تحفة الأديب والمفكر الإنجليزي ألدوس هكسلي (1894-1963).
إن هكسلي ينتقد ويسخر في روايته تلك من المجتمع الإنجليزي في حاضره,بتخيل مجتمع أسوأ منه في مستقبل لم يحضره.
ومتأثرا بالحرب العالمية الأولى التي إندلعت بسبب رغبات السيطرة والهيمنة من قبل بعض حكومات العالم. فخلق مجتمعا بلغت فيه هيمنة الحكومة,أنها تسيطر على الفرد قبل مولده, وترسم له مستقبله,ثم تتحكم بحياته وأفكاره حتى مماته. مجتمع تتلاشى فيه الفضائل والعواطف والقيم وأي صور إنسانية أخرى.
ولقد بدأ حياته الأدبية بنظم الشعر ثم سرد القصص والروايات التي اشتهر بها والتي وصف فيها المجتمع الإنجليزي المعاصر له آنذاك وصفا تهكميا يسخر من عاداته وتقاليده, وهي سخرية عبر عنها في عدد كبير من رواياته ومقالاته. وهو يشابه في ذلك جوناثان سويفت صاحب العمل المشهور رحلات جاليفر الذي يعده الكثير أعظم مؤلف إنجليزي ساخر. ويقابله في نقد المجتمع عمل فرنسا الأشهر كانديد للفيلسوف الفرنسي فولتير. ألدوس هكسلي هو الآخر مفكر من العيار الثقيل. تترجم روايته إلى عالم جديد شجاع, أو عالم رائع جديد، أو العالم الطريف.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.