*تنويه هام:
نحن نخلي مسؤوليتنا تماما عن أي تعاطي غير سوي للمعلومات الواردة في هذا النص. جميع المعلومات الواردة في هذا النص تُقدَّم من منظور نقدي أدبي، وتتناول الأعمال السينمائية والأدبية من باب التحليل الرمزي والجمالي. لا يُقصد بها التحريض أو الترويج لأي شكل من أشكال العنف.
بعض المعلومات المذكورة قد تكون غير دقيقة أو مختلقة عمدًا، وذلك بهدف تطعيم الحبكة الأدبية وتعزيز الطابع الغرائبي والرمزي للنص، وتقديم تجربة خاصة من القراءة المتعمقة في الغرابة الفنية والمفارقات النفسية في تاريخ السينما والأدب.
لا يُشترط في هذا الكتاب الدقة العلمية أو الطبية، ولا يُنصح بمحاولة تقليد أو تجربة أي شيء مما يرد فيه.
يُقرأ الكتاب بغرض المتعة، والدهشة، والتأمل في مفارقات الفن والواقع.
المقدمة
هذه قائمة بـ أقوى مائة مشهد خنق حتى الموت (للنساء) في تاريخ السينما، واهتمامي بالموت واضح في كل أو جل أعمالي الأدبية أو النقدية، والخنق على نحو خاص، له مكانته بين طرائق الموت، كونه الأكثر تموضعا بين الحياة والموت وما ينتج عن ذلك من متاع جنسية سوية أو غير سوية مما لا يتسع لنا المجال للحديث عنها بأكثر من مما يأتي في متن هذا النص. وعلى نحو أكثر خصوصية حين يقترن الخنق بالنساء، لأن الخنق يتطلب قوة جسدية تمكن القاتل من الهيمنة بالكامل على جسد الضحية. ونظرا لكون المرأة مستضعفة، على الصعيدين الجسدي والنفسي، كانت ولا زالت تمثل جانبا من الحيوات/ن البشرية، يصلح لاستخراج نماذج نسائية تمتعنا كمشاهدين كونهن ضحايا أولا، وكونهن شخصيات كانت حية ثانيا، وكون القتل نفسه، هو فعل يجتر معه قدر من الحبك والتشويق البوليسي والدرامي، ما لا يمكن أن نغفل عنه بصفتنا مشاهدين، سبق وشاهدنا هذا السلوك العنيف على شاشة السينما أو التلفزيون، أو نقاد سينمائيين، فما دام لم يكن هناك مانع، قانوني، من مشاهدة حدث ما يحمل هذا القدر من العنف، ما الذي يمنع إذن، من الحديث عنه.
المعيار الأول: شخصيات حيّة
يظهر لنا عدة معايير أساسية لاختيار هاته الشخصيات المذكورة في قائمتنا؛ الأولى أن تكون الشخصية نفسها، قبل قتلها، حية، ولا أقصد بـ حية، أن نشاهدها تتنفس قبل انقطاع أنفاسها على الشاشة، رغم أن هذا يعد من السمات الساحرة في السينما، قدرتها على عرض شخصيات حقيقية فعلا ممثلة في شخوص تؤدي أدوار أمام عين تبصر، وتحتل هذه الشخصيات مساحة داخل الفراغ الممتد إلينا عبر عدسة الكاميرا إلى الشاشة، وإلى الفضاء المفتوح خلف/داخل الشاشة / الصورة. ولكن بالإضافة إلى ذلك، يلزم أن تكون الشخصية، شخصية، وليس مجرد شيء منتمي إلى تلك الأدوار المشخصاتية (الكاريكاتورية) التي ترسم لنا حدود بشر أو أشباه بشر، دون تقديم ما يجعل أكثر البشر بشرا؛ التفرد الناتج عن كوننا شخوص ذات وعي، وإرادة، وفعل، نتحرك من خلاله (هذا الفعل، أو نشاطاتنا اليومية / العمرية البسيطة والمعقدة) داخل دوائر من الشخوص المحيطة والظروف الاجتماعية أو البيئية أو خلافه. هذا الفعل، يسببه دافع نفسي أو جسدي، هو المؤثر الأول على أفعالنا وانفعالاتنا، قبل مرورها بمرشحات العقل / العاطفة، وفلترتها للوصول بشكل آني أو متأني، إلى قرارات بشأن أفعالنا هذه. علينا أن نضع أنفسنا موضع المقتولة موضوع هذا المقال!.
وقد كنت أنوي أن أجعل عنوان هذا المقال هو: (أعظم مائة شخصية نسائية مخنوقة في تاريخ السينما)، ثم تفكرت وقررت تحويل عنوانه ببساطة إلى (الخنق) فقط لا غير. ولما وجدت أنها كلمة غير دالة سوى على نمط محدد من الموت أو القتل، ولكنه تشعب لدينا على خلفيات مواضيع كثيرة، ومقتل شخصيات كثيرة، في أوساط سينمائية -وغير سينمائية- مختلفة تعكس كل واحدة منهن حياتها وثقافتها الخاصة ما بين شرق وغرب وعرب. استقررت أخيرا على هذا العنوان الموازي؛ (أعظم مائة مشهد خنق حتى الموت للنساء في تاريخ السينما الغربية)، وهو عنوان طويل جدا ومرهق حقا. ولكنه أقل اختصار وصلت عليه، قبيل وصولي للاختصار والاسم القرار الظاهر في عنوان المقال / الكتاب. خاصة لما نعلم أنني أقسم الخنق إلى خمس فئات رئيسية تشمل الخنق والشنق والكتم والغرق والغاز أو الاختناق في عمومه، وقد ضغطت على نفسي كثيرا حتى احتوي كل هذه التنويعات في قائمة واحدة مختصرة، وخاصة فقط بالسينما الغربية. هذا معناه قائمة أخرى للسينما الشرقية، وثالثة للسينما العربية. كما أنني حاولت أن اختصر وأشمل السينما كلها بما في ذلك وسائط بصرية أخرى مثل التلفزيون والفيديو (وكذلك الأدب). كما سأوضح الآن. ونعم، يبدوا العنوان غريبا بقدر غرابة الموضوع نفسه، فهذا عبارة عن سرد للجثث؛ الشخصيات الميتة وليس بطريقة طبيعية -كأن ظلال الموت وحدها لا تكفي- بل ماتت قتلا. وليس أي قتل، بل وماتت خنقا. بل (والبلات كثيرة) ونضيف مزيد من الغرابة عبر قليل من البهارات العنصرية ضد المرأة. فكاتب المقال ربما لازال ينتمي بحكم جنسه وثقافته (الخاصة أو الاجتماعية) إلى قدر من الذكورية المتعفنة برغم أنه دائما يحاول التخلص منها. ولكنها ذكورية لا تزيد عن القدر اليسير بحسب ما يقتضي الموضوع نفسه، فهذا مقال عن (خنق النساء). لابد أن يعرض ضحايا مستضعفة (حتى وإن كانت قوية) يتم خنقها بقوة وقسوة ووحشية. بل وفي الخنق نوع من الإذلال لم أحصره على النساء فقط، وإنما هناك مقالة أخرى جاري تجهيزها عن الرجال المذبوحين.
مرة أخرى، أؤكد بضرورة تركيزنا على واقعية الشخصية نفسها, أن يشعر المشاهد أنها حية, حتى يستوعب أكثر فكرة موتها. هذه الحيوية تنبعث من أداء الشخصية, والإخراج المحكم المتابع لها ولحركاتها وتفاعلاتها, ومنطقية القصة في تسلسل الأحداث, بل وربما تداول الشخصية نفسها وتحركها عبر أكثر من وسيط (مثل الروايات والأفلام) ما يعطيها غنى غير عادي. وتفاصيل بناء الشخصية نفسها على الصعيد الجسدي والنفسي والسردي. لهذا السبب تحديدا تعمدت أن أورد امرأة واحدة في كل مرتبة, أي ممثلة / شخصية واحدة فقط, وزيادة في التفرد, تعمدت ألا أذكر أكثر من فيلم واحد لمخرج واحد، أو عمل روائي واحد لكاتب واحد (حين التطرق للأعمال الأدبية).
وسوف يلاحظ القارئ أن كل ضحية تتمتع بجمالها الخاص, نصرح بأن تركيزنا على المشهد من منظور جنسي وفق الفلسفة الأيروسية وهي نوع من الفلسفات الوجودية المؤسس على تراث إغريقي عتيق, فلسفي وأسطوري, ينبثق عن أسطورة الإله إيروس عند اليونان إله الحب والجنس والرغبة (يختلف عن إله الحب كيوبيد، وقد تكون الرغبة في الموت). وربما هو إله للجمال مثل فينوس وإن كان أكثر مهابة عنها بالطبع. كما جرى توظيف المقالة, وباعتراف صريح, لأغراض سادية مريضة, نحاول تطويعها وتوسيعها إلى رؤية أوسع للموت وأثره النفسي على الميت قبيل موته, يتبعها رؤية أوسع للخوف وأثره النفسي على الحيّ سواء مات أو ظل حيّا!. لاحظ أن كاتب المقالة هو كاتب في أدب الرعب, يمكنكم الاطلاع على أعماله رقميا ومجانا على موقعنا الكبير للكتب (كايرو بوك، أو مكتبة القاهرة).
المعيار الثاني: الموت خنقا
لاحظ أن الذبح يمزج بين حدة الدموية وقسوة الخنق. فعند قطع الشريان السباتي الأيمن أو الأيسر (ذلك الوريد الواقع جانبي القصبة الهوائية)، أو الضغط عليه، يتم منع ضخ الدماء إلى الرأس، ومع قطعه أو ضغطه لا يصل أي أكسجين (غاز التنفس) إلى الدماغ. فالخنق في تعريفه الواسع، هو نوع من الاختناق يتميز بانغلاق الأوعية الدموية و / أو الممرات الهوائية للرقبة نتيجة الضغط الخارجي على الأوردة الموصلة للمخ أو على الحنجرة / القصبة الهوائية. ولكن بدلا من القطع في الذبح نقوم -في الخنق، تخيل كأننا قتلة- بالضغط. والقتل فيه سحر غريب يجذب جميع البشر تقريبا، إنه نوع من الموت العنيف الذي يولد فضولا للتعرف على طريقة الموت، وشعور الميت أثناء وقبل موته -ولا نقول بعد- وهو الحال مع الأنواع الأخرى العنيفة من الموت؛ مثل الحوادث وحالات الانتحار. ناهيك عن أن فيه نوع من الإشباع الجنسي الغير معترف به بعد لا على الصعيد العلمي ولا الثقافي إلا في بقاع قليلة جدا من العالم وفي مناخات أكثر تفتحا وانفتاحا (ولا أقصد بالضرورة الشيطنة الغربية التي نراها اليوم). هذا يفسر شهرة أفلام الإثارة حول العالم، ويفسر فضول راكبي العربات على الطريق في استراق النظر إلى جثة ملقاة على جانب الطريق. ويفسر لماذا نحب ركوب قطارات وعربات الهلاك الصاعدة إلى مسافات عالية تهدد بالسقوط من فوقها. ويفسر عشقنا لأفلام الرعب. ربما لأننا نخشى الموت، فنصنع نوع من التطهر (الأرسطي) عبر فعل (المشاهدة). مشاهدة الموت في أشخاص آخرين، وذوات غير ذواتنا التي تظل فانية رغم ذلك. ويؤكد علماء النفس عن امتزاج الثلاثي (الألم والموت والجنس) معا، في تراتبية مذهلة سوف تدفعنا إلى هلاكنا يوما ما، الملحوظة الأخيرة يتفق معها علم الاجتماع أيضا. هناك قسوة في النظر إلى عين ضحية تنتظر الموت برصاصة مسدس، ولكن الأكثر قسوة -وإثارة- ربما من موت الفجأة / الغفلة هذا، هو مشاهدة الضحية تتعذب أثناء الموت تدريجيا، بخنقها أو بذبحها. ونحن لا نحصر الخنق على النساء، ولا الذبح على الرجال، ولا الحرق للأطفال -بالوعة سادية انفتحت- مثلا بحسب ما انتوي فعله عبر هذه السلسلة من المقالات. فلربما أدرج قائمة أخرى بأقوى مشاهد خنق الرجال، وعكسها بأقوى مشاهد ذبح النساء. ولكن للمرء مشاغل أخرى، فأرجو دعمنا بالمتابعة؛ المتابعة من خلال قراءة أعمالي ورقية كانت أو رقمية، وليس المفهوم الضيق للمتابعة الشبكية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الأهم متابعتنا على موقع المكتبة، ورغم أن الموضوع قد يوحي بابتعاده تماما عن أي شؤون ثقافية، ولكن الكتب دائما كانت محملة بالموت داخلها. صدق أو لا تصدق!. وفي هذه المقالة (الغريبة) العديد من ترشيحات الكتب لقراءتها.
لذا لأن بي هوس بالموت، ولأن أجمل ملذات الحياة هي النساء، اتبعت ميلي الواضح إلى نوع معين من الموت، من القتل المصنف لدي، على خمس أشكال رئيسية (تعددت الأسباب والموت واحد)؛ الموت خنقا أو ذبحا، أو كسرا، أو حرقا، أو سما. وجعلت الخنق من نصيب النساء في هذه المدونة، على أن أعني بخنق الرجال، وذبحهم في موضع آخر. هذا الميل، إلى خنق النساء، لا ينزلق في هوة من الجنس الإباحي، السادي، الصريح، بقدر ما يقودنا السياق إلى تبني نوع من الفلسفة الإيروسية نسبة إلى إيروس إله الجنس عند الإغريق، لكنه ليس مثل فينوس ربة الحب والجنس والجمال، أو كيوبيد لا سمح الله .. إيروس هو إله الرغبات الغير تقليدية والمحرمة والأكثر مجونا.
مع ذلك، ومرة أخرى نؤكد، هذا ليس مجرد نوع من العروض الإباحية، بل أقرب إلى دراسة نفسية ونقدية وثقافية وفنية واجتماعية وفلسفية وحتى أدبية بقدر ما يسعني ذلك. نحن هنا، نركز على طريقة عرض الموت، مختارين فئة معينة، حتى لا نغرق في ضروب من العشوائية والخيارات الغير نهائية. لهذا اخترنا من الموت الموت خنقا، ركزنا أكثر على النساء، لأن المرأة كما هو معلوم، تكون مستضعفة، ومرغوبة جنسيا، وما يثيره هذا من قضايا نسوية ممتعة، ركزنا على السينما الغربية، مع بعض المختارات من السينما الشرقية والشرق أوسطية. حاولنا اشتمال جميع أنواع السينما، من فيلم وتلفزيون وفيديو، تصويري، أو رسومي، أو وثائقي، وربما إباحي أيضا. بالطبع، نحن معنيين فقط، بتلك المشاهد التي تعرض الموت، هنا، الخنق يعطينا ميزة التطلع إلى مشاعر وأحوال الضحية عند الموت، بما في ذلك الوضع الجسدي لها، وربما التطرق لأي رمزية كامنة إن وجدت، وبالطبع، يهمنا جدا جودة الإخراج السينمائي.
المعيار الثالث: مشاهدة العنف
ومن ضمن المعايير التي اخترت بها هذه المشاهد, نذكر بالطبع هو قوة مشهد الخنق نفسه, والمستند في المقام الأول إلى المدة الزمنية التي تستغرقها الضحية, فركزت أن لا تقل عن دقيقة واحدة في الحد الأدنى (إلا في حالات قليلة جدا يمكن أن نعتمد مؤشر 45 ثانية على طريقة هيتشكوك) لأن الطبيعي والواقعي أن الضحية تستغرق من دقيقة ودقيقتين، وقد تزيد إلى أربعة أو إلى خمس دقائق لحدوث الوفاة, وفي بعض الحالات تصل إلى سبع دقائق, تتخلل هذه المدة صراع ومجاهدة للبقاء على قيد الحياة بقدر ما وسع الضحية, وقد يكون صراعا عنيفا جدا وفي بعض الأحيان داميا حتى، وحتى لو نجت الضحية، سوف يخلف آثار عنيفة وربما دائمة أو مهددة للحياة في وقت لاحق. وقد تستغرق عملية القتل في حالات خاصة جدا وقتا أطول من هذا, وذلك يرجع في العادة لقلة براعة القاتل في سرعة التنفيذ وعدم مقدرته على الإحكام حول عنق الضحية, فحسب الزاوية والوضعية والحالة قد تتحدد المدة. أما عن الموت في بضع ثوان, فهذا ليس موتا, وإنما هو إغماء إلا ربما لدى حدوث كسر أو قطع في العنق أو أي شيء آخر (يفضل تقديم تفسير له للمشاهد أو القارئ).
فعل القتل نفسه، يلزم للشعور به، أن يكون واقعيا كفاية على الشاشة، وهو ما يحاول مخرجي (اليومين دول) في مصر تصديره إلى المشاهد، وإيهامه بأن المشهد كان حقيقيا وأن الممثلة كادت أن تموت مختنقة!. أحد المخرجين في القائمة فعل ذلك بالفعل، وأرجح أن الجميع يعرف من هو. ولكن ليس بالضرورة دائما أن يأتي المشهد واقعيا، لأنه تم تنفيذه فعلا!. الضحية عند خنقها تستغرق وقت للموت يكون ما بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق وأكثر، وقد يصل في بعض الأحوال إلى سبع دقائق ما لم يتقاطع الموت خنقا مع مسببات أخرى قد تزهق الروح في ثانية واحدة. هذا ينطبق تقريبا على مختلف أشكال الموت خنقا التي سنتعرض إليها في القائمة. الضحية تظهر ردود فعل تعبر عن معاناتها بسبب الألم أثناء الموت، وخاصة أثناء صراعها من أجل البقاء، والألم من فكرة الموت. لهذا، نحن سوف نتجاهل تماما، جميع المشاهد الحادثة خارج الشاشة.
أيضا يلزم التنوع, في مشاهد الخنق, وفي وسائط المشاهدة المعروضة عليها, فنجد أنني شملت جميع أنواع الخنق بقدر ما يسعني ذلك, من خنق وشنق واختناق وكتم وغرق وربما تسمم. ربما مع ميل واضح لمشاهد الخنق بالحبل (مع اختلاف أنواع الحبل) لأنه يشكل أداة مثالية للقتل, نظيره هو السكين أو المسدس. كما إني تعاملت مع السينما والتلفزيون باعتبارهما وسيطا واحدا حسب التعريف الجديد (للسينما الفيلمية أو التلفزيونية أو حتى اليوتيوبية) المعترف به في الوسط الفني الإنجليزي والأمريكي معا. وحاولت أن أمد بهذا التعريف أذرعا أو ذيولا لوسائط أخرى قد تبدوا أبعد قليلا مثل المسرح والفيديو والألعاب وحتى الفيديو الإباحي وبعض الأفلام القصيرة والوثائقية وكذلك الأعمال الرسومية, وأيضا قمت بإدراج أو إيراد بعض المقاطع الحقيقية أو بعض الإحالات التاريخية. كما أن القائمة اشتملت على أفلام واقعية وتاريخية, وأخرى من نوعية الإثارة والتشويق, ومن أفلام الجريمة أو أفلام الحركة (الأكشن), وبالطبع شملت أفلام الرعب. كما أننا حرصنا -في هذا الجزء من القائمة الثلاثية ذات الثلاثمائة موت وضحية- على جمع أعمال من الغرب فقط, وبالأخص أوروبا وأمريكا, رغم أننا بالطبع وبدون قصد أغفلنا كندا وهي البلد الثاني الأكثر أهمية في أمريكا الشمالية بعد دولة أمريكا نفسها, وأغفلنا بالطبع الثقافة الإسبانية في المكسيك ودول ودويلات أمريكا الجنوبية، وأيضا أعمال مهمة من روسيا. أما عن الشرق فقد خصصنا له قائمة لذاتها, تشمل الشرق الأقصى (الصين وكوريا واليابان), والأدنى (والأقل أهمية سينمائيا) مثل الهند وتركيا. وغير ذلك مما قد يقع في طريقنا.
المعيار الرابع: قوة القصة
رابعا بعد تعيين نوع الموت، وهو الموت خنقا، والضحايا من النساء، وبعد الإشارة إلى طبائع السينما التي نوردها في هذه المدونة، نذهب قليلا إلى المضمون، لهذا، أنا معني جدا، بتلك الأعمال ذات الحبكات القوية، الأصيلة سينمائيا، أو المقتبسة أدبيا، معني بواقعية القصة، أو قوتها من حيث الإيقاع أو التحولات أو خلافه. ولكن الأهم بالنسبة لي، وربما في المقام الأول، هو التركيز على الشخصية نفسها. أنا هنا، أحاول التحدث عن شخصية، كانت حية، أشعر بنبضها، وماتت. هنا بالضبط تكمن الصدمة.
الحبك نفسه، ومراعاة تسلسل الأحداث، ما قبل وما بعد جريمة القتل، والرجوع إلى الأصول الأدبية أو التاريخية للشخصية إن وُجدت، وحتى إن لم توجد، يمكننا تتبع القصة / الشخصية من خلال النظر والمقارنة مع أعمال سينمائية أخرى خالقة لفضاء العمل، من خلال سلسلة الاقتباسات، أو من خلال التناص السينمائي، أو تقاطع العوالم، مثل الإشارة إلى مختلف الأفلام المصنوعة من قبل مخرج واحد. هذا معناه تركيزنا على مجموعة منتخبة بعناية من الأفلام.
المعيار الخامس: ذائقتي الشخصية
هناك معيار خامس ربما أغفلناه، وهو أن جميع الشخصيات والمشاهد المذكورة، تعتمد بشكل حصري على مشاهداتي، ذائقتي، وذاكرتي أنا، كاتب هذا المقال، ولكن ليس تسلطا مني بل لأنني كاتب يعمل وحيدا للأسف، إلا إني أرحب بالجميع للمشاركة والإضافة.
القائمة
فرانكنشتاين 1931
الغرق طريقة قاسية حقا للموت، يمكنك أن تسأل كل من شاهد فيلم (الحضور) عن ذلك، والذي يستحق تسجيله ضمن أفضل مشاهد الموت غرقا على الإطلاق، للرجال قائمة أخرى ربما. ولكن عدا مشاهد قليلة جدا، لم يبرع قط أي مخرج لليوم في تصوير الموت غرقا كما يجب أن يكون، لا من ناحية فنية بصرية، ولا من حيث التعبير عن مشاعر الموتى / الغرقى.
لا نحتاج أن نتأمل كثيرا في الآلام التي يسببها الغرق إلى الضحايا، يكاد الغرق يكون مرادفا للموت حيث غياهب البحر حتى وإن كان بين السطح والقاع مسافة قدم وساق. كما أنه يعبر عن الألم مثلما تصور لنا الطبيعة الأمواج المتلاطمة تصفع سطح البحر بدون هوادة. إن كل محاولة للحصول على الهواء تغرق الرئتين بكميات مضافة من الماء. نحن لن نرى أي من هذا. فقط الطفلة تقول له
-أنت تؤذيني
وتصرخ أن لا .. لا .. التي لم تكتمل إلى .. لا تفعل
يعرض المشهد صدام حاد بين عقليتين ساذجتين تملك أحدهما قوة باطشة، هذا هو أول صديق للمسخ ويبدوا أنه سيكون الأخير. بكل براءة تسترخي الطفلة ماريا إلى جوار الوحش الذي بادلها نفس مشاعر السعادة الناتجة عن تكوين صداقة جديدة. وأخذا يلعبان معا عبر إلقاء الأزهار -ولم تكن ماريا تتصور أنها ستنضم إلى لعبتها- لمشاهدتها تطفو على سطح البحيرة، وبنفس المنطق الذي تلقي به عصفورة من فوق مرتفع وأنت تعلم أنها لن تسقط، وهذا الوضع لا يصلح مع البشر، غاب هذا المنطق تماما عن الطفل الكبير، وأمسك الطفلة فرمى بها في الماء بانتظار مشاهدتها كي تطفو. لكنها لم تطفو.
عندما ابتعد عن البحيرة، بدا أن الوحش الذي صنعه فرانكنشتاين تجتاحه بعض مشاعر من الألم والندم واليأس والارتباك، ينظر إلى يديه، وربما بدأ يدرك ما فعل. لحظة إدراك قد تمر بأي شخص، مثلا إذا أهم والده، الذي توفر من حسرة ألمت به.
السم يؤدي إلى الاختناق,مع أن السم يحتفظ بالطبع بخصائصه وخصوصيته التي نعرفها فهو لا يأتي على شاكلة الاختناق دائما.
Cleopatra 1934
Snow White And The Seven Dwarfs 1937
روبرت لويس ستيفنسون – دكتور جيكل ومستر هايد 1941
إنجريد برجمان
ليلة الموت 1945
Dead of Night
https://blogs.kent.ac.uk/melodramaresearchgroup/tag/psycho-1960/
ليلة الصياد 1955
ألفريد هيتشكوك – غرباء في القطار 1951
النزيل: قصة ضباب لندن 1927، ظلال من الشك 1943، حبل 1948، غرباء في القطار 1951، النافذة الخلفية 1954، اطلب م للقتل 1954، نفسية 1960، ستارة ممزقة 1966، نوبة 1972، بالإضافة إلى مسلسله التلفزيوني الشهير (ألفريد هيتشكوك يقدم Alfred Hitchcock Presents) 1955-1965. أعمال قدم من خلالها ألفريد هيتشكوك بعض أفضل مشاهد خنق النساء في السينما المصنوعة بعناية فائقة في كل شيء؛ لقطات الكاميرا، حركة الضحايا، زوايا الإضاءة -حتى في عصر أفلام الأبيض والأسود- والحبكة المؤدية إلى هذا النوع من القتل الوحشي، حتى وأن أغلب عشاق الرجل يؤكدون على كونه كان عاشق فعلا لهذا النمط من العنف، خاصة لما نعرف أنه قدم هذه المشاهد، في ظل رقابة صارمة على السينما آنذاك، من المستغرب أصلا أنها سمحت بمثل هذا النوع من الصور البصرية، قيل أنه كان يتم قصقصة أغلب المشاهد الأصلية بالفعل (تخيل كيف تكون الأفلام الأصلية الكاملة، للأسف، كان هذا قبل عصر إصدارات النسخ الشخصية للمخرجين الكبار مثل زاك سنايدر أو بيتر جاكسون).
تحدث أحمد خالد توفيق عن فكرة هيتشكوكية بإمتياز تعبر عن (الخوف من الأشخاص الودودين أكثر من اللازم). في أشهر أفلام هيتشكوك نجد هذه الفكرة تتكرر بإلحاح واضح. وهي مقترنة جدا بالخنق الذي قد يأتي مفاجئا وعلى نحو قد يكون وقعه صاعقا على المشاهد نفسه. أقوى أفلام هيتشكوك وأكثرها قسوة ورعبا هو فيلم نفسية (سايكو) بافتتاحية سينمائية لا تنسى حين قُتلت البطلة بوحشية من قبل قاتل مجهول، وبطعنات متكررة اخترقت جسدها الرقيق والعاري والمبتل بالماء والدماء أثناء استحمامها في الحمام. لاحقا بتضح أن القاتل، هو نفسه ذلك الشخص اللطيف الذي استضافها في منزله بزعم أنه نزل للغرباء والزائرين والعابرين. وقد خلق لنفسه وهم ملتوي بأن أمه هي التي قتلتها غيرة عليه منها. في الحقيقة، هو، واسمه نورمان بيتس، هو من قتل أمه بيده حين اكتشف خيانتها (له) مع عشيقها فقتلهما معا، فقد كان يحبها ويغار عليها حد الجنون (بل وربما يمارس نوع من العلاقات المشبوهة معها).
في الفيلم الأصلي لم يتم تحديد كيف تمت الجريمة بدقة، لاحقا في نفس الفيلم تحقق المحققون من أنه تم قتلها وعشيقها بواسطة السم، والتي جعلها مخرج مسلسل (نزل بيتس) خنق مرتين، في أمه، وفي تلك التي ظن أنها أمه قبلها. هو كان يحب أمه، فلم يتقبل قط فكرة موتها، فتلبسته شخصيتها، وهي أو هو من قتل بطلة الفيلم (ماريون كرين).
لاحظنا أنه في فيلم جنون يكون سفاح الشقراوات -كالعادة- هو ألطف وأوسم رجل في الفيلم، وكان يخنق الحسناوات.
هذا الجنون الهيتشكوكي وضع القواعد لأسس التشويق الحديثة كما نعرفها اليوم في الأفلام، وما أصبح اليوم تقريبا نوع من النمطيات كان في عصر هيتشكوك أفكار إبداعية سابقة لزمنها ولم يقابلها المشاهد من قبل في السينما.
كما أن هذا الفيلم وضع اللبنة لسلسلة من الأفلام اللاحقة كامتداد للفيلم الأصلي وأجزاء تالية عليه، تروي بعض قصص ما قبل قصة الفيلم الأول، وما قبل مقتل نورما بيتس (أم نورمان)، إضافة إلى عرض المزيد من التفاصيل حول دوافع قتله لها ولعشيقها. خاصة في الجزء الرابع من السلسلة بعنوان بداية Psycho IV: The Beginning (1990).
الفيلم أيضا، شكل لبنة لمسلسل نزل بيتس، من بطولة فيرا فارميجا التي تؤدي دور الأم
https://www.filmsite.org/bestdeaths9.html#google_vignette
https://www.filmsite.org/bestdeaths13.html
في فيلم نوبة، يُظهر لنا، في واحدة من الأعمال المبكرة، الجنون المطلق لقاتل متسلسل يخنق ضحاياه من النساء حتى الموت، يركز الفيلم على ضحيتين تحديدا؛ آنا ماسي،
ألفريد هيتشكوك يقدم: آرثر،
The Alfred Hitchcock Hour The Star Juror (1963)
The Alfred Hitchcock Hour Run for Doom (1963)
http://barebonesez.blogspot.com/2017/01/the-hitchcock-project-james-bridges_19.html
http://barebonesez.blogspot.com/2019/04/the-hitchcock-project-james-p-cavanagh_25.html
Thou Still Unravished Bride
شكسبير – أورسن ويلز – عطيل 1951
https://www.independentarabia.com/node/495646/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%B2-%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%A9-%D8%B4%D9%83%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7
Shakespeare – Orson Welles – Othello 1951
Kathrin Wolf
نياجرا 1953
https://happygreenbeans.com/tag/wo/woman-strangled-to-death.html
جورج كلوزو – ديابوليك 1955
دلو من الدم – 1959
A Bucket of Blood
جيمس بوند – دكتور نو 1962
الغرق هو كل خنق تم بواسطة مادة سائلة تدخل إلى الفم والأنف. والإغراق هو ضغط أو حبس وجه الضحية في المياه أو كومة من الرمال أو القش أو الحليب أو الشوكولاتة أو أي شيء سائل. وقد يلزم هذا أن يغرق الجسد كله,وقد يلزمه فقط أن يغرق الفم والأنف أو الوجه أو الرأس,أو أن يغرق الحنجرة من الداخل.
إصبع الذهب Goldfinger (1964)،
https://www.filmsite.org/bestdeaths57.html#google_vignette
https://www.filmsite.org/bestdeaths55.html
الخنّاق 1964
The Strangler
string
خيط
الخنّاق 1970
The Strangler (1970)
https://www.filminquiry.com/the-strangler-1970-review/
The House That Dripped Blood 1971
لوتشيانو إركولي – 1971
Luciano Ercoli – Death Walks on High Heels 1971
لوسيو فولكي – 1971
Lucio Fulci – A Lizard in a Womans Skin 1971
Don’t Torture a Duckling
Don’t Torture a Duckling 1972
A Lizard in a Womans Skin 1971
ماريو بافا – خليج الدم 1971
يمكن اعتبار أي فيلم من أفلام ماريو بافا ضمن أكثر عشرة أعمال نموذجية للجيالو
آه، إنه لمن دواعي سروري دائما أن أجمع أفضل 10 أفلام تتضمن ماريو بافا العظيم. لم يكن الخنق غريبًا أبدًا، في المشهد الافتتاحي في فيلم بافا الأكثر تأثيرًا (على الأقل في أفلام الرعب… فجر فيلم الجمعة 13 الجزء الثاني هذا المشهد بقوة)، خليج الدم، يقدم لنا بافا واحدة من أبشع عمليات الخنق التي رأيناها على الإطلاق. والأسوأ من ذلك، أن بافا أسقطت بلا رحمة سيدة عجوز مقعدة في المشهد، حيث ألقى القاتل حبل المشنقة حول رقبة السيدة، وركل كرسيها المتحرك من تحتها وترك وزن جسمه يخنقها حتى الموت. إنه مشهد طويل وممتد ومن المؤكد أنه سيجعلك تتلوى… على طريقة بافا!
A Bay of Blood أو Twitch of the Death Nerve لعام 1971
Black Sabbath 1963
الطائر ذو الريش البلورى 1970
(الدم والدانتيلا السوداء Blood and Black Lace) 1964
إيلوي دي لا إجليسيا – كانيبال مان 1972
Cannibal Man 1972
ألدو لادو – من شاهدها تموت؟ 1972
من شاهدها تموت Who Saw Her Die 1972 تطوير للفيلم القصير ليلة الدمى الزجاجية Night of Glass Dolls، كما أنه وضع علامات فارقة في أفلام لاحقة مثل (ملعون في البندقية Damned in Venice) 1978، (ظل ملطخ بالدماء Bloodstained Shadow) 1978،
Dominique Boschero
كما أنه يدخل التاريخ بفضل حقيقة أنه فيلم الجيالو الوحيد الذي مثل فيه ممثل من المؤدين للدور الرئيسي في سلسلة أفلام جيمس بوند؛ جورج لازينبي بعد فيلم (في الخدمة السرية لجلالتها On Her Majesty’s Secret Service) 1969،
the child 1972
أمبرتو لينزي – سبعة بساتين ملطخة بالدماء 1972
لا يوجد عاشق حقيقي لهذه النوعية من الأفلام يمكنه أن ينسى مشهد مقتل الحسناء البريطانية سوزي كيندال في فيلم (سبازمو Spasmo) 1974،
لا عجب وقائمة سينمائية / أدبية عن مشاهد القتل للنساء خنقا أو أي نوع، إلا ويجب أن تحتوي على قدر عال جدا من تصنيفي الجريمة والرعب، إذا لم تكن حكرا أصلا على التصنيف الأول فالأخير، لولا أن الموت سم أساسي في أي نوع أدبي أو سينمائي أو سردية من أي نوع فني آخر (أو تاريخي).
Seven Blood-Stained Orchids 1972
سيرجيو مارتينو – تارسو 1973
في هذا العام أصدر لنا فيلم تارسو Torso، الذي يوصف بأنه قدم واحد من أقوى الأداءات النسوية ضمن مشاهد الخنق عبر تاريخ السينما عامة، وسينما الجيالو الإيطالية خاصة.
سيرجيو مارتينو 1975
La Polizia Accusa
باتريسيا أديوتوري Patrizia Adiutori
سوزي كيندال Suzy Kendall
الأم السوداء والأم البيضاء 1973
Black Mama White Mama
دون شارب – المكان المظلم 1974
Don Sharp – Dark Places 1974
جوان كولينز Joan Collins
عيد الميلاد الأسود 1974
https://cinemaretro.com/index.php/archives/12933-REMEMBERING-BLACK-CHRISTMAS-A-50TH-ANNIVERSARY-INTERVIEW-WITH-LYNNE-GRIFFIN.html
https://www.syfy.com/syfy-wire/35-best-horror-movie-kill-scenes
ألكسندر دوما – الفرسان الأربعة 1974
-ماريو غاريازو
ماريو غاريازو Mario Gariazzo، أخرج فيلم بلاي موتيل Play Motel 1974.
ستيفن سبيلبيرغ – الفك المفترس 1975
لويجي كوزي – القاتل يجب أن يقتل مرة أخرى 1975
تيريه فيلاسكيز Teresa Velazquez
The Killer Must Kill Again
النذير 1976
أليس، أليس الحلو 1976
لا يوجد مشهد موت لطقلة، في تاريخ السينما كله، يضاهي هذا المشهد في قسوته، وإتقانه، تصويرا وأداءا من فيلم أليس، أليس الحلو Alice Sweet Alice 1976، حتى لو أتينا على ذكر المشهد الرسمي المعترف به في سينما الموت، من فيلم فرانكنشتاين 1931، هو مشهد مقتطع على نحو كبير، بل ويمكن عده ضمن مشاهد (خارج الشاشة).
هذا واحد من أكثر مشاهد الخنق إحكاما ووحشية في تاريخ السينما، وذلك يبدوا لنا اليوم مذهلا بالنظر إلى الفترة السبعيناتية التي عُرض الفيلم بها، وبالنسبة إلى الفئة العمرية التي تنتمي إليها الضحية؛ مجرد طفلة بالكاد وصلت للتو إلى سن البلوغ وأولى أعتاب المراهقة (ثمرة قطفت فور نضوجها!).
داريو أرجنتو – الأحمر العميق 1977
https://www.filmsite.org/bestdeaths22.html
Eva Axen
https://cinemorgue.fandom.com/wiki/Eva_Axen
أخوات الموت 1977
Sisters of Death
https://cinemorgue.fandom.com/wiki/Roxanne_Albee
-جون كاربنتر: هالووين 1978
https://deadentertainment.com/2020/02/27/hooked-stabbed-and-trapped-top-10-women-deaths-in-horror/
https://www.filmsite.org/bestdeaths24.html
https://www.syfy.com/syfy-wire/35-best-horror-movie-kill-scenes
حكايات غير متوقعة 1979
هيكل عظمي في الخزانة Skeleton in the Cupboard،
Tales of the Unexpected Skeleton in the Cupboard
خناق هوليوود 1979
Hollywood Strangler 1979
الجمعة الـ13 1980
Susan Markle
مشهد آخر
https://www.filmsite.org/bestdeaths50.html
موت الشيطان 1981
المخيم الناعس 1983
Sleepaway Camp
-ديفيد كروننبرغ: فيديودروم 1983
Videodrome 1983
حكايات من الجانب المظلم 1983
Tales From The Darkside
بريان دي بالما – جسد مزدوج 1984
هذه هي أجمل عينان وأجمل شفتان رأيتهما من قبل في جسد امرأة مخنوقة على شاشة السينما، جسد ووجه خاص بالممثلة والعارضة وملكة الجمال الأمريكية ديبورا شيلتون، وقليل ما أسمع حديث عنها. ننتقل من لقطة بعيدة إلى لقطة قريبة، وقطعات قصيرة تظهر جحوظ العينين، وانفراجة الشتفين، ورفسة القدمين، ومقاومة اليدين، واختلاجات الوجه، أثناء اختناق الضحية في مدة لا تتجاوز الدقيقة، ركز فيها المخرج بثلاث قطعات تظهر الفم تكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة. ولكن ذلك لا يحدث، في مشهد قاسي، يتلاعب فيه المخرج بالضحية، عبر قاتلها، وبنا نحن المشاهدين، أثناء مراقبة امرأة من خلال أعين مراقبها الذي يسقط منظاره عليها، ليكتشف وجود متسلل في غرفتها، يحاول تحذيرها عبر الاتصال به، لكن المتسلل ينجح في لف سلك الهاتف حول عنقها، حتى يغشى عليها وعليه بسبب رفسة أسقطته على جهاز مثقاب كبير الحجم. للأسف لا يستأنف الخنق كاملا، وإن كان فيه لقطة مرضية وقاسية تظهر قدم القاتل وهو يضغط على عنق ضحيته مثبتا جسد المرأة في الأرض مخترقا وسطها بالمثقاب عابر به من الأرضية إلى الطابق الأرضي، وتحت هذا السقف، كان المنقذ يتصارع على نحو دامي من كلب شرس ومدرب، أفرغ غضبه في الشخص الخطأ حاسبا أنه بذلك ينقذ سيدته.
https://www.filmsite.org/bestdeaths30.html
بطبيعة الحال، ولأن بريان دي بالما تلميذ نجيب لهيتشكوك، يقدم لنا هنا، تجربة سينمائية تعد نسخة أكثر حداثة من فيلم النافذة الخلفية لصانعه الإنجليزي ألفريد هيتشكوك.
Blow Out 1981
سعد اليتيم 1985
سبوكيز 1986
المخيفون Spookies، ومشهد خنق شارلوت ألكساندرا Charlotte Alexandra
حافة النهر 1986
River’s Edge (1986)
https://happygreenbeans.com/tag/wo/woman-strangled-to-death.html
كليف باركر 1987
باعث الجحيم 1987-1996
في نوع من النشوة الإباحية الصريحة، والرومانسية الزائفة، بمراسم جنائزية، ومشهد يربط بين الطعام والجنس على نحو مخيف، تشعر أنه مستوحى جزئيا من الرواية القوطية (توقعات عظيمة) للأديب الإنجليزي الكبير تشارلز ديكنز، وضحية مقيدة، يسترجع الكاتب / المخرج العلاقة الأزلية بين الولائم وذبح الضيوف بمشهد خنق ينتهي بدق عنق الحسناء وعلى وجهه تعابير تنافس فيها أداء شارلوت وإن كان الأداء والمشهد أقصر بكثير.
أدريان لين – جاذبية قاتلة 1987
مسلسل جاذبية قاتلة وموت ليزي كابلان
زوج الأم 1987
-حكايات من القبو 1989: Three’s A Crowd 1990
رجل يناير 1989
The January Man
القلب المشنوق 1989
Hanging Heart 1989
-ويليام لوستيغ: لا هوادة فيها 1989 Relentless
L.A. Heat (1989)
https://cinemorgue.fandom.com/wiki/Gretchen_Becker
الهاوية 1989
The Abyss (1989)
https://www.filmsite.org/bestdeaths36.html
لوسيو فولكي 1990
قطة في مخ هو عنوان هذا العام، من بطولة المقتولة ماليسا لونغو الحسناء الإيطالية
The Grifters 1990
المجنون الخفي 1990
The Invisible Maniac 1990
أوقات جيدة، أوقات سيئة 1990
Goede Tijden Schlecht Tijden
إيرا ليفين – قبلة قبل الموت 1991
A Kiss Before Dying 1991
الرومانسية القاتلة أو عاطفة مفرطة
مسألة من الطارق في حد ذاتها تفتح بابا خلفه احتمالات عديدة ومخيفة, وأي من هذه الاحتمالات لم يكن يخطر على بال باتريشيا, كل ما جال في ذهنها هو أنه مجرد طارق أو كان حبيبها, لا أتذكر صراحة, وأعجز عن ترجمة الكلمات التي أجاب بها القاتل. المهم أنها لم تتوقع موتها.
سريعا عاجلها القاتل بدفعة بحقيبته العملاقة الصلبة, أغلق الباب واستقر بثقله فوقها على الفراش في الغرفة الفندقية, نرى لاحقا خادم الغرفة يعبر الممر, يقف قليلا أمام باب غرفتها, يكمل طريقه.
أثناء مروره السريع، كانت هناك سيدة تختنق حتى الموت على يد قاتلها، فوق فراش يفترض أن يكون مريحا (راحة أبدية)، مشاهد قتل النساء على أسرة النزل / الفنادق قد تصبح عادة محببة إلى القتلة المتسلسليين أو المأجورين لاحقا، لكنه هنا لايزال طازجا ومشهد غني بالكثير من المشاعر العاطفية والحسية.
The Kiss [1988]
-القتل 101 1991
Murder 101 1991
من أكثر الميتات التي تزيد من عذاب الضحية قبل موتها,بل قد تكون ثاني أقسى طريقة للقتل والدليل على ذلك هو أن هناك أشخاص قادرين على تحمل الألم الناتج عن تمزيق لحمهم دون تحريك أصبع واحد,أما عن الخنق فلا يوجد تقريبا حالات مرت بالتجربة دون أن ينتفض الجسد كله مقاوما. حتى قال المثل العربي في الخنق طلبا للرحمة (لا تمسك قدمي المشنوق) بمعنى لا تزيده عذابا على ما لديه,ودع له بعض الحرية لأن ينتفض قبيل احتضاره. فالوضع هنا مشابه لرفاهية الصراخ عند الألم,هذه رفاهية لن تنالها.
هذا يخلق وضعين وتيمتين شهيرتين في سينما الإثارة والرعب؛الأولى هي القاتل الذي يختلي تماما بضحيته,ومهما صرخت لن يسمعها أحد,ولن تهرب إلى أحد,ولن ينقذها أحد. على الجانب الآخر,هناك القاتل المتسلل,الذي يعطي فرصة لإنقاذ الضحية لأنه يقتلها بالقرب من أحدهم.
كيم تومسون Kim Thomson في دور فرانشيسكا، هي أكثر ممثلة تشبه ديانا كروجر، بمشهد خنق لا ينسى، على الأقل لا يمكنني أنا أن أنساه، وذلك راجع إلى عدد من الأسباب؛ في المقام الأول هو واحد من المشاهد السينمائية المبكرة في حياتي، والتي عرّفتني على مفاهيم مقبضة مثل الموت، والقتل، وقد كنت طفلا وأنا استمع إلى تعليقات من الكبار، مثل كيف أن القاتل أمسك بها، وأنها لن تفلت منه. السبب الثاني، راجع إلى كون هذا المقطع، يجتر معه سلسلة من المشاهد السينمائية عن القاتل المتسلسل، الذي ينجح في القضاء على ضحيته مغافلا شخص آخر يكون حاضرا وكان قادرا على إنقاذ الضحية، فقط لو عرف في الوقت المناسب. السبب الثالث، أن المشهد، على قصره، كان متقن الصنع، تسلسل يبتدئ بتصاعد الموسيقى على خلفية من كلام مسموع للمعلم، وإدراك متأخر من الفتاة بأن هناك شيء غير صحيح، شعرت بالمتسلل ولكنه كان قد طوق عنقها برباط العنق، لتنال الموت الذي جعلها تُغرم بمعلمها، ومجموعة من اللقطات القصيرة تظهر جسده وهو يتقلب يمينا ويسارا، ثم لقطة مقربة لوجهها الذي يتقلب بدوره يمينا ويسارا، لقطة أكثر قربا إلى العنق واللسان الذي يتقلب داخل الفم يمينا ويسارا. يبدوا أنها عاجزة عن فعل أي شيء، وعن إخراج أي صوت، ويبدوا أن الرباط يضيق بقوة على عنقها، لدرجة أن المشهد ينتهي بكسر رقبتها.
أنثى بيضاء عازبة 1992
Single White Female 1992
رجل يعض كلب 1992
Man Bites Dog (1992)
جين كامبيون – البيانو 1993
The Piano (1993
https://www.filmsite.org/bestdeaths40.html
مشاهدة الموت 1993
Die Watching 1993
Erika Nann
حبيبة الأحلام 1993
ميدشن أميك Mädchen Amick
Dream Lover
بوابة إبليس 1993
المفتش ريكس 1994
Inspector Rex 1994
قبل أن يخنق الممثل الألماني كريستوفر والتز، مواطنته الألمانية ديانا كروغر في فيلم تارانتينو الشهير، قام قبلها، بخنق مواطنته النمساوية كريستين سومر بمسلسل المفتش ريكس Kommissar Rex الصادر عام 1994، في حلقة بعنوان قاتل الدمى The Doll Murderer صدرت عام 1996.
الصرخة 1996
الدون الأخير 1997
https://vkvideo.ru/playlist/-131226114_1/video-131226114_456240132
The Last Don
Josie Cirolia
أناكوندا 1997
مشهد كلاسيكي تم تقديمه في واحد من أشهر أفلام الدرجة بي، بالتجاور مع مشهد جينيفر لوبيز الشهير،
جرائم منتصف الصيف 1997
لطالما كنت أعشق وضعية جرائم القتل خنقا داخل السيارات؛ تعطي السيارات وضعيات ممتازة للقتل خنقا أو ذبحا أو حرقا.
لا أتذكر إني شاهدت هذه الحلقة, لكني أتذكر المشهد جيدا, وهذا الزوج أو ما بدا لي أنه زوجها يسحب أصبعه ويصرخ ألما من تيار البخار المندفع من آلة ما. في نفس الوقت, يتم سحب وتر وشده على رقبة زوجته التي كانت تستمتع بالاستماع إلى الموسيقى في هدوء. تسترخي دون أن تدري أنها سوف تموت. ورغم أن المشهد يفتتح بصوت صراخ حيوان ما. يؤكد المخرج على المعاناة المنتظرة من خلال لقطة قبل وبعد رؤية زوجها (الذي سوف يصبح جثة إلى جوارها بعد قليل) وتظهرها وهي مسترخية ومستمتعة تماما بهذه اللحظة. تنزلق الكاميرا تدريجيا إلى العجلة الخلفية للسيارة, نسمع صوت اندفاعة السلك للإمساك بعنقها, تصبح الصورة التي تظهر صفحة وجهها معتمة وغارقة في الظلال تأكيدا على الآلام التي تعانيها المرأة المسكينة الآن. وعلى الخلفية الصوتية, نسمع صوت الموسيقى وصدام بين صوت السلك وصوت الخنق. سرعان ما تنزلق يديها دون استسلام حقيقي, لأن عينيها يلتقيان في حول واضح ومؤثر في التأكيد على المعنى. وهو أنه ربما هي فقدت الوعي أو القدرة على المقاومة, لكنها لا زالت تعاني. أجمل شيء في المشهد أنه لا يظهر الوقت الحقيقي الذي استغرقه الاختناق كاملا ووصولا حتى لحظة الموت. بل ينتقل المشهد إلى الزوج, في لحظة ما يظهر على الأرض العشبية ويرافق زوجته ليشاركها نفس المصير.
حلقة في 2006،
تاكاهيسا زيزي 1997
جميع حقوق الصورة محفوظة إلى موقع Letterboxd
في هذا العام قدم تاكاهيسا زيزي Takahisa Zeze فيلمه المشهور ريجيو Raigyo،
Pinky Violence
فيلم وردي
الحلقة 1998
https://movieweb.com/horror-movies-about-writers/
أسطورة شعبية 1998
Urban Legend (1998)
https://www.filmsite.org/bestdeaths48.html
-رومان بولانسكي: البوابة التاسعة 1999
واحدة من أكثر الصور السينمائية التي قدمت السحرة في بيئة معادية وسوداوية تختلف تماما عما عهدناه لاحقا في أفلام هاري بوتر المناسبة للعائلة، ومجموعة من العناصر البصرية تحتقر وتزدري النساء، مثل السيقان المقلوبة، رفسة المؤخرة بالقدم (شلوط)، الخنق بالسلسلة (ربما إلى درجة كسر العنق)، امرأة تمنع رجلا من أن ينقذ امرأة أخرى يتم قتلها بواسطة رجل آخر، والأدهى، أنه يتم خنقها على المسرح / المنصة أمام مجتمع من السحرة!.
كاسرة الفك 1999
Jawbreaker
تشارلوت أيانا Charlotte Ayanna
-آل سوبرانو 1999
Wilder Slow Burn 2000
منطقة الرعب 2000
راشيل يورك Rachel York
Terror Tract 2000
المراقب 2000
The Watcher 2000
برفقة العنكبوت 2001
هناك مجموعة جيدة من الأفلام الضعيفة سينمائيا والغير مقدرة نقديا، تدور أحداثها بين أروقة المدارس، والمدارس والجامعات، كما نعلم، هي أماكن مخيفة، ثبت عن واقعة نيرة أشرف وغيرها من الوقائع ما لا يمكن معه نفي ذلك. تجمع كبير يحشد فئات مختلفة من الشباب والشابات في مكان واحد شبه مغلق ولا يترك القدر الكافي من الحريات أو الخيارات لفعل أي شيء عدا القتل كما يبدوا. وكما جاء في عنوان فيلم Murder 101 1991، وفيه وبإيحاء من عوالم هيتشكوك، معلم يستحضر نفس المسألة الديستويفسكية عن (ما المانع من القتل؟) ويسأل طلابه أن ينفذوا (فرضا) جرائم قتل تحدث فعليا وتُخنق إحدى طالباته حتى الموت ضمن ضحايا هذه المؤامرة.
مسألة أخرى يجري استحضارها، وتسطيحها، ومحاكاتها في أجواء مدرسية بين الطلبة، وهي المسألة العطيلية، والخوف من الخيانة، حين يتولد عنه الشك، ويؤدي إلى القتل. عطيل هنا، هو مجرد لاعب كرة زنجي يعشق طالبة بيضاء. ورغم قوة المشهد في فيلم (O) إلا أنه لا يمكن الاستعاضة به عن المشهد التاريخي لمقتل ديدمونة على يد القائد العسكري العظيم عطيل.
أو 2001
O 2001
سمكة السيف 2001
امرأة قاتلة 2002
Femme Fatale
تيد بندي 2002
بيدرو لوبيز، جاك السفاح، زودياك، إد جين، تيد بندي Ted Bundy
شرير 2002
Malevolent 2002
أناكوندا
ونسيان للأبد
Iva Hasperger
إيجبي ينهار 2002
Igby Goes Down
مونك 2002
خناق الزوجة 2002
The Strangler’s Wife
https://cinemorgue.fandom.com/wiki/Whitney_Pinardi
فيلم الرعب الأخير 2003
المنعطف الخاطئ 2003
https://www.longlivethevoid.com/news/13wirekillsdlg
بيت من رمل وضباب 2003
المنشار 2004
ساو
سفاح التل 2004
The Hillside Strangler 2004
أيمي بروكس Aimee Brooks
تاكاشي ميكي 2004
في عام 2004 تم إصدار مجموعة من المختارات الآسيوية للفيديو داخل فيلم حمل عنوان المتطرفون الثلاثة Three … Extremes جمع بين المجنون الياباني تاكاشي ميكي والمخرج الكوري الكبير بارك تشان ووك بالإضافة إلى الصيني فرويت تشان.
في فيلم بارك بعنوان قطع Cut، يظهر لنا أن لفة الأسلاك هذه وضعها المخرج الصيني مدفوعا بتأثره من نظيره الياباني صاحب فيلم الاختبار 1999. وفيلم الاختبار اختاره مدون ناطق بالإنجليزية، ضمن قائمته حول الأسلاك الثلاثة عشر الأكثر شرّا في أفلام الرعب، وهذا المشهد تحديدا -من فيلم المختارات- اختاره المدون جاك دي Jack Dee ضمن قائمته حول مشاهد الخنق العشرة الأكثر إرعابا في الأفلام والمنشورة على موقع جوبلو JoBlo. تشعر أن إحدى القائمتين هي امتداد للأخرى خاصة مع تكرار نماذج مثيرة لأسلاك قاتلة ومميتة بأكثر الطرق إبتكارا وغرابة.
ربات منزل بائسات 2004
Desperate Housewives
مفتاح من العظام 2005
The Skeleton Key
روما 2005
يحمل الخنق دلالات مهينة للميت, حيث أنه يرغمه على المقاومة طلبا للحياة حتى لو كان في أعماق قلبه لا يريدها أو كارها لها. لهذا نجد في مسلسل روما,الضحية تقدم نفسها وجسدها إلى قاتلها على طبق من ذهب.
خارق للطبيعة 2005
Supernatural
عقول إجرامية 2005
https://cinemorgue.fandom.com/wiki/Brittany_Faith_Rosoff
سي إس آي: التحقيق في موقع الجريمة
ريا وسكينة 2005
-مارتن سكورسيزي 2006
https://www.filfan.com/news/details/48449
باتريك زوسكيند – العطر: (قصة قاتل) 2006
إنه يحبها .. لهذا يقتلها
هذا أغرب تبرير للقتل
وقد دفع كاتب هذه القصة (قصة قاتل) هذا التبرير إلى أبعد مدى يمكن أن نبلغه منه، من خلال التشوه النفسي العميق والفظيع لبطل القصة التي قرر أن يسميها كاتبها عطرا، وذلك صحيح، فهي قصة عن صناعة عطر أكثر من كونها قصة عن قاتل يكتشف نفسه.
ماكبث 2006
https://cinemorgue.fandom.com/wiki/Kat_Stewart
سليد 2007
След
Sled 2007
-بوشنغ ديزيز 2007
-اختلال ضال 2008
إذا صنفنا أنواع الخنق ألفيناها خمسة أنواع أساسية,هي
1-الخنق
2-الشنق
3-الكتم
4-الغرق
5-الاختناق
وسوف نتعرف على كل نوع أكثر كل على حدة,ولكن يمكن بشكل آخر أن نقسم الخنق إلى قسمين؛خنق بواسطة شيء خارجي,أي خارج الجسد,وخارج الحلق,مثل الخنق باليد أو حبل يضغط ويضيق على العنق,أو مثل سد منفذ التنفس من خلال إغلاقه من الخارج,مثل كتم فتحات الفم والأنف بواسطة يد أحدهم أو وسادة أو كيس بلاستيكي أو قطعة قماش مبللة وخلافه.
والقسم الثاني هو الاختناق بواسطة شيء داخلي,داخل الجسد,مثل الاختناق بواسطة أحد ثلاثة أسباب؛التسمم,والتسمم بالغاز أو خلو الفضاء المحيط من الهواء,وأن يعلق الطعام في الحلق أو يدخل الماء مجرى التنفس.
نسيان للأبد 2008
Never Forget 2008
ساشا الفتاة المسكينة لم تستطع أن تعطي أي تعبيرات حول الغضب أو الدهشة أو الاستنكار أو الخوف, هي فقط كانت منشغلة باختناقها الذي تم بسرعة وعلى نحو مؤسف, والكاميرا لم تفعل أكثر من التنقل بين قدميها -المرفوعة عن الأرض لأن رقبتها معلقة بين يدي قاتلها- ووجهها في حركة ملفتة بشكل غير مقصود من المصور. كلمات قليلة قالها القاتل بشكل سخيف عن أنه لا داع للمقاومة (تقريبا كل الضحايا تعرف أنه لا جدوى من المقاومة ومع ذلك يقاومن). لكنها لم تزد أكثر من أن تمسك يده فقط. واستقرت صفحة وجهها على نفس الملامح الميتة. أربع لقطات متعاقبة بالعدد أو خمس, في مدة لم تتجاوز النصف دقيقة تقريبا, ولكن الممثلة ورغم نمطية أداءها, إلا أنه كان أفضل أداء رومانسي مبتذل رأيته في فيلم رخيص. خطفات سريعة لانبعاجة شفتيها ورمش جفنيها وتقلب لسانها. مع الصوت, الصوت كان خافتا وجيدا.
-لارس فون ترايير: عدو المسيح 2009
إذا ما أردنا حصر مشاهد الخنق على سبعة مشاهد فقط للنساء أو الرجال, بالتأكيد سوف يدخل هذا المشهد ضمن أفضل سبعة مشاهد خنق في تاريخ السينما. إذا ما أردت خنق أحدهم, ولنقل أحدهن هنا, بيديك الإثنين, فإنه يلزم أن تثبت جسدها على جدار, هذا أفضل من تعليق عنقها بين يديك لأن هذه الأخيرة وضعية مرهقة وتحتاج إلى قدر عال من القوة البدنية. أفضل مشهدي خنق نساء باليدين تضمن أحدهما الاستناد إلى جدار والجسد واقف, والآخر كان الجسد ملقى على الأرض والقاتل يركب فوقه ضحيته ويضغط متثاقلا بجسده. هذا هو المشهد الأخير من فيلم أوغاد مجهولون, وهو ليس المشهد الوحيد من نفس النوع / الوضعية, لكن جرى تصنيفه دائما ضمن الأفضل.
الطريف أن كلا الفيلمين لمخرج من الكبار، بل من أكبر المخرجين السينمائيين في العالم حاليا؛ الأمريكي كوينتين تارانتينو مخرج أوغاد مجهولين، والدنماركي لارس فون ترايير مخرج عدو المسيح، وكلا الفيلمين، تم إنتاجهما وعرضهما في نفس العام 2009.
https://www.filfan.com/news/details/48449
الأفلام الأكثر تماسكا
2-الجريمة الإيطالية والجيالو والرعب
المنزل الذي بناه جاك
-أليخاندرو آمينابار: آجورا 2009
الكتم هو منع الهواء عن الضحية من خلال سد الفم والأنف لكتم أنفاس الضحية بواسطة يد أو قماش أو أكياس أو بلاستيك أو وسائد أو غيرها من المواد المشابهة باختلاف أحجامها.
يلزم أولا أن نميز بين السياق التاريخي والجنائي، الأخير ينتمي إلى نوع من الوقائع وقعت بالفعل على أرض الواقع، لكنها غير محفوظة في سجل أو وثائق معلن عنها بشكل إعلامي ماضوي (تاريخي) على عكس الوثائق الجنائية، التي تتشارك السجلات التاريخية في كونها مسجلة أو موثقة، ولكن ليس بالضرورة معلن عنها، بل تكون في العادة وثائقا سرية لمراعاة أسر الضحايا، عدا في قضايا الرأي العام والشخصيات المشهورة وقضايا أخرى من هذا القبيل.
في سياقها التاريخي، نستشف من قصتها ملحمة فلسفية ونسائية في سبيل الدفاع عن الرأي، بطلتها هي الفيلسوف المصرية – اليونانية هيباتيا.
كوينتين تارانتينو – أوغاد مجهولون 2009
الخنق هو انقطاع القدرة على التنفس، ويكون عامة إما من خلال الضغط على العنق (بلف حبل أو ضغط عصا أو يد أو تطويق ذراع، إلخ) لقطع التنفس حتى تموت الضحية. أو منع الهواء من الدخول بوسائل أخرى (الكتم والغرق والغاز) أو حتى التسمم أو المرض أو الذبح فلا يقدر الإنسان على استنشاق غاز الأكسجين (الغاز المسبب للحياة). وقد قصدت بالخنق هنا ذلك الحادث بواسطة الضغط باليد أو بشيء آخر صلب (لا الحبال ولا الوسائد أو الأكياس والمواد البلاستيكية لأنها تُستخدم في التفريعات التالية).
ولفترة طويلة كنت أميز أي خنق على أنه الخنق باليد فقط، وذلك لثلاث أسباب
أولا لأن أي خنق آخر قد يدخل تحت التصنيفات الأخرى,مثل الشنق في حالة الخنق بالحبل,أو الكتم في حالة الخنق بكيس أو مادة عازلة للهواء كما في الكتم,أو في حالة الخنق تحت الماء كم في الغرق أو الإغراق.
ثانيا لأن الخنق باليد (اليد أو اليدين أو الذراع أو حتى القدم ربما) يعبر عن الخنق باليد. أي القتل باليد,أي هيمنة سلطة جسدية على جسد آخر من أجل إزهاق الروح داخل هذا الجسد.
هذه الهيمنة التي جسدها المخرج السينمائي الشهير كوينتين تارانتينو حين قرر خنق الممثلة ديانا كروجر. خنقها فعلا,وليس مجرد تصوير مشهد سينمائي. وديانا هي سيدة من صفوة حسناوات هوليوود,أحد المتابعين علق ذات مرة على اليوتيوب حول فكرة مفادها أن الفيلم كله ربما صنع فقط من أجل الحصول على هذه المتعة السايكوباثية. إن تارانتينو كان يصلح جدا أن يكون قاتلا لو لم يكن مخرجا. وهو يملك من العاطفة والتناقضات ما يدفعه إلى ذلك دفعا.
ريد نايت 2010
Red Nights
-جويليم موراليس: عيون جوليا 2010
https://www.youtube.com/watch?v=w2aKU63ZWeE&list=PLyZrHBqiWrAPTe_cFQksJetdA3CZWUvH2&rco=1
الشنق هو كل خنق اعتمدت طريقة تنفيذه على استخدام الحبال أو أي مادة أو أداة مقاربة لها, مثل الأسلاك والأوتار والألياف واللدائن, وما شابه الحبائل من ذلك. حتى المعدن المتمثل في السلك أو السلاسل. أو أي شيء يماثل الحبل في مرونته الثعبانية. من الوشاح الذي يلتف حول عنق امرأة إلى الوتر الذي يستخدمه القتلة المحترفين للاغتيال الصامت. والشنق هو أي حبل يجر العنق إلى الأعلى يسمى شنق. ولكن أي خنق بالحبل يمكن تسميته شنق حتى لو كان بدون تعليق. ويتنوع الشنق هنا بتنوع العقدة التي تخنق بها الضحية. إلى ثلاث عقدات أساسية
1-عقد
2-شنق
3-شد
المقصود بالشد ذلك الضغط بقطعة قماش أو قطعة حبل على العنق حتى تفارق الروح الجسد, ويكون هذا الشد أو الجذب أو الضغط من الخلف أو الأمام. مثل العقدتين الأخريتين. يمتاز عنهما أنها عقدة بلا عقدة. أما الشنق, فهو المعتاد, طوق بذيل حبل, والعقدة هي كل ما خلاف ذلك.
وعند الحديث عن القتل بالحبل,لا يفوتنا أن نذكر عملية الشنق بـ السلك / الوتر,والمسماة في الإنجليزية بـ
ولكنها ليست الوضع هنا, والقصد أن الشنق يظل شنقا مع أخذه لوضعيات عديدة فهي وسيلة قتل مرنة للغاية, وتساعد على القتل مع إلصاق زعم الانتحار بالضحية.
الفتاة ذات وشم التنين 2011
https://chroum.com/article/%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A3%D8%AC%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%86?fbclid=IwY2xjawFrpRdleHRuA2FlbQIxMQABHVlz9fBTQ2ZtuZ_uFvuJrDY8xz75cXgG0LVJHpe5K3Qcv3Q0bhz1Df1Lvg_aem_KDVU66hjF5vSazB9FLifXg
فام فاتاليس 2011
شينا ماري
Femme Fatales 2011
حريم السلطان 2011
فرح زينب عبد الله،
-صراع العروش 2011
أكثر من مرة نذكر لفظة (الأعمال الأكثر إحكاما)، هذا ينطبق بالطبع على بعض المسلسلات وليس الأفلام فقط، صراع العروش المسلسل قد يكون أقل كمالا من الرواية التي لا يمكن أن نصفها هي الأخرى بأنها مُحكمة. ولكن وصف (الأكثر إحكاما)، تعني أنه متقدم كثيرا بالنظر إلى أعمال أخرى (بل بالمقارنة مع كل الأفلام والمسلسلات في تاريخ السينما والتلفزيون). ومسلسل لعبة العروش عمل دسم وغني بالموت الذي يطال كل شخصياته، بداية من الانعطافة الهيتشكوكية في مستهل مواسمه حين تم تنفيذ حكم الإعدام على إدوارد ستارك لورد الشمال، مرورا بإبادة أغلب أعضاء عائلة الستارك في مقتلة الزفاف الأحمر، ومقتلات أخرى، وتشريد الليدي / الأميرة آريا ستارك، وأسر الليدي / الأميرة سانسا ستارك، وصولا إلى مقتلات أكثر هامشية، وأكثر نسائية (كأنها اغتيالات تليق بالنساء، هكذا حكم التاريخ).
نسرد ثلاث ميتات نسائية في سلسلة روايات أغنية الجليد والنار (السلسلة الرئيسية)، ومسلسل لعبة العروش المقتبس، والعنوان المقتبس عن اسم الجزء الأول من الخماسية المشهورة (هناك جزء سادس في علم الغيب، وقيل جزء سابع).
قصة رعب أمريكية 2011
بيلي لورد، وكلوي ستيفاني، وإيما روبرتس
American Horror Story 2011
American Horror Story: Asylum: The Origins of Monstrosity (2012)
فيت زيرو 2011
Aoi Tohsaka
الأبيض: أغنية الموت 2011
White: Melody of Death
تحركات ليليلة 2013
القائمة السوداء 2013
مشهد خنق جاكي ساندرس Jackie Sanders، ماريا ديزيا Maria Dizzia،
الأمريكيون 2013
تم خنق جيليان أليكسي Gillian Alexy
المتتبع 2013
The Following
تم خنق رينيه إليز جولدسبري Renee Elise Goldsberry
الفايكنج 2013
هناك مشهدان في هذا المسلسل
المشهد الثاني يمشي (متعرجا) على تيمة (ومن الحب ما قتل) يستدعي الأمير (…) فريدا, وهي تقترب في توجس, يداعبها ملتصقا بظهرها, يسحب رباط خصرها ويخنقها به. قبل ذلك الكامير تأخذ لقطة متراجعة تظهر عنقها الطويل ورأس الفتاة أسفل ذقنه. وشعره الذهبي مقعوص خلف رأسها. عند تقبيله إياها كان من الممكن أن يخنقها بيديه. ولكنه فضل أن يديرها بعد أن أخبرها بالكلمة التقليدية (أحبك). عقبها بـ (سأظل أحبك). أثناء خنقه للفتاة وهي ترفس وتتلوى, كان يخبرها بقصة مملة عن حبه الدائم لها. خلال دقيقة واحدة أخذ يكرر هذه الكلمة كثيرا؛ أحبك أحبك أحبك, والكاميرا تقترب من وجهها حتى لفظت أنفاسها. قبلة أخيرة بعد أن ماتت. ويظهر جسدها لاحقا مسجى على فراشها ومشبوكة يديها ببعض على بطنها وإمارات الموت واضحة على وجهها كأنها نائمة أو ميتة عن مرض. من الملاحظ أنها لم تخرج لسانها قط, ولم تظل عينيها مفتوحتين بعد الموت.
أليسيا أغنيسون Alicia Agneson
إنه يتبع 2014
It Follows
The Equalizer 2014
The Honourable Woman 2014
جوثام 2014
جون ويك 2014
جيما بوفيري 2014
اختفاء أليس كريد 2014
Alice Creed
The Intriguing Murk
الحلزون 2014
Helix 2014
سالم 2014
مشاهد الخنق القصيرة في هذا المسلسل القصير
قلوب مظلمة 2014
راشيل بلانشارد Rachel Blanchard
الساحرة 2015
روبرت إغرز
أجاثا كريستي – ثم لم يبق أحد 2015
هناك على الأقل، وعلى نحو مؤكد، خمسة أعمال بارزة لأجاثا كريستي تتضمن مشاهد خنق لا تُنسى؛ قطار 4.50 من بادنغتون 1934، والذي تم تحويله إلى فيلم (لقد قالت جريمة Murder She Said) 1961،
ثم لم يبق أحد 1939،
شرّ تحت أشعة الشمس 1941، والذي تحول إلى فيلم شهير بنفس الاسم عام 1982،
فيرا كلاثورن Vera Claythorne، هي امرأة شابة، من أصول متواضعة، تحلم بأن تعيش حياة بسيطة، أن تحصل على الحب الذي تستحق، وفي سبيل تحقيق أحلامها البسيطة، قصدا أو سهوا، ترتكب جرم لا يُغتفر، حيث تتسبب في مقتل طفل صغير غرقا. في المسلسل المقتبس عن الرواية، بحلقاته الفيلمية الثلاثة، يتبنى السياق وعلى نحو واضح، نظرية تفيد بأن أي إنسان يمكنه أن يقتل، هذا متسق تماما مع حقيقة أن الشرير الرئيس في العمل هو قاضي، كان أقرب إلى تجسيد القضاء الإلهي أو القدري في الرواية والمسلسل، شيء ما يذكرنا بشخصيات الروائي والمسرحي الأمريكي كورماك مكارثي. خاصة وأننا لا ندري من هو القاتل طوال أحداث القصة:
ذكرنا من قبل أن الخنق قد يكون خنقا، أو شنقا، أو غرقا، أو اختناقا (مثل الاختناق بالغاز السام، أو السم، أو الاختناق بالطعام)، وقد يكون كتما، مثل الخنق بكيس بلاستيكي أو وسادة. من بين جميع الأعمال الأكثر إحكاما في تاريخ السينما، والأدب، تحتفظ أعمال الليدي الإنجليزية أجاثا كريستي بنكهتها الخاصة، ويبدوا أن مواطنها هيتشكوك كان يغار منها فلم يقتبس عنها أي عمل تقريبا في أفلامه.
إذا أردنا أن نذكر عملا واحدا قدم الشنق كما لم يفعل أحد، هناك بضعة أعمال بالطبع، ولكن أول ما يخطرني دائما هو مشهد من مسلسل (ثم لم يبق أحد) المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتبة الإنجليزية الأكثر شهرة عبر التاريخ أجاثا كريستي -كتبها هي أكثر أعمال إنجليزية مباعة بعد الإنجيل ومسرحيات شكسبير- وتعد هذه الرواية تحديدا رواية الرعب الوحيدة -حسب ما يرى أحمد خالد توفيق- التي كتبتها الكاتبة، وواحدة من أكثر الروايات إثارة للفزع (يعني تركت بصمتها في أدب الرعب كما فعلت مع أدب الجريمة).
Mörderische Spiele أو Les Petits Meurtres d’Agatha Christie لعام 2009، فيه مشهدين بنفس الأجواء الليلية والإضاءة
خلفت أجاثا ورائها تراث أدبي وسينمائي غني من الجريمة
مستر روبوت
Mr Robot 2015
Seductive Killer Mr Robot
Wild in Blue 2015
خنق 2016
اخرج 2017
جيت أوت
ديفيد ليتش – الشقراء الذرية 2017
Atomic Blonde 2017
المدعوة جريس
Margaret Atwood – Alias Grace 2017
مارغريت آتوود صنعت لها اسم بارز في أدب الفانتازيا لتلحق بعرّابة الفانتازيا أورسولا لي غوين، ربما أرادت أن يتم مقارنتها أيضا بعرّابة أدب الجريمة أجاثا كريستي، لهذا كانت هذه المحاولة منها في هذا المضمار بعنوان المدعوة جريس.
دينيس فيلنوف – بليد رانر 2017
-دارين أرنوفسكي – الأم 2017
في هذه القائمة، سوف تلمع أسماء من وزن البريطاني ألفريد هيتشكوك، والمكسيكي غييرمو ديل تورو، والدنماركي لارس فون ترايير، والأمريكي براين دى بالما، والإيطالي داريو أرجنتو، وأسماء لهم نفس ثقلهم وإن كانوا أقل شهرة. واحد من الأسماء اللامعة هو المخرج البولندي دارين أرنوفسكي، وتعاون مع ثاني أكثر نجمة أمريكية مطلوبة للخنق حتى الموت في مشهد سينمائي من بين بنات جيلها بعد مواطنتها الأمريكية سكارليت جوهانسون، الأخيرة لم نشهد لها بعد مشهد واحد حتى الموت، حتى الآن.
على صعيد شهواني، قدمت جينيفر لورانس أربع مشاهد خنق -ليس حتى الموت- أثناء قتال عنيف مع خصم ما، في أحد أفلام الإكس مين، مشهدين ضمن سلسلة مباريات الجوع، ومشهد من مسلسل
قبيل تحقيقها لأحد أحلام المهاوويس من محبي الفنانة، وعشاق العنف في نفس الوقت، الذين يتابعون عن كثب جميع أعمال الجميلات وكانت لديهم أحلام زائلة مع بينلوبي كروز وأنجلينا جولي ومن عاصرهم من جيل سبق سكارليت وجينيفر (وهي ظاهرة مخيفة بحق).
ما الذي حققته جينيفر لورانس؟
قامت بتقديم مشهد خنق حتى الموت، وإن لم يكن كامل، لكنه كافي ومعبر لأقصى درجة، خلاص فهمنا الرسالة: نحن نخنق أمنا الأرض!.
وراثي 2018
Hereditary (2018)
The Haunting of Hill House 2018
-قتل إيف 2018
https://cinemorgue.fandom.com/wiki/Rebecca_Saire
مطاردة في منزل التلة 2018
Victoria Pedretti
-مارا 2018
Joel (2018)
زوج محقق 2018
A Couple Of Investigators 2018
-سلاكس 2020
Slaxx 2020
-كوينتن تارانتينو 2020
خنق 2020
Choke 2020
عشق الاختناق
الخنق على الإنترنت 2021
وحيدة في الخارج 2021
1-الممرضة أو الملاك في الثوب الأبيض
2-الخنق داخل السيارة
3-الخنق داخل الغرفة
4-تيد بندي (القاتل المتسلسل)
5-القاتل المأجور
6-القتل الجماعي أو طابور الخنق
7-القاتل المتسلل
8-القتل الرومانسي
9-امرأة تقتل امرأة أخرى
10-أكثر من شخص يقتل امرأة واحدة
الخنق داخل السيارة Strangled in Car هو عنوان أطلقته -ويمكن إطلاقه عموما- على مجموعة من الأفلام الإباحية وفيديوهات الخنق التي تجري أحداثها داخل سيارة. تستند هذه المقاطع التمثيلية إلى فكرة مفادها بأن السيارة تصلح حقا علبة مغلقة للموت داخلها. هذه حقيقة يعلمها أي أحد يعمل بالأمن والحراسات,أو أي سائق وكل من يعمل بمجال تصنيع السيارات. فبغض النظر عن كونها قطارات سريعة للموت عبر التصادم العنيف,أو السقوط أسفل مسطح مائي,أو الانفجار (فداخلها صندوق ممتلئ من الوقود,كما أن تركيب المتفجرات سهل جدا بها),وهي نوافذ مفتوحة لأي قناص لكي يرصد ويصطاد السائق. بغض النظر عن كل هذا,وحتى حين تكون العربات مسالمة وآمنة ومتوقفة على عجلاتها الأربعة,تظل مشاكل التحرك فيها والهروب منها قائمة. فهي لا تكتفي بكونها حجرات مغلقة على راكبيها,بل تشكل المقاعد وحزام الأمان والإطار الضيق بين المقعد وعجلة القيادة والسقيفة والأرضية والأبواب المغلقة كلها قيود وعوائق تحد من قدرة الضحية على النجاة أو المقاومة. خاصة وأن السيارات ليست آمنة مثل المنزل الذي تعرف كل ركن فيه,وتعرف كيف تغلق أبوابك عليك,وتعرف كيف تنجو بنفسك خلف جدرانه,أو تستدعي النجدة,أو تؤمن نفسك بسلاح أو حارس بشري أو كلبي,وغير ذلك من الاحتياطات والنظم الأمنية. وليست آمنة مثل الشارع الذي يمكنك فيه أن تأتمن لزحامه,وتستدعي أي مار لنجدتك خاصة إذا كان الشارع بالفعل مزدحما وفيه الكثير من الناس. السيارة هي مكان مغلق وضيق ومعزول,حتى لو كانت في منتصف الشارع.
أفضل طرائق القتل داخل سيارة تشمل إحدى وسيلتين؛إما خطف الضحية بإحاطتها من قبل جسدين,وهذا يلزمه اشتراك أكثر من شخص واحد في الواقعة أو الجريمة,وعادة تكون الضحية بالخلف أو في المقدمة. أما الطريقة الثانية,وهي تسلل القاتل من الخلف وشد وتر أو حبل على حلق الضحية. لا يحتاج حتى لتطويق العنق جيدا,كل ما يحتاجه هو أن يتكئ إلى ظهر الكرسي الذي يشكل حاجز للشد عليه وتقييد الضحية إليه,مثل كرسي إعدام من القرون الوسطى حيث يثبت عنق ورأس المحكوم عليه في نوع من القيود الآلية تسمى كسارة الأعناق.
سفاح الجيزة 2023
Insect Detective 2023
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.