القراءة العربية لخطابة أرسطو
700.00 جنيه
مبحث المقولات في فلسفة إبن رشد
1,200.00 جنيه
مع ابن رشد
حول كتاب ابن رشد عن تلخيص سياسة افلاطون كتب الكثير حول منهجية ابن رشد في تناول المسالة السياسية كعلم مدني يبحث في اصلاح السلطة وتدبيرها باعتبارها ظاهرة من ظواهر الاجتماع البشري..وقد تعددت القراءات عن ابن الرشد منذ صدور كتاب “رينان” عن ابن رشد ومذهبه وفكره ..الاان كتاب تلخيص سياسة افلاطون فقد اصله العربي وبهذا الصدد فان عبد الرحمن بدوي ويشير في موسوعته الفلسفية (1984) ان الكتاب كان موجودا بمكتبة الاوسكريال الى سنة 1676 وعنوانه حسب فهرست مكتبة الاوسكريال القديم”في السياسة المدنية تلخيص ابي الوليد ابن رشد” ..ولكن بقت الترجمة اللاتنية والعبرية وعن النص العبري قام ارفن روزنتال بترجمة انجليزية(1956) كذلك انجز الف لينر ترجمة ثانية باللغة الانجليزية صدرت سنة 1974 العجيب ان هذا الكتاب لا ذكر له في المصادر العربية بل ان كتاب رسطو في السياسة لم توجد له ترجمة عربية قط ..اذن الاهتمام بتلخيص كتاب سياسة افلاطون من طرف الباحثين العرب جاء متاخرا وبتاثير من المناهج وارؤية الاستشراقية .. ولعل السؤال يطرح نفسفه بهذا الصدد غياب اي ذكر لتلخيصات ابن رشد المتعلقة بالاخلاق والسياسة.. عند ماجاؤوا بعده من العلماء والفقهاء ..وايضا لم يذكر ابن رشد ولو باشارة عرضية فقهاء السياسة الذين اصلوا لفقه السياسة الشرعية وعلى راسهم الماوردي واقربهم الى عصر ابن رشد المرادي الحضرامي (ت 489 ه) هذه جملة من الاسئلة وتحتاج من الباحثين الى بحثها والكشف عن بعض ما يكتنفها من غموض وضمن هذا السياق فان عبد الرحمن بدوي تطرق في كتابه” دور العرب في تكوين الفكر الاوروبي” 1967) فصلا حول ابن خلدون وارسطو وذكر فيه لا بد ان يكون ابن خلدون اطلع على فكر ارسطو وتاثر بمقولاته عن طريق اطلاعه على كتب ابن رشد ..لا ريب بان الموضوع يحتاج الى بحث معمق للكشف عن المكونات الفكرية التي ربطت بين مختلف تيارات المنظومات المعرفية التي تشكلت عبر العصور الاسلامية .. ضمن هذا الاطار اريد ان اختم بما ذكره الاستاذ المصباحي في كتابه ” مع ابن رشد” حبث خصص لكتاب مجامع سياسة افلاطون بحثا مزولا تناول فيه “مفهوم الكمال في علم السياسة المني ثم ختم بحضور ارسطو في مختصر سياسة افلاطون ..ويرى الاستاذ المصباحي ان ابن رشد لم يكن قصده التوفيق بين الحكيمين كما فعل الفارابي وانما اراد الانتصار للفلسفة والعلم كما تجلى عند ارسطو..ومن هنا صب اللغة الافلاطونية في قوالب المصطلح الارسطي.. فوضع كتاب سياسة افلاطون في افق كتاب الاخلاق لارسطو جاعلا علم السياسة والاخلاق علما واحدا هو العلم المدني (والعلم المدني لا يكتمل الا اذا تو حدت فيه الاخلاق واسياسة ) ذلك ان القصد الاول من هذا العلم هو ان يعمل لا ان يعلم.. كم يقول ارسطو .. هل فعلا هذا كل ما اراده ابن رشد من تلخيصه لكتاب سياسة افلاطون ليجعله ذلا لكتاب الاخلاق لارسطو..؟؟
إسم الكاتب |
محمد المصباحي |
---|---|
دار النشر |
توبقال |
الكود المختصر :
https://cairobook.com/?p=24843
هل تود هذا الكتاب مقابل كتاب أخر ؟
طلب تبديل الكتاب
هل تعتقد ان هناك مشكلة
قم بالإبلاغ عن هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
فى حالة وجود مشكلة بالكتاب الرجاء الإبلاغ من خلال أحد الروابط التالية:
مراجعات (0)
الشحن والتوصيل
محتوى كتابى للشحن
تفاصيل الشحن
محتوى الشحن
- تفاصيل إضافية عن الشحن
محتوى كتابى للشحن
تفاصيل الشحن
محتوى الشحن
- تفاصيل إضافية عن الشحن
التصنيف: عرب
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.