كتب د/ احمد خالد توفيق في تقديمة لترجمتة لمجموعة قصص قصيرة للكاتب ” كليف باركر “
” تنقسم كتابة الرعب المعاصرة إلي مدرستين كبيرتين : مدرسة ” ستيفن كينج ” و مدرسة ” كليف باركر “
كليف باركر هو كاتب و رسام و مخرج إنجليزي استطاع أن يصير اسما مهما في عوالم الكتابة للرعب ثم صار مخرجا مرموقا لأفلام الرعب
قال عنة ” ستيفن كينج ” ..” لقد عرفت مستقبل قصة الرعب …. إن اسمة كليف بركر “
يقول باركر ” في رأيي ان ما تحتاج إلية لتقديم الرعب هو الخيال وأصالة الرؤية .. يجب أن يكون لك قصد ما و ليس الأمر مجرد بعثرة للمؤثرات الخاصة علي الشاشة مهما كانت جيدة “
قدم باكر ايقونات شهيرة جدا في عالم الرعب و منها ” رجل الحلوي ” و ” الياترينج و جاك ” و ” ذرية الليل ” و ” سيد الأوهام ” و رواية ” سجين الجحيم ” التي صارت واحدة من كلاسيكيات الرعب الحديثة”
الآن مجرَّد طلاب في مدرسة كليف باركر نستمع إلى قصتين من أشهر قصص الرّعب التي كتبها: في القصّة الأولى صندوقٌ أسود زُعم بأنَّ من يتمكن من فتحه سيعيش حياةً مترفة ويتمكن من تحقيق جميع أمنياته، فجذب هذا الأمر “فرانك” الذي قرَّر الحصول على الصندوق بمغامرةٍ عجيبة فانعزل عدّة أيّامٍ عن الجميع ليتمكن من فتحه ونجح في ذلك ليجد الجحيم بانتظاره وقد أصبح أسيره فهل سيتمكن من الخروج والتخلّص من لعنة هذا الصندوق العجيب؟ أمّا القصة الثانية فتحكي عن “كريف” الذي يعود مجددًا إلى السجن بتهمة حيازة الماريجوانا الذي يجد زميله الذي يشاركه المكان فتى غريب الأطوار وضعيف البنية فيأخذ على عاتقه حمايته والاعتناء به الأمر الذي أدخله في دوامة من الرعب وعوالم مخيفة دفع حياته ثمنًا لها فما قصّة الفتى غريب الأطوار وما الذي يفعله في السجن؟ استمع للقصص المرعبة في كتاب “سجين الجحيم” وتعرف على ما وراء الأحداث الغامضة فيها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.