الكتاب الذي صاغه العالم الأمريكي #ويليام_آدمز
وقد ترجمه تلميذه وصديقه ومرافقه فى مشوار بحثه
الأستاذ/ محجوب التجاني محمود
———–
▪️كتب عن هذا الكتاب الباحث والصحفي/ فكري أبو القاسم فى مارس ٢٠٢٢م.
▪️هذا الكتاب يعد كنز معرفى غير عادي وصدر عن دار المصورات للطباعة والنشر.
يقول فكري:
أي بيت نوبى يجب أن يقتنى نسخة من هذا الكتاب ، حتى ولو كان رب الأسرة لا وقت لديه لهذا المجلد الضخم، فلا أقل من أن يتركه فى متناول الأبناء لربطهم بهويتهم الأصلية، فالنوبة ليست قبيلة بل كيان ثقافى متماسك.
-مؤلف الكتاب ويليام آدمز : عالم آثار أمريكي أدار عملية إنقاذ آثار الحضارة النوبية فى الستينيات، مكث ومعه أسرته فى مدينة #وادي_حلفا سنوات طويلة ولم يتركها إلا مع المهجرين عام ١٩٦٤م.
-خلاصة الكتاب:
يقدم إجابات علمية شاملة مقنعة لأسئلة صعبة مثل:
▪️ما علاقة الإنسان الحالى بإنسان الحضارة القديمة التى تم إكتشاف أدواته؟
▪️ يثبت بالتحليل العلمى العلاقة بين الحاضر والماضى ، ليعيد للنوبيين حقوقهم التاريخية التى ينكرها العنصريون !!
▪️ من لم يقرأ هذا الكتاب الموثق لن يعرف شيئا علميا معتبرا عن النوبيين وحضارتهم .
▪️يرفع هذا الكتاب الحرج عن رب الأسرة، وخاصة الأسر المهاجرة بربط الأجيال الجديدة بتاريخ أجدادهم .
——————
كان ويليام آدمز رئيسا لحملة اليونسكو العالمية التي بدأت عام 1959م إلى عام 1966م لإنقاذ #آثار_النوبة قبل أن تغمرها مياة السد العالي، وخلال تلك السنوات قام شخصيا بحفر أكثر من 40 موقعا ( الكنائس ، ومصانع الفخار ، مقلع ، وظائف خفر ، المقابر ومواقع الفن الصخرى )، وفى ذات الوقت ، أشرف على الحفريات التى قام بها مساعدين فى أكثر من 100 موقع آخر بفضل خبرته فى العمل فى ظل الظروف الصعبة ، وتمكن من تطبيق مواهبه الإدارية واللوجستية، ومن خلال أنشطته حققت حملة السد العالي لليونسكو فى السودان نجاحا كبيرا بصفته ممثلاً لها حيث كان مسؤولاً عن تنسيق أنشطة البعثات الأجنبية التى بلغ عددها ١٣ بعثة أثرية شاركت فى حملة الإنقاذ.
المراجعة بقلم: الباحث والمحاضر أ/ جمال السيد عبدالحميد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.