تم إضافة “كارل ماركس – سيرة حياة” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
فلسفة التاريخ
5,000.00 جنيه
التاريخانية فلسفة تتخذ من التاريخ مادة للدراسة وغاية لها.
وفلسفة التاريخ أداة جيدة مفيدة للإحاطة بالعلوم,نرجع للماضي لنستخرج كنوزه مما أغفله الزمن وأغفلناه معه,أو نتتبع مسارا تطور العلوم لنعرف موقعنا منه في الحاضر ومآلنا فيه بالمستقبل,وفائدة ثالثة هي إشباع فضولنا,وهو ضروي أيضا لشحذ همتنا إلى تحصيل المعارف. وفائدة رابعة حيث تقدم لنا النظرة التاريخية مقاربة لشرح وفهم وجود الظواهر، وخاصة الممارسات الإجتماعية والثقافية،من خلال دراسة تاريخها.
هي أيضا تتجاوز الدور التسجيلي للنصوص التاريخية كونها تأريخا فحسب. هذا في الماضي. وبما يتجاوز الدور الإجتماعي في دراسة التاريخ (ماضيا وحاضرا ومستقبلا) لوضع ضوابط للمجتمع. وبما يتجاوز الدور الخطابي في استنباط الأفكار من التاريخ وتحليل آليات عملها. حيث التاريخانية مذهب يتجاوز بمراحل مفهوم التاريخ باعتباره ما حدث إلى دراسة في ماهية الحدث نفسه. وهو بذلك يتصل (بالإضافة إلى التأريخ والخطاب والعلوم الإجتماعية) بالميتافيزيقا والمنطق واللغات. أنه مشروع هائل لم يكتمل بعد,يسعى إلى بلورة رؤية فلسفية شاملة تنطلق من التاريخ مرجعا أوليا للحقيقة ومصدرا أساسيا للمعرفة.
وقد سار بنا هذا الإتجاه إلى إكتشاف مصطلح جديد,هو الحاضرية الفلسفية؛تصور ينفي وجود ماضي وينفي وجود مستقبل,ويختزل التاريخ / الزمن كله في حاضر سرمدي (أي حقيقة الأشياء صارت مثل حقيقة الأرقام). وبرغم أنها تتناقض في ذلك مع نظرية الأبدية (التي تعتبر الماضي والحاضر والمستقبل حقائق أبدية دائمة الوجود) ومع نظرية تزايد كتلة الوقت التي تعتقد أن الأحداث الماضية تضاف مع الحاضر في كونها تمثل وجود، وإن لم تكن في الوقت الحاضر ظاهرة، وكذلك الأحداث المستقبلية بالنسبة للأبدية تعتبر موجودة رغم أنها لم تحدث بعد، فالأبدية والكتلة المتزايدة يفرقون بين الظهور والوجود، بخلاف الحاظرية التي تحصر الوجود في الظهور فقط. هنا تتقاطع التاريخانية مع الزمانية,لأن التاريخ هو مسار زمني أو هو مفهوم زمني. بغض النظر يصور على أنه خط أو نقطة خاصية فيزيائية أو عقلية.
هنا يظهر لنا التاريخ على أنه رابط بين أكثر الفلسفات تطرفا في حديها المثالية ماثلة في الوجودية,والمادية متمثلة في الطبيعانية (خاصة علم الفيزياء).
وهذا ما تعمل عليه مجموعة الدراسات المسماة (فلسفة التاريخ),ومجموعة أخرى تسمى (المادية التاريخية),ومجموعة ثالثة تسمى مدرسة (الحوليات),وربما رابعة هي الفلسفة (القارية),قد تكون الأخيرة هي أكبر الفلسفات التي اتخذت التاريخ موضوعا لها.
وقد ينظر للأمر (لكل هذا) على أنها مجموعة من الفلسفات لا تشكل إلا مزيدا من الأدوات لفهم التاريخ,بعد أن استنفذت الأدوات التقليدية (التوثيق وتحقيق الوثائق والبحث عن المزيد من الوثائق) الغرض منها.
إسم الكاتب |
غوستاف لوبون |
---|---|
دار النشر |
المعارف |
سنة الإصدار |
1954 |
غير متوفر في المخزون
الكود المختصر :
https://cairobook.com/?p=26212

هل تود هذا الكتاب مقابل كتاب أخر ؟
طلب تبديل الكتاب

هل تعتقد ان هناك مشكلة
قم بالإبلاغ عن هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
مراجعات (0)
الشحن والتوصيل


محتوى كتابى للشحن
تفاصيل الشحن
محتوى الشحن
- تفاصيل إضافية عن الشحن
محتوى كتابى للشحن
تفاصيل الشحن
محتوى الشحن
- تفاصيل إضافية عن الشحن
التصنيف: غرب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.