الرعب

الإنسان: تاريخ من العنف والموت والغرابة

1-ما قبل آدم

2-آدم

3-نوح

4-إبراهيم

5-حضارات المهد

6-من روما إلى إنجلترا

7-من موسى إلى عيسى

8-القرون العشرة المظلمة

9- 1818

10-القرن العشرين

11-الألفية الثالثة

12-العقد الثالث من الألفية الثالثة

13-ما بعد البشر

 

 

 

 

 

7-عيسى ومحمد

8-القرون الوسطى

9-القرن التاسع عشر؛ 1818

10-القرن العشرين

11-الألفية الثالثة

12-العقد الثالث من الألفية الثالثة

13-ما بعد البشر؛ تطلعات حالية، آفاق قريبة، أزمان بعيدة

 

1-ما قبل آدم

يقال أن الإنسان، أصله قرد، ليس هذه بأغرب النظريات، حين تتقاطع النظرية الداروينية مع نظرية أخرى، أكثر ميثيولوجية وأكثر شططا في الخيال، تقول بأن هناك من سكن البشر قبل آدم. يزعم داروين ذلك، ويقول أن الحيوان هو أبو الإنسان, ومن سبقه في سكن الأرض. ولكن الإشارة الفائتة إلى كائن عاقل عمر الأرض، ولم يسكنها فحسب. مرة أخرى, يزعم داروين، والداروينيون (مؤيدي داروين) عموما بأن هناك حيوانات شبه بشرية كانت عاقلة (من وليس ما), وكانت قبل الإنسان الذي نعرفه اليوم. يستمر هذا الزعم، المؤيد بنظريات كثيرة, وبعض الأدلة المادية أو ما يقال بأنها أدلة، في تتبع تصوراته للتأكيد على وجود حلقة وصل مفقودة, تمزج بين الإنسان والحيوان في صورة قرد شبه قائم أو قائم (غير منحني) كان هو الصورة الأولى من التطور الحيواني إلى الإنسان البدائي، إنسان الكهف، أو إنسان الغاب. وهو الإنسان الذي يسبق الإنسان المعمر، أول من بنى خيمة أو عشا خارج حدود الجبال والغابات.

 

هذه المدونة، هي محاولة لتأريخ البشر، أو الإنسان، دون التركيز على إنسان بعينه، وتتبع أصل الإنسان، بدءا مما قبل الإنسان، مرورا بتاريخ حافل من البشرية، قسمناه على حلقات نبوية تبعا لما جاء في الكتب الدينية الإبراهيمية (السماوية أو التوحيدية) تأتي أول حلقة ممثلة في شخص آدم شاهدا على عصر مبكر جدا من البشرية، مع أنه ربما لم يكن الحلقة الأولى من البشرية، وصولا إلى بعض تصورات حول مصير البشرية في خاتمة مدونتنا تلك.

 

ولكن قبل كل ذلك، نرجع إلى السؤال؛ من كان قبل البشر؟

 

لو قلنا أن أول البشر هو آدم، فمن كان قبله، مما أتى ذكره في الآيات القرآنية أو في النظريات الداروينية؟. إحدى النظريات الغريبة، تقول بأن آدم لم يكن أول البشر، وأن هناك بشر سبقوا آدم. ولكنها نظرية لا تتوافق مع ما جاء به داروين، لأنها تزعم أيضا، أن هؤلاء من كانوا قبل آدم، كانوا بشرا عقلاء ومتكلمين. هذه نقطة خلاف، مثلما الخلاف الدائر حول كون آدم، خلق مرة واحدة، أم كان نتيجة تطورات حيوية أصابت جنس القردة أودت للوصول إلى جنس البشر!. أنا والله أعلم، أميل للنظرية القائلة بأن آدم هو الولد الذي لم يولد بصورة طبيعية، ربما كان والنبي أكرم وأعز، من بني القردة، واستقل بذاته ليحافظ على هذا النسل البشري الجديد. ولكن الأرجح طبقا للموروث الديني الإسلامي أن لا .. ولكن ربما كان آدم، وليد بشر، أصلهم لم يكن بشرا. كان آدم، مثل مصير إبليس، طفلا بين بشر، سكنوا جنان الأرض، وأقاموا أولى الحضارات القبائلية بين الشجر فوق الطين. وكان الخروج للجبل، هو الرحلة الاستكشافية الأولى التي يخوضها الإنسان، وقد فعل مضطرا. ذلك لأن المرض انتشر بين سكان القرية الأولى حين كان العالم كله عبارة عن قرية صغيرة بحق، فعلا وليس مجازا مثلما يحدث الآن عند الإشادة بدور الشبكة الرقمية في حياتنا. هذه شبكة من العلاقات التي كانت قائمة بين مجموعة من البشر، سكنت الأشجار، وكانت جنة لهم. ربما كان منهم من جاب الجبال، ولكن على أية حال ماتوا جميعا، بسبب مرض كان ينتقل عبر الأشجار, وكان وسيطه هو الثمار؛ الغذاء الأساسي للمجتمع الأول. ربما كان آدم هو السلالة الأفضل والأرقى فعلا، وهو أولها، وهو الوحيد الذي عقل كيف ينجو من الوباء. وعاش وحيد في أدنى الجنان، وفي أعلاها. استقر أخيرا فوق تلة / هضبة عالية، مشجرة, وكانت كلها مزهرة بأشجار وثمار من كل نوع ولون. وعاش على أكل الثمار، واصطياد الحيوان. لم يبرع بعد في تلك الأخيرة. كان الأفضل هو التقاط الثمار من على الأشجار, وهي أول حرفة عرفها الإنسان. كان يستظل بأوراق الشجر الكبيرة, وكل ثمار الشجر مأكولات له، إلا شجرة واحدة. نظر إليها، فتعرفها، وعرف بالفطنة، أو أوحى إليه ربه، بأن هذه الشجرة، هي الوحيدة التي تشبه الأشجار من غابته الأولى. ثمارها هي ثمار الموت, قضت على كل عشيرته إلا بقايا من مخلوقات بين الإنسان والحيوان. مخلوقات كان يتجنبها حتى لا تأكلها، و / أو كان يحاول التفاهم معهم بين وقت وآخر. لقد تتبعوا رائحته ووصلوا معه إلى هذه الجنة. دخلوا مع الثعبان والشيطان وكل قبيح صاحب البشر في وقت كانوا مستضعفين فيه ولا حيلة لهم ولا قوة. ربما كان إثما قتلهم، فلم يقتلهم، هو كان يفهم معنى القتل ولكنه لم يرتكبه، حاول التواصل معهم، حتى أنه حاول التواصل مع الحيوان. كان يعيش وحيدا، لا يوجد بشري، بالمعنى الذي يعرفه هو في عشيرته البائدة، إلا هو وحده. كان أفضل من عشيرته ولا يوجد بشري آخر يشبه، لكنه كان يحاول أن يجد ونسا وأنسا في تلك المخلوقات الدنيا التي تشبه البشر، وتذكره بحكايات عن الأسلاف التي لا يمت لهم بصلة، إلا بضع أفكار بدائية، فحسب أن الشجرة، تحوي ثمارها الحياة، كما تحمل الموت!.

 

على كل حال، وبعد فترة طالت، ظهرت له حواء.

 

آدم كان مولود فريد أتى بسلالة جديدة، أو ربما كان هو تطورا مباشرا للبشر القردة الذين كانوا سلفا له، محتمل أيضا، في نوع من الداروينية المعدلة، أن يكون تم توليده / تخليقه مباشرة من الطين حين توفرت العناصر والظروف البيئية المواتية لحدوث ذلك. هذه الرؤية الفريدة قدمها ابن طفيل في نسخة غير مشهورة من رواية / رسالة حيّ بن يقظان. ولكن من أين أتت حواء؟.

 

لا ننسى أنه لا تزال هناك مخلوقات نصف آدمية، بل لنقل أنها بقايا بشر، أو للدقة بقايا السلف الذين سبقوا البشر، ولكن كل العقلاء ماتوا، وما بقى -عدا آدم- الجنس الأدنى. ربما ولدت حواء من هذا الجنس الأدنى. ربما كانت سليلة طفرة جينية تماما مثل آدم، وقد نجت من الوباء، ولكنهما لم يلتقيا بعد. وكان لقاءهما في هذه الجنة، لأنها على الأرض الأعلى, والإنسان بطبعه تواق للصعود، مبتعدا عن مرض الجاذبية وعن الأشياء والكائنات التي تسكن في الأسفل. هناك احتمال آخر، ضئيل، بأنها ولدت من ظهر / رحم آدم نفسه, ولكن هذا يدخلنا في جدال حول الطبيعة العضوية لجسد هذا المخلوق البشري المسمى آدم!. على كل نتطرق إلى هذه الإشكالية في قصة أخرى. وأنا لما أقول قصة، أؤكد بأن معظم التصورات الواردة هنا، مستندة إلى تخيل قصصي، أي أنها محض تصورات نحاول بها ترقيع التاريخ. تصورات مبنية على مزيج من التراث العلمي، والأسطوري، والأدبي، والديني معا، نلاحظ هنا أن العلم هو الأقل حظا مع إخوته الذين يميلون إلى القص أكثر من التحليل. على كل حال، آمل أن تنال قصتي هذه، تصنيف واعتراف بأنها من أدب الخيال العلمي.

 

لما رأى آدم حواء، أحبها على الفور، وهي أيضا عشقته، كان جالسا مستظلا بشجرة أخرى، يتذكر تلك القديمة، ربما كان تحت شجرة تفاح أخرى, ولكنها غير تلك الملعونة. شعر بها، راى ظل يرافق ظله، أو ربما سمع صوت حركة، المهم أنه رآها، و(جنة من غير ناس .. ما تنداس). لهذا كان فرحه بلقياها لا يصدق. قيل أنه حلم بها قبل أن يراها، واستيقظ صبيحة هذا اليوم ما جعل هذا ليس مجرد لقاء أولي، بل ربما، وبنزعة أكثر عاطفية (رومانسية) هو لقاء أحبة افترقا ذات يوم!.

 

لاحظ أننا أشرنا إلى معرفة مسبقة بشجرة تحمل الموت، ذلك لأن هذا الجنس من الأشجار كان موجودا خارج الجنان بكثرة على الأرض. قيل أن التقاوي أو بذور التفاح دخلت إلى الأرض المقدسة في فم ثعبان أسود. وكانت الأرض مقدسة بالنسبة لآدم لأنها حملت المأوى والمأكل معا.

 

هل الجن هم بشر؟

 

2-آدم

[1]

-وعلم آدم الأسماء

 

أشهر عبارة اقترنت بنبي الله آدم عليه السلام، أول الأنبياء، وأبو البشرية، بالإضافة إلى العبارة التي تصفه بكونه أبو البشر، والعبارة التي تصف سجود الملائكة له إلا إبليس أبى واستكبر، في إشارة إلى الصراع الدائم بين الإنسان والشيطان.

 

والأسماء، هنا -وهذا مجرد كلام مرسل- قد تحمل معنيين هما الأكثر ترجيحا؛ الأسماء بمعنى أنها علامات صوتية تشير إلى ماهية الأشياء، وهذا نأتي له في موضعه. والاستعمال الثاني حين تأتي الأسماء بمعنى ألقاب ثابتة تشير إلى هوية الشخص وتميزه عن غيره، أحمد غير محمد، وقابيل غير هابيل، قبيل تطور الألقاب إلى ابن الكهف أو قاتل الذئب، التي قد يتم تضمينها في الاسم الأصلي، أو قد يتم إضافتها كاسم ثاني، وثالث، ورابع، وأكثر عدد ممكن من الأسماء للشخص نفسه كما درجت العادة لدى الشعوب البدائية.

 

الإنسان كائن متكلم، لذا كانت وسيلة الإنسان البدائي، في أولى أشكال التحضر، هو استعمال الكلام أو أشباه الكلام، وما صاحبه من صوت عالي أو إشارات جسدية تدل على التحفز والاستعداد للهجوم أو القتال، كأسلوب دفاعي يمنع الأذى عنه، كما أنه يمنعه عن استعمال العنف إلا إذا اضطر إلى ذلك. تفتق عن ذلك، نوعين من الكلام، يستعملا في تفخيم الذات الفردية؛ الأولى هي مصاحبة الصياح والصرخات للدلالة على هيمنة شخص ما، وعشيرته، على عشيرة أخرى، أو لـ بثّ الرعب في نفوس الأعادي. هذا الشكل تطور لاحقا إلى ما يعرف بالأغاني، التي كانت تتحاكى عن قوة ورعب شخص بعينه، أو قبيلة بعينها، وقد تأخذ شكلها البدائي أحيانا ومرة أخرى أثناء القتال.

 

أو استعمال الأسماء المتعددة، ربما حتى قبل تمييزها بشكل مستقل عن الأسماء الشخصية، فربما كان اللقب سابقا لظهور الاسم، كان استعمال أكثر من اسم، للدلالة على نواحي متعددة في شخص واحد كلها مواصفات تتفق على قوته وشجاعته ووحشيته أو حتى ذكاءه، هو وسيلة دفاعية أخرى، لإظهار الهيمنة.

 

لاحقا، اكتشف الإنسان، لقبا، أكثر فخامة، وقوة، وترويعا للحشود؛ الملك، وتنويعاته اللاحقة عبر التاريخ من تصغيرها؛ كونت، لورد، دوق، والي، أمير، إيرل. وتكبيرها؛ سلطان، إمبراطور. أو حتى الموازي لها، مثل حاكم، أو زعيم.

 

وبعيدا عن الاستعمال الدفاعي أو السلطوي، كان الاسم، في هذه الحالة، معبرا عن وظيفة اجتماعية تمثل علاقته مع من حوله، وعليه، كان آدم أول من تعلم وعلم الأسماء، محددا علاقته مع أبناءه، فبحكم كونهم أبناء له، كان هو أبا لهم. قبل أن يكون أبو البشر كلهم.

 

إن الأبوة، والأمومة، هي العلاقات الأولية للإنسان، وللحيوان أيضا، طبيعي جدا أن نفهم سرّ حب الأم الغريزي لأطفالها، وأن نفهم سرّ اتكاء الأب الغريزي على أبناءه. وإن كانت الأمومة (والأبوة) سابقة عن الإنسان في الحيوان، إلا أن الإنسان هو أول من استطاع تمييزها، واستعمالها في بناء مجتمع. ربما تعلم ذلك من الحيوان مثل قطيع من الذئاب أو عائلة من الأسود. واستطاع الأب، الذي هو آدم، أن يبسط هيمنته على أبناءه جميعا، وكذلك حذا حذوه، غيره، ومرجع ذلك، لسهولة السيطرة على الأطفال وترويضهم أو تربيتهم، لأن الطفل، يكبر، وفي مخيلته أن أباه أكبر، في القوة والقيمة وكل شيء آخر تقريبا. إلا إذا تمرد الابن على أباه، كما يحدث أيضا في عالم الحيوان، وكما في الحيوان هو يتمرد لكي يستقل بأبنائه مكونا عائلة خاصة به يكون هو الأب فيها. هذه العادة شبه البدائية، لازالت قائمة في صعيد مصر، وفي الريف، ويا للعجب، لازالت قائمة حتى في أكثر البلاد ادعاءا للتحضر؛ أوروبا وأمريكا.

 

متناسين تماما، موروث طويل جدا عبر البشرية، عن الأب المهيمن، الأب المتوحش، الأب، الذي يمثل سلطة النظام ذاته في نواته الأولى، أي العائلة، قبل القبيلة، العشيرة، أو الدولة.

 

واليونان، منبع حضارة الغرب، لم تخجل من الكشف عن عورات الأبوة، زيوس، وهو أبو كل الآلهة الكبيرة في جبال الأوليمب المقدسة، ولا ننسى أن الإله، أصلا نوع من تضخيم الأب إلى صورته النهائية أو اللانهائية. هذا واضح مثلا في الحضارة الفينيقية والإله أدون Adon، ومعنى اسمه هو الأب.

 

زيوس هو إله أناني جدا، ومهووس بالنساء بالمناسبة. وأبوه، كرونوس بن أورانوس، أو زحل أو ساتورن في مسميات أخرى، مشهور بالقصة الأسطورية التي تروي أنه الإله الذي انقلب على والده أورانوس (غالبا بمساعدة أمه جايا)، وخشى أن يفعل معه عياله، صنيع ما فعل مع والده. فقرر إلتهامهم!. هذه الفعلة البشعة، صورّها رسامين يعدا من أعظم التشكيليين في تاريخ اللوحة الغربية؛ الألماني بيتر بول روبنس، ومن بعده الإسباني فرانشيسكو غويا.

 

لا يكتفي الغرب بهذا فقط، فأفعال أوديب وإلكترا، خلدها المسرحيين الكبار من اليونان، ولاحقا زاد من تألقها تأويلات فرويد النفسية والذي يمكن اعتباره أديبا بارعا أيضا. إلكترا، وميديا، هما مثالان للمعادل الأنثوي للأب؛ الأم، التي لها حضور طاغ في الأساطير، منذ جايا إلهة الأرض والتي جسدها دارين أرنوفسكي في فيلمه المعنون؛ الأم. مرورا بأمنا الغولة نفسها (فيلم ماما)، وصولا إلى البيج مام من أنمي ون بيس.

 

لاحقا قدم الغرب في أوروبا، نموذج فريد، لأب، جميع الأطفال أبناءه، أب معطاء، يُعطي، ولكن لن أقول لا يأخذ، هو بابا نويل (سانتا كلوز)، المعادل الطيب، بالنسبة لي، لـ بابا ياغا -قبل ظهور باباي أيضا- في محاولة منهم لطمس الحقيقة المروعة عن كون الأب، دائما أو غالبا، قاتل أبناءه. أو في أحسن صورة، هو قاتل الآخرين من أجل أبناءه وعائلته. هذا ما دأبت السينما الأمريكية على تقديمه في أفلام مثل الأب الروحي (العرّاب)، أب كل أفلام الجريمة المنظمة وعصابات المافيا من بعده، ومن ذلك أصدقاء طيبون 1990. ثم إلى المسلسلات التلفزيونية وأهمهما آل سوبرانو واختلال ضال، وبطل العملين، وكذلك هو الشرير الرئيسي، هو أب محب جدا لزوجته ولأولاده. وكانت هناك قصة من صديق تروي حكاية عن (قتل الأب) لولا أنني فقدتها.

 

الأب وظيفة اجتماعية ضرورية جدا في بناء المجتمع، لأنها لبنة أساسية ومحور رئيس لتكون الأسرة، والمجتمع ما هو إلا سلسلة أو شبكة من الأسرة المتصلة بعضها ببعض، في مجموعة من العلاقات الاجتماعية لها سمات أخرى غير سمت القرابة. من ذلك علاقات المودة مثل الصداقة والجيرة والزمالة والمواطنة. ومن ذلك، علاقات عملية بشكل صرف، مثل العلاقات المهنية بين المهن المختلفة ومستويات العمل في حرفة أو مجال معين، بين عام وحرفي ومدير للعمل، أو صاحبه. وبين صانع، وتاجر، ومشتر أو عميل. هنا قد ينشأ نوع من علاقات الخصومة والكراهية، التي لا يوجد ما يمنع حدوثها فيما سبق من أمثلة، ولكن بيئة العمل تعد بيئة خصبة جدا، ليس لبذرها، بل ونموها أيضا.

 

الوظيفة المهنية، تتوزع في العادة، على العامل ورب العمل، وهناك وظيفة وسطية، هي وظيفة الموظف نفسه. لأنه مكلف بمهمة محددة، يكون في العادة مسؤول عنها لوحده وبشكل ذاتي. ما يختلف عن وظائف أخرى مثل المكارية والزبالين والشيالين. ولكن لهذا حديث في موضع آخر. والأب فيما سبق (وعودة إليه)، يحمل وظيفة اجتماعية، ولا تتوقف الوظائف الاجتماعية عنده، فهناك وظائف اجتماعية من نوع آخر؛ مثل المريض والنائم والصغير والمجنون والعاطل. هناك وظائف ومواقع اجتماعية أكثر غرابة، مثل المحددة سلفا بإتباعها أنماطا سلوكية معينة، أو مثل الشبيه. هذا قد يدخل بنا إلى مجال ودور الوظيفة الأخلاقية لولا أنه لا مجال هنا إلا للإشارة إلى تدوينة بعنوان (بشر نسله الإدمان). بالإضافة إلى ذكر الوظائف الغابرة مثل العبيد والقيان، التي تحولت إلى مسميات أخرى مثل الممثلين أو العمال.

 

وقبل الانتقال إلى التالي نرد طرفة شعرت أنها مناسبة لهذا الموضع، عن خطبة خطبها مجنون في المسجد يوم جمعة حين تأخر الخطيب، حاول البعض إنزاله، ولكن كبار القوم سمحوا بصعوده المنبر، وألقى كلماته

 

-الحمد لله الذي خلقكم من إثنين وقسمكن قسمين فجعل منكم أغنياء لتشكروا وجعل منكم فقراء لتصبروا، فلا غنيكم شكر ولا فقيركم صبر، لعنكم الله جميعا .. قوموا إلى صلاتكم!.

 

[2]

آدم لوحده يحتاج إلى مقالة مستقلة، كما كنت أفكر في وسم العنوان بـ البشر؛ التاريخ الصناعي والثقافي، وقلت أن استبدل كلمة الصناعي بالتاريخ الطبيعي، لكن البشر من الصعب حصرهم في تصنيف الصناعي أو الطبيعي, بقدر ما يجعل التطرق للأمر من الجانب الثقافي تسطيحا للجانب النفسي, برغم ما تحمله الكتلة الثقافية من طبقات وتنوعات سياسية واجتماعية وإعلامية واجتماعية وجمالية. وكتابنا هذا يبدوا أنه تتمة أو وصلة مع مقالة الجسد الذي لم يكن -أي الجسد- حكرا على البشر أو غير البشر, وربما نكتب نصا ذات مرة عن موجز تاريخ اللحم. ولكن حتى اللحم كونه نسيج مميز في الجسد, لا يجعله حكرا على البشر. البشر مخلوقات من جسد ونفس. وأقول نفس, لا روح، لأن الروح يشاركها معنا الحيوان وشطر من النفس. فحتى أكثر البشر إلحادا, وعملية وآلية في تفكيرهم المنطقي الوضعي المستند إلى أسانيد مادية, لا يمكنه أن يزعم عن قناعة بأن النفس مادية، لا يمكنه أن يمسكها!. في أول عام 2023, وأثناء مرور العالم كله بصدمات متتالية, مررت أنا بأزماتي الخاصة؛ حادث السيارة, ومرض أو تعب أفراد أسرتي واحدا تلو الآخر على الصعيدين الجسدي والنفسي, وتفاقم الأزمة المادية بالتوازي مع مشاكل مع أفراد من شارعنا (وشارعنا هو مكان خطر جدا لمن لا يعلم) تصل إلى حد الاشتباكات الجسدية والتصعيد الحاد لأسلوب استخدام العنف الذي يلجأ إليه كلا الطرفين؛ أحدهما يفعل من باب أنه لا مانع وهو يملك القوة, والثاني يفعل من باب أنه مضطر لذلك ولا يملك ما يخسره (أو سيخسر ما لديه لو لم يفعل). اعتقد أنه يمكن تخمين أي الطرفين كنت أنا, ما تنامى عنه, ومعه, مشاعر مختلطة من العجز, واليأس, والسقم, والقنوط, والغضب, وربما البغضاء أيضا. بالإضافة إلى الحيرة. أنا إنسان بطبعي محب للبشر, وكاره لهم أيم كره. هذا النص هو وسيلتي للتعبير, لن أقول تعبيرا عن كراهيتي تلك, فأخشى تصنيفه كخطاب كراهية يحض على العنف, بل هو محاولة للتعبير عن الغضب. لذا استقر القول عندي في هذا العنوان: البشر؛ تاريخ من العنف، والموت، والغرابة. قبل أن أغير كلمة البشر، وأبدلها لـ الإنسان، لأن الأولى مستعملة عندي في مجموعة قصصية.

 

وأول البشر هو آدم, وأول السور في الترتيب بعد فاتحة الكتاب, كان من بينها آية عظيمة جدا؛ وعلم آدم الأسماء؛ الأحياء والأشياء. لقد وُهب آدم قبل مولده, القدرة على رؤية كل الأشياء (والأحياء) منذ بدء الخليقة وحتى يوم القيامة. ولكن في يوم ميلاده نسى كل شيء وتعلم فقط أنه يعرف الأشياء المحيطة به, أي أن يدركها ويعرف استعمالاتها, وهكذا علم أبناءه. أما من سبقوه فهي قصة أخرى تطرقنا إليها.

 

و بعد إيجاز كل الأشياء / والأحياء في ستة سطور حسبما يتراءى لي حتى الآن

 

1-الحيوان؛ التاريخ الطبيعي والثقافي

2-الأشياء؛ التاريخ الصناعي والثقافي

3-غريب الإنسان تقديم الغربان

4-الاسم؛ تأريخ للاسم

5-البلد؛ تاريخ شخصي للمكان

6-موجز تاريخ الجنون

 

وتنويعات أخرى على عناوين مختلفة من السلاسل. ركزت في كل واحدة على تسلسل عددي معين؛ سبعة نماذج مقالية, ثلاثة عشر قصة قصيرة, ومائة نهائية أو شبه نهائية. وهذا هو الغالب لدي، وكما يظهر لنا, فإن البشر وأشباه البشر يحتلون مساحة لا بأس بها من اهتماماتي, ربما ينصب عليهم شاغلي الأكبر والأوحد وأنا لا أدري. البشر لا يكتفون ببشريتهم, بل يتجاوزونها إلى آفاق رحبة ويتخطون حتى الحدود وراء هذه الآفاق, ووراء الحدود, ووراء كل شيء آخر, إلى أقصى ما يسعنا الخيال. على سبيل المثال, البشري يؤنسن الحيوان, والجماد, ويخلق أشباه من البشر, ويمجد شخصيات معينة عبر التاريخ لا زال يحفظ أسماءها عن ظهر قلب, ويبرز نماذج فريدة سواء كانت معلومة في شخص بعينه أو مجهولة وغارقة داخل بحر المجتمع. كما أنه يطبع بشخصه, وشخوص مجتمعه؛ ثقافته, ولغته, وعرقه, على بلد معينة, تمثل أمة معينة. هذا غير أنه لا زال ينتج مجموعة ضخمة جدا من السلوكيات الغريبة والعجيبة, حيث يحتوي كل سلوك على مجموعات شبه لانهائية من الأفعال وردود الأفعال. ما يصعب التنبؤ به. خاصة مع تنقل السلوكيات بين كون الشخص واعي بها أو غير واع, ومع تطور ونمو الفرد, ومع تفرده هو وحده بهذا الفعل دون غيره, حتى لو فعل غير نفس الفعل لا ينسب له, وربما حتى لا يشبه حتى وإن بدا لنا منسوخا عنه, وأيضا مع الحرية الكاملة التي قد تدفع المرء, لإخراج أفعال لا قبل لنا بها من قبل!. أقصى ما استطعنا بلوغه حتى الآن هو حصر العوامل النفسية بين بيئية ووراثية, دون القدرة بعد, على الإلمام بكافة التنويعات من عواطف وأخلاقيات, وطبقات ووظائف اجتماعية, وثقافات وشرائح عرقية, ونظم مختلفة للفهم؛ لغوية وثقافية, سياسية وقانونية, اجتماعية وعرفية. والكثير جدا من المدخلات التي لا يمكن ضبطها في معادلة واحدة مستقيمة أو سليمة للوصول لمجموعة من المخرجات والاستنتاجات تجعلنا قادرين على التنبؤ بسلوك البشر. أقصى ما بوسعنا حاليا, هو العبث هنا وهناك, والإفادة في مضامير بعينها من شؤون المال, والأدب, والسياسة. ربما بشكل مستقل كل واحدة عن الأخرى.

 

البشر يملكون الأسماء, والأشياء, والألوان, والصور, والحروف, والأرقام, بل ويملكون البشر أنفسهم. فمثل امتلاكهم للنفائس, هم يمتلكون كل الأنفس على وجه الأرض, البشر يملكون البشر أنفسهم, فلا يهم إن كانت الأنفس بشرية, أو حيوانية, أو أي كائن حي على الأرض, منظور, أو دقيق لا يرى بالعين المجردة. بل ويحاول الإنسان الإمساك بتلك الكائنات التي لم نتثبت من وجودها بعد؛ مثل الجن والملائكة, والمقادير أو الأقدار, والأشباح والأرواح, والشياطين والقوى الشريرة والقوى العلوية / السفلية عموما. ويحاول الإمساك بتلك المخلوقات التي اخترعها هو بمخيلته, مثل عدد لا حصر له من الوحوش والمخلوقات الفضائية أو السفلية. كما أن البشر أنفسهم, يتلونون في صور عديدة مذهلة, مثل النساء, والمقاتلين, والسحرة. وهم يتراوحون بين منازل مختلفة وعلاقات معقدة جديرة بالدراسة حقا. مثل العشاق, والعائلات وغير ذلك.

 

 

[3]

قبل التطرق إلى آدم, وسلالة آدم, يجب أن نميز أولا بين أربعة مسميات رئيسية في العربية وصف بها ابن الطين والتراب؛ الأولى أنه ابن البشري الوحيد الباقي من أي سلالات سابقة بشرية أو غير بشرية, بفرض وجود إنسان آخر قبل آدم حسبما تذهب بعض النظريات التي يدفعنا العقل إلى اتخاذ موقف منها, غير مؤيد, وأيضا بدون أي نفي من قبلنا. المسمى الأول بأن كل إنسان هو ابن آدم, أو آدمي. ثم هناك المسمى الثاني، أي أنه إنسان أو إنسي، والثالث بشري أي أنه من البشر، والرابعة هي الناس ولا أعرف لها مفردا. هناك مسمى مفرد خاص جدا، يمكن عده تسمية خامسة، وهو الشخص، والجمع شخوص أو أشخاص أو شخصيات. وربما عرف آدم كل هذه الأسماء.

 

عرفنا أن آدم تزوج حواء، وأنجب توأمين

 

 

الكسعي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

3-نوح

إن أي تاريخ لآدم، هو بالضرورة تأريخ للإنسان، ولكننا في مدونتنا هذه، غير معنيين بمحاولة فهم الإنسان بمفرده، كما جاء في كتب علم النفس، وبعض كتب علمي الاجتماع والثقافة، ذلك نعني به في مدونة عن (الشخصية) البشرية. بل هو مجرد عرض لمسيرة هذا الإنسان على الأرض. الإنسان هنا، هو كل البشر، أكثر منه، فردا بعينه.

 

والإنسان، كما يظهر في العنوان، قرين العنف والموت, لندع الغرابة لاحقا. لو كان طوفان نوح، حقا عقابا إلهيا منزل من السماء، على كل البشر, فماذا ارتكب البشر لكي يستحقوا كل هذا العذاب؟. نحن هنا لا نتحدث عن أمة بعينها، بل أمة، حوت كل الأمم. الطوفان العظيم، غطى الكرة الأرضية كلها، ولم يترك قطعة واحدة من أرض أو صخر أو حجر أو شجر، إلا وقد طواها اليم. أي أنه عقاب منزل على جميع البشر، وهذا الجمع، غير معروف عدده تحديدا، لأن الكثير من الآثار والبقايا البشرية، غالبا قد ابتلعها البحر إلى غير رجعة.

 

 

على موقع إضاءات القيم، كان هناك تقرير يتتبع تاريخ الأفلام الإباحية، أتذكر فيه حلاق كان يعمل أيضا كمخرج إباحي (أو اختلط عليّ الأمر).

 

 

 

 

 

4-إبراهيم

ذو القرنين / سليمان / النمروذ / نبوخذ نصر؛ وحضارات المهد عموما

 

 

6-من روما إلى إنجلترا

6-من روما إلى إنجلترا؛ لقمان الحكيم أو أرسطو

 

 

8-القرون الوسطى

رغم تسميتها بالقرون المظلمة، ولكن يمكن لأي متفحص للتاريخ، في فجر الإنسان البدائي، أو عصوره المظلمة، أو عهد الحالي، أن نكتشف أن الإنسان على عهده، وكل أزمانه مظلمة، ببساطة، إن أي تأريخ للشرّ على وجه الأرض، هو أيضا تاريخ البشر, خاص بهم، فهم وحدهم، من ابتكر مفهوم الجريمة.

 

الأنفس الميتة

 

9-القرن التاسع عشر

قبل العنوان المدرج أعلاه، وقع اختياري على بديل آخر، وهو

 

-البشر؛ التاريخ الصناعي والثقافي

 

وذلك لأن أي تاريخ للصناعة على الأرض، هو بالضرورة تأريخ للبشر ومسيرتهم الطويلة على هذه الأرض.

 

10-الأخ الأكبر

الأخ الأكبر هو جهاز الحاسب العملاق الذي كان يراقب كل شيء في العالم,ويجثم على أنفاس الناس ويحكمهم في رواية (جورج أورويل) المسماة (1984). أعتقد أنها تسمية مناسبة جدا,وكان الناس -في الرواية- يلقون في كل مكان لافتة تقول: تذكر أن الأخ الأكبر يراقبك!.

 

13-ما بعد البشر

 

هي تيمة مهمة جدا في أدب الخيال العلمي، وما تبع الأدب من سرديات بصرية مختلفة في السينما أو الفنون التشكيلية، ويمكننا توزيع جميع تيمات الخيال العلمي، على أربع أنواع، فهي إما تتناول بشرا غير البشر، وإما تتطرق إلى مجتمعات غريبة، وإما تكتشف أدوات جديدة، أو تستكشف أماكن بعيدة.

 

أي تلك التيمة التي تحاول معرفة من أو ما بعد البشر، غالبا يكون ذلك، أثناء أو ما بعد فناء البشر. بعد أن خلت الأرض من صور الحضارة البشرية، يكون ذلك، بمثابة إيذان لظهور مخلوقات أخرى من أشباه البشر، أو مخلوقات غير بشرية، أرضية، أو بحرية، أو حتى فضائية.

 

لكن لا يشترط دوما، زوال البشر، لحدوث ظاهرة (ما بعد البشر)، الجارية بالفعل، في أنماط معروفة من أدب الخيال العلمي، وعلم المستقبليات، من ذلك، ثلاثة احتمالات رئيسية

 

1-تطور المخلوقات الدنيا من حيوانات، أو جرثوميات، وتكوين منظومة عقلية تجابه البشر، وتكون هذه المنظومة مدعومة في العادة بمقدرات حيوية فائقة ومتفوقة على قدرات البشر.

 

2-وصول المخلوقات العليا من كائنات الفضاء، وهي غالبا بحسب أفضل الفرضيات وأرجحها، تكون مخلوقات عليا، طالما اقتدرت على الوصول لنا، وعلى التواصل معنا. يكون لها بناء عقلي خاص بها، وفي العادة تكون هذه العقول مصحوبة بأجساد أقوى من الأجساد البشرية.

 

3-تكيف الإنسان الآلى -أو غير الآلي- مع نماذج برمجية أو بيئية أكثر ذكاءا وأعلى تقنية، للوصول إلى مرحلة ما، يكون فيها العقل الاصطناعي، قادرا على برمجة نفسه وتوجيه ذاته إلى أغراض أخرى غير المُحددة له سلفا.

 

وكلها تيمات من الخيال العلمي، ولن نتعرض للفانتازيا هنا، بما أننا افتتحنا بها مدونتنا تلك، لنختم بالخيال العلمي، لأنه يتطلع أكثر، إلى ما سيحدث، أو ما يمكن أن يحدث للبشرية.

 

في مقال آخر، أخذت استكشف تيمات الخيال العلمي، ووزعتها على مائة تيمة رئيسية، ربع هذا القدر هي تنويعات على فكرة واحدة؛ بشر غير البشر!.

 

يمكننا التأكيد على هذا، من خلال التطرق لخمسة أنواع من البشر، هم غير البشر الذين نعرفهم.

 

1-بشر مثل الحيوانات

2-بشر هم مخلوقات فضائية، أو آلهة

3-بشر هم آلات، أو مستنسخين

4-الأبطال الخارقين، والطفرات الخارقة

5-بشر تعرضوا لظروف غير طبيعية، أو بشر من مجتمعات غير عادية، أو حتى مصاصي دماء أو قتلة، أو موتى, أو مرضى، أو تشوهات

 

1-بشر مثل الحيوانات

2-مخلوقات فضائية

3-آلهة

4-آليون

5-مستنسخون

6-الأبطال الخارقون / الجنود الخارقون / شخصيات خيالية ذات قدرات فوق بشرية

7-الشبيه

8-شخصيات خيالية أو أسطورية

9-منسوخين ومقلدين

10-الموتى (الإنسان / البشر، والجسد، والموت)

11-أنصاف البشر / أنصاف الوحوش

12-النسخ

 

 

 

كل هذا التعرض للأنواع السابقة، قد يكون محفزا وملهما للوصول إلى أفكار جديدة، ولكن وآسفاه، حتى في مجموعتي المعنونة باسم (البشر) وهي مجموعة قصصية من الخيال علمي، حسبت لأول وهلة أنها أفكار جديدة لم تمس بعد، كنت مخطئا وإن كان بعضها لازال طازجا لم يتذوقه الكثيرين.

 

كانت القصص تدور حول الآتي، وهم 13 قصة كما اعتدنا

 

-اعتيادية الخيال العلمي في هاتف صوتي

-البشر الذين يراقبون البشر

-البشر في الجنة

-البشر هم الذين خلقوا البشر

-طبائع البشر (الخلق والخلائق)

-السجون وقسوة السجون وحكم النفس على النفس

-الناس .. أو التراب الفضي

1-البشر من الأحياء الشعبية؛ بشر ليسوا كالبشر

2-البشر في عين الحيوان

3-البشر من كوكب آخر

4-البشر أرباب البشر

5-البشر مخلوقي البشر

6-البشر في الفانتازيا؛ الأقوى والأكثر فتكا ووحشية

7-البشر قبل آدم

8-البشر وكوكب الأرض هو مركز الكون, وكذلك قارة أوروبا التي أمريكا امتداد له

9-تاريخ البشر وتاريخ الوحوش

10-تطبيق التحكم بالناس

والرمال تجمع بين الكواكب والفاربيكة وملاك من السماء

برنامج I

الزبال 1-فرانكنشتاين في بغداد

2-حديث الجنود

 

 

 

 

بالرغم أن هذا قد يكون حرق مدمر لأفكار قصص لم تروى بعد, إلا أنني مستمتع كثير بفعل ذلك في نوع من التحدي لموهبتي الأدبية.

 

 

Lets have some fun

اول تعليق : النوع (انسان. وحش.فضائي..متحول.الخ

ثاني تعليق : لون البشره

ثالث تعليق : الزي (الملابس)

رابع تعليق : إسم الشخصية

خامس تعليق : ستايل الشعر (قصير طويل مجعد..الخ

سادس تعليق : نوع الجنس (ذكر..انثي..الخ)

سابع تعليق : الشخصية ( غامض..فرح..عصبي..الخ)

ثامن تعليق : عشوائي (ضع تعليق عشوائي)

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *