أولا مفهوم الأجيال,هو محاولة لتصنيف تاريخ الأدب الخيالي في العالم العربي والإسلامي, عبر تقسيمها إلى حقب زمنية في العصور القديمة والوسيطة والحديثة.
كل العصور السالفة قديما وصولا إلى القرون الوسطى أدرجتها في جيل واحد هم السابقين. وخصصت مفهوم الأجيال بمعناه الضيق لعصرنا الحديث.
ولأدب الرعب بوادر عديدة في الأدب العربي,إلا أن دخول أحمد خالد توفيق إلى ساحته قسم تاريخ هذا اللون إلى فترتين؛ما قبل العرّاب وما بعد العرّاب.
في سلسلة من المقالات نعني بتسليط الضوء على الفترتين,وقد قسمت فترة ما قبل العرّاب إلى
1-الأوائل
2-معية العرّاب
أما عن فترة ما بعد العرّاب فقد قسمتها إلى ثلاثة أجيال.
ولكن دون الانتقال إلى التفصيل,هذا هو مقال افتتاحي عن الموضوع.
الأدب الخيالي في العالم العربي
أو
– التيار الخيالي في أدب العالم العربي قديما وحديثا
https://www.arageek.com/sci-fiction
منشور على أراجيك
وبذلك يمكن تقسيم المدرسة الأدبية الخيالية العربية إلى مرحلتين أساسيتين هما:
-الأدب الخيالي العربي القديم
-الأدب الخيالي العربي الحديث
[1] الأوائل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أو ما قبل العرّاب
1-الأوائل
2-ما قبل العرّاب
3-ما قبل الثورة
[2] الجدد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أو ما بعد العرّاب
1-الجيل الأول
2-الجيل الثاني
3-الجيل الثالث
والآن إلى التقسيم
ما قبل العرّاب
ما بعد العرّاب
وهم المعنيين في قائمتنا تلك,أو بالتحديد الجيل الثاني منهم.
الجيل الأول (تلاميذ العراب)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-أحمد خالد توفيق
2-شيرين هنائي
3-وائل رداد
4-تامر إبراهيم
5-حسن الجندي
6-أحمد سعداوي
الجيل الثاني (ما بعد العرّاب)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1-أحمد مراد
2-حسين السيد
3-أحمد صلاح المهدي
4-سالي عادل
5-تامر عطوة
6-أحمد خالد مصطفى
7-محمد الدواخلي
الجيل الثالث (العقد الثالث)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولأن العام 2020 لم ينتهي بعد لننتقل إلى الجيل الثالث,اكتفي بأن أعطي للقارئ تشويق -إن كان يعطي هو اهتمام- للمقال القادم من نفس السلسلة حول اختياري لـ 100 أديب رعب / فانتازيا / خيال علمي ودراستي لأعمالهم. والعدد يوضح القفزة التي حدثت بين العقد الأول والثاني من عشرة كتّاب على الأكثر إلى مائة كاتب على الأقل. استطيع أن أجمع ما يزيد عن 100 كاتب رعب برز على الساحة مؤخرا من الجيل الثاني,لكني سأضم في مقالتي تلك مائة كاتب خيالي (رعب,فانتازيا,خيال علمي) من الألفية الثالثة.
ولكن ما هذه المقالة المبتورة أو المكررة في أكثر من موضع,لذا وحين أدركت ذلك استوجب معه في ذهني أن أقوم بترقيعها فأضفت بعض حديث غير مكتمل عن سبعة أدباء عرب خياليون في عالمنا الحديث.
فنحاول هنا أن نسلط الضوء على بعض كتاب الرعب البارزين والممتازين,مختارين كاتبا واحدا من كل قطر عربي,ومركزين على أن يكونوا من الجيل الحالي,بأي عمر يكون ولكن أن لا يزال حيا حين كتابة المقال.
حيث ارتأيت أن أنظر كعادتي إلى أدب الرعب في العالم العربي من منظور متعدد بحسب البلاد المنتمي إليها كل كاتب أو مجموعة الكتاب في هذه القائمة. وهي عادة مصاحبة لي في تصنيف جميع الجهود الإنسانية على اشتغالاتها المختلفة فكرية أو فنية.
ونعلم أن الخارطة العربية مشتملة على سبعة أقاليم رئيسية هي مصر والعراق والشام والمغرب والخليج والسودان وجزء من جنوب أفريقيا. ولهذا سأحاول أن أسرد سيرة سريعة لبعض الأعلام أو لبعض الأفكار بحسب كل اسم يرد في البلد التي ينتمي إليها.
وبادئة الكلام مصر,ربما لمكانتها البارزة,وربما لانتماء الكاتب إليها,كاتب هذا المقال أعني, وربما لانتماء كاتب الرعب الأشهر إليها وهو أحمد خالد توفيق. الذي نشر موجة من كتابة الرعب اجتاحت مصر كلها,وتردد صداها على أسماع العرب جميعا,لولا أن بدأ أهل الخليج في الآونة الأخير يصعدون إلى مستوى المنافسة في هذا اللون الأدبي.
أشهر ناس في مصر كتبوا في الرعب,هم أبناء الجيل الأول,من عرفوا بوصفهم أبناء لأحمد خالد توفيق أو على الأقل,هم تلاميذ العرّاب.
شيرين هنائي,كاتبة استثنائية,هذا الاستثناء لا يمكن أن نخص به أي أحد,وعلى الرغم من كون هذه العبارة نمطية جدا,ويمكن تقريبا إطلاقها على أي أحد,إلا أنها تصف تماما حالة هنائي هنا. تقدم كل رواية لها تجربة خاصة في الأدب,نجد نكروفيليا هي إقتحام صريح لأغوار الجنس والجوانب المظلمة المخيفة في أغلبه,والأشكال التي قد تكون مجهولة بالنسبة للقارئ العربي,بل واقترانه بالموت,الموت الذي كان هاجسا لهنائي في سلسلة عجين القمر المصورة. في صندوق الدمى وطغراء جسدت السلطات اللامادية المسيطرة على النفوس البشرية. أشياء مشابهة أو شقيقة للموت. ذئاب يلوستون هي أسوأ رواياتها,ولا حاجة لكثير حديث عنها,ولكنها تحاول فيها أن تقدم مقاربة أخرى للموت. أسفار النهايات كانت قمة إبداعاتها,ليست مخيفة مثل نكروفيليا أو صندوق الدمى. ولكنها فانتازيا راقية أقرب للخيال العلمي,ولا يعني هذا أن أنواع الفانتازيا الأخرى متدنية,ولكن استخدمت هذا التعبير لأصف التصورات المغايرة,والغير نمطية بأي حال من الأحوال,تفتقت عنها قريحة الأديبة البارعة.
وشيرين هنائي حاليا هي أشهر أديبة عربية في ثلاثية الرعب والفانتازيا والخيال العلمي,أو ما عُرف أنه الصور الشائعة للأدب الشبابي هذه الأيام,لا يوازيها سوى اسم مذكر لأحمد مراد الذي يكاد يطوى بمعطفه أسماء كبيرة وشهيرة تقريبا بنفس الذاع والصيت من أمثال حسن الجندي ومحمد عصمت وعمرو المنوفي وتامر عطوة. مع إن أحمد مراد لم يشتهر في هذا النوع الأدبي (الرعب تحديدا) إلا من خلال عمل واحد هو الفيل الأزرق. نعم,جيد. لكن عملية التصدير ضمن مجموعة شحيحة من الأعمال,بنفس القدر الذي تقدمه هنائي,وهي تقدم أعمالا بنفس الجودة تقريبا إن لم تكن أعلى. ولا أمل عن المقارنة بينهما في العادة. ولا أمل في المقارنة بينهما أيضا.
تلميذ آخر كان نجيبا لأحمد خالد توفيق,وهو من أشد من حصل على دعم من الأخير. هو وهي. هو تامر إبراهيم,الذي أجده مجرد أرعن تنكر لأستاذه على غرار فعلة أحمد مراد أيضا. أديبة أخرى حظت برتبة الشرف بأن أطلق عليها تلميذة العرّاب هي سالي عادل التي لا أجد لها حضورا كبيرا على الساحة الأدبية منذ سنوات.
في العراق هناك أحمد سعداوي أشهر اسم عراقي في أدب الرعب,والذي يظهر وسط باقة من الأسماء الكئيبة التي لمع سوداها في الأفق مثل الظل. وجدت اسم سعداوي في كل قائمة صحافية حديثة عن أفضل روايات الرعب بالنسبة للقارئ الغربي من خلال روايته المعنونة (فرانكنشتاين في بغداد). هناك اسم عراقي آخر يوازيه في الشهرة عند الغرب هو حسن بلاسم. وعراق ملبدة بالأعلام مثل غيوم فوق سماءها تبث إحساسا باللاطمأنينة في أدبهم. من هؤلاء حسن مطلك وفؤاد التكرلي وحتى برهان شاوي.
من الشام نذكر أديبين كبيرين من الأردن؛أيمن العتوم,ووائل رداد الأقل حظا وشهرة,رغم أنه خط بقلمه أعمالا يمكن أن نقول عنها أنها روائع,مثل جنازة الملائكة التي تقدم مرثية فلسطينية تستمد حيويتها من التراث الشعبي. ومثل مندوب الشيطان التي تحلم بعالم شبه متحقق وكابوسي,وديستوبيا قد تناهز ما قدمه أحمد خالد في يوتوبيا. ثم هناك حسن الحلبي الذي كان يحاول فقط أن يقلد أحمد خالد توفيق عبر سلسلة (تاكسي) من الخيال العلمي.
من بلاد المغرب هناك الأديبين الكبيرين واسيني الأعرج وفيصل الأحمر.
ومن بلاد الخليج,وتحديدا الكويت هناك سند راشد وعبد الوهاب السيد.
ويمكن أن نقول أمير تاج السرّ رائد الواقعية العجائبية في السودان.
ولكن هل هناك أحد ما من أفريقية الواقعة في أقصى الدول العربية؟.
You should be a part of a contest for one of the most useful websites on the web. I am going to recommend this website!