الفلسفة

سبعة فلاسفة شكلوا الفلسفة اليونانية القديمة

 

 

[1]

طاليس

وبدلا من طاليس,كان في خاطري أن أدرج الفيلسوف الكبير بارمينيدس لولا أن الأخير تمثل في الأول مؤسسا للفلسفة الغربية,وهو معروف عند المؤرخين بـ (أبو الفلسفة الإغريقية).

 

 

[1]

ديوجين

توفى 323 ق. م.

 

 

 

[1]

أفلاطون

مرجعية المعلومات المستقاة عن سقراط تأتي من مصادر قليلة هي محاورات أفلاطون التي تعد من أكثر الروايات شمولية وإلماما بشخصية سقراط. ومحاورات زينوفون ومسرحيات أريستوفانيس الساخرة,وتلك المصادر الثلاثة هي الأكثر إحاطة بتفاصيل حياة سقراط.

 

لم يُعرف له عملا,ولكن قيل نحات مثل أباه,ولكن هذا فقط في شبابه,غير أنه كان معلم ومحاور بارع جدا,وكان فيلسوفا عظيما,ومحاربا شجاعا وزوجا حليما.

زوجته هي زانثيبي,الجميلة التي عُرفت بفصاحة اللسان حتى ضُرب بها المثل في ذلك,وقد خلدها سقراط في الكثير من أقواله الساخرة.

 

في القرن الخامس قبل الميلاد ولد سقراط في أثينا لفيناريت وهي قابلة قد خلدها سقراط في مقولته الشهيرة:” أنا أحترف صناعة أمي،فهي قابلة تولد النساء وتشهد مخاض الأولاد،وأنا أولد النفوس وأشهد مخاض الأفكار”.

وتضمنت مقولته تلك الأساس الذي بني عليه المنهج السقراطي (إسلوب إلينخوس) القائمة علي حل مشكلة ما عبر تحليلها إلي مجموعة من الأسئلة في شكل حوار لإستخراج البديهيات المعروفة لدي الجميع.

 

سقراط رجل بلغ تأثيره علي الفلسفة أن صارت بعده غير ما كانت قبله,فقسمها المؤرخون لما قبل سقراط وما بعد سقراط,وهو أول المؤسسين الثلاثة للفلسفة,ومؤسس مذهب العقلانية,تلميذ بارمينيدس وأستاذ أفلاطون وعدو السفسطائيين,وأكثر الرجال حكمة في العالم القديم,وشهيد بحثه عن الحقيقة وتمسكه بها. قام في حياته بإسهامات فلسفية مهمة وخالدة في مجالات المعرفة والمنطق والأخلاق,فهو محدث الثورة السقراطية في تغيير الرؤية الفلسفية من الإتجاه للبحث في الوجود إلى الإتجاه للبحث في الإنسان.ومؤسس المنهج السقراطي أو طريقة سقراط في علم الجدل,وومؤسس الطريقة الوسطية في تعريف مكارم الأخلاق,وهي أن الفضيلة هي الوسط بين رذيلتين,ومن أمثلة ذلك أن تعريف فضيلة الشجاعة هي الوسط بين الجبن والتهور,وتعريف فضيلة الكرم هي الوسط البخل والبذر,وتعريف فضيلة الحشمة هي الوسط بين الفحش والحرج.

 

لذا تعد حياته ملحمة عن الصراع بحثا عن الحقيقة في أسمي صورها وهي الفضيلة,بل وواحدة من الصراعات الفكرية البارزة في التاريخ,وهو الصراع السياسي والفكري بين سقراط وبين كبار حكماء وساسة أسينا والذي إنتهي بإدانته والحكم عليه بالإعدام.

 

وقبل أن يجرع السم قال مقولته الخالدة:-

 

رحم الله رجل سبق عقله زمانه

 

أنا أتحامل على سقراط لأنه لم يضع كتابا واحدا قط,ثم تفكرت قليلا ووجدت أن له كتب مكتوبة بواسطته حتى لو لم يخطها هو بقلمه. لكن هذا لا ينفي حقيقة / إحتمالية أنه ربما لم يعرف الكتابة أو لم يهتم بها,وهو ما أعطاه مكانته الغريبة بالمقارنة مع الفلاسفة المعاصرين له ثم الفلاسفة اللاحقين عليه وصولا لعصرنا هذا.

 

1-الشفاهية

مسألة (سقراط لم يكتب كتابا) تطرح المزيد من التأييدات حول النظرية القائلة بأن سقراط هو ذاته لقمان الحكيم المذكور في القرآن الكريم.

 

2-السفسطائية

السفسطة هي براعة القول دون غرض ثابت مما يقال,يقابلها الجدل السقراطي الذي وضع الكلام داخل العقال. فهو صاحب المنهج السقراطي في توليد الأفكار ونقدها,فاشتهر عنه أنه قال

 

 

ويخطرني الآن,واحد ممن ينسبون الفضل لأنفسهم ويعلون بقيمة ما يطرحوه من أفكارهم, فكان هناك كاتب مصري إسمه حامد طاهر صاحب مؤلفات من قبيل (نبش الذاكرة) و(المختصر في الحب) و(محاورات سقراطية) ويحسب أنه بهذا المؤلف الأخير يلقي حجرا في بركة الفكر الراكد على حد قوله,مع أن مصنفه هذا لا يتعدى كونه كتاب خواطر سخيف.

 

 

 

وعدم وجود أي كتب لسقراط يتوافق تماما مع فلسفته الغير معنونة بإسم معين,ولا منتمية إلى أي من المدرستين الكبريتين,فلا هي واقعية ولا هي مثالية,وإن كانت أميل للأخيرة كما يتضح في كتابات أفلاطون. وعلى ذكر تلميذ سقراط ومعلم أرسطو؛أفلاطون نبدأ بأولى التأثيرات المهمة التي خلفتها فلسفة سقراط

 

1-الأفلاطونية

 

يرى الباحثون أن النصف الأول من محاورات أفلاطون هي تدوين شبه حرفي لمحاضرات سقراط,ومنها يمكن أن نستشف فلسفة هذا الأخير الماثلة في الفلسفة الأفلاطونية,وأبرز صفتين فيهما المثالية والسفسطائية.

 

 

3-اللانصية

 

 

 

 

 

[1]

أرسطو

384-322 ق. م.

أنجبت اليونان واحدا من أذكى الشخصيات في التاريخ,يعد ضمن أول عشرة أو عشرين في الأذكى من كل البشرية. لا يعني هذا مثلا أن باقي الفلاسفة ليس بهم من بمثل ذكائه,إلا أن أرسطو يعد نموذجا لا جدال عليه للعبقرية,وإن كان سقراط هو أذكى رجال اليونان في وقته فذلك لأن أرسطو لم يكن في نفس الفترة الزمنية.

 

وُلد عام

 

المغالطات

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *