• الرئيسية
  • المدونة
    • أقسام المدونة
      • الأدب
      • الاجتماع
      • الاقتصاد
      • التاريخ
      • الديانات
      • الرياضيات
      • السياسة
      • أخر المقالات
    • مقالات مميزة قد يهمك
      • أعظم 100 شخصية في تاريخ الشرق
      • اللباد: صباح الخير يا أسطى
      • الصورة البيضاوية – قصة قصيرة – بو
      • السجن: شبه تأريخ للحريات
      • البرج؛ التاريخ الصناعي والثقافي
      • أهم سبعة رسامين في تاريخ الأدب المصور مصريا
      • إسلام جاويش
      • عودة الرعب الذكي
    أخر المقالات
    • خيري شلبي
      مايو 19, 2025 لا يوجد تعليقات
    • ما هي الفنون السبعة؟
      مايو 18, 2025 لا يوجد تعليقات
    • تحولات الخطاب البصري: التسويق بالصورة
      مايو 16, 2025 لا يوجد تعليقات
  • المكتبة

    الأدب

    الاجتماع

    الاقتصاد

    التاريخ

    الديانات

    الرياضيات

    السياسة

    العلوم

    اللغات

    الفلسفة

    القانون

    الفنون

    رسالتنا

    تقديم خدمات ممتازة لعملائنا، مثل توفير تشكيلة واسعة من الكتب الإلكترونية والورقية عبر الموقع الإلكتروني، وتوفير خدمات التوصيل السريع والآمن للكتب الورقية. كما نسعى لتوفير أسعار معقولة للكتب، ودعم عملائنا بخدمة العملاء الممتازة ودعم فني قوي. بالإضافة إلى ذلك، نسعى لتعزيز ثقافة القراءة والتعلم في المجتمع، وتحفيز الناس على الاستمتاع بالمعرفة والثقافة من خلال الكتب التي نوفرها.

    • روابط سريعة
      • حسابى
      • المكتبة
      • المفضلة
      • طلباتى
      • تغيير كلمة المرور
      • تسجيل الخروج
  • الأرشيف
  • من نحن
  • تواصل معنا
الدخول / حساب جديد
Search
1 item 300.00 جنيه
القائمة
Search
1 item 300.00 جنيه
الرئيسية الفلسفة الفلسفة الغربية ذهنية الإرهاب
جان بودريار 1,200.00 جنيه
العودة للمنتجات
نوابغ الفكر الغربي - 12 - ديكارت 50.00 جنيه
تم إضافة “كارل ماركس – سيرة حياة” إلى سلة مشترياتك. عرض السلة
كتبجي

ذهنية الإرهاب

540.00 جنيه

ذهنية الإرهاب
كتاب يحاول أن يتطلع إلى محاولة فهم الأبعاد النفسية خلف السلوكيات الإرهابية، خاصة وأن الكتاب موضوع بواسطة ثلاثة فلاسفة كبار من فرنسا التي عانت من تفشي التطرف في قطاع كبير منه، بالإضافة إلى مشاركة فيلسوف إنجليزي هو إد فوليامي. في الواقع، هناك أكثر من كاتب شارك في الكتب .. حيث يقدم هذا الكتاب آراء مجموعة من الكتاب الأوروبيين مثل جان بودريار، وأمبرتو إيكو، وجاك دريدا، وإد فوليامي، وجان لوكاريه، حول ما يتم تعريفه باعتباره إرهابا وتداعيات أحداث 11 سبتمبر / أيلول الشهيرة، والحرب الأميركية على العراق، ويفتح آفاقا للقراءة والتأويل والمحاورة حول أهداف الإمبراطورية الأميركية الجديدة وسعيها لتوسيع مصالحها، ومحاولتها لإحاطة نفسها بهالة من الأفكار والشعارات والرموز والاعتقادات، وتحولها إلى سبب للعنف ومصدره.
إسم الكاتب

أمبرتو إيكو , جاك دريدا , جان بودريار

دار النشر

كتبجي

الكود المختصر :
https://cairobook.com/?p=24606
تبديل الكتاب
هل تود هذا الكتاب مقابل كتاب أخر ؟

طلب تبديل الكتاب

الكتاب المطلوب :ذهنية الإرهاب
بلّغ عن كتاب
هل تعتقد ان هناك مشكلة

قم بالإبلاغ عن هذا الكتاب

اسم الكتاب : ذهنية الإرهاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
  • الوصف
  • مراجعات (0)
  • الشحن والتوصيل
الوصف

يفسر الفيلسوف الفرنسي جان بودريار الفعل الإرهابي وما يترتب عليه في قراءته لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول قائلا “نحن (الغرب) الذين أردنا هذه الأحداث وإن ارتكبها (هم)، وإذا لم ندرك ذلك يفقد الحدث كل بعده الرمزي، فيبدو حادثة محضة نفذها بضعة متعصبين يمكن القضاء عليهم وإزالتهم من الوجود، والحال أننا نعلم جيدا أن الأمر ليس كذلك”.

الحادث برأي بودريار يتعدى بكثير مجرد الحقد على قوة عالمية مسيطرة، فمن المنطق أن يؤجج تفاقم القوة الرغبة في تدميرها، وأن تكون شريكة في تدميرها الخاص. فالغرب وقد تصرف كما لو أنه في موقع (الله) ذي القدرة الإلهية الكلية والشرعية والأخلاقية المطلقة يغدو انتحاريا ويعلن الحرب على نفسه، وقد كان انهيار برجي مركز التجارة تواطؤا غير مرتقب.

فالنظام الذي وضعته هذه القوة العالمية هو الذي أنشأ الشروط الموضوعية لهذا الرد العنيف المباغت، وباستئثاره على كل الأوراق فإنه يرغم الآخر على تغيير قواعد اللعبة، فهو رعب مقابل رعب، ولم يعد هناك أي بعد أيديولوجي، فقد أصبحنا بعيدين عن كل أيديولوجيا وسياسة. فالطاقة التي تغذي الرعب لا تعبر عنها أيديولوجيا، ولا أي قضية، ولم يعد الأمر منوطا بتحويل العالم كما تهدف الحركات الأيديولوجية، ولكن نظام القوة العالمي المهيمن هو الذي يهدف إلى ذلك، ولو كان الإسلام مسيطرا على العالم لنشط الإرهاب ضد الإسلام، ذلك أن العالم هو الذي يقاوم العولمة، والإسلاميون يعبرون عن كل واحد في عالم يناهض العولمة التي تحتكر القوة.

كانت فكرة مقاومة النظام العالمي أو العولمة بسيطة، فهذا النظام الذي يكره الموت ويتجنبه، يكون السلاح المميت ضده هو الموت، وقد استخدم المنفذون رتابة الحياة الأميركية قناعا للعبة المزدوجة، عاشوا في ضواحي أميركا، وتدربوا في وسط عائلاتها قبل أن يتحولوا فجأة إلى قنابل بشرية، وربما كانت قدرتهم على تدبير هذه الحياة السرية أكثر أهمية وخطورة من العمل الذي قاموا به في 11 سبتمبر/ أيلول.

 

ما تقوم به الولايات المتحدة وحلفاؤها، وما تزعمه هذه القوى من رعاية للقانون الدولي، وما تتخذه من ذرائع لشن الحرب على بعض الدول تجعل الولايات المتحدة في طليعة الدول المارقة
”

سيناريوهات للحرب الشاملة
من ناحيته يناقش الكاتب الإيطالي أمبرتو إيكو مقولة صراع الحضارات أو الثقافات التي تفسر الحرب الأميركية على العالم الإسلامي وحرب المسلمين عليها، وهل الحرب هي الشكل العادل للعنف؟

يمكن القول وفق تحليل إيكو إن الغرب هو الذي كانت له الغلبة في تاريخ الصراع الطويل بين الشرق والغرب، فأوروبا لم تحتل من قبل المسلمين باستثناء حالات قليلة في إسبانيا وشرق أوروبا، ولكن المسلمين اضطروا في عقر دارهم إلى القبول بالتكنولوجيا الغربية على نطاق واسع، وكان يمكن أن يعد ذلك انتصارا لولا أن المسلمين تمكنوا من استخدام هذه التقنية في تدمير مركز التجارة العالمي، ولكن هل يعتبر ما يجري صراعا بين الشرق والغرب على غرار الحروب الصليبية؟

يستبعد إيكو مقولة صراع الحضارات في تفسير ما يجري، ويدعو بقوة إلى مقاومة نزعة العداء الحضاري والثقافي لأن كلفتها تضر بالغرب، وقد تلحق به الهزيمة، فقد تداخل الشرق بالغرب، وتداخلت المصالح والعلاقات على نحو لم يعد ممكنا حمايتها إلا بالتعاون والعمل المشترك.

ماهية الدولة المارقة
يتساءل المفكر الفرنسي جاك دريدا حول ما تؤول إليه مفاهيم العقل والديمقراطية والسياسة والحرب والإرهاب عندما تنتهي سيادة الدول أو تنتقص، وهو ما تقوم به الولايات المتحدة مستخدمة قوتها العالمية الضاربة.

والواقع أن ما تقوم به الولايات المتحدة والدول المتعاونة معها وما تزعمه هذه القوى من رعاية للقانون الدولي، وما تتخذه من ذرائع لشن الحرب على بعض الدول تجعل الولايات المتحدة برأي دريدا في طليعة الدول المارقة.

 

العراق لا يشكل تهديدا لجيرانه ولكن سوء حظه يقع في امتلاكه كميات هائلة من النفط مغرية للشركات الأميركية، أما مسألة حقوق الإنسان فمعظم حلفاء أميركا يمارسون انتهاكات بشعة ضد الانسان وحقوقه وحرياته
”

الإرهاب والحرب العادلة
يلاحظ الكاتب والروائي البريطاني جون لوكاريه أن الولايات المتحدة تشهد موجة من الجنون هي الأسوأ بين كل ما شهدته في تاريخها، ويحتمل أن تكون على المدى البعيد أشد وقعا من حرب فيتنام.

 

كانت مجموعة الرئيس الأميركي جورج بوش في مرحلة السعي لتبرير حرب شاملة مجنونة، وقد وجدت في أحدث 11 سبتمبر/ أيلول فرصة لهذه الحرب المخطط لها قبل سنوات عدة، وكانت الإدارة الأميركية محاطة بمجموعة من الأزمات الكبيرة، مثل شرعية رئاسة بوش، وانهيار شركة إنرون ذات الصلة بالمسؤولين الأميركان الحاليين، وانحياز الإدارة الأميركية للشركات الكبرى العملاقة، وعدم اكتراثها بفقراء العالم والبيئة والمعاهدات الدولية، ثم الانحياز المطلق لإسرائيل الذي أوقع الولايات المتحدة في خروقات عدة لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها.

وقد أتاحت أحداث 11 سبتمبر/ أيلول الفرصة لحرب تريدها الإدارة الأميركية وتخطط لها، وجاءت هذه المرة بدعم شعبي كبير، وبموازنة إضافية هائلة (360 مليار دولار)، ولم تكن الحرب على أفغانستان كافية، ولم تكن هي المقصودة، ونجحت الإدارة الأميركية مرة أخرى في تجييش الرأي العام للحرب على العراق. ويعتقد الأميركان كما في استطلاعات الرأي أن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين هو المسؤول عن الهجمات على مركز التجارة العالمي، وبقليل من العناية سوف يضمن هذا العصاب المدروس بدراية فائقة أن يأتي نجاح بوش وأعوانه في العودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات المقبلة على طبق من فضة.

ولعل الجانب المقزز في الحرب الاستعمارية الأميركية والهيمنة الأميركية على العالم بما في ذلك أوروبا هو النفاق الديني الذي يغطي به المحافظون الجدد إرسال الجنود إلى القتال، وتعميم فكر سوريالي مثل أن الله أوكل إلى أميركا إنقاذ العالم، وكل من يجرؤ على المساءلة سيجد نفسه في تهمة لا يستطيع الخروج منها كالعداء للسامية، والعداء لأميركا، والإرهاب.

ولكن مطالعة محدودة في سيرة بوش ومجموعة الإدارة المحيطة به تكشف مدى تورطهم في فساد الشركات الكبرى العملاقة، التي تبحث عن حرب جديدة تنقذ الخسائر التي تتعرض لها، وتغطي على الفضائح والفشل سياسيا وإعلاميا.

ويميل لوكاريه إلى الاعتقاد أن العراق لا يشكل تهديدا لجيرانه، ولكن سوء حظه يقع في النفط الذي يتوافر في أراضيه بكميات هائلة مغرية للشركات الأميركية، وأما مسألة حقوق الإنسان فهي لا تحتاج إلى نقاش، فمعظم حلفاء أميركا المهمين مثل حكام باكستان وتركيا يمارسون انتهاكات بشعة للحريات والديمقراطية وأبسط حقوق الإنسان.

 

 

 

”
كل إستراتيجيات الأمن ليست سوى استكمال للإرهاب، وإنه انتصار فعلي ذاك الذي حققه الإرهاب بإغراقه الغرب في الهاجس الأمني، أي في شكل مقنع من أشكال الإرهاب المستمر
”

فرضيات حول الإرهاب
يعود الفيلسوف الفرنسي جان بودريار مرة أخرى في هذا الفصل، وقد أثارت مقالته الأولى (ذهنية الإرهاب) نقاشا واسعا، ليطرح فرضيات حول العنف والعولمة والإرهاب والغرب والإسلام.

ويجد بودريار أن النظام العالمي المهيمن يقتضي بالضرورة وجود إرهاب لكي يستمر في العمل والسيطرة، لأنه دون إرهاب سينهار هذا النظام، وهكذا فإن تواطؤا عميقا ينشأ بين الخصمين، حتى إن المحلل يتساءل من يستخدم من؟

هذا التواطؤ ليس بالضرورة خطة مقصودة تعد مسبقا، ولكن نظام الهيمنة والعولمة والسلطة بحد ذاته يحمل نقيضه، وقد يكون التناقض حاجة بنيوية في النظام نفسه. والأميركيون يحتاجون لأن يكونوا ضحايا ويتعاطف العالم معهم، فالضحية في حل من أي عقدة ذنب تجاه أفعاله وجرائمه، وتحتاج أن تستخدم مأساتها كما لو أنها بطاقة ائتمان! وقد جاءت أحداث مركز التجارة العالمي لتستخدم أميركا قوتها الفائضة التي لم تكن تعرف كيف تتصرف بها وهي مرتاحة الضمير.

وقد يكون هذا السيناريو مثل حكايات الخيال العلمي، ولكن هذا الموقف الافتراضي القائم على وجود قوة غامضة تهدد بالإبادة كان موجودا بالفعل في الذهن أو اللاوعي الأميركي، وكان قائما لديهم هم فقط، ولا يشاركهم فيه أحد حتى تحول هذا الافتراض إلى حقيقة بفضل الإرهاب والعنف، وتلك هي أميركا كما تحسب نفسها في ظل غياب الغير، وترمق نفسها بتعاطف يكاد يقارب العته.

وهناك رواية متطرفة مفادها أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول هي مؤامرة إرهابية داخلية نفذها اليمين المتطرف الأصولي في أميركا بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الأميركية، فماذا لو كان هذا الحادث مزيفا ومفبركا؟ الواقع أن هذه الرواية يتواطأ معها الميل الغربي للتقليل من شأن الخصم، فقد تكون أفضل لدى الغرب من الاعتراف بقدرة هؤلاء المجاهدين الغامضين على تكبيد الأميركان هذه الضربة الكبيرة، وقد سبق في قضية تحطم طائرة لوكربي أن ساد لوقت طويل التحليل القائل بترجيح العطل الفني في الطائرة سببا لتحطمها، فالاعتراف بالتقصير حتى لو كان خطيرا هو أفضل من الاعتراف بقوة الآخر.

ولكن حتى لو كان هذا التفسير حقيقيا، وثبت بالفعل أن الحادث كان من تدبير بعض المتطرفين أو العسكريين الأميركان، فإنه في المحصلة يصب في الافتراض الأول، وهو أن النظام يحمل عناصر تدمير ذاته، ويبقى علامة على عنف داخلي مدمر للذات يؤكد صحة الافتراض الأول.

ثم إن كل إستراتيجيات الأمن ليست سوى استكمال للإرهاب، وإنه انتصار فعلي ذاك الذي حققه الإرهاب بإغراقه الغرب في الهاجس الأمني، أي في شكل مقنع من أشكال الإرهاب المستمر.

فشبح الإرهاب يرغم الغرب على إرهاب نفسه، باعتبار أن شبكة الشرطة العالمية تعادل التوتر الذي قد تسببه حرب باردة شاملة، وتعادل الأضرار في الأبدان والعادات التي قد تنجم عن حرب عالمية رابعة.

لم يؤد هدم البرجين إلى إخفاق النظام العالمي لا سياسيا ولا اقتصاديا، ولكن صدمة الهجوم ووقاحة نجاحه (كما يصفها بودريار)، ثم ما تبع ذلك من فقدان الثقة وإفلاس الصورة، حطم المعادلة، وتحول النظام والإرهاب معا إلى شبحين يتعذر إمساكهما أو تعيين موضعهما، وربما كانت هذه هي ضربة الصميم التي تلقاها النظام.

 

 

 

”
عدد المحافظين الجدد في البيت الابيض ليس كبيرا لكنهم الأكثر أهمية في صوغ السياسات الأميركية والتفكير السياسي، وهم الأكثر حماسا للحرب على العراق والأكثر تأييدا لليكود الإسرائيلي
”

المحافظون الجدد
تتحدث مقالة نشرت في صحيفة اللوموند الفرنسية عن المجموعة المحيطة بالرئيس الأميركي بوش، والتي تمثل النفوذ في البيت الأبيض في قضايا العراق، وإسرائيل، والأمم المتحدة، والعلاقات الأوروبية الأميركية، وهم الأشد حماسا للحرب على العراق، ويؤيدون الليكود الإسرائيلي بشدة.

إن عددهم ليس كبيرا، ولكن البيت الأبيض يصغي لما يقولون، من بينهم بول ولفويتز، الرجل الثاني في وزارة الدفاع الأميركية والباحثة لين تشيني زوجة ديك تشيني نائب الرئيس بوش.

وهناك ثلاثة شخصيات لا تتحدث عنها وسائل الإعلام كثيرا، ولكنهم الأكثر أهمية في صوغ السياسات الأميركية والتفكير السياسي، وهم إيرفنغ كريستول، وغاري باور، وريتشارد بيرل، وهذا الأخير وقع فترة من الزمن تحت الأضواء الإعلامية، ولكنه هرب منها باستقالة لم تبعده عن التأثير، وإنما أنقذته من التركيز الإعلامي.

فكريستول يبلغ الثالثة والثمانين من العمر، ويعمل في المعهد الأميركي للمشاريع، أحد أبرز معاهد تيار المحافظين الجدد، ويعتبر كريستول عراب هذا التيار، وكان ماركسيا، ويوصف بأنه من الماركسيين الجدد، ثم تحول إلى التروتسكية، ووصف بأنه من التروتسكيين الجدد، ثم إلى الاشتراكية والاشتراكيين الجدد، ثم الليبرالية والليبراليين الجدد، وأخيرا المحافظين الجدد.

والواقع أنه يغلب على غلاة اليمين أنهم تحولوا إلى هذا الموقع من التطرف اليساري أو التطرف الليبرالي، وكذلك الأمر في الليبرالية التي استقطبت غلاة اليسار والماركسية سابقا.

ويقود الأصولية المسيحية حول بوش “غاري باور” رئيس مجموعة القيم الأميركية التي تدير عدة كنائس بروتستانتية متنفذة وقوية، وقد كان باور أحد مستشاري الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ريغان، ويرأس أحد أهم اللوبيات وأكثرها نفوذا في السياسة الأميركية، وهو لوبي حماية الأسر العاملة.

وكان بيرل يرأس مجلس السياسات الدفاعية، وهي الهيئة الاستشارية لوزارة الدفاع الأميركية، وقد وصفته الصحافة بأنه بطل الحرب الباردة، وكان نائب وزير الدفاع في عهد ريغان، وكان يقود ويوجه سياسات ريغان المحافظة والتي ينتمي إليها المحافظون الجدد المحيطون ببوش، وهو مقرب من الليكود الإسرائيلي.

 

بقلم: إبراهيم غرايبة.

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “ذهنية الإرهاب” إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 of 5 stars 2 of 5 stars 3 of 5 stars 4 of 5 stars 5 of 5 stars

الشحن والتوصيل
wd-ship-1
wd-ship-2

محتوى كتابى للشحن

تفاصيل الشحن

محتوى الشحن

  • تفاصيل إضافية عن الشحن
  • محتوى كتابى للشحن

    تفاصيل الشحن

    محتوى الشحن

    • تفاصيل إضافية عن الشحن
التصنيف: الفلسفة الغربية
Share:

منتجات ذات صلة

عرض سريع
إضافة إلى السلة

أشياء لن تسمع بها أبدا – تشومسكي

نينوي
902.00 جنيه
عرض سريع
إضافة إلى السلة

عن اللاهوت والسياسة

صفصافة
310.00 جنيه
عرض سريع
إضافة إلى السلة

فرنسيس باكون

منشورات المكتبة العصرية
50.00 جنيه
غير متوفر
عرض سريع
قراءة المزيد

في الحكم المدني

50.00 جنيه
غير متوفر
عرض سريع
قراءة المزيد

كيف يتكون الدين؟

جداول
50.00 جنيه
عرض سريع
إضافة إلى السلة

ما وراء الطبيعة

صفصافة
1,600.00 جنيه
عرض سريع
إضافة إلى السلة

مقدمة قصيرة جدا: جون لوك

كلمات, مقدمة قصيرة جدا
50.00 جنيه
عرض سريع
إضافة إلى السلة

مِلْ

المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
1,800.00 جنيه

مكتبة القاهرة

اخر المقالات
  • خيري شلبي
    مايو 19, 2025 لا يوجد تعليقات
  • ما هي الفنون السبعة؟
    مايو 18, 2025 لا يوجد تعليقات
قصتنا
  • من نحن
  • تواصل معنا
  • الأسئلة الشائعة
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة الإسترجاع
  • تبرع بأوراقك أو كتبك
روابط تهمك
  • فيس بوك
  • تويتر
  • يوتيوب
  • تيك توك
  • لينكد إن
  • روابط تهمك
الأقسام
  • طلب كتاب نادر 1
  • طلب كتاب نادر 2
  • وصل حديثا
  • DollarBook
  • ربائد: الأرشيف
جميع الحقوق محفوظة لـ مكتبة القاهرة © 2025
  • القائمة
  • الأقسام
  • طلب كتاب نادر 1
  • طلب كتاب نادر 2
  • وصل حديثا
  • DollarBook
  • ربائد: الأرشيف
  • الرئيسية
  • المكتبة
  • المدونة
  • من نحن
  • تواصل معنا
  • الدخول / حساب جديد
سلة المشتريات
إغلاق
  • عرض ×
    كارل ماركس - سيرة حياة 1 × 300.00 جنيه

المجموع: 300.00 جنيه

عرض السلةإتمام الطلب

تسجيل الدخول
إغلاق

استرجاع كلمة المرور؟

ليس لديك حساب ؟

إنشاء حساب جديد

ذهنية الإرهاب

540.00 جنيه
اكتب اسم الكتاب اللى بتدور عليه هنا.
Shop
1 item Cart
الحساب