أشهر حبكة معروفة في تاريخ الأدب عموما، وفي تاريخ المسرح والسينما خصوصا، حول الخيانة من داخل العائلة الملكية، وهي إن كانت معروفة ومكشوفة لكل قارئ، إلا أن أحمد خالد توفيق، المعروف بملاحظاته القيمة في مضمار الأدب والنقد، ينقل لنا آراء النقاد حول نقطة الضعف الأساسية في الحبكة، ويا للعجب، هي نقطة الضعف الأساسية في أي سياق أدبي / مسرحي / سينمائي.
فيتسائل أحمد خالد توفيق
-لماذا لم يقتل عمه فورا مادام قد تأكد من خيانته؟
ويجيب:- “يرى كثير من النقاد أن شكسبير لو فعل هذا لانتهت المسرحية بعد عشر دقائق ولخرب بيته! .. لهذا اضطر هاملت إلى أن يبقى على شكه وتردده خمسة فصول كاملة، وهذه هي نقطة ضعف المسرحية وسبب ترهلها الدرامي في رأي البعض.” [الاسم شكسبير، ص40].
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.