كتب ابن قتيبة، تعد من أمهات الكتب، خاصة في مجال الأدب والنقد الأدبي، وبشكل أكثر خصوصية تلك المتعلقة بمساحة واسعة من التاريخ ساد فيها الإسلام، فكريا وحضاريا، ثلثي الأرض. ما نتج عنه ما يمكن تصنيفه على أنه أدب إسلامي، كان أهم ما فيه، تلك الإمكانات المتعلقة بلغة الإسلام؛ أي العربية، والتي اجتمع حولها أدباء وعلماء أدب، من وزن ابن الأثير، أبو هلال العسكري، الجاحظ، سيبويه، الخليل، والصنعاني، وابن رشيق القيرواني، وغيرهم مما لا يسعنا المجال لذكره، وإن اتفقنا على أنهم جاؤوا جميعا من ثقافات مختلفة، ولكن تبنوا لغة واحدة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.