9-التفكير العكسي
8-التفكير التكاملي
7-التفكير التصاعدي
6-التفكير الاحتمالي
5-التفكير الإحصائي
4-التفكير المتعدد
الصورة من موقع (LookInMENA)
التفكير المتعدد هو التفكير الذي يراعي تعدد وجهات النظر في تناوله لموضوع معين، ومنه يوجد التفكير أو التعليم متعدد التخصصصات، اي دراسة أو العمل من وجهة نظر أكثر من تخصص واحد، ويتجاوز التفكير المتعدد، التفكير الجدلي والتفكير الثنائي، في كونه لا يكتفي بوجهة النظر المضادة (كما في التفكير الثنائي)، كما أنه لا يكتفي بحلول توفيقية (كما قد يحدث مع التفكير الجدلي). لذا، فالعادة، تتعدد هذه الجوانب لتأخذ أو تتوزع على أربع أبعاد أو أكثر.
ولكننا في الآتي سوف نركز على مفهوم (الأربع أبعاد)، ولأربعة أسباب
الأول لأنه يُعطينا تصور شامل عن أربع أبعاد محيطة بفكرة ما، كما نقول مثلا (التفكير داخل الصندوق، أو خارج الصندوق)، والصندوق رغم أنه متوازي الأضلاع (له ستة جدران)، إلا أن أبعاده لا تخرج عن رباعية الإتجاهات (فوق، تحت، يمين يسار).
الثاني، داخل الصندوق، أو خارجه، يتكون محيطنا بالكامل في العالم (الصندوق الكوني الأكبر) من أربعة إتجاهات، وللأسف، مهما ارتقينا حتى بمستويات التفكير التجريدي، غالبا ما لا يخرج الإطار النظري عن تصورات تسير في مسارات رأسية أو أفقية.
الثالث لأن الأبعاد الأربعة لا هي قليلة أحادية، أو تقدم وجهتي نظر أو ثلاثة، ولا هي كثيرة متشعبة لدرجة تؤدي إلى تعقيد لا ينتهي. ما يسهل معه ترتيب عناصر (النماذج العقلية) ونظرياتنا وفق تصور جغرافي أو عددي (قائمة من الأشياء). يعني “هتلاقيها محكومة” كما نقول في اللهجة المصرية الدارجة.
الرابع (مش عارف، حسيت إنها لازم تبقى أربعة عشان تظبط معايا).
ولكن (ملحوقة)، سوف نتطرق في الآتي، إلى أربع تطبيقات عملية لنموذج التفكير المتعدد (الرباعي)، في مجالات متعددة مثل التسويق وريادة الأعمال والكتابة الاحترافية.
SWOT Analysis
لا يمكن تعريف تحليل سوات الرباعي بشكل مستقل إلا من خلال التعرف على عناصره الأربعة المكونة له، وهي
1-نقاط القوة: الإمكانات والموارد الداخلية التي يمكنك استخدامها في تعزيز موقفك التنافسي.
2-نقاط الضعف: الأشياء التي تفتقدها في فريقك أو مواردك وتحتاجها للنمو.
3-الفرص: محاولة للاستفادة من نقاط القوة وحل نقاط الضعف بموارد خارجية.
4-التحديات: الأشياء الخارجة عن إرادتك وقد تمنعك من تحقيق أهدافك.
القوة: عناصر القوة في المشروع وتتميزه عن غيره من المشاريع وهي ترجمة لكلمة Strengths.
الضعف: نقاط الضعف في المشروع وهي ترجمة لكلمة Weaknesses.
الفرص: وهي التي يمكن أن تأتي من خارج المشروع وقد تؤدي على سبيل المثال إلى زيادة المبيعات وأيضاً يمكن أن تؤدي لزيادة الأرباح، وهي ترجمة لكلمة Opportunities.
التهديدات: وهي التي يمكن أن تأتي من خارج المشروع وتسبب اضطرابات للمشروع وهي ترجمة لكلمة Threats.
ومن حروف الأقسام الأربعة استمدت هذه الخطة التسويقية اسمها، حيث يمكن تعريف خطة سوات مرة أخرى بأنها أسلوب تسويقي يعتمد على الموائمة بين السلبيات والإيجابيات في النشاط التجاري داخليا وخارجيا – رأسيا وأفقيا.
مخاطر، أو تهديدات
النصف الأول عوامل داخلية، والثاني عوامل خارجية
أداة الـ SWOT هي إحدى أدوات التحليل الاستراتيجي وتستخدم لتحديد ٤ نقاط اساسية وهي القوة Strengths والضعف weaknesses والفرص opportunities والتهديدات threats، وهذه تشكل اسم SWOT. يمكن استخدامها سواء على نطاق الشركات والمنظمات أو على نطاق أصغر كالمشاريع، منتجات أو حتى أفراد.
النقاط الداخلية: القوة والضعف
نقاط القوة والضعف هي عناصر لتحليل البيئة الداخلية للشركة تحدد السلبيات والإيجابيات داخل الشركة. نقاط القوة هي عبارة عن ميزات الشركة التي تعطيها أفضلية تنافسية عن الشركات الأخرى قد تكون براءة اختراع تكنولوجيا معينة، موارد بشرية مميزة، أو قد تكون نظام عمليات متطور وفعال وغيرها. أما نقاط الضعف فهي تمثل السلبيات التي قد تعيق الشركة من إنجاز أهدافها. من بعض نقاط الضعف هي السمعة السيئة، نقص في القدرات والإمكانيات، أو ضعف في سلسلة التوريد وغيرها.
النقاط الخارجية: الفرص والتهديدات
هذه العناصر تستخدم لتحليل البيئة الخارجية التي قد تؤثر على أداء الشركة. باستخدام تحليل الSWOT تستطيع الشركة أن تفهم التهديدات التي يمكن أن تواجهها مثلا تغييرات اقتصادية في السوق، تغيرات معينة في القوانين والأنظمة التي قد تؤثر بشكل سلبي، مشاكل في التوزيع، ديون كبيرة، وغيرها.
وبنفس الوقت تستطيع الشركة استكشاف فرص يمكن تطبيقها لزيادة ربحها وفعاليتها ومن بعض الأمثلة: ابتكارات جديدة، عادات جديدة في المجتمع، أو اتفاقيات وشراكات مع مؤسسات أخرى.
هذه العناصر يمكنها أن تتغير بشكل سريع ومفاجئ. ما يبدو هو فرصة للمؤسسة سرعان ما يتحول لإحدى التهديدات. مشاكل معينة في عناصر القوة قد تتحول إلى نقطة ضعف. لهذا لا يكفي فقط تحديد النقاط بل التأكد من الاستمرارية من خلال اتخاذ إجراءات مهمة كالتحوط من التهديدات الخطرة والحفاظ على نقاط القوة وتعزيزها.
عند استخدام أداة SWOT يجب عليك أن تطرح هذة الأسئلة لكل عنصر وتملئها في Chart يجمعها سوياً:
نقاط القوة:
١- ما هي الموارد المميزة التي يمكنك استعمالها؟
٢- ماذا تجيد؟
٣- ما يراه الآخرون في شركتك كنقطة قوة؟
نقاط الضعف:
١- ماذا يمكنك تحسينه؟
٢- ما هي الموارد التي تنقصك وبأي قسم من الشركة؟
٣- ما يراه الآخرون في شركتك كنقطة ضعف؟
الفرص:
١- ما هي الفرص المتاحة لك؟
٢- ما هي الtrends التي يمكنك استغلالها لصالحك؟
٣- كيف يمكنك تحويل نقاط قوتك إلى فرص قيمة؟
التهديدات:
١- ما هي التهديدات التي يمكنها أن تؤذي شركتك؟
٢- ما الذي يفعله منافسينك؟
٣- ما هي نقاط ضعفك التي قد تهدد أداء أو نجاح الشركة؟
عند إجابة الأسئلة السابقة، سيتكون لديك مجموعة من النقاط المهمة أمامك التي ستسهل عليك عملية اتخاذ القرارات الصحيحة وبالتالي تقودك إلى النجاح.
وأخيرا لنرى مثال بسيط لشركة ستاربكس العالمية الذي قد يساعدك أن تفهم SWOT تحليل بشكل أفضل:
القوى التنافسية الخمسة لبورتر Porter’s Five Forces
هل فكرت يوماً في افتتاح استراحة للقهوة خاصة بك؟ تبدو فكرة رائعة ولكن هل هي مجدية بوجود منافسين آخرين على بعد بضعة أمتار من منزلك؟ لتفهم القوى التي قد تؤثر على قرارك سنتعرف على أداة مهمة في عالم ريادة الأعمال.
القوى التنافسية الخمسة لمايكل بورتر هي نموذج اخترعه مايكل بورتر عام ١٩٧٩ وهو بروفيسور في كلية هارفارد الأمريكية وهي أداة تساعدك لإِدْراك وتحليل القدرة التنافسية لبيئة عملك أو شركتك في صناعة معينة. هذه الأداة مفيدة جداً لأنها توضح لك عوامل القوة التي قد تؤثر على ربحية الشركة حيث تستطيع كصاحب قرار أن تعدل استراتيجية الشركة وفقا لهذه العوامل. سنتعرف معاً عن القوى الخمسة التي أصبحت من أشهر أدوات استراتيجية العمل.
Competitive Rivalry المنافسة الحالية
و هي أول القوى الخمسة وتشير إلى المنافسة الموجودة في السوق. كلما كان عدد المنافسين أكبر، كلما قلت قوة الشركة والعكس صحيح. فمثلاً منتجات شركة lush العالمية غالية الثمن وهذا لأن لا تملك هذه الشركة العديد من المنافسين و لا تترك الخيار لمحبي الصابون الطبيعي و اليدوي إلا ودفع سعر عالي لشراء هذه المنتجات.
Bargaining Power of Buyers القوة التفاوضية للمشترين
و هي تمثل قوة الزبائن وإمكانياتهم على خفض الأسعار، وهذا يعتمد على بضع عوامل كعدد الزبائن، وأهميتهم، وقدرتهم أن يتحولون لشراء منتجات من شركات منافسة. عموماً الشركة التي يكون لديها العديد من العملاء المستقلين والصغار ستكون قدرتها عالية في فرض أسعار عالية وزيادة ربحيتها.
القوة التفاوضية للموردين Bargaining Power of Suppliers
و هي قدرة الموردين في التحكم بالشركات. وهذا يعتمد على عدد الموردين ومدى تميز وجودة منتجاتهم. كلما كان عدد الموردين أقل، كلما زادت قوتهم وزاد اعتماد الشركات عليهم. أما إذا كان عدد الموردين كبير، فتستطيع الشركات اختيار الأفضل والتنقل بين مورد وآخر والحصول على صفقات أفضل لصالحها.
البدائل Threat of Substitutes
تشكل المنتجات أو الخدمات البديلة تهديداً حقيقاً للشركة. عندما تتوفر بدائل تعوض عن استخدام منتجات شركتك، يكون لدى العميل الخيار للتخليص عن شركتك وهذا أيضاً يشكل تهديداً بالنسبة لك. وهنا تكمن أهمية الابتكار innovation التي تركز عليها الشركات العالمية الآن وتحاول أن تدخلها بشكل مستمر بعملياتها. يجب أن ننوه أن البدائل هي ليست المنتجات المنافسة ولكن هي تعطي نفس القيمة للعميل مثلا البديل عن محطة اخبارية في التلفاز هو الصحيفة أو قناة على السوشيال ميديا إنما ليست محطة أخرى.
الداخلين الجدد Threat of New Entrants
قوة الشركة قد تتأثر بالداخلين الجدد إلى السوق. كلما كان هنالك حواجز تمنع أو تؤخر الشركات لدخول السوق، كلما زادت قوة الشركات القائمة في السوق. بعض من أمثلة هذه الحواجز هي economies of scale للشركات الحالية، أو سياسات حكومية تصعب دخول شركات جديدة، أو قد تكون متطلبات رأس مال كبيرة.
القوة التنافسية الخمسة لمايكل بورتر تركز على البيئة الخارجية أكثر ولهذا من المحبذ استخدامها مع أدوات أخرى تكميلية تركز على البيئة الداخلية لاكتمال الصورة الأساسية لتحليل البيئة لشركتك. حضر قهوتك المفضلة وأكمل القراءة لأننا سنترككم مع مثال بسيط لفهم هذه الأداة بشكل أفضل.
قوى بورتر
تحليل بسيط بورتر القوى التنافسية لستارباكس
(المنافسة: عالية
يوجد عدد كبير من الشركات المنافسة و بدائل كثيرة
قوة المشترين: عالية
ان حجم العملاء صغير (أفراد) و ال switching cost هي منخفضة
قوة الموردين: منخفضة
يوجد عدد موردين كبير (البرازيل،كولومبيا، إندونيسيا…) والكثير من القهوة!
البدائل: عالية
هناك عدد كبير من المشاريب البديلة وتتوفر بسهولة بكل وقت في أماكن كثيرة كالسوبرماركت، ماكينات المشاريب، المشاريب سريعة التحضير….
الداخلين الجدد: متوسطة
هذا العمل يتطلب رأس مال قليل ولكن المنافسة صعبة لعلامة تجارية معروفة كستاربكس).
والآن، بعد اكمال هذا التحليل لشركتك الحالية أو المستقبلية، الذي سيمكنك من تحديد حدة المنافسة ومدى جاذبية السوق، ماذا قررت؟ لا تنسى أن توجه لنا دعوة عند الافتتاح.. نحن نعشق رائحة القهوة اللذيذة!
3-التفكير الجدلي
2-التفكير الثنائي
قانون العرض والطلب
قانون المتوسطات
قانون المتوسطات هو الاعتقاد السائد بأن نتيجة أو حدثًا معينًا سيحدث، على مدى فترات زمنية معينة، بتردد مماثل لاحتماليته . اعتمادًا على السياق أو التطبيق، يمكن اعتباره ملاحظة سليمة أو سوء فهم للاحتمالية.
يُستخدم الوسط الحسابي لإيجاد متوسط مجموعة من البيانات من خلال إيجاد مجموع قيم جميع البيانات في المجموعة ثم قسمة المجموع على عدد القيم، وذلك حسب الصيغة الرياضية الآتية: قانون الوسط الحسابي لمجموعة البيانات
المغادلات
النسبة والتناسب
المجموعات
1-التفكير الإتجاهي
1-تعريف الإتجاه
الإتجاه هو مفهوم أو بناء افتراضي يصف مجموعة من القيم الإحداثية والرياضية، تتصف بكونها أولا تتحرك، فلا يصلح أن نصف إتجاه ما، فكري أو فيزيائي (مثل حركة سيارة)، دون أن يعني ذلك بالضرورة إحداث حركة، أو افتراض حركة (في حالة لو كانت السيّارة متوقفة). وثانيا، تأخذ هذه الحركة ميل أو وجهة تجاه (إتجاه معين)، هنا الإتجاه يظهر بوصفه موضع أو قبلة مكانية أو عقلية.
وهذا التعريف، متساوق تماما مع التعريفات التي وضعها علماء كبار؛
للاتجاه فوائد عديدة، تصنيفية، وإحصائية، أو حتى توصيفية، للتعرف على مسارات وخطوط معينة جغرافيا أو فكريا.
0-التفكير الصفري