إبراهيم أسعد

إبراهيم أسعد

تاريخ إصدار أول عمل خيالي له: 1980,وهذا يعني أن إبراهيم أسعد واحد من أوائل كتاب الرعب في العالم العربي,تأثر به حسن الجندي الذي يعد هو نفسه أحد الرواد الأوائل في هذا النوع الأدبي,حتى أن حسن الجندي يعتبر إبراهيم أسعد أول كاتب عربي لأدب الرعب وأفضلهم ودوما ما يذكره في مختلف ندواته الثقافية معتبرا نفسه تلميذا له. مما يعني أن هذا الرجل وبشهادة العديد من قراءه -وعلى رأسهم حسن الجندي وعصام منصور ورايفين فرجاني- ظُلم في حياته وفي الحقبة الزمنية التي عاش بها بشكل عام,فلم يأخذ نصيبه من الشهرة ولا التقدير لما قدم من أعمال أدبية.

 

تتمثل مساهماته الخيالية -بحسب ما بلغنا حتى الآن- في رواية واحدة وثلاث مجموعات قصصية

 

1-المرتد

2-الرعب

3-قصص أخرى

4-قصص وأساطير فرعونية

 

أعلن حسن الجندي صراحة وعلانية في أكثر من مناسبة عن تأثره بالكاتب -وهو فعل نبيل لم يصدر عن أحمد خالد توفيق للأسف رغم أنه تأثر بأدب الرجل هو الآخر- ويتضح هذا خصوصا بثلاثية مخطوطة إبن إسحاق البغدادي,حيث المزج بين التاريخ والرعب,كما يمزج إبراهيم أسعد بين التاريخ والفانتازيا,ويتجلى هذا التأثر في عنونة إحدى روايات الثلاثية بـ (المرتد).

 

ومن بعدها انصب الاهتمام على كاتب جديد قديم ومجهول,فاكتشفنا أنه أدب الرعب لم يكن هو النوع الوحيد الذي برع فيه الكاتب,حيث أبدع في مجالي الرواية التاريخي والجغرافي (أدب الرحلات). في الأخير ألقى علينا بسلسلة من الرحلات في قلب أفريقيا تحت عنوان سفاري -ربما هي ما ألهمت أحمد خالد فكرة سلسلة سافاري- طافت البلاد الشقيقة للدول العربية في القارة السوداء جنوب أفريقيا.

 

أما عن إجمالي أعماله فبلغت أربعة عشر عملا قيما -بحسب المعروف فلربما كتب أكثر من ذلك- ظهر من خلالها على الساحة الأدبية في السبعينات والثمانينات,قاصا ومترجما,واحتل بقعة مظلمة من تاريخ الأدب الخيالي العربي الحديث اختفى بعدها كما ظهر دون أن تسلط الأضواء عليه. وعمل في هذه الفترة أستاذا بكلية الآداب قسم الترجمة.

 

1-النسر والصقر: بداية الصراع 1978

صدرت عن مطبعة المعرفة.

 

 

2-المرتد 1978

صدرت عن مطبعة المعرفة.

 

رواية مغامرات تاريخية عملاقة (بحسب عصام منصور -الذي يستند في تدوينته تلك إلى رأي شخص آخر مجهول تحدث عن الرواية في إحدى المنتديات واضعا ملخصا عنها- هي أكثر من 1000 صفحة,وبحسب النسخة المتاحة رقميا هي تخطت الـ 300 صفحة فحسب). وربما هو قصد ثلاث أجزاء متتالية,ربما كانت النسر والصقر أولها.

 

3-عباقرة الأسلاف 1978

صدرت عن مطبعة المعرفة (311 صفحة).

 

4-أول الرواد 1980

صدرت عن مؤسسة المصري للكتاب.

 

5-قصص أخرى 1980

صدرت عن مطبعة المعرفة ومؤسسة المصري للكتاب (126 صفحة),رقم الإيداع: 4075.

 

مجموعة قصصية تضم قصص من أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي.

 

6-قصص وأقاصيص 1982

صدرت عن مطبعة الأمانة.

 

7-سفاري 1983

والسلسلة موزعة على كتابين يشمل الكتاب الأول رحلات إلى البلاد الآتية

 

1-السودان

2-تنزانيا

3-موزمبيق

4-زيمبابوي

5-الصومال

6-تنجانيقا

7-زنجبار

8-الصومال

 

8-سفاري 2 1083

مطبعة الأمانة بدوران شبرا,141 صفحة.

 

يشمل الكتاب الثاني رحلات إلى البلاد الآتية

 

1-كينيا

2-الحبشة

3-أوغندا

4-بوروندي

5-رواندا

 

9-الرعب (دراسة)

صدر عن مطابع الأهرام التجارية في 403 صفحة.

 

كلمة (دراسة) وضعت غالبا كنوع من الدعاية الرخيصة أو الغير مقصودة للكتاب,إلا أنه كتاب ممتع للغاية عبارة عن مجموعة قصصية مترجمة من أدب الرعب عن أشهر الكتاب في العالم.

 

ومرفق به بضع قصص رعب للكاتب,منها ثلاث أصلية هي

 

1-مواء الهرة

2-عندما تتجسد الكلمة

3-التائه

 

وأربعة قصص تراثية قام بتقديمها وإعادة صياغتها,ثلاث منها فرعونية هي

 

1-الشيخ الذي عرف سرّ خنوم

2-كتاب توت

3-حذار أيتها الإسفنجة

4-وواحدة صينية بعنوان (غيرة)

 

والقصص المترجمة هي

1-الحزنبلة الجديدة / جوهان فون جوته

2-جحد العهد الدنس / شارل بيجو ليبرون

3-الحجرة ذات السجاجيد / سير والتر سكوت

4-سر القصر المهجور / أونور دي بلزاك

5-الساكنون والمسكون / إدوار بولوير ليتون

6-برينيس / إدجار آلان بو

7-محاكمة جريمة قتل / شارلس كوليتز وشارلس ديكنز

8-الهورلا / جي دي موباسان

9-السيدة أموورث / إدوارد فريدريك بنسون

10-النافذة المفتوحة / هكتور هوج مونرو (ساكي)

11-البذرة من المدافق / كلارك أشتون سميث

12-الرجل النحيل ذو القفاز / سيمون وسف

13-التسانتا في الردهة / ستيفن جرندون

14-حلوى للحلوة / روبرت بلوتش

 

ومرفق بالكتاب كذلك دراسة عن أدب الرعب وأسباب عدم رواجه (سابقا) في العالم العربي. الدراسة تتكون من مقدمة تحتل أربعة عشر صفحة في أول الكتاب. ومقدمات موجزة قبل كل قصة في الكتاب.

 

بحسب علمنا هذا الكتاب لا يوجد منه سوى نسخ ورقية قليلة للغاية,منهم ثلاثة نسخ نعلم أين تحديدا. واحدة محفوظة في الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة في مصر,والثانية محفوظة في دار الكتب والوثائق العراقية. والثالثة في مكتبتي. ومرت من أمامي نسختين أخريتين تم بيعهما سابقا من خلال مكتبة القاهرة. وبعد جهود حثيثة وموفقة من عشاق الكاتب,أخيرا تم حفظ الكتاب في نسخ رقمية على الإنترنت وحتى على جهازي الشخصي.

 

10-القوى الخفية: نظرات في تاريخ السحر

عادة ينظر إلى هذا الكتاب من قبل العارفين في تلك الأمور بمهابة تكاد تتوازى مع ذكر شمس المعارف الكبرى وحضوره في الذاكرة الشعبية.

 

يعد هذا الكتاب إلى جانب (الرعب) دراستان مهمتان تم نشرهما في فترة تعج بالكثير من الكتابات عن الظواهر الخارقة,إلا أن أغلبها لم تخرج عن تجميعات مقالية تصدر في كتيبات صغيرة من دور تجارية. على سبيل المثال عناوين من نفس طابع (الإنسان والأشباح والجن)

 

فبعيدا عن هذا العبث الأدبي شكل كتاباه سبق في التناول الجاد لأدب الرعب,وظاهرة السحر. نلاحظ أن عنوان القوى الخفية استخدمه الكاتب الكبير أنيس منصور في كتاب آخر يتحدث عن نفس الموضوع تقريبا وصدر في نفس الفترة. وهو ما يشككني بسرقة أنيس منصور لفكرة الكتاب أصلا وموضوعه,خاصة وأن لأنيس منصور سوابق في سرقة النصوص البحثية مثل كتابه الخالدون المائة,الذي لم يكشف فيه عن ترجمته من كاتب أمريكي في عصر ما قبل العولمة بدون الإنترنت حيث البحث عن معلومة بسيطة مثل تلك صعب المنال.

 

مع ذلك هناك من يزعم أن بالكتاب تعاويذ سحرية حقيقية وأنه يملك قيمة كبيرة بين الكتب السحر المجرب,بل ويحذر اقتناءه أو قراءته من قبل غير المتخصصين.

 

11-قصص وأساطير فرعونية

12-الرب والله وجوجو (ترجمة)

13-عملية النصر

14-الأخير لا أتذكر اسمه للأسف ولا موضوعه.

 

وُلد إبراهيم أسعد محمد في عام غير معروف وتوفى في سنة مجهولة,وظهرت كتاباته -ظهورا خافتا- في فترة السبعينات والثمانينات,وكان يقطن في شارع محمد بسيوني بالقاهرة.

 

واستنادا إلى مبدأ إرجاع الحق إلى أصحابه,ربما يحتاج هذا الكاتب إلى تسليط الضوء على كتاباته أكثر من مجرد ذكره هنا في مقالة يتيمة غير مقروءة إلا على قراءه. وبرغم أن هذا المقال يعد اعترافا بقيمة هذا الأديب,إلا أن الرجل ربما بحاجة إلى دراسة خاصة للأدب الذي قدمه,وهو الكاتب الذي عاش ومات دون أن ينال حظا من الشهرة ولا أي تقدير من أي نوع على أدبه,وقد طلب الكاتب عصام منصور في مدونته من قراءه والمهتمين البحث والتنقيب للعثور على صورة واحدة على الأقل للكاتب في مشوار التعريف به,وهو مشوار يتخطى بالطبع مجرد العثور على صورة للكاتب يتيم الذكر.

 

بعيدا عن الصورة هناك مشكلة حقيقية في التعريف بأدب وكتابات إبراهيم أسعد,وهي أن أثره الأدبي معرض للزوال,وبحاجة إلى تدخل من الباحثين أو تدخل من وزارة الثقافة من أجل الحفاظ عليه. فأعماله غير متاحة إلا عبر مصادر شحيحة ومعرضة بدورها للخطر,هي

 

1-سور الأزبكية: في العتبة والسيدة زينب وغيره.

2-دار الوثائق: المصرية والعراقية وربما في دور أخرى.

3-التوثيق الرقمي: من خلال جهود عرب كوميكس التوثيقية,ومشروع ربائد من مكتبة القاهرة,وبصفة خاصة جهود كريم حسن الذي يركز على رفع الكتب النادرة من أدب الرعب وغيرها من الكتب بأعلى جودة ممكنة.

 

حتى الآن يمكن العثور على أعمال إبراهيم أسعد في سور الأزبكية بالعتبة,والأسوار الأخرى مثل سور أزبكية السيدة زينب,وفي مكتبات الكتب القديمة. أما عن أعمال الكاتب المتوفرة رقميا فهي

 

1-المرتد

2-النسر والصقر

3-أول الرواد

4-سفاري

5-عباقرة الأسلاف

6-قصص أخرى

7-قصص وأساطير فرعونية

8-الرعب

 

العمل الأخير رفعه الصديق كريم حسن,ويرجع التأخر سابقا في رفعه إلى أني -والكتاب عندي- لا أعرف كيف أقوم بالتصوير الضوئي -كلما أحاول تخرج النصوص غير واضحة- ولا أعرف كيف أرسله إليه وهو المقيم في الخليج وعلى حد علمي حركة البريد كانت معطلة بسبب الجائحة المنقضية.

 

في الأخير,حاليا أحاول جمع جميع أعمال إبراهيم أسعد لاقتناءها أو عرضها في مزاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *