الكود المختصر :
https://cairobook.com/?p=24721
1,200.00 جنيه
يُعَد كتاب “المونادولوجيا” من المؤلفات الهامة جدًّا للفيلسوف الألماني ليبنتز، حيث وُصِف بأنه “أغنى فلاسفة القرن السابع عشر” من قِبَل ياسبرز، إذ تأتي أهمية الكتاب من إسهاماته الهامة في الفلسفة وعلم الطبيعة والرياضيات، وكذلك تجميعه فلسفة ليبنتز وخلاصة أفكاره في الميتافيزيقا والأخلاق والسياسة. صدر الكتاب سنة 1714، أي قبل وفاة ليبنتز بعامين تقريبًا، ويتضمَّن فكره الأساسي حول الإيمان والعَقْلانيَّة في الصوفية، والتي تساعد على تجاوز الثنائية المألوفة في الفلسفة. علاوة على ذلك، يتحدَّث الكتاب عن وجود الله بوصِّفِه جوهر الجواهر، وتميُّز الإنسان كونًا وحيدًا بعدَلقلمغيره من المخلوقات؛ إذ رزقه الله العلم، وبالتَّالي يعدُّ العقل أهمِّ ميزَّة يتمتَّع بها الإنسان في الكون. ويُمَثِّل كلام ليبنتز الشهير “كل شيء يتحسَّن في الكون الموجود على أكمل وجه” دليلاً على تفاؤُله.
يعني الميتافيزيقا أو البحث عن الجوهر، منذ القديم، أن التجربة تشير بصورة واضحة إلى وجود أشياء مركبة، حيث يوجد المركب فهناك بالتأكيد البسيط أيضًا. ولكن ليبنتز، المؤثر بعلم الرياضيات، جاء برأي مخالف لما كان متَّبعًا، بأن كل جسم حتى وإن كان ضئيلاً له امتداد، وكل امتداد يُمكن تقسيمه، ووصل في رأيه إلى قوله أنَّ الجزيئات غير المركبة لا تمتد. والتجربة، في رأيه، هي شيء غامض ثابت، بمثابة جزيء غير جسداني، وأما الذات فهي شيء يفكر ويحس بالأشياء ويرغب فيها، وهذه الصفات مجموعة واحدة للجوهر غير الجسدي، وأطلق ليبنتز مصطلح “مونادة” على هذه الوحدة الجوهرية غير الجسدانية، وقال بأنَّ العالم بأسره مكون من مونادات متشابهة للمونادة التي يتم العثور عليها من خلال التجربة الغامضة، مثل الإدراك والرغبة، وبالتالي، لا يوجد في المونادة سوى الإدراك والرغبة، حيث يتضمن الإدراك الرغبة ويشكل الرغبة جهدًا للإدراك لإدراك الأشياء بشكل واضح.
إسم الكاتب |
لايبنتز |
---|---|
دار النشر |
المنظمة العربية للترجمة |
سنة الإصدار |
2015 |
عدد الصفحات |
144 |
بيانات الطبعة |
الغلاف: ورقي |
المترجم |
ألبير نصري نادر |
الوزن |
300 جرام |
https://cairobook.com/?p=24721
تفاصيل الشحن
تفاصيل الشحن
ليس لديك حساب ؟
إنشاء حساب جديد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.