أولا إلى الكبت، فأن لم ينجح في ذلك يلجأ إلى الآليات الأخرى مثل التمثيل،والإزاحة، والإسقاط والتحويل في محاولة منه لتشويه أو أخفاء الحقيقة بطريقة غيرواعية لحماية الشخص من الشعور بالقلق نتيجة الصراع. وحتى إذا نجحت عملية الكبتتماماً في إخفاء أو السيطرة على هذه النزعات أو الرغبات البدائية، فإن الصراع بينرغبات ألهو ومحاولة سيطرة الأنا الأعلى مستمرة وقد يظهر ذلك في شكل أعراض نفسية أوأمراض.

 

 

ثانياً: أهم العوامل المؤثرة في تكوينالشخصية

هذهبعض العوامل المؤثرة في تكوين الشخصية و التي ينبغي الإلتفات إليهاومراعاتهالما لهامن دور في معرفة شخصية الفرد وفهم صفاتها وتقويمها وكيفية التعاملمعها :

-1.الوراثة: فلها دور في إكساب الشخص بعض الصفات التي تؤثر في تكوين الشخصية ( العجلة ، البرود، الكرم ، الجدية ، الدعابة ، ..)

-2.الخلقة: فقد أوضحت الدراسات الطبية أن في الدماغ العديد منالمراكز الحيويةالتي تحكم وتدير العديد من العمليات العقلية والنفسيةالتفكير،المشاعر،الإدراك،السلوك..) مما له أثر كبير في تكوينالشخصية.

–3.الأسرة وأساليب التنشئة: للأسرة دور كبير في النمو النفسيفي المراحلالمبكرةفي حياة الإنسان لأنها البيئة الأولى التي ترعى البذرة الإنسانية بعد الولادةومنها يكتسب الطفلالكثير من الخبرات والمعلومات والسلوكيات والمهارات والقدراتالتي تؤثر في نموهالنفسي إيجاباً أو سلبا حسب نوعيتها وكميتها , وهي التيتشكل عجينة أخلاقهفي مراحلها الأولى .

والاستقرار الأسري له دور كبير في ذلك فكلما كانت الأسرة أكثراستقراراً صار الفردفيها أكثر أمناً وطمأنينة وثقة في نفسه… والعكسبالعكس.

وموقع الفردفي الأسرة له أهميته المؤثرة في تكوين الشخصية (الولد الأكبر- الولدالأصغر- الابنالوحيد بين البنات) . وكذلك أسلوب تربية الوالدين لها أثر كبير على

شخصية الابن (دلالزائد – شدة زائدة

–4.المؤثرات الثقافية و الاجتماعية: مثل: (المعلومات–العادات–الأعراف–التقاليد–القيم–المعتقدات(

ويجدر التنبيه إلى أن المنهج التربوي الإسلامي يغير في صفاتوسمات الأفرادتغييراً جذرياً وإن كانوا كباراً ، عبر الحركة والفعل فتحولبعضهم من الشدة إلى اللين ،ومن السطحية إلى العمق ، ومن الفردية إلى الجماعية ، ومنالضعف إلى القوة ،ومن الغضب إلى الحلم ، ومن العجلة إلى التأني ، إضافة إلى أنالمنهج الإسلاميفيالتربية يراعي الاستعدادات الأصلية ، والفروق الفردية.

ثالثاً: علامات اعتلالالشخصية

هناكعدد من العلامات العامة والخاصة الدالة على اعتلال الشخصية،فالعامة تدلعلى وجود علة ما فيالشخصية والخاصة تحدد بمجموعها نوع اضطراب الشخصية

(مرتابة-اعتمادية-انطوائية(

-العلاماتالعامة:

–1إشكالات كثيرة ومتكررة في التعامل مع الآخرين والتفاهم معهم (كالوالدينوالأولادوالإخوة والأخوات والأقارب والجيران وزملاء المدرسة أو العمل(

–2.صعوباتمتكررة في التكيف مع الضغوط النفسية وضعف القدرة علىمواجهة الأزمات والمشكلات (في البيت أو المدرسةأو العمل(

–3.خلل بارز في ضبط المزاج والعواطف أو في كميتها أو كيفيتها برود في العواطف ،سرعة جيشان العاطفة، تقلب مفاجئ في المزاج.

4.– أخطاء بارزةومستمرة في طريق الفهم والتفكير والاستدلال والاستنتاج و التصوراتالذهنية ، ليستبسبب تخلف عقلي أو مرض عقلي طارئ (كالفصام العقليونحوه.

5.– خللبارز في التصرفات والسلوك في النوع أو الكم (تصرفات غير لائقة اجتماعياً أو

دينياً ، اندفاع فيالتصرف دون تفكير مسبق ، إحجام شديد

— 6.الإفراط في استعمال الحيل النفسية واللجوء إليها كثيراًوالاعتماد عليها فيمواجهة المشكلات.

وليس بالضرورة أن توجد العلامات العامة كلهامجتمعة في شخص واحد بل قد لايوجد فيه سوى نصفها مما هو بارز ظاهر في شخصية الفرد وكفيلبإدخاله دائرةالاعتلال النفسي في كيان الشخصية.

-العلامات الخاصة:

لكل نوع مناضطرابات الشخصية ما يميزه ويحدده من العلامات الخاصة ، فمثلاً :

الشخصية سيئةالظن–يغلب عليها الشك في الآخرين والريبة الزائدة والحذر منالناس .

الشخصية المخادعة   –يغلب عليها النفاق الاجتماعي و المراوغة وضعف الضمير .

الشخصية الاعتمادية — يغلب علها الركون إلى غيرهاوالاستناد إلى الدعم الخارجيوالقلق عند فقده .

الشخصية التجنبية— يغلب عليها خشية انتقادات الآخرين وتفاديهاوتحاشي الاختلاطبالآخرين لأجل ذلك .

وغير ذلك من العلل والعلامات

الشخصية غير الطبيعية

في علم النفس هناك مصطلح يستخدم بكثرة الا وهو “الشخصية الغير طبيعية” التي يمكن تعريفها بشخصية معينة والتي بسببها لايتمكن لحامل هذه الشخصية من التأقلم والتعامل مع التغيرات التي تطرأ على حياة الفرد ويسبب عدم المرونة هذه صعوبات في الحياة الأجتماعية والمهنية والشخصية والدراسية لحامل الشخصية الغير طبيعية وتبدأ بوادر هذه الشخصية الغير طبيعية عادة في فترة المراهقة وتتحكم في الطرق التي يستعملها الفرد في تعامله مع الأفراد الأخرىن المحيطين به وكيف يسيطر المرء على انفعالاته وفيما يلي قائمة بالشخصيات الغير الطبيعية:

الشخصية الوسواسية

الشخصية المتحاشية

الشخصية الهستيرية

الشخصية الانهزامية

الشخصية النرجسية

الشخصية العاجزة

الشخصية الأعتمادية

الشخصية القهرية

الشخصية الأنطوائية

الشخصية الدورية

الشخصية الشكوكية

الشخصية الغير ناضجة أنفعاليا

الشخصية السلبية العدوانية

الشخصية البينية

الشخصية شبه الفصامية

الشخصية السيكوباتية

الشخصية الاضطهادية

نمو الشخصية :-

يعرف النمو على انه كافة التغيرات ةالتطورات التي تحدث للفرد خلال مراحل نموه المختلفة , فالنمو يتعلق بالتغيير في الحجم والتعقد والنسب وسائر التغيرات التي تطرأ على العضلات والعظام ولون الشعر ولون البشرة وماغير ذلك .

ويشمل النمو كافة التغييرات العضوية والوظيفية التي تسير بالكائن البشري الى الارتقاء حتى ينضج .

والنمو بمعناه الخاص كافة التغييرات التي تحدث في الطول والوزن والحجم , لكن بمعناه العام يشمل كافة التغيرات في السلوك والمهرات والنواحي العقلية والانفعالية والاجتماعية .

ويعد النضج والتعلم من العوامل المؤثرة في النمو فالنضج يعد المكون االداخلي للنمو اما التعلم فيشير الى التغير في السلوك نتيجة التدريب والممارسة والخبرة .

والنمو بمعناه النفسي يتضمن كافة التغييرات العضوية والفسيولوجية والتغيرات الانفعالية والعقلية والاجتماعية ( التغيرات السلوكية ) التي تحدث للفرد خلال دورة الحياة .

وعلم النفس النمو:- هو احد فروع علم النفس يهتم بكافة التغييرات السلوكية التي تحدث للفرد مراحل نموه المختلفة من الاخصاب حتى الممات .من اجل التوصل الى  القوانين والمباديء التي تفسر جوانب السلوك خلال مراحل العمر .

 

 

مراحل نمو الشخصية

————————-

لاشك ان دراسة النمو تنعكس على كيفية نمو الشخصية كما ان هناك تعددات في الاتجاهات التي تقسم مراحل نمو الشخصية على اسس مختلفة فمنهم من يقسمها على اساس بايلوجي ومنهم من يقسمه على اساسا تربوي .

مراحل النمو على الاساس البايلوجي :-

1-مرحلة ماقيل الميلاد —280 يوما

2- مرحلة المهد من الميلاد الى اسبوعين

3-مرحلة الرضاعة من اسبوعين الى  عامين

4-مرحلة الطفولة وتقسم الى ثلاثة اقسام

مرحلة الطفولة المبكرة من 2-5سنة

مرحلة الطفولة الوسطى من6-8سنة

مرحلة الطفولة المتاخرة من 9- 12سنة

5- مرحلة المراهقة وتقسم بدورها الى ثلاثة اقسام ايضا وهي

مرحلة المراهقة المتأخرة من 13-15 سنة

مرحلة المراهقة الوسطى  من 15 الى 18سنة

مرحلة المراهقة المتاخرة من 18-21سنة

6- مرحلة الرشد والنضج من 22-40 سنة

7-مرحلة متوسط العمر من 40 -60 سنة

8- مرحلة الشيخوخة من 60 فما فوق

 

منها مثلا الحالة الصحية العامة للفرد والنظام الغذائي الذي يتبعه الفرد في حياته والمستوى الاقتصادي والاجتماعي والظروف الثقافية والحضارية والرعاية ولاشك هناك كثير من العوامل تؤثر على طول عمر الفرد المتوقع الصحية والاجتماعية .

 

اما مراحل النمو على الاساس التربوي فهي:-

مرحلة ماقبل الحمل

الوليد من الميلاد حتى اسبوعين

الرضيع من اسبوعين الى عامين

مرحلة الروضة من عامين—الى 5 سنة

مرحلة المدرسة الابتدائية من 6-12 سنة

مرحلة الدرسة المتوسطة من 12-15 سنة

مرحلة الاعدادية من 15-18 سنة

مرحلة التعليم الجامعي من 18-22 سنة

مرحلة العمل 22-60 سنة

مرحلة التقاعد من 60 فما فوق

 

الدافعية والشخصية

—————-

يؤكد رايس Reiss على ان هناك 16 ستة عشرة دافعا هي التي تحدد سلوكنا في هذه الحياة وهي التي تمنح لوجودنا المعنى والاهمية ويرى ان 14 من اصل 16 هي موروثة واثنان هي من نتاج البيئة التي نعيش فيها

والدافع يعرف على انه :-حالة داخلية جسمية أو نفسية تدفع الفرد نحو سلوك في ظروف معينة وتوجهه نحو إشباع حاجة أو هدف محدد. أي أنها قوة محركة منشطة وموجهة في وقت واحد .وتقسم الدوافع الى عدة اقسام وهي :-

1—الدوافع الفطرية

2- الدوافع المكتسبة

3- الدوافع الشعورية

4- الدوافع اللاشعورية

ويقسم رايس الدوافع الى ستة عشرة دافعا وتشمل في جوهرها على الدوافع السلوكية التالية  :-

السلطة – الطموح نحو النجاح والانجاز والقيادة والتاثير .

الاستقلالية –الطموح نحو الحرية والاكتفاء الذاتي والسيادةز

الفضول —- الطموح نحو المعلرفة والحقيقة .

الاعتراف — الطموح نحو التقبل الاجتماعي والانتماء والتقدير الايجابي للذات.

النظام — الطموح نحو الثبات والوضوح والتنظيم الجيد ز

التوفير — الطموح نحو تجميع الحاجات والممتلكات المادية .

الاخلاص – الطموح نحو الولاء والاستقامة الاخلاقية والطبائعية .

المثالية – الطموح نحو العدالة الاجتماعية والقانونية .

العلاقات — الطموح نحو الصداقات والسرور والبهجة .

العائلة – الطموح نحو بناء عائلة وبصورة خاصة نحو تربية الاولاد .

المكانة – الطموح نحو الصيت الاجتماعي ونحو الثروة والالقاب ةالاتنباه العام ( لفت النظر اليك ).

الانتقام — الطموح نحو المنافسة والصراع والعدوانية والثأر .

الرومانسية – الطموح نحو الحياة والمتعة والجمال .

التغذية — الطموح نحو الطعام والغذاء .

النشاطات الجسدية – الطموح نحو اللياقة الحركة .

الهدوء — الطموح نحو الاسترخاء الامان الانفعالي .

 

 

هذه الدوافع والرغبات والقيم هي التي تحدد نمط حياتنا وكذلك تعطي معنى للحياة واهمية الحياة . واربعة عشرة دافعا من اصل ستتة عشرة هي دوافع موروثة أي قد نشترك بها مع الحيوان باستثناء دافعي الاعتراف والمثالية هن نتاج البيئة التي نعيش بها لكن لانستطيع ان نضخم دور الوراثة ونحيد دور البيئة لان كيفية اشباعنا لهذه الدوافع تؤثر عليها الثقافات المتنوعة والتاثيرات الاجتماعية والخبرات الفردية .

ويعطي رايس اهمية كبيرة على الاسس الفردية اذ لايوجد دافع عند شخصان ويتبناه شخصان . ورايسReissلايهتم بمدى تشابه الناس في هذه الدوافع بل على مدى اختلافهم في هذه الدوافع .

وكذلك يقول انه لايستطيع الانسان ان يختزل دوافعه الى عدد محدد من الدوافع كالبقاء البايلوجي او البحث عن اللذة او السلطة او تحقيق الذات فعلى سبيل المثال ان السعادة التي نبحث عنها ونتمناها لنا هي ليست دافع بحد ذاتها بل هي نتاج جانبي تتكون عندما احقق او اشبع كثير من الدوافع والقيم . ولهذا السبب يجب ان نفرق مابين سعادة المتعة وسعادة القيم فسعادة المتعة تاتي مقترنة مع الخبرات المفرحة او المتعة مثلا كما يستمتع الانسان بحفلة او يقضي يوما جميل وعلى العكس من سعادة القيم وهي المنبعثة عن قيم الحياة والتي تعطي معنا حقيقيا .ولايشعر الفرد بسعادة مستمرة الا اولئك الذين يعرفون دوافعهم الحقيقية واسس حياتهم ويجعلونها تثمر خلال الحياة . ومن هنا فالسعادة الحقيقية موجودة عند كل انسان بعيدة عن الثروة والمكانة الاجتماعية او الجاذبية . وان كل انسان يمتلك نفس الفرصة ليوجه حياته نحو القيم التي تشعره بالرضا وان تكون للحياة معنى .

بل حتى الدافع الداروني وهو البقاء من اجل الحياة وعلى اساس هو موروث ودافع مطلق جعل هذا الراي ان يكون هناك مازق في دراسة الدوافع في علم النفس لان البقاء في الحياة هو خيار وليس اساس له جانب بايلوجي تمليه علينا حياتنا الموروثة

ان الحياة ليست هي غايتنا بل هي التي تحقق لنا ما هو ذي قيمة لنا وهذا مايخبرنا به الناجون من معسكرات الاعتقال وممن خرجوا من زنازين الامن العامة في زمن الغابر انهم بقوا ليس لانهم اتبعوا غريزة بايلوجية بل لانهم تمكنوا من الحفاظ على حياتهم لانهم حافظوا على قيم جعلت من حياتهم معنى على الرغم من كل الرعب والتعذيب الذي عانوه .

وكذلك تخبرنا الدراسات عن الدوافع الكثير من النتنائج حول التربية والاسرة والشريك التي انتقدت النظام التعليمي لانه يعتقد ان للاطفال نفس الفضول ويمتلكون بطبعهم نفس القدرات للتعلم الا ان النتائج تظهر بوضوح مدى الاختلاف في المتعة عندما يشعرون بالاشياء الجديدة . ولهذا قد يكون الطفل ذكيا الا انه ليس لديه رغبة في المدرسة على الرغم من ان هناك مقولة انه لولا التعليم لايحدثالنمو  فاذا المعلمون والوالدين يخطئون خطأ فادحا من خلال برامج اعادة التأهيل .

 

 

انماط الشخصية

ـــــــــــــــــــــــــ

ان المحاولات الاولى في دراسة انماط الشخصية جائتنا من محاولة الفيلسوف ابوقراط الذي كان يرى ان الامزجة تعود الى انواع ا والى انماط الشخصية فقسمها الى النمط البلغمي والسوداوي والصفراوي والدموي وحاول ان يفهم الشخصية الانسانية في ضوء هذه الانماط وربطها برؤيته الفلسفسية .

بعد ذلك جائت محاولات شولدونوكرتشمرالذان درسا نمط الشخصية حسب البنية فهناك المكتنز وهناك النحيف وهناك الرياضي وهؤلاء يمتلكون صفات ومن خلالها فسر الشخصية

واما فرويد فقد قسم الشخصية الى انماط منها الشخصية الشهواني والجنسية والوسواسية والنرجسية وايضا قسمها الى النمط الفموي والشرجي والقضيبي والجنسي.

اما يونك فقد قسمها الى النمط الانبساطي والانطوائي واما العالم ادلر فقد جعل من التريب الولادي دور مهم في تكوين صفات الشخصية فقسمها الى نمط المولود الاول ونمط المولود الثاني ونمط المولود الثالث .وتاتينا كارين هورني وقد قسمت نمط الشخصية الى ثلاث وهي النمطكالذاعن والنمط العدواني والنمط المنعزل .

 

 

والان نستعرض بعض من انماط الشخصية :-

الشخصية الفصامية :-

معنى كلمة شيزوفرينيا معنها انقسام العقل وهي تنتشر بين الرجال والنساء على حد سواءوتكون بين العمار من 15-40 عاما وتتسم الشخصية الفصامية بالانطواء والعزلة والانفصال عن الواقع وعدم الرغبة في العلاقات الحميمة والميل الى الهوايات والانشطة الفردية ولايتاثر عادة بنقد الاخرين كما بتصف ببرودة المشاعر والانفعالات .

وبما انهم منعزلين عن العالم فان لهم اساليبهم بالتفكير لانهم يستمدون افكارهم مما يقرؤون وما تملي عليهم اراؤهم لقلة اتصالهم مع العالم لانهم يستمتعون بالوحدة وليس بالاشتارك مع الاخرين .

ويفضل اصحاب هذه الشخصية بالانسحاب من المجتمع والعزلة والوحدة والانطواء وكذلك يكره الربيع وائل الصيف ولم يجدالاطباء النفسيين تفسير لذلك الا انهم اوعزوها الى التغيرات الفسيلوجية التي قد تحدث لهم نتيجة التغيير في الجو ومعظهم يكونون من المواليد الاصغر في العائلة ومن مواليد فصل الشتاء .

ومن سمات هذه الشخصية انه عنيد ,شكاك, كتوم , وقليل الرغبة في اقامة علاقة اجتماعية وقليل الصداقات .اي ان الفصامي يتميز بانه:-

سريع الافكار المتطايرة مع ضعف بالترابط بينها .

لايستطيع ربط الافكار مع بعضها .

يجد صعوبة في ايجاد المعنى للكلمة .

قلما يركز على المعنى المطلوب .

يمزج الواقع بالخيال وتختلط لديه الاحداث الواقعية والخيالية اليومية .

لا يعرف ما يريد اغلي الاحيان .

 

الشخصية الهستيرية

ــــــــــــــــــــــــــــــ

تصاب المرأة فيها اكثر من الرجل –يشعر صاحب هذه الشخصية بعدم الارتياح عندما لايكون محط انظار الاخرين لذا تجدهم يعتمدون على مظاهرهم في جذب انتباه الاخرين ويسعون لنيل الاعجاب دون تقديم اي امر ذي عمق او فائدة وتميزون بسطحية المشاعر ويكون اكثر عرضة للايحاء.

ومن صفاتها :-

1-حب الذات والاهتمام بها

2-محاولة جذب انتباه الاخرين واهتماماتهم

3-المباهاة وحب الظهور

4-الاتكال على الاخرين في المسؤلية

5-القابلية للايحاءوالتاثربالاخرين

الاستعراضية وحب الظهور

الميل الشديد للتمثيل

القابلية للنبالغة والكذب

الانفعالات السريعة والسطحية معا

التلون حسب الموقف

ضحالة المشاعر وتبدلها

الفشل المستمر في الحياة الزوجية وعدم التوافق

التذبذب في الصداقة والسرعة في اكتسابها والسرع بفقدانها لنفاذ صبره السريع

 

الشخصية الاعتمادية

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

مايميز هذه الشخصية هو الافقتار التام الى الثقة بالنفس حتى تطغي عليه مشاعر العجز الشامل وعدم القدرة على حل ابسط المشاكل او اتخاذ قرار المناسب وهذه الشخصية لاتتحملالمسؤلية وظل سلوكه طفلي متعلق بالاخرينوعتمدا على والديه

والترد في اتخاذ1 قراراته هي السمة الاساسية والاعتماد على الغير في كل كبيرة وصغيرة ومن صفاته انه لايتخذ اي خطوة دون استشارة الاخرين ولهذا هو ينجح في الاعمال التي  لايتحمل بها المسؤليةويكون فيها تحت الاشراف المباشر

وحتى عندما يريد ان يختار الزوجة فيجب ان تتوافر فيها البديل عن الام تحميه وتوجهه وتعتني به

وكثيرا ما تطلق على هذه الشخصية المقولة العامة ( انه في حاله ) وهو (لايهشولاينش)لانه حذر في علاقاته مع الاخرين

كذلك من صفاته انه لايعرض الاخرين خوفا من فقدان تعاونهم ومساعدتهم

لايحب الوحدة ولهذا هو يسرع في افامة علاقات حميمة مع الاخرين . ومن اسباب التي ادت الى تكوين هذه الشخصية هي تربيتها على الرقة ةالتدليل الزائد وتلبية كل متطلباته دون استثناء .

 

الشخصية الانبساطية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

مةن اهم سمات الشخصية الانبساطية انها اجتماعية واقعية التفكير يميل الى المرح وهو يعيش حياته الواقعية دون تخيلات او تاملات ويعالج امور حياته بالممكن والمتاح من الطاقة الفعلية وينجح اغلب الاحيان في ايجاد الحلول التي يتوافق من خلالها مع البيئة الاجتماعية

ويميل الشخص المنبسط الى العمل دائما وخصوصا التلى بها مساس مع البشر وتغلب عليها صفة المكاسب المادية مثل البيع والشراء والمتاجرة بالسيارات القديمة او بالعمل التجاري الحر او المهن ذات العوائد المالية المتنوعة والوفيرة .

وهو يتكيف السريع مع الاحداث والمواقف ويمتلك مرون عالية حسب متطلبات الحياة والظروف . وهو يلاقي الاعجاب والقبول من الكثير من الناس ولعه الاوفق من بين شرائح المجتمع

 

الشخصية الانطوائية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

من صفاتها انها تتحاشى الاتصال الاجتماعي والميل والرغبة بالانعزال والوحدة مع وجود حالة من التامل وهو لاتهمه الجوانب المادية في البيئة التني يعيش فيها ويفضل الاعتبارات النظرية والمثالية ويميل الى الخيال اكثر من الواقع وهو يحس بعدم الامان والدونية ولديه حساسية مفرطة نحو الاخرين ونحو الرفض والنقد ورفض الدخول الى اي علاقات الا بعد الحصول على ضمانت شديدة بالقبول والرفض غير المشروط بالنقد

ومن ابرز افراد الشخصية الانطوائية هم الشعراء والكتاب والادباء والفلاسفة .

 

الشخصية البرانويدية ( جنون العظمة )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتميز صاحب هذه الشخصية بحساسية مفرطة نحو الحاق الهزائم والرفض وعدم مغفرة الاهانات وجرح المشاعر ويحمل في داخله ميل الى الضغينة بشكل مستمر وميل الى التقليل من قدرات الاخرين حتى المقربون من من خلال سوء تفسير الافعال المحايدة او المحببة للاخرين على انها عدوانية تقصده ا وان يريد يفتك به الاخرون او يقتلوه ويكون لديه احساس بالقتال ضد كل الناس مع التشبث بالحقوق الشخصية والطمع في الاكتساب حتى انه لايمل من سلب حقوق الاخرين كذلك سلوك غيرة مرضي وقد يصل به الاحساس انه هو من اعطى الحياة لمن حوله وانه خالق كل شيء لهم

ومن صفاته انه شكاك وان من معه لايقدرون اهميته وعظمة افكاره ولديه شعور ان ابناء شعبه او قومه يريدون الحاق الاذى به ويعيقون قدراته في بناء الامجاد لهم وللاجيال القادمة .

واذا همس احدهم مع الاخر بحضرته يعتقد انه يتكلم معه بل حتى حياته مع زوجته غير طبيعية اذ قد يترك عمله ليفاجيء زوجته في البيت ليرى ماذا تفقعل وهو دائم الشجار مع زوجته لانها ابتسمت لاحدهم او تناقشت مع البائع في السوق

وكذلك يتصفون بالذكاء والجاذبية ولهم قدرة على التاثير على الاخرين

هذا النوع من الشخصيات يكون غير مرغوب به بمرور الزمن خاصة بعدما يكتشف بانه عدواني واذا كان قيادي فانه يفتك بالناس ويقودهم الى التهلكة والموت والحروب دون اي وازع للضمير حتى انه لايرى انه هناك خطا في تصرفاته ولم يشعر بتانيبالضمير وعلى الرغم من ها سلوكه هذا سيحطم نفسه بنفسه .

 

الشخصية الشكاكة

——————

تتجلى خصائص هذه الشخصية في تصلب الفرد في ارائه معاملاته وافكاره فهو لايقتنع بسهولة بوجهة نظر الاخرين ولايتقبل افكارهم وامنا يسعى جاهدا للتحري عن دوافعها ويردها بالتالي الى ما استقر في ذهنه من مقاييس واحكام

كما يتصف صاحب هذهة الشخصية بالحساسية الزائدة وسرعة التاثر والانفعال لهذا يجد صعوبة كبيرة في التواصل الانساني والاجتماعي مع الاخرين حتى ممن تربطهم به صلات وطيدة من القرابة والزمالة في العمل لذلك يجد نفسه معزولا عن المجتمع من حوله مما يزيد في انفعاللاته وشكوكه . يعتقد صاحب هذه الشخصية ان زملائه وجيرانه يريدون الحاق الاذى به لذلك نجده يبعد عنهم لانهل ايمكن اقناعه بسهولة بسوءضنه فاذا تكلم احد همسا مع زميل او زميلة في حجرة يتواجد فيها فهذا يعني انهم تكلموا عنه بسوء واذا وجد زوجته تتحدث في جهاز الهاتف فيبادر ويخطفه منها ليرى اذا كان المتحدث معها رجلا ام امراة بل انه يترك عمله ليفاجيءزوجته بالمنزل ويرى ماذا تفعل واذا ابتسمت في مكان عام فهي لابد ان تبتسم لشخص ما واذا نظر اليها احد عرضا ظن انه على علاقة بها

 

الشخصية السادية

—————-

وهي تلك الشخصية التي تستمع بايقاع الاذى الجسدي والمعنوي على الغير وهي محط متعتها لذ تجد تلك الشخصية تبحث عن الوظائف التي تجعل اذاها للاخرين عملا مشروعا

وهذا النمط اكثر شيوعا بين الرجال وتبرز اثارها بشكل واضح وجلي في العمليات الجنسية خصوصا فالسادية هي ايقاع الالم كشرط لالاستثارة الجنسية مع الموضوع الي يشكل الطرف الاخر في العلاقة والذي يكون عادة هي الانثى في العلاقة الجنسية السوية

 

ويعتبرالشخص مصابا بالسادية اذا تكرراحد من الاشياء التالية من قبله :-

استخدام الوحشية او العنف مع الاخرين بهدف السيطرة

اهانة واحتقار الناس امام الاخرين

معاملة المرؤوسين بخشونة وخاصة الاطفال والتلاميذ والسجناء والمرضى

الاستمتاع بمعاناة الاخرين النفسية والجسدية بما في ذلك معانة الحيوانات

لكذب من اجل ايذاء الاخرين او التسبب بالالم لهم

اجبار الاخرين على القيام بما يريد الشخص المصاب بالحالة عن طريق تخويفهم

تقييد حرية الاشخاص الذين لهم علاقة بالمصاب

الهوس بالعنف –السلاح –الاصابات او التعذيب

 

 

الشخصية المازوخية

——————

تعد الانحرافات في الشخصية بلاء يصيب الانسان فانحرافات الشخصية متعددة منها ما يؤثر على اقرب المقربيين ومنها ما يصل الةى الغرباء وهي الشخصية السايكوباثية المضادة للمجتمع حيث تكون العدوانية عند هذه الشخصية عظيمة لايمكن وصفها بشكل طبيعي فتضفي على صلحبها لبروح العدوانية القاسية اما في الشخصية السادية وما فيها من انحرافات ايضا فيها عنف وسلوك عدواني ولكن تكوزن القسوة واضحة في التعامل الجنسي ويتعاه بشكل اوسع الى الممارسات الاخرى في الحياة اليومية خصوصا اذا احيل بين الفعل الجنسي ومما رسته مع الشريك فهو يعد بحد ذاته انحرافا يشمل الفرد الذي يعاني منه ومن يمارس معه الجنس وبنفس الوقت يتحول الى عدوان سافر وسلوك عدواني قاسي علني في احيان كثيرة

والشخصية المازوخية هي تلك الشخصية التي تجد الراحة وتستمع حينما يتعدى عليها الغير بالاذى الجسدي والمعنوي لذا تسعى ان تكون في مواطن اذى الاخرين لها

ويمكن ان تكون المراة هي من الشخصيات المازوخية خاصة في الممارسة الجنسية مع زوجها او مع من تحب في المجتمعات التي تسمح بذلك ان اشباعها الجنسي يكون مرتبطا بالالم البدني الذي توقعه بالشريك ويظهر على صورة سلوك بدني مثل العض الشديد والقرص القاسي او ضغط يرتبط به الم جسمي والالم النفسي هو اطلاق الالفاظ مع المحب او الشريك الجنسي بالاهانة والتحقير والاذلال ولاتصلالمراةالمازوخية الى قمة اللذة المتاحة للاشباع الكامل الا بعد ان تمارس كل تلك الطقوس انحرافية ويصاحبها شد نفسي وتوتر وخيالات واسعة وتستحضر او يستحضر المازوخي مواقف وخيالات به من صفات العنف والقسوة بمكان لكي يزيد الاستثارة ويساعد ويساعد على اكتمال الفعل الجنسي

والمازوخية هي القطب الثاني من محور السادومازوخية وهي الحالة التي تتمثل في تقبل الفرد للمعاناة والالم الجسمي او النفسي او لكليهما تمهيدا للعلاقة الجنسية او اتمامها وكما هو الحال فان السادية هي الاستسلام للالم وتقبله وربما السعي اليه وتطلبه اما المازوخية فهي تقبل الالم كشرط للاثارة الجنسية والسادومازوخية هي توفر التجربتين معا في الفرد الواحد

ان معظم الناس يمرون بخبرة السادية والمازةوخية كسلوك في خصوصياتهم الدقيقة مع زوجاتهم او ازواجهم وتحدث الحالة بشكلها الطبيعي وفي الحدود المعقول التي لم تجد الاستمرارية والتطبع عليها بشكل مستمر

 

 

نظريات الشخصية

 

نظرية التحليل النفسي (فرويد )

يعتقد فرويد ان هناك ثلاث منظومات للشخصية الانسانية ؛- هي

 

الهو id

الانا ego

الانا الاعلى super ego

وناتي الان على كل واحد منها فالهو يعد منبع او بمثابة مخزون الغرائز ومخزون الطاقة النفسية ويحاول الهو خفض التوتر او ارزالة الاشباع وفق مبدا اللذة وهذا التوتر ينجم عن طريق استثارة خارجية او داخلية .

واليات الهو هي الافعال المنعكسة التي تواجه الاستثارة البسيطة مثل دمع العين والعطس والحكة ويتم الاشباع ايضا عن طريق العمليات الاولية لتحقيق رغبة عن طريق استدعاء لهذه الرغبات في شكل صور ذهنية – فالجائع مثلا يستدعي صورة لطبق شهي  وتعد الاحلام من العمليات الاولية كذلك الهلاوس وتحاول الاحلام عادة تحقيق رغبة واستدعاء هذه الصور لايزيل التوتر او يخفضه ولكنه يقرب الهو من الهدف التخيلي ولكن لايؤدي الى الاشباع وهو ليس حقيقي وانما زائف والهو هو الجانب الحيواني في الشخصية الانسانية والجانب الطفلي فيها وهو يريد ان يشبع رغباته بغض النظر عن الاعراف والتقاليد والقانون وهو يحكم الاطفال والمجرمين والمنحرفين .ويريد يشبع حاجاته هنا والان .

 

الانا ego

 

في بداية العام الثاني لنمو الطفل يبدا الطفل مضطرا ان يتعامل مع الواقع الموضوعي فهناك محاولات لتنظيم مواعيد التغذية وكذلك الفطام ومحاولة ضبط عملية التبرز وانبثاق الانا يحدث لمواجهة هذا الواقع الى تاجيل الاشباع حتى تحظى بموضوع الاشباع الحقيقي وليس الموضوع المتخيل فيضطر الطفل الى  تاجيل الالحاح على الطعام حتى ياتي موعد الطعام .

ويسود مبدا الواقع فعل الانا ويتوارى نسبيا مبدا اللذة هذا المبدا الذي يلح في الاشباع لجرد حدوث الحاجة راغبا بشتى الطرق ازالة التور

واليات الانا هي العمليات الثانوية وهي التفكير الواقعي محكوم بما هو مدرك في البيئة حول الفرد

ولهذا وفق هذه الالية الثانوية تختار بوعي ماذا تريد ثم تحاول تنفيذ ذلك الواقع – وحيث ان الانا منبثقة من الهو فهو يعمل من خلالها ولكن يحاول ان يحقق مطالب الهو واعيا بشرط الاشباع في الواقع الحقيقي للفرد  من حيث الامكانيات المتاحة وما هو مقبول اوغير مقبول وفق النمط الثقافي السائد وعليه تعد الانا المنظومة الادارية المنفذة في ضوء معايشتها للواقع .

 

الانا الاعلى super ego

 

تعد هذه المنظومة المنظومة الاخلاقية للشخصية فهي تنحو نحو المثالية وتتجاوز الواقع وتحكم عليخه حكما فيميا صواب او خطأ وهذا الحكم القيمي مكتسب من الواقع الثقافي التي يعيشه الفرد متمثلا في نسق من السلوك السليم والسلوك الخاطيء الذي يمتصه الطفل في خلال السنتين الثالثة والرابعة من العمر وتعد عملية الاثابة والعقاب ضمن اليات الانا الاعلى اذ يستدخل الطفل السلوك المطلوب من الوالدين ويطابقه ويصبح جزءا من سلوكه بل قد يعكسه على الاخرين فمثلا اذا تكرر من الاب عبارة لاتلعببادواتي وتكررت هذه النواهي عدة مرات وصاحبها ضرب مثلا فان الطفل بالتكرار يستدخل هذه التعليمات وتصبح جزءا من سلوكه فلا يقرب بع من ادوات والده ويمكن لكل زائر يقول له لاتقرب من ادوات بابا – اي اصبح الطفل يضبط من الداخل وليس من الخارج. ويتمثل دور الانا الاعلى بكف كل رغبات الهو الجنسية والعدوانية وكذلك تحاول الانا الاعلى بصبغ الانا بصبغة اخلاقية وبنسق لخلاقي وقيمي ومثالي وعليه قد يتعارض هذا الدور ودور الانا الذي يحاول التوفيق بين الهو الواقع .

 

يتمحور هذا هذاالنفهوم عند فرويد بان هناك مناطق شبقية في جسم الانسان وعند تنبيه اواستثارة هذه المناطق ينتج عن لك اشباعاتلبيدية وقد قدم فرويد هذا المصطلح اللبيدوباعتباره طاقة نفسية جنسية وهذه الطاقة تتركز في اماكن معينة اثناء نمو الفرد .وفي الحالات السوية تنتقل وفق معيار زمني محدد وتتثبت رغما عن مرور السن المناسب في الحالات اللاسوية وفق درجة التثبيت .

 

وقد قسم فرويد هذه الكمراحل على اربعة اقسام هي :-

 

المرحلة الاولى :- المرحلة الفمية

وتقسم الى مرحلتين :-

المرحلة الفمية الاستقبالية

المرحلة الفمية السادية

في المرحلة الفمية الاستقبالية يتركز اللبيدو في الفم وتقوم هذه المرحلة على المص (الرضاعة )وتشمل بالتقريب السبعة الاشهر الاولى من حياة الطفل بحيث يتعامل مع البيئة عن طريق الفم ويتحقق الاشباع الللبيدي عن هذا الطريق . وحين يعاني الطفل من احباط كقلة وجود الحليب في ثدي الام او عدم اشباعه في فترات الجوع يلجا الى مص اصبعه كبديل او مص الملهية .

وتحلالمرحلة الفمية السادية باقي العام الاول – والمعروف ان القاطعين الاماميين في الفم يكون في سن السبعة شهور وهنا يتم عض الثدي احيانا كي يحافظ الطفل على موضوع اشباعه وهي الام عادة والسادية هنا تعني ضيق الطفل بوجود الاسنان وبالاحباطات المتلاحقة نتيجة لعملية الفطام وتتسم هذه المرحلة بالتناقض العاطفي كما تتسم بالسادية والمازوخية .

 

المرحلة الثانية المر حلة الشرجية

 

وتشغل العامين الثاني والثالث ويتركز اللبيدو في هذه الاست فتحة الشرج وفي هذه المرحلة يت\رب الطفل على التحكم في عملية الاخراج واثناء هذه العملية يتحقق الاشباع اللبيدولااتثارة الاغشية المخاطية المبطنة لالااست– وكثيرا ما يستبقي الطفل المادة البرازية–الامساك – بهدف المزيد من الاستثارة الللبيدية وكذلك بهدف العناد ومعارضة الكبار اثناء محاولتهم تدريبه على ضبط عملية الاخراج

المرحلة الثالثة – المرحلة الذكرية القضيبية

تمثل ههذه المرحلة عادة العامين الرابع والخامس –وتتركز اللبيدو في هذه المرحلة في الاعضاء التناسلية –ويتم الاشباع اللبيدي عن طريق العضو الجنسي – والموقف الاوديبي عند الطفل يتحدد حين يشسبعاللبيدو في المرحلتين الفمية والشرجية مخن جانب الام وهنا يرتبط الطفل الذكر بالام في المرحلة الاوديبية وتنشا لدى الطفل حالة من التناقض العاطفي اذ انه يحب الاب ويكرهه في الوقت نفسه لانه المنافس له في حب الام وتسمى هذه الحالة عقدة اوديب وقد يخشى الطفل هنا التهديد بالاخصاء من جانب الاب والموقف الاوديبي عند الطفلة بع اشباع الللبيدو في المرحلتين الفمية والشرجية من جانب الام ينتقل اللبيدو الى البظر زولازالت الفتاة تتجه بحبها نحو الام وتريد ان تحتفظ بها وتنافس اباها في ذلك وتنشا ايضا لدى الطفلة حالة من التناقض العاطفي ازاء الاب وتسمى هذه العقدة الاوديبية بالزائفة –و حين تكتشف الطفلة عدم وجود عضو ذكري لها كاخيها تتحول بحبها الى الاب ويتحول اللبيدو الى المهبل وتسمى هذه الحالة بعقدة الالكترا

المرحلة الرابعة – مرحلة الكمون

في هذه المرحلة تكبت المشاعر في كل من الولد والبنت في حوالي سن السادسة او السابعة وهنا يمتص الطفل القيم والمفاهيم السائدة خصوصا وقد اتسعت دائرة اتصالاته عن طريق الالتحاق بالمدلرسة– ومن خلال النشاط المنظم بها اللعب والاناشيد الجماعية تسهم في امتصاص انفعالات الطفل وتوجهها وفق المعايير المطلوبة اجتماعيا ولقد بين فرويد وجود ثلاث انماط من الشخصيات تتضح من خلال مراحل النمو المذكورة سابقا حيث يحدث عادة التثبيت – فالتثبيت بالمرحلة الاولى ( الفمية ) يكون شخصية تتسم بالاتجاهات السلبية وتواكلية اتجاه الاخرين وتسعى داما للاشباع عن طريق الاخرين وعادة ما تتسم شخصية المثبت فميا بعدم النضج – وبالثقة المطلفةبالاخرين خصوصا اذا ما تم التثبيت على المرحلة الفمية الاستقبالية ولكن اذا حدث التثبيت على المرحلة الفمية السادية ينشا الفرد شكاكا متشائما غير واثق من استمرار المدد الفمي له  والتثبيت على المرحلة الثانية الشرجية له نمطان ايضا النمط الاول – – في الشخصية يتسم بالقذارة والعدوانية والمشاكسة وكثيرا ما تحدث له حالات الاسهال – في الوقت الذي يتسم النمط الثاني في التثبيت –بدقة الفرد واهتمامه بالنظافة كما يتسم بالعناد ويميل الى الادخار وتجميع الاشياء والبخل وكثيرا ما يعاني من حالات الامساك- اما التثبيت على المرحلة القضيبية فيؤدي بالفرد الى مزيد من القلق والتذبذب والتقل من موضوع حب الى موضوع حب اخر كما تتسم تصرفات الفرد بانفعالية حادة .

 

 

نظرية التعلم الاجتماعي(باندورا)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هي نظرية قدمها ” باندورا ” وتشير إلى أن :
” السلوك يتم تعلمه من خلال الملاحظة ومحاكاة النماذج ”

الملامح الأساسية لنظرية التعلم الاجتماعي
• تؤكد النظرية على التفاعل الحتمي والمتبادل والمستمر بين الفرد و البيئة و السلوك.
• الأنماط الجديدة من السلوك يمكن أن تكتسب حتى في غياب التعزيز ( من خلال ملاحظة الآخرين ).

أسس نظرية التعلم الاجتماعي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعتمد هذه النظرية على أساس أن هناك العديد من العناصر خارج قدرة الفرد تلعب دورا هاما في مجرى حياته كلها مما في ذلك قراراته واختياراته التربوية والمهنية ، وأن درجة حرية الفرد في اختياره المهني هي أقل بكثير مما يعتقد الفرد وأن توقعات الفرد الذاتية ليست مستقلة عن توقعات المجتمع منه ، والمجتمع بدوره يفترض أن يقدم فرصا مهنية معينة ترتبط بالطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها الأفراد ، وتمثل الأسرة عامل مهم يساعد على التنبؤ باختيار المهنة والتكيف معها .
* تدرس سلوكيات الفرد وتشرح كيفية التعلم من خلال التجربة والملاحظة.
* يؤكد ”بندورا“ على أن الملاحظة هي المصدر الرئيسي للتعلم في الثقافة المعاصرة، وان الكثير من السلوك الإنساني يتم اكتسابه عن طريق مراقبة ما يفعله الناس من سلوكيات ، ثم استيعاب هذا السلوك ، واختيار بعض جوانبه لتصبح جزء امن عادات الفرد.
* السلوكيات التي نتعلمها هي نتيجة لعوامل بيئية ومعرفية كما عند الأطفال.
* وسائل الإعلام تلعب دور مهم حيث أن الفرد يحصل على معلوماته الأولية من خلال تعرضه لوسائل الإعلام

افتراضات النظرية
ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- التعلم بالملاحظة مصدر رئيسي للتعلم :
تنطلق تلك النظرية من افتراض رئيسي وهو أن : الإنسان كائن اجتماعي يعيش مع مجموعات من الأفراد يتفاعل معهم ويؤثر ويتأثر بهم ، فهو يلاحظ سلوكيات وعادات واتجاهات الأفراد الآخرين ويتعلمها بالملاحظة والتقليد ، حيث يعتبر الفرد هؤلاء الآخرين بمثابة نماذج يتم الاقتداء بسلوكهم.

2- عملية الملاحظة تتأثر بثلاث عناصر : ( النموذج – الشخص الملاحظ – الظروف المحيطة)
النموذج : إن تأثير النموذج على انتباه الشخص الملاحِظ يتوقف على الجاذبية المتبادلة بينهما وعلى خصائص النموذج : ( مثل : الدفء في المشاعر – التقبل – كفاءة النموذج – التشابه في العمر والجنس والمستويات الاقتصادية والاجتماعية ).
الشخص الملاحظ : يؤثر الشخص الملاحِظ على عملية الملاحظة من خلال الخصائص التي يتصف بها ( مثل : المكانة الاقتصادية والاجتماعية – العمر – الجنس – الخبرات التعليمية والاجتماعية السابقة)
الظروف المحيطة : لها تأثير على عملية الملاحظة فهي إما أن تدعم عملية الملاحظة أو على عكس ذلك تعوق هذه العملية .

3- التعرض لنموذج ما ؛ يؤدي إلى ثلاثة أنواع من الاستجابات المختلفة :
أ) قد يكتسب الشخص الملاحظ استجابات جديدة بمراقبة سلوك الآخرين ( هذه الاستجابات غير متاحة للشخص قبل الموقف).
ب) قد تؤدي الملاحظة في ظروف معينة إلى تقوية أو إضعاف الاستجابات المتعلمة من قبل الشخص الملاحظ .
ج) إبراز استجابة كانت موجودة من قبل في رصيد الشخص الملاحظ ، ولكنها تبدو وكأنها منسية .

4- عمليات الإعادة ( التكرار ) تساعد على الاحتفاظ :
وهي عوامل هامة في تيسير عملية الاحتفاظ ، فهي تقوي أثار التعلم وتزيدها رسوخاَ .

المفاهيم الأساسية لنظرية باندورا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تعلم العديد من الخبرات لا يتطلب بالضرورة المرور بالخبرات المباشرة ولكن يتم تعلمها على نحو بديلى غير مباشر من خلال الملاحظة. مثال : الافعى والحبل .

2- تلعب النتائج المترتبة على سلوك النماذج مثل العقاب والتعزيز دورا هاما فى زيادة دافعية الفرد او اضعافها .

3- عمليات التعلم بالملاحظة لبعض الانماط السلوكية تتم على نحو انتقائى اذ لا يشترط تعلمها من قبل الفرد على نحو حرفى ، فيتعلم جزء منها ويهمل جزء اخر وكذلك على مستوى التنفيذ ، فهناك

4- هناك عمليات معرفية وسيطية تحكم حالة الانتقائية وهى التى تحكم عملية التعلم وتنفيذ ما تم تعلمه.

5- لا يشترط ان يتم تنفيذ ما تم تعلمه من خلال الملاحظة مباشرة أى بعد الانتهاء من عملية الملاحظة ، وإنما يتم تخزينه فى الذاكرة رمزيا على ان يتم استدعاؤه لاحقا عندما يتطلب الامر القيام بها.

آليات التعلم الاجتماعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يرى باندورا أن التعلم بالملاحظة يتكون من ثلاث آليات:

1- العمليات الإبدالية :
– وفق هذه الآلية لا يفترض أن يتعرض الفرد إلى الخبرات المتعددة كي يتعلمها ، ولكن يمكن له ملاحظة النماذج المختلفة وهى تمارس هذه الخبرات.
ان ملاحظة سلوكيات الآخرين وخبراتهم وما يترتب عليها من نتائج تعزيزيه او عقابية ربما يثير الدافع لدى الافراد الملاحظين لمثل هذه النماذج لتعلم تلك الانماط السلوكية التى تعرضوا لها او تجنب السلوك الذي لاحظوه، فالنتائج التعزيزيه الناجمة عن سلوك النماذج تؤثر على نحو بديلىفى عملية التعلم ، وهو ما نطلق عليه بالتعزيز البديلى او العقاب البديلى.
مثال /
هناك العديد من الانماط السلوكية التى يتم تعلمها على نحو بديلى مثل الخوف من الحيوانات وغيرها من الاشياء، تعلم القلق من الوالدين ، ايضا تعلم العادات والتقاليد وغيرها من انماط السلوك المعقدة كقيادة السيارة مثلا فمبدأ المحاولة والخطأ غير كافى لتعلم مثل تلك السلوكيات المعقدة ولكن لابد من ملاحظة تلك السلوكيات.

2-العمليات المعرفية :
يرى باندورا إن عمليات التعلم للأنماط
السلوكية من خلال الملاحظة لا تتم على نحو اتوماتيكى ، فهي تتم على نحو انتقائي وتتأثر بالعديد من العمليات المعرفية لدى الفرد الملاحظ مثل الاستدلال والتوقع والإدراك .فهناك عمليات وسيطية تتوسط بين ملاحظة السلوك وتعلم الاستجابة.

3- عمليات التنظيم الذاتي :
يشير هذا المبدأ إلى قدرة الإنسان على تنظيم الأنماط السلوكية في ضوء النتائج المتوقعة منها، فتعلم الإنسان لسلوك ما أو عدم تعلمه له يتوقف على التوقعات التي سيجنيها الإنسان من هذا السلوك ، لذا فقد يقرر ممارسة السلوك في ظروف ما دون غيرها بحسب توقعاته لجدوى ذلك السلوك.

المفاهيم الأساسية لنظرية باندورا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تعلم العديد من الخبرات لا يتطلب بالضرورة المرور بالخبرات المباشرة ولكن يتم تعلمها على نحو بديلى غير مباشر من خلال الملاحظة. مثال : الافعى والحبل .

2- تلعب النتائج المترتبة على سلوك النماذج مثل العقاب والتعزيز دورا هاما فى زيادة دافعية الفرد او اضعافها .

3- عمليات التعلم بالملاحظة لبعض الانماط السلوكية تتم على نحو انتقائى اذ لا يشترط تعلمها من قبل الفرد على نحو حرفى ، فيتعلم جزء منها ويهمل جزء اخر وكذلك على مستوى التنفيذ ، فهناك

4- هناك عمليات معرفية وسيطية تحكم حالة الانتقائية وهى التى تحكم عملية التعلم وتنفيذ ما تم تعلمه.

5- لا يشترط ان يتم تنفيذ ما تم تعلمه من خلال الملاحظة مباشرة أى بعد الانتهاء من عملية الملاحظة ، وإنما يتم تخزينه فى الذاكرة رمزيا على ان يتم استدعاؤه لاحقا عندما يتطلب الامر القيام بها.

آليات التعلم الاجتماعي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يرى باندورا أن التعلم بالملاحظة يتكون من ثلاث آليات:

1- العمليات الإبدالية :
– وفق هذه الآلية لا يفترض أن يتعرض الفرد إلى الخبرات المتعددة كي يتعلمها ، ولكن يمكن له ملاحظة النماذج المختلفة وهى تمارس هذه الخبرات.
ان ملاحظة سلوكيات الآخرين وخبراتهم وما يترتب عليها من نتائج تعزيزيه او عقابية ربما يثير الدافع لدى الافراد الملاحظين لمثل هذه النماذج لتعلم تلك الانماط السلوكية التى تعرضوا لها او تجنب السلوك الذي لاحظوه، فالنتائج التعزيزيه الناجمة عن سلوك النماذج تؤثر على نحو بديلىفى عملية التعلم ، وهو ما نطلق عليه بالتعزيز البديلى او العقاب البديلى.
مثال /
هناك العديد من الانماط السلوكية التى يتم تعلمها على نحو بديلى مثل الخوف من الحيوانات وغيرها من الاشياء، تعلم القلق من الوالدين ، ايضا تعلم العادات والتقاليد وغيرها من انماط السلوك المعقدة كقيادة السيارة مثلا فمبدأ المحاولة والخطأ غير كافى لتعلم مثل تلك السلوكيات المعقدة ولكن لابد من ملاحظة تلك السلوكيات.

2-العمليات المعرفية :
يرى باندورا إن عمليات التعلم للأنماط
السلوكية من خلال الملاحظة لا تتم على نحو اتوماتيكى ، فهي تتم على نحو انتقائي وتتأثر بالعديد من العمليات المعرفية لدى الفرد الملاحظ مثل الاستدلال والتوقع والإدراك .فهناك عمليات وسيطية تتوسط بين ملاحظة السلوك وتعلم الاستجابة.

3- عمليات التنظيم الذاتي :
يشير هذا المبدأ إلى قدرة الإنسان على تنظيم الأنماط السلوكية في ضوء النتائج المتوقعة منها، فتعلم الإنسان لسلوك ما أو عدم تعلمه له يتوقف على التوقعات التي سيجنيها الإنسان من هذا السلوك ، لذا فقد يقرر ممارسة السلوك في ظروف ما دون غيرها بحسب توقعاته لجدوى ذلك السلوك.

مراحل التعلم بالملاحظة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يرى ” باندورا ” أن عملية التعلم بالملاحظة تتم وفقا لأربع مراحل وهي :
1- الانتباه : ويعد الانتباه العملية الأولى للتعلم بالملاحظة وذلك لأنه لا نستطيع تقليد النماذج دون أن ننتبه إليها ، ومن خصائص هذه النماذج التي تجذب انتباهنا: ( قوة الموقف – الحركات – المهارات – الأصوات .
2- الاحتفاظ : تذكر السلوك الملاحظ ( حركات النموذج بصريا أو لفظيا وتخزينها في الذاكرة).
3- إعادة الإنتاج الحركي : قدرة الملاحظ على تكرار السلوكات الصادرة عن النموذج ، وعمل تغذية راجعة تبين مدى إتقان السلوك
4- التعزيز والعقاب البديلي :
– التعزيز البديلي : زيادة احتمالات تقليد السلوك الذي يتبعه تعزيز
– العقاب البديلي : انخفاض احتمالات تقليد السلوك الذي يتبعه عقاب

نتائج التعلم بالملاحظة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تعلم سلوكات جديدة : من خلال الملاحظة يتعلم سلوكات جديدة
2-التسهيل : ملاحظة سلوك معين قد يساعد في تذكر استجابة مشابهة لاستجابات هذه الملاحظة مما يسهل عملية استعادة هذه السلوكات .
3- الكف والتحرير : الامتناع عن ممارسة سلوك نتيجة لما يتبعه من أثار .
مثال1 – الأخت تشاهد أخاها مسرعا لاستقبال والده وهو قادم بالسيارة من العمل ، فينهره والده خوفا عليه من السيارة .
مثال 2 – ملاحظة الطفل لامه وهي تلمس سلك كهربائي معرى .
وتحرر بعض السلوكات الغير مرغوبة لتصبح عادة
مثال— مشاهدة الطالب لزميلة وهو يتأخر عن دخول المدرسة دون ان يعاقب ، فبذلك تزداد حالات التأخر حتى من قبل الملاحظ .

التطبيقات التربوية للنظرية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* التوجيه والعلاج النفسي : يمكن الاستفادة من النظرية في معالجة الكثير من الامراض النفسية عند الطلبة مثل : ( الخجل الشديد – الانطواء – القلق – الخوف)
* تشير الدلائل أن نموذج التعلم بالملاحظة من أكثر أنماط التعلم فعالية مع طفل ما قبل المدرسة ، مثل تعلم المهارات الاجتماعية والحركية.
* استخدم نماذج تعتمد على الملاحظة لتحقيق الاهداف المرجوة ، مثال البرامج التعليمية ( تقديم النماذج الملائمة داخل الصف لتسهيل عملية التعلم بدرجة كبيرة ).
* استخدم نماذج للأداء الخاطئ واجعل الطالب يقارن بين هذا الاداء والأداء الصحيح وذلك لتعديل سلوك خاطئ ( برنامج اذاعي يعجبني ولا يعجبني).
* تنمية الاتجاهات والمهارات والقيم الايجابية عند الطلبة عن طريق عرض النماذج المناسبة ( مثال : زاوية صحفية (نعمل) – برنامج تلفزيوني ( ناجحون) .
* عرض لطبيعة بعض الوظائف والمهن في إطار موقف ملاحظ ، والطالب بذاته سيحدد مميزات كل وظيفة ( الزيارات الميدانية – المعرض المهني).
* توضيح بعض الأنماط السلوكية التي تصدر من الطلاب والتوقعات المرتبطة بها والمترتبة عليها وكيفية تعزيزها أو علاجها .
* تطوير طرق جديدة لرعاية الأطفال ( رياض الأطفال

مميزات النظرية
ــــــــــــــــــــــــــــ
1- فكرة التعلم بالملاحظة تتسق مع الخبرة والمنطق .
2- ممكن أن نتعلم بالملاحظة من شخص أخر ونقلده
( تقليد سلوك حسن ) .
3- يمكن أن يتعلم الفرد بالملاحظة بدون أن يصاحبه التعزيز.
4- التعلم بالملاحظة مفيد في العلاج والإرشاد النفسي ، وفي كثير من المواقف التعليمية والتدريبية .
5- الملاحظة من أفضل الأساليب التي تستخدم مع الأطفال .

 

 

 

 

نظرية ادلر

ـــــــــــــــــــــ

: الاختلافمعفرويد

يقللمنأهميةالجنس،ويركزفيالمقابلعلىمشاعرالعجزوالنقضومايرتبطبهامنعدوانلتحقيق·

التميزوالكمال. (فيحينيربطفرويدالمركباتالأوديبيةوالجنس،يربطادلرالمركباتالأوديبية

بالعدوان).

اقلتشاؤمافينظرتهللفرد،الأنااكثرفعاليةلدىادلرمماهيعليةفينظريةفرويد،إذتعمللتحقيق·

التكيفمنخلالطبيعتهاالغائية،وأهدافهاالاجتماعية.

فيحينيقبلفرويدحبالذات(النرجسية) كطاقةطبيعيةلحمايةالذاتيراهاادلرانكفاءعلىالذات·

واستبعادللاهتماماتالاجتماعية،وهيصورةمرضيةتنتجعنمشاعرالنقصلسعىمنالشخصمن

خلالهاإلىاستبعادالاهتماماتالاجتماعية.

لايتفقادلرمعفرويدعلىتقسيمالشخصيةإلىبناءاتمتصارعة،فهيوحدةكليةتتموحدتهامنخلال·

النزعةالتطوريةلتحقيقالنمو.

ومايرتبطبهمنعدوان(طبيعةSuperiority and perfection الكفاحالموجهلتحقيقالتميزوالكمال·

العدوانتختلفعندالأسوياءوالمضطربين) هوالدافعالأساسيلتحقيقأهدافمرسومةوليسخفض

الصراعبينالحاجاتالمتصارعة.

يختلفمعفرويدفيتفسيرهلعملالحلم،ففيحينيرهافرويدكوسيلةلإشباعالرغباتالمكبوتة،يربط·

ادلرعملالحلمبسعيالفردالهادفللتكيف،فهيوسيلةلحلمشكلاتالفردالتيلميستطعحلهافي

الواقع،وذلكمنخلالخلقهلحالةانفعاليةتدفعوتوجهالفردلتحقيقأهدافهعندصحوة. إذافالحلمعند

فرويدمشبعفيحدذاته،فيحينيعتبرهادلروسيله،كمايمكنالنظرإلىالحلمعلىانهارتباطبالماضي

عندفرويد،فيحينيرتبطبالمستقبلعندادلر.

ثالثا: المسلماتالأساسيةلنظريةادلرq

مشاعرالنقصوالعجزوالكفاحمناجلالتميزوالكمالكبديللنظريةالجنس.: يمثلمركبالنقص·

فيالإنسانوالذييرتبطبالعجزالطبيعيفيبدايةالحياةومايدعمهمنInferiority Feeling

عواملأخرىكالمرضوالإصابات،ثمالعجزعنمواجهةالموتالأساسلدافعالكفاحمناجل

والكمال،وهذاالدافعيعتبرسوياSuperiority التغلبعلىمشاعرالنقصوالعجز،ثممناجلالتميز

منوجهةنظرادلرإذابقيالفردمحافظاعلىأهدافهالاجتماعية،إلاانهقديصبحمرضياإذافقدالفرد

أهدافهالاجتماعية.

العدوان: بالرغممنأنادلرهوالمبتكرلفكرةالعدوانالتيقالبهافرويدفقدقامبتعديلوتطويرالفكرة·

منخلالأعمالهالمتتالية،ويمكنإيجازذلكفي:

  1. 1. العدوان: إحساسبالكرهنحومشاعرالعجزوعدمالقدرةعلىتحقيقالإشباع،ويمكنللعدوانأن

يتحولإلىبطرقعديدةعندمالايستطيعالفردتوجيههللموضوعالأساسي. ومنهاتحولالدافع

العدوانيإلىالعكسكالغيرية،تحويلطاقةالعدوانإلىدافعبديلآخر،تحويلالعدوانإلىهدف

آخر،تحويلالعدوانإلىالذات.

لما،Masculinity 2. ربطادلرفكرةالعدوانمناجلالتغلبعلىمشاعرالعجزوالنقصبالذكورة

يرتبطبهابايولوجياوثقافيامنمشاعرالتميزوالقوة،إلاانهقللممنأهميةذلكفيمابعد.

. Striving for Superiority 3. ربطالعدوانبالكفاحبالبحثعنالتميز

.Striving for perfection 4. وأخيراربطلعدوانبالكفاحمناجلتحقيقالذاتوالكمال

الحاجةللحب.: بالرغممنأنالعدواندافعطبيعيمنوجهةنظرادلرلتحقيقذاته،فانوجودهلا·

ينفيحاجةالإنسانللحبوالعاطفةولذافهويكافحمناجلتحقيقذلك.

الكفاحمناجلالتغلب

علىمشاعرالنقصوالعجز

مشاعرالنقصوالعجزالكفاحمناجلالتميزالكفاحمناجلالكمال

عجزطبيعيفيبدايةالحياة،مشاعرعجزمرتبطةبالعجزوالإعاقاتالجسمية،قلقالموت،

الغائية: يعتبرادلراقلتشاؤمامنفرويدفينظرتهلفاعليةالإنسانفيمواجهةالحتمياتالبايولوجية،·

حيثيرىأنالفرديسعىبفاعليةلتحقيقغاياتوأهدافيسعىمنخلالهالتحقيقالتميزوالكمال

عنالغاياتالمثاليةمعتبراالغاية(الهدف) Vaihingerوالتغلبعلىمشاعرالعجز. لقدتبنىفكرة

النهائيبأنهذاتياوانلهمعناهالشخصيلتحقيقوجوداإيجابياللفرد( فكرهإنسانيةكانلهاأثرهاعلى

قديكونلاشعوريا) . هذاالهدف) Goal-directed علماءالنفسالإنساني) . إذافالفردموجهبهدف

ولقداستخدمأيضامصطلح. Mysterious creative power يمثلالطاقةالإبداعيةالغامضةللحياة

للإشارةإلىالغائيةالذاتيةالموجهةللفردمعتبراإنهذهالغائيةهيالأساسGuiding self – ideal

الموحدللشخصية. نظرالوجودخططلاشعوريةللسيطرةعلىمشاعرالعجزيمكنأنتكونبعض

الأهدافالموجهةلنشاطالفردخياليةلتفقمعتلكالخطط.

الاهتمامالاجتماعي: يسعىالجميعللكفاحمناجلالتغلبعلىمشاعرالعجز،ولافرقبينالأسوياءو·

العصابيينفيذلك،كمايمثلالعدواندافعطبيعيمرتبطبهذاالكفاح،إلاأنالفرقبينالمجموعتين

هووجودأهدافاجتماعيةللأشخاصالأسوياءممايعنيتوجيهالعدوانوتهذيبهليكوناجتماعياوليأخذ

شكلاجتماعيامقبولا.كماتنعدمالنرجسيةالمرضيةلدىالأسوياء،فيحينتنعدمالأهدافالاجتماعية

ويمارسالعدوانوالنرجسيةبشكلصريحعندالعصابيين.

نمطالحياة:استخدمادلرمصطلحعلمالنفسالفرديليؤكدالطبيعةالذاتيةلكفاحالفردمناجلتحقيق·

أهدافهالتييسعىمنخلالهاللسعيللتميزفيالكمال(هذهالفكرةتؤكدالتوجهالإنسانيلأدلر).

أنماطt2.nRecipالشخصية: قسمادلرأنماطالشخصيفيبدايةحياتهكمنظرإلىتفاؤلية،عدوانية،انطوائية،و·

منبسطة. ثمطورهاعام1935 مضيفاإليهادرجةفاعليةالشخصودرجةاهتماماتهالاجتماعيةومنثم

خرجبالتقسيمالتالي:

لديهدرجةعاليةمنالإصرار: The Ruling Dominant Type 0. النوعالمتمسكبالقواعد

والسيطرةعلىالحياةولكنهعلىدرجةعاليةمنالعدوانية،كمايعانيمنضعفشديدفي

الاهتماماتالاجتماعية.

يتوقعإشباعحاجاته. لديه: The Getting-learning Type ( 1. النوعالنفعي(النوعالمتعلمللأخذ

اهتماماتاجتماعيةولكنهاضعيفة.

يتسمالفردبالانسحابيةوضعفالنشاطوعدمالقدرة:The Avoiding Type 2. النوعالانسحابي

علىتحقيقأهدافه.ولذافاناهتماماتهمالاجتماعيةضعيفةبالمقارنةبكلالمجموعاتالأخرى.

نمطسوينشطللشخصأهدافهالتييسعى،The Socially -useful Type 3. الاجتماعية

لتحقيقهافيحدودمصالحالمجتمعذلكأنلهمأهدافاجتماعيةواضحة.

  1. 4. (لاحظالعلاقةبينفكرةادلروأثرهاعلىفكرالفرويديينالجددمنعلماءالنفسالتحليلي

الاجتماعيوتحديدافكركلمنهورنيوفروم).

العواملالمؤثرةعلىنموالشخصية: ·

  1. 1. العواملالبايولوجيةولعلمنأهمهاحتميةالشعوربالضعففيبدايةالحياة،وأيضاغريزة

العدوان.

  1. 2. خبراتالطفولةالمؤلمةوالمؤكدةلعجزالفرد.
  2. 3. الأحداثالحياتية.
  3. 4. وضعالطفلفيالأسرة(ترتيبالطفلفيالأسرةوالطفلالوحيد

 

 

نظريةادلر: مالهاوماعليها: q

أثرتأفكارادلرنسبياعلىأفكاربعضعلماءالتحليلالنفسيوعلماءالنفسالإنساني. ·

بالرغممنانهلايعدمنروادسايكولوجيةالأناإلاأننظرتهإلىالذاتكوحدةواحدةواعتقادهبفاعلية·

الإنسانلتحقيقأهدافهوهيعناصرإيجابيةفينظريتهساهمتإلىدرجةمافيتوجيهالاهتماممن

دراسةألهوإلىدراسةالأنا.

يؤخذعلىادلرتركيزهالشديدعلىمشاعرالعجزوالعدوانوالنظرإليهاكأساسللنموالإنساني. ·__

 

 

 

 

 

 

حيل الدفاع عن النفس:
() تعتبر حيل الدفاع النفسي غير مباشرة تحاول إحداث التوافق النفسي.
وحيل الدفاع النفسي هي وسائل وأساليب لا شعورية من جانب الفرد من وظيفتها تشوية ومسخ الحقيقة حتى يتخلص الفرد من حالة التوتر والقلق الناتجة عن الاحباطات والصراعات التي لم تحل والتي تهدد آمنه النفسي وهدفها وقاية الذات والدفاع عنها والاحتفاظ بالثقة في النفس واحترام الذات وتحقيق الراحة النفسية.
وتعتبر هذه الحيل بمثابة أسلحة دفاع نفسي تستخدمها الذات ضد الإحباط أو الصراع والتوتر والقلق.
() وحيل الدفاع النفسي تعتبر محاولات للإبقاء على التوازن النفسي من أن يصيبه الاختلال وهي حيل عادية يلجأ إليها كل الناس السوي واللاسوي والشاذ والصحيح والمريض، ولكن الفرق بينهما هو نجاح الأول وإخفاق الثاني باستمرار ووجودها بصورة معتدلة عند الأول وبصورة مفرطة عند الثاني. وما زاد عن الحد انقلب إلى الضد.
() وتختلف حيل الدفاع النفسي اللاشعورية عن الضبط الشعوري للسلوك الذي يعتبر عملية توافق واعية مرنة بتطلب طاقة واقية كافية من ذات مدركة واعية.

() وتتعدد حيل الدفاع عن النفسي وتنقسم إلى أقسام منها:

– حيل الدفاع الانسحابية “الهروبية”: مثل الانسحاب والنكوص والتفكيك والتخيل والتبرير و الإنكار و الإلغاء والسلبية.
– حيل الدفاع العدوانية”الهجومية”:مثل العدوان والإسقاط والاحتواء.
– حيل الدفاع الابدالية: مثل الإبدال والإزاحة والتحويل والإعلاء والتعويض والتقمص وتكوين رد الفعل والتعميم والرمزية والتقدير المثالي
وهناك تقسيم أخر لحيل الدفاع النفسي وهو:
– حيل الدفاع السوية: وهي غير عنيفة وتساعد الفرد في حل أزمته النفسية وتحقيق توافقه النفسي مثل الإعلاء والتعويض والتقمص والإبدال.
– حيل الدفاع الغير سوية: وهي عنيفة ويلجأ إليها الفرد عندما تخفق حيله الدفاعية السوية فيظهر سلوكه مرضيا مثل الإسقاط والنكوص والعدوان والتحويل والتفكيك والسلبية.

وفيما يلي حيل الدفاع عن النفس:
¯الإعلاء”التسامي”: Sublimation
هو الارتفاع بالدوافع التي لا يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى وأسمى والتعبير عنها بوسائل مقبولة اجتماعيا، مثال: إعلاء دافع العدوان الى رياضة الملاكمة.

¯التعويض: Compensation
هو محاولة الفرد النجاح في ميدان لتعويض إخفاقه فيصبح خطيب والمتخيل في ميدان أخر مما أشعره بالنقص.مثال: طفل يعاني من اضطراب الكلام يدفعه لتعويضه بأن يصبح خطيب جيد .

¯التقمص”التوحد”: Identification
هوان يجمع الفرد ويستعير ويتبنى وينسب إلى نفسه ما في غيره من صفات مرغوبة ويشكل نفسه على غرار شخص آخر يتحلى بهذه الصفات أي أن الفرد يتوحد أو يندمج في شخصية شخص آخر أو جماعة أخرى بها صفات غير مرغوبة لا توجد لدى الفرد.
والتقمص يختلف عن التقليد في أن التقمص لا شعوري بينما التقليد شعوري، مثال
: تقمص شخصيات الأساتذة و الأبطال والنجوم.

¯الإسقاط: Projection
هو أن ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة إلى غيره من الناس ويلصقها بهم وبصورة مكبرة.
وقد يحيل ذلك على القدر أو سوء الحظ ويعتبر الإسقاط اعترافا لا شعوريا إلى النفس أكثر منه اتهاما للغير.
والإسقاط عكس الاحتواء، مثال:وصف الناس باللامبالاة والأنانية والكذب والغش.

¯النكوص:Regression
هو العودة أو الردة أو الرجوع أو التقهقر إلى مستوى غير ناضج من السلوك والتوافق حين يعترض الفرد مشكله أو موقف محبط.
والنكوص يختلف عن التثبيتfixation أي توقف نمو الشخصية عند مرحلة من النضج لا يتعداها.

¯التفكيك”العزل”:Dissociation
هو فك وانحلال الرابطة بين الانفعال والأفعال وبين أنماط السلوك المتناقضة وعزل كل منها في واد بعيد عن الأخر.مثل: شخص يصلي ويزني.

¯السلبية:Negativism
هي مقاومة المسؤوليات والضغوط حيث يفعل الشخص عكس ما يطلب منهه أو يتجنب فعله.مثال الصمت والمقاومة والتمرد والعناد.

*العدوان:Agression
هو هجوم يوجه نحو شخص أو شيء مسؤل عن إعاقة بالغة.مثل:التشهير أو الاستخفاف والنكت اللاذعة.
¯الانسحاب:Withdrawal
هو الهروب والابتعاد عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات وعن مصادر التوتر والقلق وعن مواقف الإحباط والصراع الشديد، مثال:الانسحاب والعزلة والوحدة.

¯التخيل:Fantasy
وهو اللجوء إلى عالم الخيال لتحقيق ما عز تحقيقه من نجاح في الواقع، مثال: الاستغراق المفرط في أحلام اليقظة وبناء القصور في الهواء.

¯التحويل:Conversion
هو تحويل والصراعات الانفعالية أو الدوافع المكبوتة وتعبيرها عن نفسها خارجيا من خلال العمليات الحسية أو العمليات الفسيولوجية.مثال: صدمة الانفجار التي تصيب الجنود في الحرب.

¯التبرير:Raionalization
هو تفسير السلوك الفاشل أو الخاطيء بأسباب منطقية معقولة أو أعذار مقبولة.مثال:منهم من يرى البخل حرص والتبذير كرم.
والتبرير يختلف عن الكذب في أن التبرير لا شعوري ويخدع الفرد فيها نفسه.
بينما الكذب شعوري ويخدع الفرد فيها الآخرين.

¯الإنكار:Denial
الانكار اللاشعورية لما هو موجود ليتجنب الفرد واقعه المؤلم أو المسبب للقلق وكأنه كالنعام يدفن رأسه في الرمال.ممثال : إنكار موت عزيز….

¯الإلغاء”الإبطال”:Undoing
هو قيام الفرد بسلوك معاكس ما قام به فعلا وكان غير مقبول شخصيا أو اجتماعيا وكأنه يحاول إصلاح ما أفسده وإلغاء وإبطال مفعولة. مثال:إلغاء الأم عقابها لطفلها بإغراقه بالحب.

¯الكبت:Repression
هو إبعاد الدوافع والأفكار المؤلمة أو المخزية أو المخيفة المؤدية إلى القلق من حيز الشعور إلى حيز اللاشعور حتى تنسى وهو وسيلة توقى إدراك الدوافع التي يفضل الفرد إنكارها وكأنه يهذب ذاته خشية الشعور بالإثم والندم وعذاب الضمير وإيلام الذات.
والكبت يختلف عن القمعsppressionفي أن القمع يتضمن كبح وضبط النفس شعوريا في ضوء المعايير الاجتماعية خشية الخزي والعار.

¯

النسيان:Forgetting
اخفاء الدوافع والخبرات والمواقف غير المقبولة أو المهددة عن الوعي والإدراك وهو ينتج عن حيلة الكبت. مثال : نسيان موعد غير مرغوب.

¯الإزاحة:Displacement
هي إعادة توجية الانفعالات المحبوسة نحو أشخاص أو موضوعات أو أفكار غير الأشخاص أو الموضوعات أو الأفكار الأصلية التي سببت الانفعال. مثال: إزاحة حب امرأة إلى ابنها.

¯الإبدال:Substitution
هو اتخاذ بديل لإشباع دافع غير مشبع وحاجة محبطة أو تحقيق هدف أو سلوك غير مقبول اجتماعيا ويكون البديل عادة مشابها إلى حد كبير للدافع غير المشبع أو الحاجة المحبطة أو الهدف أو السلوك غير المقبول اجتماعيا، مثال: إبدال السلوك العدواني الموجة إلى احد الوالدين إلى لعبة وتحطيمها.

¯التعميم:Generalization
هو تعميم تجربة أو خبرة معينة على سائر التجارب والخبرات المشابهة أو القريبة منها

¯تكوين رد الفعل العكسي:Reaction Formation
هو التعبير عن الدوافع المستهجنة سلوكيا في شكل معاكس أو في شكل استجابة مضادة.
مثال: التدين رد فعل عكسي للإلحاد.

¯الرمزية:Symbolisation
هي اعتبار مثير لا يحمل أي معنى انفعالي رمزا لفكرة أو اتجاه مشحون انفعاليا، مثال: اهتمام شاب بملابس النساء رمزا لاهتمامه بالجنس الآخر.

¯التقدير المثالي:Idealization
هو المبالغة في التقدير ورفع الشأن بما يعي الفرد عن حقيقة الشيء ويحرمه من النظرة الموضوعية، مثال: المبالغة في تقدير المحبوب ووصفه بكل المحاسن وتنزيهه عن كل المساويء.

 

التوافق وسوء التوافق

 

التوافق:-  ومفهوم التكيف مفهوم خاص بالانسان في سعيه لتنظيم حياته وحل صراعاته , ومواجهة مشكلات حياته من اشباعات  واحباطات وصولا الى ما يسمى بالصحة النفسية او السواء او الانسجام والتناغم مع الذات ومع الاخر في الاسرة        ,في العمل ,في التنظيمات التي ينخرط فيها وعليه فالتوافق مفهوم ((انساني)) ويكون سوء التوافق هو فشل الشخص في تحقيق انجازاته واشباع حاجاته ومواجهة صراعاته ومن ثم يعيش الفرد في الاسرة في العمل في التنظيمات التي ينخرط فيها في حاله عدم انسجام وعدم التناغم واذا ما زاد هذا القدر من سوء التوافق اقترب الفرد من المرض النفسي .

ويمكن ان نقابل مابين الصحة النفسية والتوافق كذلك مابين الاعتلال النفسي وسوء التوافق

فالصحة النفسية تقود الى التوافق واذا اعتبرنا الصحة اتلنفسية هي النتغير المستقل فان التوافق الشخصي والاجتماعي للفرد يعد متغيرا تابعا – كما يمكن ان نعتبر عملية التوافق لاناجحة تؤدي بالضرورة الى الصحة النفسية ونا يعد التوافق العامل المستقل وتسبح الصحة النفسية متغيرا تابعا ولكن بنبغي ان يقر في الاذهان ان العلاقة ليست سببية او تفسيرية ولكنها علاقة جدلية تؤدي الى الفهم وتشير التى التفاعل المتبادل – اذ ان درجة عالية من الصحة النفسية ترفع من حالة توافق الشخص مع الذات ومع الاخر كما ان زيادة درجة التوافق مع الذات ومع الاخر تزيد من رصيد الفرد في الصحة النفسية والصحة النفسية للفرد مفهوم طولي فهي تبدا منذ الضغر من حالات الاشباع والاحباط وتستمر بعمليات التطبيع الاجتماعي وبالخبرات السارة وغير السارة وتحقيق التوازن او عدم تحقيق التوازن

بيد انه لابد وان نشير ان مفهوم التوافق بدوره مفهوم نسبي ومحكوم بالثقافة التي ينخرط فيها الفرد فقد يعاني فرد ما من سوء التوافق في مجتمع ما ويحس بالاغتراب وحين ينتقل لمجتمع اخر يتوافق بسرعه ويحس بالانتماء اذا التوافق او سوء التوافق محكوم بنوع الثقافة التي يعايشها الفرد كذلك ينسحب المفهوم الزمني على حالات التوافق وسوء التوافق ففي الثلاثينيات من هذا القرن كان دخول الفتاة العربية الجامعه محط انتقاد من معظم افراد المجتمع العربي في الثلاثينات اما الان فمن الطبيعي ان تذهب الفتاة الى الجامعة ز

 

 

بعض المؤشرات التي تشير الى التوافق – الصحة النفسية .

 

1—النظرة الواقعية للحياة :-

كثير ما نلاحظ حالات تعاني من عدم قدرتها على تقبل الواقع المعاشي وتجد الفرد الذي يعاني متشائما رافضا تعيسا وكل ذلك يشير الى سوء التوافق او اعتلال الصحة النفسية له وفي المقابل تجد فرد اخر مقبلا على الحياة بكل مافيها من افراح وحزان واقعيا في تعامله متفائلا مقبلا سعيدا ويشير هذا الى  توافق الشخص في هذا المجال الاجتماعي الذي ينخرط فيه وينبغي ان نلاحظ ان هناك درجات من التوافق او سوء التوافق وكما سبق ذكرنا منهما على متصل واحد وليس بفئات متباينة

2—مستوى طموح الفرد

لكل فرد مطامح وامال وبالنسبة للمتوافق تكون طموحات الفرد عادة في مستوى امكانات تحقيقها ميسعى من خلال دافع الانجاز ليحقق مطامحه المشروعة في ضوء امكاناته ويشير هذا الى توافق هذا الفرد بينما نجد الاخر والذي يطمح في ان يصل ويحلق ويحقق مطامح واماال بعيدة تماما عن امكاناته ويلجا فيها الى الضاربة او المقامرة ربما باسرته او بعمله او ماله واذا لم يحقق شيئا يحدث له انهيار او يعاني من عدائية الحياة له وسوء الحظ والقدر ويظل نا قما حقودا وكلها تشير الى سوء توافقه مع المجتمع الذي ينخرط فيه .

3—الاحساس باشباع الحاجات النفسية :-

حتى يتوافق الفرد مع نفسه ومع الاخر فان احد مؤثرات ذلك ان يحس بان حاجاته النفسية مشبعة ويتمثل ذلك في احساسه بالامن وهي حاجة نفسية ضرورية واحساسه بالتواد اي احساسه بانه محبوب من الاخرين وان لديه القدرة على الحب كذلك يحس بان لديه القدرة على الانجاز ويتمثل ذلك من نجاحاته في العمل وفي معظم المشروعات التي تعني له كما ان الانسان نفسه في حاجة ايصا الى التقدير والى الحرية والى الانتماء واذا ما احس الفرد بان كل هذه الحاجات مشبعة لديه فان هذا يعد بمثابة احد المؤشرات المهمة لتوافقه ويحدث العكس اذا ما احس بانه غير مشبع وان حاجاته محبطة وحتى لو كان هذا وهما فاته يقترب من سوء التوافق الذي يؤدي الى المرض النفسي

4—توافر مجموعة من سمات الشخصية :-

————————————–

مع نمو الانسان خلال مراحل النمو المختلفة تتشكل له مجموعة من السمات ذات الثبات النسبي ويمكن ان نلاحظها من خلال مواقف حياته – ومن اهم السمات التي تشير الى التوافق ما يلي:-

أ—الثبات الانفعالي :-

من اهم السمات التي تميز الشخص المتوافق هذه السمة والتي تتمثل في قدرته على تناول الامور باناة وصبر ولايستفز او يستثار بالاحداثالتافهه ويتسم بالهدوء والرزانة – يثق به الناس –عقلاني في مواجهة الامور –يتحكم في انفعالاته وخصوصا انفعال الغضب ,الخوف,الغيره…الخ ولا يولد الشخص لهذه السمه ولكن تنمو معه في ظل بيئة اسريه هادئة فيها التعاطف والثقة بالنفس بين الافراد داخلها وكذا الحال في مواقف الحياة التي واجهها الفرد وقد ثبت ان الباء العصابيين مثلا تتكون لدى ابنائهم صفه القلق الانفعالي مما يدل على ان البيئة العصابية المشحونة بالتوتر وتولد قلقا .

اتساع الافق

————–

تعد هذه السمة من السمات التي تسهم في توافق الفرد مع نفسه ومع الاخر ويتسم الفرد الذي يوصف بهذه الصفة بان قدرته الفائقة على تحليل الامور وفرز الايجابيات من السلبيات كذلك يتسم بالمرونة واللانمطية يميل الى القراءة – ويتابع المستجدات في المجالات المختلفة وهو نقيض للشخص ضيق الافق المنغلق على نفسه والذي لايرى الا ما تحت انفه ويصعب تعامل معه  ومن ثم يعاني من سوء التوافق .

ج—التفكير العلمي :-

———————

يتسم الشخص الحامل لهذه السمة بالتوافق مع النفس ومع الاخر ويتمثل في سلوكه القدرة على تفسير الظواهر ةالاحداث تفسيرا علميا مبني على فهم المسببات وفهم القوانين التي تحكم هذه الظواهر ومن ثم يستطيع ان يتنبا وان يضبط المواقف وبذا يبتعد عن التفكير الخرافي والمتيافيزيقي  ومن ثم تتسم انفعالاته بالتوازن وتتسم شخصيته بالهدوء والتوافق .

د- مفهوم الذات :-

—————

تعد هذه السمة من السمات التي تشير الى توافق الفرد من عدم توافقه فاذا كان مفهوم الذات عنده يتطابق مع واقعه او كما يدركه الاخر يكون متوافقعا واذا كان مفهوم الذات لديه متضخما ادى به هذا الى الغرور والتعالي مما يفقده التوافق مع الاخر – كما قد يتسم مفهومه للذات متدني عن الواقع او عن ادراك الاخرين له وهنا يتسم سلوكه بالدونية اي الاحساس بالنقص وهذا يؤدي الى سوء التوافق .

ه- المسؤولية الاجتماعية :-

———————

وهي ان يحس الفرد بمسؤوليته ازاء الاخرين وازاء المجتمع بقيمه ومفاهيمه وفي هذه الحالة يكون الشخص غيريا اي يهتم بالاخر ومن ثم يبتعد عن الانانية ويتمثل في سلوك الفرد الاهتمام بمجتمعه والدفاع عنه وحمايته وعدم التفريط بمصادر ثروته .

و- المرونة

———

ان يكون الفرد بعيد عن التطرف متوازنا في تصرفاته وغير متطرف في اتخاذ قراراته وفي الحكم على الامور والابتعاد عن التطرف يجعل الفرد مسايرا وغايرا اي يساير الاخرين في بعض المواقف التي تتطلب ذلك وهو نهج ديمقراطي وان يغايرهم اذا راى وجهة نظر اخرى مقتنع بها – اي ان لايكون مسايرا على طول الخط او مغايرا على مدى الوقت – وان لايكون مستقلا تماما او اعتماديا تماما نجد في سلوك المتوافق ثنائية القائد والتابع فهو قائدا في موقف اذا هذا الموقف كان يتطلب خبرته ويكون تابعا اذا وجد ان في المجموعة من هو اكثر منه خبرة ودراية .

5- توافر مجموعة من الاتجاهات الايجابية :-

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فالفرد المتوافق يجب ان تكون لديه مجموعة من الاتجاهات المكتسبة التي تسير حياة الفرد كاحترام العمل بغذ النظر عن نوعيته وتقدير المسؤولية المناطة به واداء الواجب والولاءللقيم والاعراف والتقاليد السائدة في ثقافته وتقدير التراث وحمايته وتقدير الانجازات بغض النظر من هو التي قام بها سواء كان عسكريا او سياسيا او اقتصادي او علمي .

6—توافر مجموعة من القيم

—————————–

يحمل الفرد المتوافق مجموعة من القيم الجميلة الانسانية كحب الناس والتعاطف معهم ومشاركتهم وجدانيا والايثار والرحمة والشجاعة وكذلك نرى الشخص المتوافق يحمل نسقا من القيم الجمالية وتثقيف العين فالعين المثقفة ترى جمال اللون والاذن المثقفة تستطيع ان تسمع جمال الصوت او اللحن .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جوانب الشخصية

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هناك جوانب للشخصية الانسانية ويجب ان تعمل بتناغم وذا اي واحد من هذه الجوانب  لم تعمل بصورة صحيحة فتكون الشخصية نشاز وبالتالي تكون غير سوية – وهذه الجوانب هي :-

الجانب العقلي

الجانب الجسمي

الجانب الانفعالي

الجانب الاجتماعي

لكن ما يهمنا هو الجانب الانفعالي ماله من اهمية في تكوين الشخصية اذ يدخل في تكوين قيم واتجاهات الفرد وماله من تاثير سلبي وايجابي في الجانب الاجتماعي والجسمي للفرد – ولهذا سوف نتطرق الى موضوع الانفعال –

والانفعال هو حالةوجدانية ثائرة تعتري الفرد وتصاحبها مجموعة من التغيرات الخارجية ك اصفرار الوجه وارتجاف اليدين وتغيرات حشوية داخلية كاضطراب افرازات الجهاز الغدي واضطراب الجهاز التنفسي وجهاز الدوران وقد لا تظهر هذه المصاحبات في الحالات الانفعالية المعتدلة.وحالة الانفعال سريعة ومفاجئة,وتشكل ازمة عابرة يتوقف طول مدتها على عمقها وعلاقة اسبابها باهداف الفرد ودوافعه.والانفعالات على مختلف درجاتها تكون على نوعين انفعالات الفرح وانفعالات الحزن ولذلك كانت الحياة زاخرة بالانفعالات, فاي فرد لايعيش حالات السرور والغضب والفرح والحزن والخوف والرهبة؟ ولللانفعالات اهمية بالغة في تركيب شخصية الفرد فهي تدخل في اتجاهاته وعواطفه وقيمه – كما سبق ان اوضحنا ذلك في الفصل السادس – وتكون ركنا اساسيا من دوافع سلوكه بالاضافة الى اثارها السلبية والايجابية في الجانب الجسمي والعقلي والاجتماعي من جوانب شخصية الفرد.

 

جوانب الحالة الانفعالية :

اذا حللت اية حالة من حالات انفعال الفرد كالغضب او الخوف يتبين انها تشمل ثلاثة جوانب هي :-

جانب شعوري خاص بالفرد المنفعل لا يستطيع الاحاطة به من قبل اي شخص اخر وان شعور الفرد يختلف من حالة الى اخرى على وفق نوع الانفعال الذي يحصل فيها. والطريقة المناسبةلدراسته من قبل الاخرين هي طريقة التامل الباطني (الملاحظة الذاتية) وهذا الجانب هو الذي يميز بين انفعال واخر.

جانب خارجي ظاهر ويشمل الحركات والتعبيرات والالفاظ التي يقوم بها الفرد المنفعل وهذا الجانب هو وسيلة الاخرين في الحكم على انفعالات الشخص المنفعل رغم عدم دقته وعدم احاطته بالحالة الانفعالية. فاذا وجدنا طفلا منفعلا نستطيع عن طريق تعبيراته والفاظه ان نحدد انفعاله ولكن لا نستطيع معرفة الاسباب بدقة ولا نستطيع معرفة عمق مشاعره الشخصية او درجة صدقها.

جانب داخلي فسيولوجي يشمل اضطراب افرازات الجهاز الغدي وعدم انتظام دقات القلب وارتفاع او انخفاض ضغط الدم وسرعة التنفس وهذا الجانب ايضا لا يختلف كثيرا من حالة انفعالية الى اخرى فدقات قلب التلميذ الناجح بتفوق غير منتظر تزداد كما تزداد دقات قلب الطفل الراسب رسوبا غير متوقع.

 

المبحث الثاني

اسباب حدوث الانفعالات :

مهما اختلفت وتعددت عوامل انفعالات الفرد واسبابها فانها ترتبط باحد المواقف الاتية:-

1-عندما يصد فجاة عن اشباع حاجة من حاجاته الملحة فمنع الجائع من الطعام والعطشان من الماء يؤدي انفعاله, وتكون شدة انفعاله موازية لشدة حاجته, ونلاحظ في المدرسة ان الطفل الذي يشعر بالحاجة الى تاكيد ذاته عن طريق المشاركة في الدرس ينفعل عندما لا يسمح له المعلم بالمشاركة.

2-عندما يستثار احد دوافعه بصورة مفاجئة غير متوقعة لان الفرد في هذه الحالة يصعب عليه التصرف الملائم للموقف الطارئ. فالطفل الذي يكون قرب امه يشعر بالامان فاذا تركته فجاة واسرعت بعيدة عنه فان حاجته للامن قد استثيرت بصورة مفاجئة وهذا يؤدي الى انفعاله.

3-عندما تشبع حاجة من حاجاته بصورة مفاجئة غير متوقعة فالطفل الذي يحتاج الى امه ولكنه لا يتوقع رؤيتها قبل نهاية الدوام فان ظهورها امامه يؤدي الى انفعاله انفعالا سارا.

 

طرق تعلم الانفعالات

بعد ان توضح لنا دور التعلم في الانفعالات ونموها وتغيرها. لابد لنا من ان نقف على الطرق التي تم بواسطتها تعلم الاستجابات الانفعالية المرتبطة بمواقف تستثيرها وهذه الطرق هي:

 

التقليد اوالمحاكاة :

ليس صعبا على من يتابع سلوك الاطفال ان يلمس في حياتهم الاولى, في السنتين الاولى والثانية, السلوك التقليدي الذي يقومون به لمحاكاة اقوال واشارات وحركات من يحيط بهم من الكبار. فاذا لاحظ الطفل تقزز امه من رؤية بعض المناظر, فانه يقوم هو بذلك عندما يراها ويؤدي نفس الحركات وتظهر على وجهه التعبيرات نفسها.

ومن الامور الشائعة في الوقت الحاضر ميتعلمه الاطفال في هذا المجال من خلال متابعتهم لبعض برامج التلفزيون. ومن هذا المنطلق نرى ضرورة تجنب مشاهدة الاطفال للمواقف المخيفة او المؤلمة, كما نرى ضرورة تجنبهم للجوانب السيئة في المجال العائلي والاجتماعي.

 

الارتباط الشرطي :

ويتم تعلم الانفعالات في هذه الطريقة بالاعتماد على ارتباط مثير يؤدي الى الانفعال بمثير اخر محايد لم يحصل ارتباطه قبل ذلك بالانفعال وان هذا الارتباط يؤدي بالتالي اي بعد ظهورهما سوية لمرات عدة الى ان يكتسب المثير الجديد الذي كان محايدا قوة استدعاء الاستجابة الانفعالية, ومن الامثلة الواقعية لهذا النوع من التعلم ما يحصل من خوف الاطفال من الممرضات. فالممرضة منبها محايدا اي ان الممرضة لاتثير خوف الطفل قبل ان ترتبط رؤيتا بالم الابرة في جسمه. فزرق الابرة وما يصاحبه من الم قد يرتبط مرات عديدة برؤية الممرضة وبعد ذلك فان الممرضة تستدعي الاستجابة الانفعالية.

3-الفهم والادراك :

وهذا يعني ان الانفعالات تاتي بسبب تفسيرات بعض المواقف والتوصل الى ما يؤدي الى الانفعال. فتفسير ما يسببه اكل الاطعمة الملوثة من امراض واخطار يثير خوف الذي تناولها خطا. كما قد يؤدي منظر الاسلاك الكهربائية المكشوفة قريبا من الفرد الى خوفه, على الرغم من انه لم يتعرض لاثارها من قبل.وعن طريق الفهم تعتمد تربية الام والمعمة في توجيه الطفل حتى يستطيع ان يصل الى المستوى الذي يعتمد فيه على خبراته في تجنب الحالات الانفعالية المؤلمة وتحقيق المواقف الانفعالية الايجابية من الفرح والمسرات.

 

انواع الانفعالات

1 – الخوف:

حالة انفعالية تتميز بالانكماش او الانسحاب وقد تصل الى درجة الهروب الحركي المباشر او الرمزي غير المباشر.

والخوف يكون عند الفرد على شكل استعداد عام ولكنه بالتدريج يرتبط ببعض المواقف او الافراد او المفاهيم والمبادئ. ففي عمر السنتين يستثير انفعال الخوف عند الاطفال الافراد الغرباء والاصوات العالية ورؤية بعض الحيوانات ثم تتغير هذه الانفعالات في درجتها او في موضوعاتها بتقدم العمر حتى تنشا المخاوف المتخيلة والوهمية والخرافية وكذلك المخاوف العملية كالخوف من الموت او من النار او حوادث السيارات.ويستمر الحال حتى تكون مخاوف المراهقين متركزة على الامور المعنوية كالخوف من الفشل او الاهانة وغيرها وقد تتغير بتقدم العمر بعد المراهقة حتى تصل الى المخاوف المرضية والمخاوف الاجتماعية والمخاوف من المستقبل.

وللخوف مظاهر جسمية وحركية ظاهرة يمكن ملاحظتها والاعتماد عليها في معرفة الحالة ومعرفة درجة شدتها وقد تحمل المهتم بالشخص الخائف الى اتخاذ الموقف المناسب والمعالجة اللازمة.

الغضب :

وهو حالة انفعالية تظهر اثارها على الفرد وتكون                      في بداية حياة الطفل وبذلك يظهر الغضب كسلوك انفعالي   قبل ظهور الخوف. ولكنه في ممارسته يخضع للتعلم من     ظروف الحياة المحيطة بالطفل ونوع المعاملة التي يتلقاها ذويه والقائمين على تربيته. فقد يتعلم الطفل ان الغضب يؤدي الى استجابة الام الى ازالة اسبابه او يتعلم ان الغضب يجلب انتباه الاخرين ويحملهم على التقرب منه, فيحصل على ما يريد ويحقق ما يحتاج.

ومن الدراسات التي تاعت غضب الطفل توصلت الى بعض اسبابه, ومنها اهمال الكبار له, حمله على الاستحمام واللبس, اخذ اللعب منه, تركه وحيدا

ومن خصائص الغضب عند الطفل ان يكون سريعا وفوريا وتصل الى اقصى حدتها في العام الثالث والرابع من عمره ومن ميزاته ايضا ان يكون غضب الطفل غير متسق مع عوامله واسبابه فقد يثور الطفل بسبب تافه اكثر من ثورته لسبب خطير, وهذا ناتج عن ضعف في ادراكه للمواقف والنتائج المتعلقة بها.

 

 

3-الغيرة :

هذا الانفعال من الانفعالات المركبة التي سبق ان وضحنا طبيعتها قبل قليل. اي ان في تركيب الغيرة تدخل انفعالات متنوعة. كالغضب والاستياء والاهمال والقسوة ويكون هذا الانفعال عادة مرتبط بمشاعر النقص وبخاصة في الجانب الاجتماع حيث يعمد الفرد الى مقارنة حالته بالخرين.

والغيرة تظهر عند الطفل بشكل واضح قياسا الى الكبار. فقد تلاحظ الام تصرفات ابنتها بعد ان تلد طفلا جديدا.

ويتمثل سلوك الغيرة بالتصرفات الاتية:كالعزوف عن الطعام, مص الاصابع, والتبول على الملابس,الهجمات العدوانية على الاصغر منه. والغيرة لا تقتصر على الصغاربل تشمل كل الاعمار ومن التصرفات المعروفة عند الكبار والمرتبطة بالغيرة التشاجر وايقاع الاذى بالخرين والتهكم عليهم والاستهزاء بهم وغيرها من التصرفات التي تختلف باختلاف ثقافة الفرد واختلاف الفرص المتاحة امام الفرد للتعبير عن انفعالات الغيرة.

 

 

 

4-الفرح والسرور:

ويقصد بها الحالات الانفعالية التي تسببها المواقف السارة والمفرحة وتتجلى هذه الانفعالات منذ الاشهر الاولى من حياة الطفل الرضيع وتظهر على شكل ابتسامات وعلامات تدل على الانشراح وتتغير مع نمو الطفل ولكنها تستمر على ان تكون هذه الانفعالات مصدرا لتعبيرات مختلفة كاللعب والغناء والضحك, وبتقدم العمر يقوم الفرد بالتعبير عن ذلك باساليب تناسب مركزه وثقافته كالنكتة والدعابة وغيرها.

 

النضج الانفعالي:

من اهم اهداف التربية العائلية والمدرسية. تحقيق مستويات عالية من النضج الانفعالي للاطفاللانه من اهم مقومات تكامل شخصية الفرد ونجاحه في الحياة. والنضج الانفعالي المطلوب يتميز الفرد الحاصل عليه بالخصائص الاتية:

1-ان لا تثيره المثيرات التافهة التي تثير الاطفال والمرضى. مثل النقد البسيط والمداعبة والمزاج. او عدم تحقيق بعض الرغبات العابرة.والحياة الاجتماعية الناجحة في البيت والمدرسة تساعد على التخلص من ذلك.

2-من خصائص الفرد الناضج انفعاليا ان يكون متحررا من الاتجاهات الصبيانية كالانانية والاتكالية وعدم تحمل المسؤولية. وعلى البيت والمدرسة اخذ ذلك بنظر الاعتبار عند التعامل مع الطفل من اجل ان يخطو الخطوات المناسبة على طريق التحرر من هذه الاتجاهات الطفلية وذلك بالاعتماد على اقامة الانشطة التعاونية والانشطة التي تعتمد على الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية.

3-التعبير عن الانفعالات باساليب متزنة بعيدة عن التصرفات البدئية متناسبة مع مثيراتها فالناضج انفعاليا يستجيب للمثير البسيط استجابة بسيطة معتدلة ويستجيب للمثير المهم استجابة قوية تناسبه وعلى العكس نجد الفرد المضطرب انفعاليا قد يستجيب استجابة قوية لمثير تافه لا يستحقها.

4-من خصائص نضج الفرد انفعاليا قدرته على ضبط نفسه في المواقف الانفعالية بحيث تكون استجابته خالية من التهور والاندفاع. كما انها لا تعيش معه مدة اطول من المدة المناسبة.

5-من خصائص الفرد الناضج قدرته على تاجيل اهدافه ولذاته ورغباته الانية من اجل الحصول على تحقيق اهداف اسمى وافضل في المستقبل. اما الطفل والشخص الذي لم ينضج انفعاليا فانه يخضع لرغبته في ممارسة امور حتى وان قادته للمتاعب في المستقبل.

6-من خصائص النضج الانفعالي ان يكون الفرد غير متردد ومتذبذب بين حالتين انفعاليتين متناقضتين كالفرح الشديد والحزن الشديد اوبين الاندفاع المتهور والانسحاب الجبان.

ان من واجب المدرسة في المراحل الاولى من السلم التعليمي في رياض الاطفال والمدارس الابتدائية ان يراقبوا بحذر خطوات النضج الانفعالي وان يعلموا م استطاعوا على الوقاية من تخلخله واضطرابه والمعالجة السريعة لبعض معوقاته عند الطفل مستعينين بالانشطة العلمية والممارسات الفعلية دون الاقتصار على النضج والارشاد فقط.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *