قرأت 32 فصلا المكونة للرواية، ولا حوار ولا قصة ولا أسلوب ولا حتى عالم محكم، بل مجرد اقتباس مشوه عن أغنية الثلج والنار، عن أغنية معينة فيها، وهي أمطار كاستمير. قصة عن بطل يحاول محاربة الباطل. بطل أسطوري موعود!. رواية عادية جدا، فيها تأثر بفانتازيا جورج مارتن وغربانه، وبعض لمحات من (حكايات الغول الأحمر الأخير) لـ محمد الدواخلي. بالفعل هناك غيلان وجنادرة وصقور ومراسي وذئاب وأسود كما يوجد صيد للضباع والثعالب والثعابين.
وتعقيبا على نوايا غول جندرة الخانع قال غول عظمويل في ذاك التوقيت ياقوت من آل قروم عبارته العظيمة الخالدة (اللعنة على الجنادرة بائعي الدم وناقضي العهد، والمجد لعظمويل الأول والأخير)، وكانت تلك هي الشرارة الأولى لحرب الاستقلال التي استمرت لأربع أعوام حسمها ياقوت برمحه في معركة الغابة وسمي ذلك العام بعام الاستقلال ومن بعده بدأ التقويم في بلادنا بنظامه الجديد. [ص 90، 91].
لم تكن كلمات عظيمة (ولا نيلة).
كما أن التسميات طويلة جدا للحكام كما كان يتباهى ملوك ويستروس
- أنا ملكان الثاني، بن أشبوب، من دم المستقل ياقوت الأول، وسليل آل قروم، حامي الأقاليم الثلاثة وعاهل المدن الثلاثة عشر، سلطان عظمويل، الحاكم بعهد أول الاسم وآخره، أبارك زواج ولي عهدي صلحان الثالث بجنان ابنة عوف، وليحفظهما رب السموات والأراضين. [ص 117].
تعبيرات مبالغ بها، وإحالات إلى واقع مزعوم،
(لقد سقطت الثلوج على جبل أثانول، والأسود العاوي نكح الذهبية، والصقر قادم ليطالب بحق أجداده). هذه هي العبارة التي ظل يرددها لساعات حتى ناله الموت! [ص 162].
مجرد ثرثرة بلا أي قيمة.
تسمياته مريبة وغير واقعية بالمرة.
هادئا فح صخر (لماذا الإصرار على شكل الأفعى؟).
ماذا تخفي الأسوار؟ (لماذا لم يبني قبل هذا السؤال؟.
هيبة سهم القدر، اسم غريب لشخصية، وتفخيم عجيب وزائد للأحداث والشخصيات، ومشاهد دامية وعنيفة ولكن متوقعة، وكل شوية مضاجعة، وفح وفحيح، ومرة أخرى تكرارات مع واو العطف، موت (نائل القرومي) وصرخاته في خاتمة مربكة للفصل 23. ولما يقول أحجية (الأسود والصقور والمراسي والذئاب) نقول بلا أحجية ولا نيلة، اعتبرها إجابة من إيه آي غبي.
طبعا الديابا هم الصعايدة، وربما الصقور هم الأعراب، ويمكن مط المعنى ليحتمل أكثر من ذلك، وتعميمه على المنطقة العربية بالكامل. آل قروم والعريش الذهبي، وكل مسمى له أصل تاريخي / لغوي تافه وسطحي.
وأحفاد الغيلان الذي أطالهم الله في البنيان!.

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.