نبذة عن الكتاب:
وسع الشيء، أحاطه ولم يضق عليه، والموسوعة هي مؤلف يحيط بمجموعة من المعارف وفقا لكلمات معينة -متفقة في العلم واللغة- يعني المؤلف بتعريفها وشرحها طبقا للسياق الذاهب إليه. والمقصود هنا بهذا السياق هو حدود المعرفة التي يتوسع إليها مؤلف هذا الكتاب. فمنها موسوعات شاملة، تدعي الشمولية، وهي ليست كذلك بحكم التجدد المستمر في حقول المعرفة، إلا أنها الأقرب إلى ذلك، فرضا بأن الكتاب خرج جامعا مانعا. ومنه ما يقع بنفس الأهمية ولكن في مجال أكثر تخصصا وإن لم يكن أضيق، بل ربما كان أكثر إتساعا. وهذا المقال يعني بهذا النوع من الموسوعات. نقصد الموسوعات الفلسفية. وهكذا تتفق تلك الموسوعات في موضوعها العلمي / المعرفي، ألا وهو الفلسفة. كما أننا نعني هنا بالإتفاق الثاني في اللغة، أي الموسوعات الفلسفية العربية. والمراجع أنواع ثلاثة أو نوعين. منها المرجعية الموسوعية. وأخرى هي المرجعية التخصصية. الأخيرة تتعلق بـ موضوعات / أطروحات في حد ذاتها، تتغذى بالطبع على مصطلحات الموسوعات. والأولى هي التي نرجو عرضها هنا في هذا الكتاب القيّم لتكون ذخيرة للقارئ ضمن المراجع الفلسفية التي يمكن أن يرجع إليها.
للمزيد يمكنك قراءة كتاب
-الموسوعات الفلسفية المعاصرة في العربية
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.