حوالي عشرين فصلا، وفي صفحات تناهز الثلاثمائة، تقدم الكاتبة وجبة دسمة حتى التخمة من الرعب الممزوج بالفكاهة، وهو نمط سردي غير شائع بين التصنيفات العربية التي يعد الرعب نفسه أدبا دخيلا عليها. الكاتبة غير قادرة على تنشيط عاطفة الخوف لدى المتلقي، لكنها أبدلت ذلك، باستعمال خوف شخصية الكاتب في قصتها لإضحاكنا عبر إقحامه في عدد كبير -جدا- من المواقف لا يمكن أن تتواجد إلا في بيئة مصرية.
الكتاب يمكن قراءته سريعا عبر القفز بين الفصول لمن يخاف الإصابة بالملل، لأن المواقف فيه زيادة عن اللزوم.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.