الأدب

عظماء الأدب الألماني

 

الأدب الألماني هو أدب الأمم الناطقة بالألمانية في وسط أوروبا، ويضم آثارا أدبية من ألمانيا والنمسا وسويسرا، ومن مناطق متاخمة مثل الألزاس وبوهيميا وسيليزيا. واللغة التي كتب بها أغلب الأدب الألماني هي اللغة الألمانية العليا، لغة جنوب ووسط ألمانيا. ويمكن تقسيم الأدب الألماني إلى أربع فترات رئيسة، بناء على تغيرات حدثت في اللغة الألمانية العليا القديمة؛ والألمانية العليا الوسيطة؛ والألمانية العليا الجديدة الأولى؛ والألمانية العليا الجديدة. وقد كان أول ازدهار للأدب الألماني في عهد الألمانية العليا الوسيطة في القرن الثاني عشر؛ كما كان لها عهد ذهبي آخر في القرن التاسع عشر في عهد أعظم كتابها (غوته).
ويتميز الأدب الألماني ببعده عن المركزية، ويحرص الأدباء والشعراء على تأكيد فرديتهم ونفورهم من القواعد الأكاديمية المفروضة، وسعيهم إلى تصوير علاقة الإنسان بخالقه وبالطبيعة التي تحيط به، وبظمئهم إلى المعرفة كما تجسد في قصة (فاوست) التي قرأها الناس كتابا شعبيا في عام 1587م ثم صاغ منها (غوته) مسرحيته الشهيرة (فاوست)، وتناولها (توماس مان) في رواية (دكتور فاوستوس).
الأدب الألماني المبكر
ألّفت القبائل الألمانية التي نزحت إلى أوروبا الغربية قصائدها الوطنية وقصصها عن أوثانها وأبطالها ونقلتها شفهيا من جيل إلى آخر. وبعد وقْف الهجرة تولت الأديرة والكهان عملية التأليف والتعليم. غير أنه لم يبق من هذه الأعمال سوى القليل مثل العمل الشعري الملحمي (هيليند) أي (المخلص) الذي لم يعرف مؤلفه.
العصر الذهبي الأول (1150 – 1250م)
كان الشعر الملحمي أكبر إسهام للأدب الألماني العالي الوسيط في هذه الفترة. فقد كتب الفرسان ملاحم في الحب والفروسية. وتجول شعراء (المينيسينجر) الذين كانوا يشبهون شعراء (التروبادور) الفرنسيين يغنون قصائد في الموضوعات نفسها. ثم قام مؤلفون مجهولون بتسجيل حكايات ألمانية قديمة مثل أغنية (عائلة النيبلونج) و(جودرين) اللتين تمجدان الشجاعة والولاء الألمانيين. وقد تأثرت ملاحم البلاط بالأدب الفرنسي لأنها قلدت حكايات الملك (آرثر) وفرسان المائدة المستديرة الإنجليزية التي انتقلت إلى ألمانيا عن طريق فرنسا. ثم إن أدب هذه الفترة لابد من أنه تأثر بالأدب العربي والإسلامي عن طريق الحملات الصليبية. وأشهر ملاحم هذه الفترة اثنتان: (هنري الفقير) و(بارسيغال)
الفترة الانتقالية (1250 – 1750م)
تخلّى فرسان العصر الذهبي الأول عن مركزهم القيادي الثقافي لأبناء الطبقة المتوسطة واستبدلت الواقعية بالمثالية الرومانسية. وقد صورت ملحمة (مائير هلمبرشت) انحطاط عهد الفروسية، كما استخدمت الخطابة على لسان الحيوان لتعليم دروس عملية.
ونالت ملحمة (الثعلب راينارد) الساخرة، ونوادر (أيولينشبيبجل) شهرة كبيرة. كان القرن السادس عشر عصر النهضة الروحي للأدب الألماني في مجالي العلوم الإنسانية والإصلاح الديني. وأشهر عمل أدبي في هذه المرحلة هو (فلاح بوهيميا) ل (جوهانز فون ساز)، كما حاول كتاب الحركة الإنسانية البحث في فلسفة تاريخ الرومان والإغريق القديم لإيجاد مثالية إنسانية جديدة. وفي مجال الإصلاح الديني يكفي أن نذكر (مارتن لوثر) الذي ترجم الإنجيل إلى الألمانية وكتب رسائل في ضرورة الإصلاح الديني.
العصر الذهبي الثاني (1750 – 1830م)
هو عصر (غوته) في الأدب، و(كانط) في الفلسفة، وهو أهم عصور الأدب الألماني كلها:
حركة التنوير:
أثرت حركة الإصلاح التي اجتاحت أوروبا في الأدب الألماني في القرن الثامن عشر، وقد مثلها (ليسينج) الذي كان أول ناقد ألماني بمعنى الكلمة. دعا (ليسينج) إلى المزج بين قيود التراث اليوناني وحماس (شكسبير)، ومن أهم مسرحياته (ناتان الحكيم) التي دعا فيها إلى التسامح.
حركة العاصفة والتأكيد
جاءت كرد فعل ضد الشكلية الفرنسية. وقد دعا كتاب هذه الحركة إلى العودة إلى الطبيعة بدلا من الحضارة، والأصالة بدلا من التقليد؛ والدين بدلا من السخرية؛ والعاطفة بدلا من العادات الرسمية. وقد بدأ كلّ من (غوته) و(شيلر) مهنته ككاتب في حركة العاصفة والاندفاع. وقد شهدتْ هذه الفترة موْلد الجزْء الأول من مسرحية (فاوست) التي بدأ (غوته) كتابتها عام 1770م؛ ومسرحية (اللصوص) ل (شيلر).
الحركة الرومانسية:
ولدت الحركة الرومانسية الألمانية من حركة العاصفة والتأكيد، وكان كتاب (غوته) (آلام فرتر) أول إنتاج الحركة الرومانسية؛ والكتاب يعكس ما شعر به الكاتب من التشاؤم بعد غزو (نابليون) لألمانيا. وتشمل قائمة كتّاب هذه الحركة أشهر الأسماء في الأدب الألماني مثل (الأخوين ويلهلم) و(فريدريتش شليجل).
الأدب الألماني (1830 – 1890م)
كان الشباب الألماني مجموعة من الكتاب المتطرفين الذين بدؤوا نشاطهم في الثلاثينيات من القرن التاسع عشر الميلادي. وقد كتبوا مسرحيات سياسية غاضبة وقصصا موجهة ضدّ سياسة الحكومة، ومن أبرز هؤلاء الكتاب الشاعر (هايني هاينريتش) الذي يعدّ واحدا منْ أعظم شعراء ألمانيا الغنائيين. وكان للواقعية أهمية كبيرة في حركة الشباب الألماني، فقد ثار الواقعيون ضد المبالغة في العواطف والرومانسية وعادوا إلى وصف الحياة بصورة موضوعية. وكان (فريدريتش هابل) أبرز المسرحيين الواقعيين.
الأدب الألماني (1890 – 1945م)
تخلت الواقعية عن دورها للطبيعية بعد عام 1890م. وقد ركّزت الطبيعية على الظّلْم الاجتماعيّ والجريمة وحالة الفقر ودور الوراثة في التطور الإنساني. فقد كان (ماركس، وداروين، ونيتشه، وإبسن) من القوى الفكرية التي أثّرت في الحركة الطبيعية. وكانت مسرحية (النساجون) ل (جرهارت هاوبتمان) أفضل ممثل للحركة الطبيعية. وبدلا من التركيز على جروح الحياة الدامية، رأت حركة أخرى هي الحركة الانطباعية العودة إلى التأكيد على الأدب الجمالي والمثالي. وقد قدم (وماس مان) كاتب ألمانيا الانطباعي الشهير شخصيات حساسة في رواية (الجبل السحري) وروايات مهمة أخرى. ومن كتاب هذه الحركة المهمين أيضا (هيرمان هيسه) (1927م)، و(أرثور) الذي عرف بتحليله للعواطف الإنسانية في القصص القصيرة والمسرحيات التي تناول فيها الملكية القديمة. وقد نشأت التعبيرية أثناء الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م)، وإنتاجها في مجمله له سمة الأحلام المزعجة؛ غير أنها تشترك مع الحركة الطبيعية في هدف التركيز على التقدم الاجتماعي. وقد احتجت الروايات والمسرحيات التعبيرية على الظلم السياسي والاجتماعي. ويعدّ (فرانز كافكا) وهو كاتب تشيكي كتب بالألمانية من أعظم كتاب الحركة التعبيرية. وقد كتب (كافكا) عن سعي الإنسانية إلى الله والعدالة في قصصه القصيرة ورواياته مثل رواية القلعة. والاسم التعبيري الآخر اللامع هو (بيرتولت برخت) المعروف بمسرحياته الهجائية، ومن بينها (أوبرا البنسات الثلاث).
الأدب الألماني بعد 1945م
يتناول أدب ما بعد الحرب تجارب الأمة تحت الحكم النازي وفي الحرب. فقد ركز (كارل تسوكماير) في مسرحيته (جنرال الشيطان) على الماضي النازي عندما حلّل الصراع بين الضمير والطاعة لدولة فاسدة أخلاقيا. ويعدّ كلّ من (فريدريتش دورينمات) و(ماكس فرتش) السويسريين من أبرز المسرحيين الذين كتبوا بالألمانية. وإضافة إلى هذين، هناك (روولف هوخهوت)، و(بيتر فايس) في المجال نفسه. أما في الرواية الألمانية الغربية بعد الحرب فإن أبرز الأسماء هي (هاينرش بول)، (وجونتر جراس)، و(زجفريد لينتس)، و(مارتن فالسر). ويتناول الفن القصصي في مجمله الدمار الروحي والدمار المادي اللذين سببتهما النازية. وتعدّ رواية (طبلة الصفيح) التي كتبها (جونتر جراس) أقوى مثال على ذلك. وقد أسهم العديد من كتاب ما بعد الحرب مثل (بول، وجراس) في قيادة الأدب الألماني اليوم. وقد أبدى كتاب ألمانيا الشرقية في العصر الحديث وقبل اتحاد الألمانيتين، اهتماما متزايدا بعلاقة الفرد بالدولة. وألمع كتاب ألمانيا الشرقية سابقا هو (أولريش بلندسدورف) . في عام 1990م اتحدت الألمانيتان الشرقية والغربية، وبدأ أدباء ألمانيا الشرقية السابقة في التعبير عن التجربة التي مارسوها عندما كانت الشيوعية تسيطر على المجتمع والحكومة معا. فقد حاول (ولفنجانج هيبيج، وأريخ لويست، ومونيكا مارون، وكريستا ولف) مصالحة الماضي في رواياتهم ومقالاتهم وسيرهم الذاتية. أما أدباء ألمانيا الغربية ومنهم (جنتر جراس، ومارتن ولسر) فقد أسهموا بفاعلية في الكتابة عن المشكلات التي صاحبت تقسيم ألمانيا ثم اتحادها والحقبة التي تلت الاتحاد .

 

 

ميلان كونديرا

 

 

 

Chronicle of Dalimil

 

Smil Flaška z Pardubic

 

 

 

 

 

يوهانس فون تيبل 1350-1415

 

جان هوس 1369-1415

فيلسوف تشيكي كبير

 

 

يوهان ريوتشلين 1455-1522

 

إفرايم ليسينغ 1729-1781

 

جوته 1749-1832

 

 

فريدريك شيلر 1759-1805

 

 

 

 

نوفاليس 1772-1801

 

جوزيف جانجمان 1773-1835

 

 

 

 

شوبنهاور 1788-1860

شكل مع الكئيب نيتشه ثنائي فريد لا ينسى،

 

كارل إيجون إيبرت 1801-1882

 

 

فيلهلم هاوف 1802-1827

 

 

فاغنر 1813-1883

التشيك

 

 

كيركجارد 1813-1855

 

كارل جورج بوشنر 1813-1837

من أكبر الشعراء في تاريخ ألمانيا

 

 

 

جوتفريد كيلر 1819-1890

من سويسرا

 

تيودور فونتانه 1819-1898

 

 

كونراد فرديناند ماير 1825-1898

 

 

يوهانا شبيري 1827-1901

صاحبة أشهر رواية أطفال في تاريخ الأدب الألماني والسويسري: هايدي.

 

جان نيرودا 1834-1891

 

 

أنتونين دفورجاك 1841-1904

 

 

 

نيتشه 1844-1900

 

تعتبر الرواية الفلسفية مُتمة للأفكار الفلسفية بمعاني كثيرة، لتنصف طبيعة المفاهيم الذاتية كطلب أفلاطون لنهج خُرافي، يوضح فيه الأختلاف بين الجوهر والوجود. ذلك النهج الذي يعارض الفهم، لينصف جميع الخبرات البشرية وينكر وجود المعرفة المتماثله؛ كان الإنصاف مُنجزًا بشكل مُتقن في بعض الحالات الموجودة في تاريخ الأفكار الفلسفية. لذلك فشل البعض في إكتشاف هدفه، ولكن بالرغم من ذلك كانوا جديرين بالذكر للجرأة في التعبير عن الأفكار الفلسفية بهذا الشكل الذي يجعلهم ناجحين شعبيًا إذ لم يكونوا مبتكرين فلسفيًا‫.

 

وقد عهدنا هذه الراوية في جملة قوائم الروايات الأكثر زخما فلسفيا في التاريخ،

 

 

أرتور شنيتسلر 1862-1931

 

 

غوستاف ماير 1868-1932

 

 

توماس كون 1875-1955

 

راينر ماريا ريلكه 1875-1926

كاتب نمساوي كبير

 

 

هرمان هيسه 1877-1962

سدهارتا

لعبة الكريات الزجاجية

سيد هارتا

 

 

ألفريد دوبلن 1878-1957

 

 

روبرت موزيل 1880-1942

أديب كبير من النمسا، وربما أشهرهم، وأشهر أعماله هي الرواية المعنونة بـ (رجل بلا صفات)، وللطرافة ليست عملا أصليا، بل هو إعادة معالجة لرواية مسخ كافكا ورثاء للكاتب المهدورة حقه في حياته، مسترد بعد مماته.

 

 

ستيفان زفايغ 1881-1942

 

 

ياروسلاف هاشيك 1883-1923

كاتب تشيكي

 

 

كافكا 1883-1924

 

 

ماكس برود 1884-1968

ماكس برود هو الكاتب الذي له الفضل الرئيس في إحياء وإعادة اكتشاف أعمال كافكا التي كانت ليطويها النسيان لولاه هو

 

 

إيغون إروين كيش 1885-1948

 

كارل تشابيك 1890-1938

إنسان روسوم الآلي

مسرحي كبير من التشيك، ورائد مسرح الخيال العلمي في أوروبا

 

 

 

فرانس فرفل 1890-1945

كاتب نمساوي

 

 

إرنست تولر 1893-1939

 

 

 

 

إريك ماريا ريمارك 1898-1970

 

بريخت 1898-1956

 

 

ياروسلاف سيفرت 1901-1986

 

فلاديمير هولان 1905-1980

فلاديمير هولان

 

 

شاعر تشيكي

 

 

ماكس فريش 1911-1991

 

جيري ترنكا 1912-1969

 

 

بوهوميل هرابال 1914-1997

تشيك

 

 

 

هاينريش بول 1917-1985

 

 

 

 

 

تشارلز بوكوفسكي 1920-1994

روائي أمريكي من أصل ألماني

 

مكتب البريد

 

 

باول سيلان 1920-1970

 

 

 

فولفجانج بورشرت 1921-1947

 

 

فريدريش دورينمات 1921-1990

زيارة السيد العجوز

 

 

 

سيغفريد لنتس 1926-2014

 

 

 

 

غونتر غراس 1927-2015

 

طبل الصفيح

 

 

مارتن فالزر 1927-2023

 

 

ميشائيل إنده 1929-1995

كاتب مشهور في أدب الأطفال

 

 

كريستا فولف 1929-2011

 

 

 

آن فرانك 1929-1945

 

 

إيفان كليما 1931-2025

 

 

 

 

فاتسلاف هافيل 1936-2011

كاتب مسرحي تشيكي

 

 

 

بيتر هاندكه 1942-لا يزال على قيد الحياة

 

 

لوكاس هارتمان 1944-لا يزال على قيد الحياة

 

 

 

برنهارد شلينك 1944-لا يزال على قيد الحياة

 

 

إلفريده يلينيك 1946-لا تزال على قيد الحياة

 

 

رفيق شامي 1946-لا يزال على قيد الحياة

 

باتريك زوسكيند 1949-لا يزال على قيد الحياة

 

 

 

هيرتا مولر 1953-لا تزال على قيد الحياة

 

الملك ينحني ليقتل

 

رولف لابرت 1958-لا يزال على قيد الحياة

 

إيليا ترويانوف 1965-لا يزال على قيد الحياة

جامع العوالم

 

إنغو شولتسه 1962-لا يزال على قيد الحياة

 

كريستيان كراخت 1966-لا يزال على قيد الحياة

كاتب خيال علمي من ألمانيا

 

 

دانييل كيلمان 1975-لا يزال على قيد الحياة

ألماني نمساوي

 

شارلوت روش 1978-لا تزال على قيد الحياة

 

جوديث شالانسكي 198–لا تزال على قيد الحياة

 

 

اترك تعليقاً