مقتطفات من مقالات نقدية عن الرواية:
نرمين الخنسا – بيروت
إن رواية “تفاحة الصحراء” للروائي المصري محمد العشري هي رواية باهرة… فيها تلتقي أصالة التاريخ مع رؤية الحاضر ضمن قالب مشوق من السرد ومن الأوصاف والمفردات الصحراوية الرائعة.
تغتني الرواية بعميق المدلولات الانسانية والعاطفية والسياسية والعلمية أيضاً، ويقدم العشري لنا في روايته هذه أسرار الرمال السمراء راصداً دواخل أبناء الصحراء الذين يعلقون بين دفتي الحرب والسلام .واصفاً لنا حياة الحيوانات وعاداتها الصحراوية المثير للمتعة.
“تفاحة الصحراء” عمل روائي ممتع جداً أنصح من لم يقرأه بقراءته واقتنائه في مكتبته
الخاصة.
د. صلاح فضل – جريدة الأهرام:
روائي شاب ذو تكوين علمي متين. وطموح فني متدفق. أبدع في عدة أعوام بضع روايات لافتة يستحق عليها حسابا نقدياً عادلاً. لأنه يجرب تشكيل خبرته المهنية ـ إذ يعمل فيما يبدو جيولوجيا في إحدي شركات البترول- وتحويلها إلى صيغ مغامرة في فن القص. يصر علي اثبات حضوره المنافس والفائز في بعض الأحيان في المسابقات الإبداعية مما يقتضي عناية نقدية خاصة في قراءته وتشجيعه
.
فاروق عبد القادر – مجلة وجهات نظر:
تشغل هذه الرواية القصيرة “تفاحة الصحراء” مكاناً بين روايات الصحراء في أدبنا العربي المعاصر (خاصة عند أستاذيها الكبيرين: عبد الرحمن منيف وإبراهيم الكوني).
د. جمال عبد الناصر- جريدة الأهرام:
محمد العشري يكتب بوعي شديد لحرفة الروائي، التى يعشقها تماماً، ويعرف تقنيات الحكي، فيلجأ لبعض منها، يوظفها مستنـزفاً طاقاتها، مقلباً إياها على كافة وجوهها، فيأتي بتنويعات جديدة.
د. أسماء الكتبي- جريدة الخليج الإماراتية:
في أسلوب القص نوع من التداخل الزمني المحبب، فقد كان الكاتب يستحضر الماضي من خلال الحاضر، الصحراء الغربية (الضبعة) هي المكان الذي تدور فيه أحداث الرواية، والزمان هو أيامنا الراهنة، لكن الأحداث تأتي وتروح من خلال الشخصيات.
د. محمد أنّقار- جريدة النهار اللبنانية:
“تفاحة” محمد العشري مرسومة للتأمل وليس للأكل. خطوطها وألوانها وعناصر تكوينها، التجاربُ الإنسانية، والقيم النبيلة، والرغبة الدائمة، والصراع غير المتكافئ بين الخير والشر، وكذا الاحتكاك الوديع والعنيف بالطبيعة. هي إذاً رواية الممارسة السردية للنظر البعيد واستشراف المجهول ومغازلة الرمز الإنساني.
علي الراعي- جريدة تشرين السورية:
ثمة إغواء للدخول، وفي هذا الدخول، يرصد العشري الأحداث، وكائنات المكان في دخولها وضياعها في هذا المكان ـ الغولة ـ سيؤنسن الكاتب كل الكائنات من نبات وحيوانات وتلال، كما سيطلق «الحيونة» على كل ما يدب من بشر هنا، إذ ثمة مدارات صوفية يدور من خلالها العشري.
نقلا عن موقع الكتابة الثقافي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.