السينما

أنماط الأكشن في السينما: الكوارث البيئية

الطيور

جنون يصيب الطيور فتهاجم سكان مدينة شبه معزولة,يتضح لاحقا أنها تهاجم العالم كله.

مثلما كشف عن الطبيعة الحيوانية للإنسان في فعل التلصص بالنافذة الخلفية,يكشف هنا عن الطبيعة الحيوانية للبهائم في فعل الإفتراس.

ونستحضر واحدة من أكثر المخاطر المحدقة بالإنسان,وأيهم أشد خطرا من الموت؟. فما بالك وإن كان هذا الموت إفتراسا! إنه ميتة بشعة لا عزاء فيها لعبارة تعددت الأسباب والموت واحد.

من خلال إستخدامه للأدوات التصويرية المعتادة منه في تقديم التشويق مضافا عليها المؤثرات البصرية التي كانت متقدمة في زمانها متواضعة في زماننا. ولكن أثرها باق لم تتفوق عليه أي من تقنيات اليوم في التأثير. ولا يوجد من كل الأفلام اللاحقة فيلم مرعب عن الحيوانات يتوازى مع سوى الفك يليه الحديقة الجوراسية. أتحدث هنا عن التأثير وجودة استخدام المؤثرات,لا جودة التقنيات المستخدمة في صنع تلك المؤثرات. الفيلم أحدث ثورة نوعية خلقت ذلك النوع من رعب البقاء حيا. الرعب الحيواني.

اترك تعليقاً