السينما

أنماط الأكشن في السينما: ذات مرة في الغرب

باختصار شديد، إليكم قائمة بأعظم أشرار السينما الغربية، الأمريكية والأوروبية، بشرط إضافي، وهو أن لا يكون أي شرير منهم مصنف كمجرم في مجتمعه (أو من الناحية القانونية على الأقل)!.

 

 

 

[1] الجوكر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بالرغم من كونه شخصية رئيسية في عالم فانتازي شخصياته هم عادة إما أبطال خارقين وإما أشرار خارقين,ولا قيمة للشرطة أو الجيش أو أي قوة ممثلة للسلطة خارج هذا الحدين. بالرغم من ذلك,إلا أن مدينة جوثام تقع على حافة عالم الكوميكس من دي سي. والنظام هناك له قوة ضاغطة بنفوذها على جميع أفراد المجتمع,وأبطاله,مثلما يفترض في العالم الطبيعي. بغض النظر عن كون هذا النظام بوليسي ديمقراطي أم إجرامي سياسي. ونلاحظ أن ألد خصوم باتمان خصاما معه هم شخصيات مجردة تقريبا من أي قوى خوارقية. مثل البطريق وذو الوجهين وذا ريدلر ورأس الغول وهاش وبين والفزاعة والجوكر.

 

أغلبهم أو جميعهم,قتلة باردين,وأعضاء في عصابات مختلفة,أو زعماء عليهم,هذا وحده كافي كي ندرجهم هنا في المرتبة الأولى,فنحن نتحدث عن مجموعة من العقول المختلة تدير جماعات إجرامية تحافظ على سير الجريمة المنظمة في المدينة المظلمة جوثام. إن لفظة (جريمة) لحالها هي قرينة الشرّ,لأنها تدل على إنتهاك ضد البشر بغض النظر عن أي تعيين فلسفي لطبيعة هذا الإنتهاك وموقعه بين الطرفين؛الضحية والمعتدي. ويكفينا التثبيت القانوني بوصف الجريمة؛جريمة. فوق هذا تعد شخصية الجوكر شخصية عبثية من العيار الثقيل حيث الفوضى وعشوائية الإختيار,ضد النظام القائم فرضا على حماية (الأبرياء). نحن هنا بين ضدين؛إما نظاما جبارا يسحق الضعفاء,وإما فوضى لا تأبه بنظام وتلتهم الجميع. وفي الحالتين هذا ما يسمى بالشرّ الخالص,خاصة عند غياب السمات الإنسانية الطبيعية,مثل الخوف. فالإنسان دوما لديه رادع,إما يخاف من شيء,وإما يخاف على شيء. والجوكر لا يخاف. هذا أكثر شيء مخيف فيه.

 

تم تقديم الجوكر عبر عدة رسومات على صفحات القصص المصورة,أو مرفقة بالصوت في الرسوم المتحركة,ولما انتقل إلى الشاشة الكبيرة,جسده أدائيا مجموعة من الممثلين المخضرمين.

 

-هيث ليدجر / فارس الظلام

اترك تعليقاً