عالم آخر خلف المرآة، حيوانات متكلمة، غابة سحرية، الحيوانات مسالمة والبشر أوغاد، السحر المقنن، وحش المستنقع، حارس الغابة، جنية البئر، روح النبع، الفهدان توبا ويوبا، وعلى ما يبدوا أن الكاتب يحب الفهود، الفراشات ضد الغربان، الساحرة مرجانة، سيمون السنجاب، حيث دائما يكون المساعد قادر على المساعدة، سيمون هذا لا يخاف، وتظهر شجاعته قبل إعلانه هو نفسه، بالطبع يمتثل المهدي هنا، بتقاليد قصص الأطفال التي تقدم مخلوقات صغيرة ذات إمكانات كبيرة، القنفذ شوكت واسمه جاء من شوك، أو شاك، الجنية ريما التي أشعر أنها ريم من رواية ريم بعد أن تحولت إلى ساحرة تحوّرت إلى جنية!، فارس وفرح، اسمان من عالم قصص فارس وفرح، ويتحدثان بكلام كبير عن سنيهما وأفعالهما كذلك، يلتزم الكاتب أحمد صلاح المهدي بكل ما يجعله سارق، أو في أحسن الأحوال متلصص إن لم يكن لص، على عالم سجلات نارنيا وما شابه من تقاليد الكتابة لأدب الأطفال المستمرة حتى ولادة نيل جايمان نفسه.
الحبكة مليئة بالثغرات والصدف والأحداث المتوقعة، وآثار قوة الحب أو قوة الصداقة أو شيء ما مشابه لذلك واضحة في خاتمة القصة، حيث الأطفال الذين يعاملون معاملة (العصا السحرية) القادرة على حل كل شيء.
الرسوم قبيحة جدا، قد تصلح لتصوير الحيوانات، ولكنها تُظهر الوجوه البشرية على نحو مشوه جدا.
أشعر ان لغة المهدي، جاءت راقية بالنسبة إلى الفئة العمرية المستهدفة، جاءت على نحو أكثر وضوحا من رواية ريم، ومع ذلك شعرت ببعض الاصطناع فيها. مع ذلك، كانت سلسلة، وأقرب إلى الأجواء القوطية في قالب طفولي. هو يطرح تساؤلات مخيفة حقا حول البشر والآلهة والخير والشر رغم ما نعرفه بشكل تقليدي عن هذه الثنائيات.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.