تحديدا كان متوفر لدينا مجلة الدوحة من العدد 1، حتى العدد 154، كان متوفر منهم 149 عدد، والأعداد الناقصة هي العدد 5، 32، 129، 138، 144، 146، هناك أيضا أعدد متكررة، لأنني لا أعرف هل هناك مجلتين باسم الدوحة، أم أن هناك صور أغلفة مختلفة منتشرة على الشبكة، ولم أتحقق من الأعداد المباعة قبل بيعها. بسبب ذلك هناك أعداد متكررة، وأتمنى أن لا يكون هناك المزيد من الأخطاء.
قبل ظهور مجلات مثل الجديد، كانت هناك مجموعة من المجلات تنتمي إلى القرن الماضي وحضرت خواتم الألفية المنقضية، مجلة السعودية، أو مجلة الدوحة القطرية، أو مجلة العربي الكويتية، مما يمكن عده، أهم سبعة مجلات ثقافية في العالم العربي.
الدوحة اسم على مسمى, فهي دوحة للعشطان في صحراء من الجهل والأمية الثقافية المنتشرة في مجتمعنا العربي الصحراوي بطبيعة مناخه، فهي طبيعة انعكست على ثقافته, بها إيجابياتها وسلبياته، ولكن طمست بالسلب طابعه العلمي لظروف ليس مجالنا الحديث عنها هنا. وقد كنت مرتبطا بهذه المجلة منذ الطفولة, فقد عرفت مجلة الدوحة والعربي مع أو قبل مجلات ميكي وسمير وبلبل، منذ تعلمت القراءة لأول مرة في سن التاسعة.
إضافة إلى كونها من أبرز المنجزات الثقافية في العاصمة القطرية، يمكن القول أن مجلة الدوحة هي أهم مجلة ثقافية على الساحة العربية حاليا وبلا منازع. وهذا ليس قول جزافي, فقد اطلعت على كثير جدا من الإنتاج الثقافي العربي الصادر في صورة مطبوعات دورية تسمى المجلات، كنت لأجزم اطلاعنا على أغلبه أو أهمه، لولا خشية المبالغة.
الدوحة، هي دوحة، يلتقي فيها مختلف الأعلام والشخصيات من بقاع التاريخ، من ذلك، وبشكل عشوائي، نذكر إبراهيم بوهندي، ابن المقفع، ابن خلدون، إحسان عبد القدوس (الجريمة في قصص إحسان عبد القدوس)، أحمد الشرباصي، أرنولد توينبي، الطنطاوي، الطهطاوي، الطيب صالح، العربي بنجلون (محمد إقبال فيلسوف، ورائدا في الفكر الإسلامي)، العقاد،
في القرن العشرين، وتحديدا في المرحلة الثانية من النهضة العربية عقب النكسة ثم العبور.
كانت إحدى المجلات التي تصدر من الدوحة في قطر، ويستقبلها أبناء الوطن العربي كله من الخليج إلى المحيط: مجلة «الدوحة». وهي مجلة أدبية ثقافية عامة. تسد ثغرة مهمة في هذا المجال، بعد أن اختفت المجلات الأدبية الكبرى، التي كانت لها سُوقها ونفاقها في بلاد العرب، وربما خارج بلاد العرب، وأشهرها مجلة: «الرسالة» التي كان الأديب الكبير أحمد حسن الزيات يرأس تحريرها، ومجلة «الثقافة» التي كان العالم الأديب الكبير أحمد أمين يرأسها. وهما اللتان تتلمذ عليهما كل الأدباء والمثقفين وأصحاب الأقلام. فقد كان يكتب فيها عمالقة الفكر والأدب والنقد، العقاد والرافعي والمازني وطه حسين والحكيم وزكي مبارك وأبو حديد والمعداوي، وخضر، وغيرهم.
مجلة الدوحة لازالت مستمرة إلى اليوم، لا تقترب في شهرتها أي من دوريات قطر الأخرى مثل مجلة الأمة، أو مجلة الصقر الرياضية. بل وتنافس كبرى المجلات العربية الرائدة اليوم، في محتواها، أو التسويق لهذا المحتوى الثقافي المهم، مثل مجلة العربية السعودية،
الغلاف
كانت تصدر بالتوازي مع مجلة الأمة
المنجزات الثقافية للعاصمة القطرية
ترتيب زمني لأبرز الأحداث الثقافية في قطر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-أشار هيرودوس إلى قطر وأن أول سكنتها هم الكنعانيون,في تأريخه المدون ما بين 450-420 ق.م
-يبدوا أنه ورد ذكر إقليم البحرين وقطر في عهد الرسول والمنذر بن ساوي وما قبل 500 ميلاديا
-في السيرة النبوية والمرويات الإسلامية ورد ذكر ثياب بُرْد والأثواب القِطرية من نسج أهل قطر
-بحسب الحديث الذي رواه أنس بن مالك كان الثوب القطري الأرجواني آخر ما لبسه الرسول 632م
-ظهور دولة قطر (كتارا) لأول مرة على خريطة بطليموس 150م
-يشير ياقوت الحموي إلى دولة قطر في كتابه معجم البلدان 1203-1209م
-تأسيس حكم عائلة آل ثاني من بني تميم بتعيين محمد بن ثاني آل ثاني أميرا على قطر 1825
-بقيادة محمد بن ثاني تم توحيد رايات القبائل في علم واحد حمل اسم قطر ضد غزو مسيمير 1851
-تم الاعتراف ضمنيا باستقلال قطر عن البحرين بعد الحرب القطرية البحرينية 1867-1868
-جاسم بن محمد بن ثاني يرفع علم الخلافة العثمانية فوق قلعة البدع تحديا لبريطانيا 1871
-جاسم بن محمد آل ثاني,الذي يعد المؤسس الحقيقي لدولة قطر يتولى الحكم عام 1878
-قاد جاسم بن محمد معركة الوجبة ضد العثمانيين محققا النصر عليهم عام 1893
-حصلت دولة قطر على مكانة رسمية كمحمية عام 1916
-أعلنت بريطانيا رسميا أنها ستنفصل سياسيا عن الخليج العربي خلال ثلاث سنوات عام 1968
-انضمام قطر والبحرين إلى إمارات الساحل,قبل انفصالها عنها لاحقا,ربما بين 1969 و1970
-تعديلات عديدة على علم قطر ما بين 1932-1971
-الاستقلال لقطر وانضمامها للأمم المتحدة عام 1971
-إنشاء جامعة قطر 1973
-إنشاء مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع 1995
-منحت قطر النساء حق التصويت تزامنا مع يوم المرأة في انتخابات مجلس البلديات المركزي 1999
-افتتاح كلية طب وايل كورنيل فرع قطر 2001
-إنشاء المجلس الأعلى للتعليم 2002
-افتتاح فرع تكساس أيه أند إم A&M في المدينة التعليمية 2003
-تأسيس المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ictQATAR) ما بين 2004 و2006
-أنشأت قطر حديقة قطر للعلوم والتقنية في المدينة التعليمية بالإضافة إلى منشآت أخرى 2008
-برعاية موزة بنت المسند تأسس مؤتمر القمة العالمي للابتكار عام 2009
-إطلاق برنامج البيرق للتوعية الثقافية والرياضية والعلمية عام 2010
-احتلت دولة قطر المرتبة الثالثة,منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي عام 2012
-أصبح تميم بن حمد آل ثاني أميرا على قطر بعد أن سلمه والده السلطة في خطاب تلفزيوني 2013
-إعلان قانون جديد يسحب من الشركات التي تتأخر عن دفع الأجور قدرتها على التوظيف 2015
-إصلاحات جديدة لنظام الكفالة في البلاد وفق قانون جديد عام 2015
-استضافة كأس العالم لكرة القدم مع اعتبار أنها أول دولة عربية تقوم بذلك 2022
التجربة العلمية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العلم أداة رائعة ومفيدة حقا,يسهل الحياة البشرية ويرتقي بالفكر الإنساني,العلوم هي أداة للوصول لهذا الفكر,والفلسفة أيضا أداة للوصول لهذا الفكر. والفنون أداة للتعبير عن هذا الفكر,الفلسفة أيضا تمارس هذا الدور. ولأن البحث يعني بالثقافة القطرية على كافة أوجهها, فذلك يشمل الثقافة العلمية. ولكن الثقافة العلمية لا تشكل في العموم مساحة كبيرة من الثقافة إلا في المجتمعات العلمية,أو من خلال إرتباطها بالخيال العلمي وتبسيط العلوم في نفس هذه المجتمعات. وعموما هي ليست شيء ضروري في كل مناحي الحياة التقنية بحيث اختزل العلم في التقنية فقط! إلا من ناحية عسكرية ربما. ولكن هذه ليست محاولة للتقليل من الجانب العلمي في الفكر,فدور العلوم أكبر من محض كلمات سفسطائية أبرر بها عدم إهتمامي الحالي بالعلوم الغير مرتبطة كثير بالعلوم الإنسانية,ولا بالفنون إلا في بعض تطبيقاتها التي نتعرض لها مواضع أخرى. كما أن التجربة العلمية لا تشغل حيز كبير من الثقافة القطرية. لذا لن يتم التطرق إليها مرة أخرى إلا هنا.
المجلات الثقافية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
100-المجلات الثقافية
والجدير بالذكر أن دولة قطر قد تقدمت ثلاثة مراكز في التصنيف العالمي لتكنولوجيا المعلومات لعام 2008-2009 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع جامعة انسياد في 28 مارس 2009، لتحتل المرتبة التاسعة والعشرين في واحد من أشمل التقارير وأكثرها مصداقية على مستوى العالم من حيث رصد وتقييم أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على عملية التنمية والتنافسية في البلدان. شمل التقرير هذا العام 134 دولة من الاقتصاديات المتقدمة والنامية، تمثل في مجملها 98% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة والعشرين لتكون الدولة العربية الأخرى ضمن أفضل 30 دولة في التصنيف، بينما احتفظت الدنمارك بصدارة التصنيف وحلت البرتغال في المرتبة الثلاثين خلف دولة قطر. كما صنف التقرير جاهزية القطاع الحكومي بدولة قطر في المرتبة 22 في المجالات التالية: أولوية التكنولوجيا في القطاع الحكومي، شراء أحدث المعدات التقنية، وأهمية التكنولوجيا بالنسبة لرؤية الدولة المستقبلية. ومن حيث استخدام التكنولوجيا في القطاع الحكومي صنف التقرير قطر في المرتبة 25 وذلك من حيث التعريف بأهمية التكنولوجيا في الدوائر الحكومية، توفر الخدمات الإلكترونية الحكومية، فاعلية استخدام الحكومة للتكنولوجيا ووجود الأجهزة التقنية في المؤسسات الحكومية.
استضافت قطر المؤتمرات الأكاديمية والدينية والسياسية والاقتصادية. حضر منتدى الدوحة السنوي الحادي عشر مؤخرا المفكرين الرئيسيين والمهنيين من مختلف الخلفيات والشخصيات السياسية من جميع أنحاء العالم لمناقشة قضايا الديمقراطية والإعلام وتكنولوجيا المعلومات والتجارة الحرة والأمن المائي. بالإضافة إلى ذلك شارك المنتدى في مؤتمر المستقبل الاقتصادي في الشرق الأوسط منذ عام 2006.[144] في الآونة الأخيرة استضافت قطر محادثات السلام بين الفصائل المتنافسة في جميع أنحاء العالم. من أبرزها اتفاق دارفور. إن إعلان الدوحة هو أساس عملية السلام في دارفور وقد حقق مكاسب كبيرة على أرض الواقع في المنطقة الأفريقية. شملت الإنجازات البارزة استعادة الأمن والاستقرار والتقدم المحرز في عمليات التشييد وإعادة الإعمار وعودة السكان المشردين وتوحيد شعب دارفور لمواجهة التحديات ودفع عملية السلام قدما.[145] تبرعت قطر بمبلغ 88.5 مليون جنيه استرليني لتمويل عمليات الإنعاش وإعادة الإعمار في دارفور.[146]
أعلام في الدوحة: الغزالي، ألفريد نوبل، المازني، المعري، أم كلثوم، أمرؤ القيس، أمل دنقل، أندوني ساماراكي، برترام شاندلر، بهجت، بول جوجان، بيكار، تشايكوفسكي، توفيق الحكيم، توفيق صالح، جمال الغيطاني، جمال سليم، حجازي، حسين فوزي، خديجة الصدر، خيري شلبي، ديستويفسكي، ديلاكروا، راجي عنايت، رجاء النقاش، رؤوف توفيق، رياض السنباطي، زكي مبارك، سامي الدروبي، سميحة أيوب، شارلي شابلين، شكسبير، شهرزاد، صلاح عبد الصبور، طاغور، طه حسين، عبد الرحمن أبو عوف، عبد الرحمن الأبنودي، عبد الرحمن الشرقاوي، عبد الرحمن عيسوي، عبد السميع، عبد اللطيف الأرناؤوط، عبد المنعم الجداوي، علية بنت المهدي، فاروق خورشيد، فاروق شوشة، فتحي غانم، فرويد، قراقوش، مجيد طوبيا، محمد أبو طالب، محمد إقبال، محمد الفايز، محمد القيسي، محمد المنسي قنديل، محمد جابر الأنصاري، محمد عزيز لحبابي، محمد عفيفي، محمد عمارة، محمد قدري، محمود تيمور، محمود حسن إسماعيل، مصطفى محمود، نجيب سرور، نجيب محفوظ، نقولا زيادة، نهاد شريف، هوفننج، هوميروس، هيتشكوك، هيمنجواي، وول ديورانت، يحيى حقي، يوسف إدريس، يوسف الشاروني، يوسف شاهين، إبراهيم المازني، أبو جعفر المنصور، إدوارد سعيد، أرلوند توينبي، الأصفهاني، ألبرتو مانغويل، البيروني، الطيب الصالح، ثابت بن الدحداح، ثروت أباظة، رامبرانت، رشيد رضا، سمير فريد، سيزا قاسم، عبد الوهاب البياتي، عثمان بن عفان، غادة السمان، فان جوخ، كافكا، لويس عوض، مالك بن نبي، محمد برادة، محمد عمارة، محمود مختار، مي زيادة، ميشال سيريس، ناصر الدين الأسد، نزار قباني، والتر ميلر، وليم فوكنر.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.