بقلم الكاتب:
روايتي الثانية الذي استمتعت كثيرًا أثناء كتابتها.. سعيت من ورائها إلى نسج رواية خيال علمي تدور أحداثها في أرض البرازيل الساحرة، لتعكس ثقافتها وطبيعتها الخلابة، وبخاصة في مدينة برازيليا (عاصمة البرازيل) ذات التصميم الفريد والذي يحوي من الاسرار ما يسع ألف رواية ..
الرواية تدور في عدة مدن برازيلية في يوم ١٦ سبتمبر (نفس يوم صدور الرواية وتوزيعها على المكتبات) حول اختراع متفرد سابق لأوانه .. اختراع من شأنه أن يهدد عصب الحضارة الحالية التي نعيشها بكل مناحيها الاجتماعية والاقتصادية .. اختراع قد يصل العالم إليه أو إلى ما يقارب قدراته خلال سنوات قليلة قادمة ..
الرواية تدور في ثلاثة خطوط متوازية ستنكشف الروابط بينهم تدريجيًا، كلما كشف الحجاب عن ألغاز الرواية المتشابكة:
١- ما سر الفتاة المصرية التي تظهر في هيئات متعددة في ولايات برازيلية متفرقة؟..
٢- ما سر “أشكال ليكتنبرج” الدموية على ظهرها؟
٣- لماذا ترقد تلك الفتاة في جناح طبي منعزل في أشد بقاع البرازيل تأمينا ؟٤- لماذا اجتمعت الهيئات العلمية والأمنية البرازيلية حول تلك الفتاة؟
٥- لماذا لا يمكن التواصل مع تلك الفتاة إلا من خلال شخص واحد فقط؟
٦- ما الاسرار التي تحويها مدينة برازيليا وتصميمها الفريد ؟
وعلى صعيد آخر:
٧- ما هي طبيعة الاختراع؟ وما الخطر الذي يمثله على الحضارة؟
٨- ما هي قدرة الاختراع الحقيقية؟ وما هي أهم عناصره؟
٩- ما هي الأدوات الفريدة الخارقة للطبيعة التي تمثل أحد ركائز الاختراع؟ وكيف لتلك الأداة أن تنقذ الحضارة ذاتها؟
١٠- لماذا انقلبت مدينة ساو باولو رأسا على عقب يطاردون المصريين الثلاثة سعيًا وراء ذلك الاختراع؟
والأهم من ذلك:
١١- من هو أسعد القاضي ذلك العجوز الخرف خفيف الظل؟
١٢- ما السر الذي يخفيه هو ومعشوقته “زبيدة”؟
١٣- وما سر المكالمات الهاتفية التي يستقبلها ليلًا؟
ويبقى السؤال الأكثر أهمية:
ما الرابط بين كافة تلك الأسرار؟ وعلاقتها بالحضارة وفنائها؟
بل ولماذا سميت الرواية ساو باولو ١٣ او São Paulo XIII؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.