• الرئيسية
  • المدونة
    • أقسام المدونة
      • الأدب
      • الاجتماع
      • الاقتصاد
      • التاريخ
      • الديانات
      • الرياضيات
      • السياسة
      • أخر المقالات
    • مقالات مميزة قد يهمك
      • أعظم 100 شخصية في تاريخ الشرق
      • اللباد: صباح الخير يا أسطى
      • الصورة البيضاوية – قصة قصيرة – بو
      • السجن: شبه تأريخ للحريات
      • البرج؛ التاريخ الصناعي والثقافي
      • أهم سبعة رسامين في تاريخ الأدب المصور مصريا
      • إسلام جاويش
      • عودة الرعب الذكي
    أخر المقالات
    • قائمة بورخيس للمكتبة الخاصة
      يونيو 12, 2025 لا يوجد تعليقات
    • أعظم الأدباء في تاريخ الأدب البيروفي
      يونيو 11, 2025 لا يوجد تعليقات
    • أعظم الأدباء في تاريخ أدب دولة تشيلي
      يونيو 11, 2025 لا يوجد تعليقات
  • المكتبة

    الأدب

    الاجتماع

    الاقتصاد

    التاريخ

    الديانات

    الرياضيات

    السياسة

    العلوم

    اللغات

    الفلسفة

    القانون

    الفنون

    رسالتنا

    تقديم خدمات ممتازة لعملائنا، مثل توفير تشكيلة واسعة من الكتب الإلكترونية والورقية عبر الموقع الإلكتروني، وتوفير خدمات التوصيل السريع والآمن للكتب الورقية. كما نسعى لتوفير أسعار معقولة للكتب، ودعم عملائنا بخدمة العملاء الممتازة ودعم فني قوي. بالإضافة إلى ذلك، نسعى لتعزيز ثقافة القراءة والتعلم في المجتمع، وتحفيز الناس على الاستمتاع بالمعرفة والثقافة من خلال الكتب التي نوفرها.

    • روابط سريعة
      • حسابى
      • المكتبة
      • المفضلة
      • طلباتى
      • تغيير كلمة المرور
      • تسجيل الخروج
  • الأرشيف
  • من نحن
  • تواصل معنا
الدخول / حساب جديد
Search
1 item 50.00 جنيه
القائمة
Search
1 item 50.00 جنيه
الرئيسية الأدب النقد الأدبي عالم المعرفة -101- الأدب في البرازيل
هذيان 550.00 جنيه
العودة للمنتجات
مائة عام من العزلة 500.00 جنيه
تم إضافة “الديوان الشرقي للمؤلف الغربي” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
بانتظار صورة المنتج
عالم المعرفة

عالم المعرفة -101- الأدب في البرازيل

50.00 جنيه

إسم الكاتب

شاكر مصطفى

دار النشر

عالم المعرفة

الكود المختصر :
				
					https://cairobook.com/?p=29087
				
			
تبديل الكتاب
هل تود هذا الكتاب مقابل كتاب أخر ؟

طلب تبديل الكتاب

الكتاب المطلوب :عالم المعرفة -101- الأدب في البرازيل
بلّغ عن كتاب
هل تعتقد ان هناك مشكلة

قم بالإبلاغ عن هذا الكتاب

اسم الكتاب : عالم المعرفة -101- الأدب في البرازيل
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
  • الوصف
  • مراجعات (0)
  • الشحن والتوصيل
الوصف

الأدب البرازيلي هو الأدب الناطق بالإسبانية أو البرتغالية في البرازيل. وهو من الآداب المشتقة عن أدب أمريكا اللاتينية.

 

[1] جواو كيماريس روزا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يعد روزا أعظم روائي برازيلي في أمريكا الجنوبية,وأحد أعظم الروائيين في القرن العشرين. ومع ذلك هو غير معروف كفاية لدينا نحن قراء العربية. واشتهر عنه باولو كويلو الأدنى منه في القيمة الأدبية حسبما يرى الكثير من النقاد.

 

تعد روايته الشيطان بطريق العودة The Devil to Pay in the Backlands ضمن أعظم مائة رواية في تاريخ الأدب,ويعتبرها النقاد الرواية البرازيلية المكافئة لرواية عوليس للأيرلندي جيمس جويس. ففيها سيرة ذاتية / فكرية للكاتب,بإسلوب مغاير طور من خلاله برتغالية برازيلية خاصة به وبقومه كما فعل جويس وخلق إنجليزيته الأيرلندية. ابتكر كلمات جديدة. أحيا كلمات قديمة عفا عليها الزمن. أسس بها للنحو البرتغالي البرازيلي وقواعد اللغة,وكانت له تدخلاته الدلالية التي أثرت وأثرت البلاغة,كما وظف الخطب الشعبية.

 

ساعده على ذلك سعة اطلاعه ومحصلته اللغوية الهائلة,قال في تصريح له:-

 

“أنا أتحدث: البرتغالية،الألمانية،الفرنسية،الإنجليزية،الإسبانية،الإيطالية،الإسبرانتو،القليل من الروسية. قرأت: السويدية،الهولندية،اللاتينية واليونانية (ولكن مع قاموس مرفق). أفهم بعض اللهجات الألمانية. درست قواعد اللغة: المجرية،العربية،السنسكريتية،الليتوانية،البولندية، توبي،العبرية،اليابانية،التشيكية،الفنلندية،الدانماركية. لقد تطفلت قليلا عن الآخرين. لكن كل شيء خاطئ. وأعتقد أن دراسة روح وآليات اللغات الأخرى تساعد كثيرًا على فهم أعمق للغة الوطنية. في الغالب،تدرس نفسك من أجل المتعة والذوق والإلهاء.”

 

حذت حذوه هيلدا هيلست إبنة بلده ولغته والتي قدرت أعمال جيمس جويس وصمويل بيكيت كثيرا في أدبها.

 

ولد جواو كيماريس روزا João Guimarães Rosa

 

[2] جورجي أمادو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جورجي أمادو.. ساحر الأدب البرازيلي بخفة السامبا ومتعة تذوق الشوكولاتة

جورجي أمادو - أرشيفية
جورجي أمادو – أرشيفية
تم تحديثه السبت 2019/10/26 02:15 م بتوقيت أبوظبيجورجي أمادو دي فاريا ولد في باهيا 10 أغسطس 1912, وخلدها طوال أكثر من 80 عاما عاشها يتحرك بخفة بين النضال السياسي والكتابة الإبداعية.

يفخر البرازيليون بكرة القدم وبجورجي أمادو (Jorge Amado) الكاتب الذي جعل للأدب البرازيلي سوقا في العالم.

قبل شهرة أمادو كان الأدب البرازيلي حبيس للغة البرتغالية التي لم تعط لهذا الأدب ما أعطته اللغة الأسبانية للأدب المكتوب في أماكن أخرى من قارة أمريكا اللاتينية، وعندما جاء أمادو كان على العالم أن يستمع لهذا الصوت السردي الفريد الذي عبر عن بلاده وهمومها وحمل أساطيرها إلى العالم.

جورجي أمادو دي فاريا ولد في باهيا 10 أغسطس 1912، وخلدها طوال أكثر من 80 عاما عاشها يتحرك بخفة بين النضال السياسي والكتابة الإبداعية إلى أن توفي 6 أغسطس 2001.

جورجي أمادو - أرشيفية

وإذا كان الأدب البرازيلي يدين في حداثته لماشادو دي اسيس الذي عرف كيف يعيد الأسطورة لأدب الحياة اليومية ويعبر عن تناقضات مجتمعه بسخرية وجرأة، فإن أمادو واصل في الطريق ذاته لكن بطريقة أكثر شعبية وسعى لتكوين تيار أدبي بحيث لا يبقى صوتا وحيدا، وألف مع عدد من أصدقائه في مسقط رأسه “جماعة الحداثة”.

وبدأ يعرف طعم النجاح في مؤلفاته الروائية التي توالت عقب تخرجه من كلية الحقوق، ومنها “بلاد الكرنفال” (1931) ، و”كاكاو” (1933) ، و”عَرَق” (1934)، ثم أتبعها بـ”بحر ميت” (1936) و”قباطنة الرمال” (1937)، والأخيرتان هما الجوهرتان في أعماله.

وفي أعماله كلها بدأ الأكثر قدرة من بين معاصريه على تمثيل الروح البرازيلية، وصاغ أدبا بخفة رقصة السامبا ومتعة تذوق الشوكولاتة وربما بنكهة البن المنعشة وأدرك ولع مواطنين بالحياة الصاخبة.

جورجي أمادو - أرشيفيةوفي كتاباته دائما هناك أشياء لا يمكن تفاديها، وفي مقدمتها الموقف الاجتماعي، لكنه وهو الذي عرف السجن والنضال نجح دائما في أن ينتج أدبا ملتزما بالمعنى الإنساني وليس بالمعنى الإنشائي، فما كتبه ارتبط بالقيم الريفية في بلدته باهيا التي كانت مستودعا لكتاباته، كما فعل الشاعر رسول حمزاتوف مع بلدته “داغستان” التي كان عالمها الركيزة الرئيسية في الكتابة التي شيدها وخلدت اسمه.

جورجي أمادو - أرشيفية

وعربيا ساعدت السيرة السياسية التي عاشها جورجي أمادو في لفت أنظار المترجمين العرب الذين ارتبطوا بأدب الواقعية الاشتراكية خلال الستينيات، حيث راجت أفكار الالتزام الأدبي، فقد كان أمادو وجها سياسيا معروفا بحكم وجوده في صفوف الحزب الشيوعي البرازيلي الذي انضم إليه منذ عام 1926، إلا أن ذلك لم يؤد إلى صبغ أدبه بصبغة الأدب الموجه المباشر، باستثناء روايته “أقبية الحرية” لكنه واعتبارا من رواية “فارس الأمل” (1942) بدأ يتحرر من قيود هذا الالتزام الذي كان سمة من سمات الأدب النضالي.

علما بأن سنوات الخمسينيات من القرن الماضي كان أكثر السنوات التي ناضل فيها مبدعي العالم تحت رايات الاشتراكية لمقاومة الأفكار الفاشية والنازية.

وكتب في تلك السنوات روايته “فارس الأمل” وتناول فيها سيرة حياة القائد الشيوعي البرازيلي لويس كارلوس برستيس، كما كتب روايته الملحمية “أراضي اللانهاية” التي تتحدث عن الصراع بين الإقطاعيين والتجار في مناطق زراعة الكاكاو.

جورجي أمادو - أرشيفية

ورغم انتخابه لعضوية البرلمان البرازيلي؛ فإن الحكومة التي أقلقها انتسابه للحزب الشيوعي أغلقت الحزب وجرمت الانتماء إليه ما دفعه إلى مغادرة وطنه ليعيش متنقلاً بين فرنسا وإيطاليا وتشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفييتي، ولم يتمكن من العودة إلى بلاده إلا في عام 1952.

وحصل أمادو في منفاه على جائزة ستالين للآداب، وبدأ نقاد الواقعية الاشتراكية في العالم الالتفات إلى أدبه الذي عبر عن انحيازه لضحايا الصراعات الطبقية.

لكنه منذ أن كتب “الثوم والقرفة” (1958) أصبح أكثر حداثة واستجابة للحساسية الجديدة التي خلقتها تيارات الوجودية والرواية الجديدة في الغرب وراهن على كتابة روايات ذات طابع غرائبي، واشتهرت روايته “الرجل الذي مات مرتين” من بين الروايات التي كتبها وتتجاوز 40 عملا، وبيعت منها نحو 20 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم بعد أن ترجمت إلى نحو 50 لغة.

جورجي أمادو - أرشيفيةوساعد على انتشاره بالإضافة لجودة أعماله كونها قدمت عبر السينما والتلفزيون، كما نال عدة جوائز منها: جائزة بابلو نيرودا (موسكو 1994م)؛ جائزة لويس دي كأمويس (لشبونة 1995م) جائزة سينو ديل دوكا (1998م).

ورغم أنه رشح لجائزة نوبل أكثر من مرة عن أعمال مثل دونا فلور وزوجاها، والأرض العنيفة، لكنه لم ينلها حتى وفاته عام 2001.

وعربيا ترجمت أغلب أعماله في عدة دور نشر منها “الآداب” و”مسكيلياني” في تونس والدار العربية للعلوم ودار الفارابي ودار ممدوح عدوان، كما قام السيناريست مصطفى ذكري في مصر بتحويل روايته “الرجل الذي مات مرتين” لفيلم لعب بطولته محمود حميدة وأخرجه أسامة فوزي بعنوان “جنة الشياطين”.

وعندما توفي قال الكاتب البرتغالي الشهير ساراماجو الحائز نوبل: “إن وفاة أمادو سبب كاف للحداد الوطني في البرازيل، وإن أمادو غاب لكن كتبه لا تزال موجودة”.

بقلم: سيد محمود

 

 

 

 

 

اسمه “جورج آمادو دي فاريا”، ولد في باهيا “1912 – 2001″، في مزرعة كاكاو في قرية “فيراداس” جنوب ولاية باهيا، وكانت باهيا في ذلك الوقت مركزاً لتجارة العبيد الأفارقة في البرازيل، تعلم القراءة في مدينة “ايليوس” القريبة، وكانت أكبر مركز لإنتاج الكاكاو في بلاده.

بدأ الكتابة وهو لازال تلميذاً يدرس، ثم ذهب إلى “ريو دي غانيرو” لدراسة الحقوق وتخرج 1935، لكنه لم يعمل محامياً أبداً، لأنه كان قد سار في طريق كتابة الأدب.. كما كان ناشطاً سياسياً حيث ألتحق بالحزب الشيوعي 1926، واختار أن يناصر الكادحين الذي ينتمي إليهم.. بدأ برواية “بلاد الكرنفال” 1931، و”كاكاو” 1933، و”عَرَق” 1934، و”جوبيابا” 1935، ثم “بحر ميت” 1936، و”قباطنة الرمال” 1937.. واشتهر كروائي سريعاً في بلاده لتميز أسلوبه في الكتابة، وكانت كتاباته في ذلك الوقت نابعة من انتماءه السياسي كشيوعي، حيث رصدت الصراع الطبقي، وأحوال الكادحين من فلاحين وعمال مؤقتين، ومهمشين، سنتوقف عند راويات له:

  • رواية “عرق”..

في رواية “عرق”، تعريب فارس غصوب.. كتب أمادو عن بناية متهالكة، مكونة من أربع طوابق، ومقسمة مئة وست عشرة غرفة يشغلها ما يزيد عن ستمئة إنسان، تجمع في داخلها فقراء من أعراق مختلفة، يسكنون فيها وسط القمامة والحشرات والروائح الكريهة، يسكنون في غرف ضيقة، ويتشاركون المراحيض، ويعملون أعمالاً مؤقتة، وينهشهم الجوع، ويتوزعون ما بين جنود، عمال، باعة متجولين، نشالين، بائعات جنس، خائطات، غسالات، حمالين، ملونين، وعرب، وأعراق أخرى.. ركز السرد على شخصيات بعينها مثل الخائطة “دونا روزليتا”، التي ينهكها العمل، والتي تعول فتاة مراهقة تدعى “ليندا”، وتلك تحلم بحياة سعيدة وتقرأ الروايات.. رصد أمادو في الرواية الوضع البائس للكادحين.

  • رواية “تريزا باتيستا”..

الرواية ترجمة عوني الديري.. تدور حول بائعة جنس “تريزا باتيستا”، ساحرة الجمال، يوقعها جمالها ضحية للانتهاك والقهر، حيث تبيعها قريبة لها كانت تربيها لرجل طاغية يدعى النقيب “غوستنيانو دوارتي”، مولع بمعاشرة القاصرات، يستعبدها ويقوم بتعذيبها أشد أنواع التعذيب، ويجبرها على الاستجابة لرغباته، كما ويستغلها في أعمال مجهدة، ثم يغويها أحد الشبان فقط لمعاشرتها، تحبه وتستجيب له إلى أن يكتشف الأمر وتتورط في مقتل غوستو ثم ينقذها أحد الأغنياء، ويوفر لها بيتاً ويعيش معها علاقة حب، لكنه يحرمها من الإنجاب، ومن أن تكون زوجته، بسبب أن لديه عائلة، ظلت محظيته حتى مات ورجعت لحياة الفقر مرة أخرى.

قاومت “تريزا” بشجاعة وباءاً تفشى في البلاد “الجدري” هي وبائعات جنس أخريات، واستطعن القضاء على الوباء بجهودهن، حيث أن بائعات الجنس لم يكن لديهن شيئاً يخافن منه حتى الموت نفسه، لأنهن يعشن حياة أسوأ من الموت، لذا واجهن الوباء بشجاعة.. “تريزا” كما رسمها “أمادو” عنيدة قوية وحنون أيضاً، تساعد من يحتاجون لمساعدتها.. كما حكى أمادو في الرواية عن إضراب عاملات الجنس، والذي عارضته الشرطة والحكومة لأن البغاء وسيلة لجذب جنود الأسطول الأميركي الشمالي، وسوق البغاء هام لتفريع طاقاتهم الجنسية بدلاً من أن يغيروا على النساء الأخريات والعائلات بحثاً عن لذة.. قمعت السلطات هذا الإضراب وسعت لانهاءه، وطالبوا بائعات الجنس بممارسة عملهن، مما يعني ان البغاء صناعة الطبقية، وإحدى وسائلها لانتهاك الكادحين والمعدمين.

في عام 1946 انتخب لعضوية البرلمان عن “الحزب الشيوعي” المنتمي له، ولكن السلطة العسكرية ألغت شرعية الحزب الشيوعي.. تعرض “أمادو” للنفي في بداية الأربعينيات وحرقت رواياته ومنعت في بلاده، حيث أمر الرئيس “غوتو ليو فارغاس”، بإحراق أول ست روايات له في الساحة العامة بالعاصمة، فاضطر إلى الهروب ليعيش ما بين فرنسا وإيطاليا وتشيكوسلوفاكيا والاتحاد السوفياتي، ولم يستطع العودة إلى البرازيل إلا في عام 1952.. وحصل في أثُناء ذلك على “جائزة ستالين للآداب”، وأصبح عضواً في الهيئة التي تمنح هذه الجائزة.

استمر “جورج أمادو” في كتابة الأدب وصدر له كتاب “عالم السلام” 1951، ورواية “أقبية الحرية” عبارة عن ثلاثة أجزاء ضخمة، ورواية “فارس الأمل” 1942 التي تناول فيها سيرة حياة القائد الشيوعي البرازيلي “لويس كارلوس برستيس”.. واستمر في كتابة الروايات التي ترصد الصراع بين الإقطاعيين والتجار في مناطق زراعة الكاكاو، مثل رواية “أراضي اللانهاية” 1942.

كتب أمادو قبل عام 1958 روايات تعبر عن توجهه الماركسي، فيما يعرف وقت ذاك بـ”الواقعية الاشتراكية”، حيث ركز على رصد الصراع الطبقي بكتابة مباشرة وقوية، منها رواية الأرض العنيفة 1942، ثم اتجه إلى تغيير أسلوبه بدءًا من رواية غابرييلا، الثوم والقرفة 1958، والتي اعتمد فيها أسلوب السخرية اللاذعة، ويقول جورجي أمادو في ذلك: “إن روح الدعابة تأتي مع الوقت، فبالنسبة لي لم تظهر هذه الملكة إلا عندما بلغت الأربعينيات من العمر، فقد تولدت في أعمالي فأصبحت سلاحاً جديداً، الأكثر فاعلية، وذلك لنقد الواقع والدفاع عن مصالح الشعب”. وقد أثنى نقاد كثيرون على رواية “موتا كوينكاس ووتريل” 1962 واعتبروها أروع ما كتب من روايات.

يعتبر أمادو كاتب بارز في تاريخ الأدب البرازيلي.. استطاع أن يكتب عن البرازيل بتنوعها، وأعراقها.. وتميز الحياة فيها كما اهتم بالتراث الإفريقي لأمته، وظهر ذلك بوضوح في رواية “خيمة المعجزات” 1969، وله روايات أخرى “دونا فلور وزوجاها” 1966، “تيتا” 1978، “جوبيابا” 1984، “المكاشفة” 1987، “حرب القديسين” 1993.. فقد وصلت أعماله إلى ما يزيد عن الأربعين كتاباً، ترجم معظمها إلى أكثر من ثلاثين لغة، وبدأت ترجمة أعماله إلى العربية منذ منتصف الخمسينيات، لكن ما ترجم منها حتى نهاية القرن العشرين لا يزيد على النصف .

من أعماله أيضاً “القديس جورجي شفيع إيلويس” 1944، “غرام الجندي” 1947،”البحّارة المُسنّون” 1961، “دكان المعجزات” 1970، “تيريزا باتيستا المتعبة من الحرب” 1972.

كما كتب الشعر.. وله عدة مجموعات شعرية منها “نجمة البحر” ودراسة نقدية مهمة “ألف باء كاسترو ألفيس” عن الشاعر البرازيلي الرومنسي “كاسترو ألفيس” المشهور بمناهضته للعبودية.

نال جورج أمادو شهرة واسعة خلال حياته الطويلة، ليس فقط في بلاده البرازيل وإنما في دول العالم وترشح أكثر من مرة لـ”جائزة نوبل” لكنه لم ينالها بسبب حصوله على جائزة ستالين.. وتم نقل معظم رواياته للتلفاز والمذياع والمسرح ومثلت “دونا فلور وزوجاها” في فيلم عام 1976، وكانت المسلسل التليفزيوني الذي أعد عن روايته “غابرييلا، الثوم والقرفة” رائج جدًا في أميركا اللاتينية كلها، وبيعت 20 مليون نسخة من كتب أمادو في جميع أنحاء العالم، كما حصل أمادو على عدة جوائز منها: “جائزة بابلو نيرودا” (موسكو 1994)، جائزة “لويس دي كامويس” (لشبونة 1995)، جائزة “سينو ديل دوكا” (1998).

و في النهاية تميز أمادو لأن روايته امتلأت بعالم من الرجال الأشدّاء والنساء الشهوانيات الجميلات ذوات الشخصيات القوية، وشخصيات نصَّابين، وأبطال، وكولونيلات، وعمّال، وأمهات، وزوجات، وصديقات، وبائعات جنس.. شخصيات غنية ومتنوعة بغنى الواقع البرازيلي نفسه.. وفي أحيان أخرى كان يتقمص الإنسان البرازيلي الفقير ويحاول أن يتحدث بوعيه إلى العالم ويوصل الرسائل الاحتجاجية في الغالب على الظلم والديكتاتورية.

بقلم: سماح عادل

 

 

 

ينغلق مثلث العظمة في الرواية البرازيلية بذكر جورجي أمادو صاحب الرؤية الحداثية, والذي يتوازى في المكانة مع روزا,إلا أن الشهرة لها حسابها أيضا,وباولو أشهر الثلاثة. رغم ما في ذلك من خلاف,فحسب بعض المصادر,جورج أمادو ليس الأشهر في البرازيل فحسب,بل الأشهر بين جميع كتاب أمريكا اللاتينية.

 

أعماله

-أرض ثمارها من ذهب

-البزة والرداء وقميص النوم

-المحصول الأحمر

-باهيا

-بحر ميت

-تريزا باتيستا

-توكايا غراندي

-حرب الأوهام

-دروب الجوع

-زوربا البرازيلي

-عودة البحار

-غابرييلا

-فارس الأمل

-فرسان الرمال

-كاكاو

-ميتتان لرجل واحد

-نساء البن

 

وإذا تمعنا النظر في أعمال جورج أمادو,لحسبني الكثيرين,وأنا منهم (في نوع من لوم الذات) مقصرا وظالما ومجحفا في حق أمادو.

 

[3] ماشادو ده أسيس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الثلاثة الأوائل لا خلاف عليهم في خطاب بين ذاتي ونفسي,إلا أنه وأثناء الشروع في إعداد هذه القائمة,وتحديدا عند الوصول للنصف الثاني منها تبرز عدة أسماء

 

خوسيه ماورو دي فاسكونسيلوس

 

من وجهة نظر كلاسيكية يعد الروائي ماشادو ده أسيس نظيرا ملائم لـ جواو كيماريس روزا,لذا وبعد كل هذه الثرثرة,يمكن القول أن هؤلاء هم الأربعة الكبار في الرواية البرازيلية بغض النظر عن من يحمل قيمة أعلى من الآخر,وربما كان باولو كويلو هو أقلهم وآخرهم,ولكنه يظل الأكثر شهرة,على الأقل عربيا. كما أنه مؤثر مثلما آمل أنني وضحت في فقرته الخاصة.

 

ماشادو ده أسيس هو الأب الروحي للأدب البرازيلي الحديث,وعماد أدب الغرائبية والعجائبية فيه

 

[4] باولو كويلو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد يراه البعض لا يزيد عن كونه مجرد حاوي امتهن الرواية وعرف خبايا صنعتها,وقد يأتي تاليا وربما حتى بفارق كبير عن جواوا روزا وجورج أمادو. إلا أنه لا يمكن إغفال أثره الحاضر حتى وإن لم يكن باق فالزمن وحده خير برهان على خلود أعماله وآثاره أو فناءها. ولكن من وجهة نظر آنية مقيدة بالحاضر,نجزم أن باولو كويلو أديب عظيم. هو في الأصل مجرد كاتب مسلي واستباق العبارة بلفظة التخفيض (مجرد) تجريدا له من أي شيء آخر. وختاما بمفردة الاستهانة (مسلي),لا يعني بالضرورة انخفاض قيمته الأدبية. فهو وإن تجرد من أي شيء آخر عدا التسلية,وهو ليس كذلك تماما,فإن التسلية تحتل قيمة كبيرة للغاية في تاريخ الأدب والفلسفة. كونها تشكل اللذة التي تقابل الألم. والمتعة التي ترنو إليها نصف غايا السرديات الأدبية كلها. بل ويمكن القول ثلاثة أرباعها في أحوال أخرى. وإذا تطرقنا للقيمة الإصلاحية أو الإنسانية العقلية التي تسموا بالعواطف إلى أنبل منتهاها فهو قد تطرق في كل أعماله إلى قيم حياتية مختلفة تمس جوانب معيشية وإن كانت مطروقة سابقا,وبنحو أبلغ بيانا وربما أجمل لسانا,إلا أنه قد قدم فيها لمسات خاصة تعكس إسلوبه,وتثبت رسالته في الوصول بأدبه إلى أماكن عالية تحاول وضع حلولا لمشاكلنا الفانية.

 

 

 

[5] كلاريس ليسبكتور

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ساعة النجمة

 

تحتفظ البرازيل باسم أديبتها كلاريس ليسبكتور كواحدة من أيقونات الكتابة لديها، فهي الكاتبة التي تركت في مختلف ألوان الأدب إسهامات واسعة، من قصة ورواية ومراسلات ومقالات، وحتى أدب الأطفال.

 

تركت ليسبكتور (1920-1977) بصمة في أسلوبها السردي والحكائي، كان يتم مقارنته بأسلوب فرانز كافكا، حتى إن النقاد في بلادها أطلقوا عليها “كافكا الكتابة النسائية” في ربط دامغ اقترن باسمها عالمياً.

وفي عام 1921، وعندما كانت ليسبكتور طفلة رضيعة، جاءت إلى البرازيل مع أسرتها كلاجئة، حيث جاؤوها هاربين من المذابح في أوكرانيا التي مزقتها الحرب، ولعل هذه التجربة المبكرة مع اللجوء والحرب والتعايش أول ما صقل تجربة ليسبكتور الأدبية، حتى صارت واحدة من أكثر كاتبات البرازيل تأثيراً في القرن الـ20.

وكانت روايتها الأولى “قريباً من القلب البري” التي صدرت عام 1943 قادرة على خلق حالة اهتمام كبيرة باسم ليسبكتور، وتلتها بمجموعة بارزة من الأعمال منها “المدينة المحاصرة”، “الثُريا”، “قنديلة البحر”، “تفاح في الظلام” وغيرها، حتى وصلت محطتها الأخيرة برواية “ساعة النجمة” التي تعد واحدة من أبرز أعمالها، ورحلت بعد صدورها بقليل عن عمر يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع المرض.

 

وتحتل “ساعة النجمة” مكانة خاصة من بين أعمال ليسبكتور بوصفها الرواية الأولى لها التي يتم نقلها إلى اللغة العربية، وذلك في ترجمة صادرة عن دار “الكتب خان” بمصر، التي أعلنت وقتها عزمها نقل عدد آخر من عناوين ليسبكتور إلى العربية وتقديمها للقارئ العربي.

وتدور “ساعة النجمة” في فلك بطلتها “ماكابيا”، وهي فتاة فقيرة من القرن الـ19 تعيش ضائعة في المدينة التي هاجرت إليها مع خالتها، وحيث تعمل طابعةً على الآلة الكاتبة، وتعيش مثل آلاف الفقيرات على الحدود الدنيا للحياة، وتدور حياتها بين خالتها المستبدة، وحبيبها المتطلع الفظّ أوليمبيكو، وجلوريا رفيقتها في العمل، وقصة مثلث العشق الذهبي بينهم، وتتطوّر حياة ماكابيا.

وأصدرت دار “الكتب خان” كلمة حول الرواية التي أصدرتها بالعربية نشرتها على الغلاف الخلفي للرواية جاء به إن “هذه الرواية القصيرة هي قصيدة طويلة عن بؤس فتاة وحيدة ومهمشة من مهاجري الأقاليم في مدينة متوحشة لا تراها ولا تهتم بمصيرها، وهي أيضًا تأمل دقيق في وعي الإنسان بشروط حياته وقدرته على تجاوزها من عدمه، وبينما يقصّ علينا الكاتب رودريجو تقلبات حياة ماكابيا، تستعرض لنا الكاتبة كلاريس ليسبكتور على لسانه أفكارها العميقة عن الأدب ومدى قدرته على الإمساك بالحقيقة أو تزييفها”.

ويبدو انشغال أدب ليسبكتور بحياة المُهمشين وسيرهم المنسية في الكثير من أعمالها، ما وطّد علاقة لافتة بين مشروعها الأدبي وتلقي القراء في بلادها، حتى إن اسمها كان له وهج خاص في الكتابات النقدية.

وقدم الكاتب الأمريكي بنيامين موسر سيرة ذاتية عن ليسبكتور أطلق عليها “لماذا هذا العالم: سيرة ذاتية كلاريس ليسبكتور”، والتي تطرق فيها لمحطات حياة الكاتبة البرازيلية وقراءة في أعمالها التي وجد على تنوعها نوع من الاستبصار الغريب والباطني للواقع.

 

 

يبدوا أن الكافكاوية أعيت من يداويها,لنجد انتشار كبيرا لإسم الرجل إلى درجة أن تقمصه عدد غير قليل من الكتاب,وهم كذلك على قدر كبير من الأهمية تؤكد على عظمة هذا الرجل؛كافكا.

 

كافكا روسيا

كافكا اليابان هاروكي موراكامي

كافكا العراق أحمد سعداوي

كافكا الخيال العلمي في أمريكا هو هارلان إليسون

كافكا الكتابة النسوية في البرازيل كلاريس ليسبكتور

 

عنت في كتاباتها بحياة المهمشين بإعتبارها واحدة منهم,وهي في ذلك تتشابه كثيرا مع الشاعرة الأرجنتينية أليخاندرا بيزارنيك متخذة من النثر حرفتها. كما أن النقاد لم يطلقوا عليها كافكا الكتابة النسائية من فراغ,فيربطها به عدد من التشابهات. تكتب عن المهمشين. هي يهودية. تكتب القصة القصيرة. تعاني من تشظي الهوية بين ليتوانيا وأوكرانيا والبرازيل وكونها يهودية. يغلب على كتاباتها الطابع السوداوي. والإثنان أوروبيان / غربيان. شخص ثالث تشابهت معه هي مواطنتها البرازيلية هيلدا هيلست,وقد اتبعن جواوا في ابتداع تيار الوعي في البرازيل من خلال روايتها الأولى (بالقرب من القلب المتوحش)

بقلم: منى أبو النصر

 

 

 

 

[6] غراسيليانو راموس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أغفلنا عدد من الروائيين,لأنني لم أقرأ لهم,وصراحة لم أعرفهم إلا أثناء كتابتي هذا المقال, منهم

 

رافييل مونتيز

هيلدا هيلست

أندريا ديل فويغو

لويس روفاتو

ميلتون حاتوم

فرناندو مورايس

 

[7] أولافو بيلاك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولافو بيلاك Olavo Bilac

 

الشعر الإسباني / البرتغالي في أمريكا اللاتينية يحظى بأهمية كبيرة في المدونة الأدبية,ولكنه لا يحمل نفس القيمة,برأيي التي حملتها قصصهم الإسبانية / اللاتينية. ومع ذلك,ولأنني لا أعرف الكثير من الروائيين أو القصاصين,أو لم أقرأ لهم,قررت أن اختار شاعرا

 

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “عالم المعرفة -101- الأدب في البرازيل” إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الشحن والتوصيل
wd-ship-1
wd-ship-2

محتوى كتابى للشحن

تفاصيل الشحن

محتوى الشحن

  • تفاصيل إضافية عن الشحن
  • محتوى كتابى للشحن

    تفاصيل الشحن

    محتوى الشحن

    • تفاصيل إضافية عن الشحن
التصنيف: النقد الأدبي
Share:

منتجات ذات صلة

عرض سريع
إضافة إلى السلة

أساطير مقدسة

الرواق
85.00 جنيه
عرض سريع
إضافة إلى السلة

الديوان الشرقي للمؤلف الغربي

الهيئة المصرية العامة للكتاب, زاوية المرج, مكتبة الأسرة
50.00 جنيه
عرض سريع
قراءة المزيد

رسالة مجهولة

زين
عرض سريع
إضافة إلى السلة

شغف القراءة

الرواق
125.00 جنيه
عرض سريع
إضافة إلى السلة

مبادئ الفن

الهيئة المصرية العامة للكتاب, مهرجان القراءة للجميع
150.00 جنيه
عرض سريع
قراءة المزيد

مون تايجر

إبداعات عالمية
عرض سريع
قراءة المزيد

ميخائيل زوشينكو (قصص مختارة)

إبداعات عالمية
عرض سريع
قراءة المزيد

نحو الجمال

إبداعات عالمية

مكتبة القاهرة

اخر المقالات
  • قائمة بورخيس للمكتبة الخاصة
    يونيو 12, 2025 لا يوجد تعليقات
  • أعظم الأدباء في تاريخ الأدب البيروفي
    يونيو 11, 2025 لا يوجد تعليقات
قصتنا
  • من نحن
  • تواصل معنا
  • الأسئلة الشائعة
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الإسترجاع
  • تبرع بأوراقك أو كتبك
روابط تهمك
  • فيس بوك
  • تويتر
  • يوتيوب
  • تيك توك
  • لينكد إن
  • روابط تهمك
الأقسام
  • طلب كتاب نادر 1
  • طلب كتاب نادر 2
  • وصل حديثا
  • DollarBook
  • ربائد: الأرشيف
جميع الحقوق محفوظة لـ مكتبة القاهرة © 2025
  • القائمة
  • الأقسام
  • طلب كتاب نادر 1
  • طلب كتاب نادر 2
  • وصل حديثا
  • DollarBook
  • ربائد: الأرشيف
  • الرئيسية
  • المكتبة
  • المدونة
  • من نحن
  • تواصل معنا
  • الدخول / حساب جديد
سلة المشتريات
إغلاق
تسجيل الدخول
إغلاق

استرجاع كلمة المرور؟

ليس لديك حساب ؟

إنشاء حساب جديد
عنصر نائب Placeholder

عالم المعرفة -101- الأدب في البرازيل

50.00 جنيه
اكتب اسم الكتاب اللى بتدور عليه هنا.
Shop
1 item Cart
الحساب