الفلسفة

سبعة مفكرين شكلوا التراث الفكري العراقي

 

[1]
الجاحظ

(159 – 255 هـ)

الكندي معروف تاريخيا بأنه أول فلاسفة العرب، عاصر الجاحظ ومات بعده بنحو عام، وإن كنت أميل إلى اعتبار الجاحظ أول فيلسوف حقيقي في تاريخ الثقافة العربية / الإسلامية، وفيه كثير شبه مع سقراط (أول فلاسفة اليونان رغم أنف طاليس) من حيث قبح الوجه، فقد سمي الجاحظ لجحوظ عينه، وكان يريد أن يصبح مغنيا لولا أن نصحته أمه بالتوجه إلى الكتابة، فالنص المكتوب لا يحتاج أن يكون مؤلفه ذو وجه حلو ليرتزق منه وراء كتاباته، وقد كان.

 

 

عنى الجاحظ بواحدة من السرديات السبعة الكبرى (الدين / العلم / المجتمع / الأيديولوجيا / الذات / التاريخ),والمعنية هنا هي المجتمع.

 

والمجتمع هو مؤسسة مبنية على مجموعة من العلاقات بين مجموعة من الأفراد

 

ولقد اهتم الجاحظ بأربعة مستويات مختلفة للمجتمع هي نفسها المقابلة لمستويات الفرد,وقد رتبها قياسا على العقل,فهي

 

1-الذات العليا (الإله)

حيث مثلت الحكمة الإلهية / عقلا سماويا لا يرقى إليه شك,,ولا يعلو عليه رأي,وفي هذا حدد مرتبة العقل الإنساني بعد النص الإيماني (القرآن والحديث) المنزلان من عند الله.

 

“وإنّما يُعرف الحلال والحرام بالكتاب الناطق والسُنّة المجمع عليها والعقول الصحيحة والمقاييس المصيبة”

 

فالحلال والحرام كناية عن الثنائيات الأخرى مثل الحق والباطل,العدل والظلم,الصواب والخطأ.

 

 

2-الذات العاقلة (الإنسان)

3-الذات الدنيا (الحيوان)

4-الذات المعقولة (الجماد)

 

هذا الترتيب,وإن لم يعرض مرتبا في نصوص الجاحظ,لقى أثره لاحقا في فلسفة الفارابي

 

[2]
الكندي

(185 – 256 هـ)

المتكلمين الأربعة الكبار هم الكندي (الفيلسوف الأول)، والفارابي (المعلم الثاني بعد أرسطو)، وابن سينا (المعلم الثالث بعد أرسطو)، وابن رشد (مؤسس علم التأويل عبر شروحاته لكتب أرسطو).

 

هو يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي,من أمراء كندة وإليها نسب,ويكنى أبو يوسف, ويعرف عند اللاتين بإسم ألكيندوس Aikndus,عاصر ثلاثة خلفاء عباسيين (المأمون والمعتصم والمتوكل) ويختلف حول خمس سنوات من عمره,ولكن المتفق على ترجيحه عموما هو (800-873 م).

 

الكندي أحد أعظم الفلاسفة في التاريخ,وهو أقربهم إلى قلبي,وأعظمهم بالنسبة لي,والقائل عبارته المشهورة: (الأب رب،والولد كمد،والاخ فخ،والعم غم،والخال وبال،والأقارب عقارب).

 

وأنشد

 

أقاربك العقارب فى أذاها … فلا تركن إلى عم وخال

فكم عم أتاك الغم منه … وكم خال من الخيرات خال

 

وهي عبارة حفظت ضمن أقوال كثيرة,مما ينسب من أقوال إلى آخرين,حيث “اعتاد مترجمو الحكماء رواية بعض أقوالهم في الحكمة العامة للاستدلال على آرائهم،ويغلب أن يكون المنقول من الحُكم الذائعة على ألسنة الأدباء ذكرت للإسهاب،أو دّست على الرواة؛فقد قرأت حكما نسبت لسقراط،وقرأتها بعينها منسوبة لكونفوشيوس ولقمان وغيرهما،ومثل هذا كثير، ولا أظن أنه يؤخذ به في تقدير المنسوب إليه أو في الحكم عليه.” وإن اختلفنا معه في الشطر الأخير لأنه,وبعد الاطلاع على آثار الكندي وجدنا أن المبعثر من أقواله,متساوق مع ما بقى من رسائله,بشبه تأييد من (…). ولعلها أقوال محفوظة عن ما اندثر من رسائله,فقد صنف

 

“والأقوال المروية عن الكندي تنقسم,من حيث شكلها,قسمين؛نثرا وشعرا. ورويت عنه سبعة أبيات من الشعر,رواها العسكري في كتاب الحكم والأمثال,وهي

 

أناف الذنابي على الأرؤس … فغمض جفونك أو نكس

وضائل سوداك واقبض يديك … وفي عقر بيتك فاستجلس

وعند مليكك فابغ العلو … وبالوحدة اليوم فاستأنس

فإن الغنى في قلوب الرجال … وإن التعزز بالأنفس

وكائن ترى من أخي عسرة … غني وذي ثروة مفلس

ومن قائم شخصه ميت … على أنه بعد لم يرمس

فإن تطعم النفس ما تشتهي … تقيك جميع الذي تحتسي

 

وعندي أن هذه الأبيات تدل على حالة نفسية حزينة،تدني هذا الفيلسوف العربي

القديم من شوبنهور. ولا غرابة إذا كان الحزن ميزة الحكماء؛فهو كما قال زيلر في

كتابه عن تاريخ فلاسفة اليونان (علامة الأمم المفكرة).”

 

 

ويستطرد الكندي في فلسفته التشاؤمية,فيقول في وصاياه لولده

 

-ليتق الله تعالى المتطبب ولا يخاطر فليس عن الأنفس عوض!.

 

-كما يحب أن يقال إنه كان سبب عافية العليل وبرئه،كذلك فليحذر أن يقال إنه كان سبب تلفه وموته.

 

وكان رحمه الله حكيما وطبيبا ونصحه صالح لكل زمان!.

 

-العاقل يظن أن فوق علمه علما فهو أبدا يتواضع لتلك الزيادة،والجاهل يظن أنه قد تناهي فتمقته النفوس لذلك.

 

-قول لا يصرف البلا,وقول نعم يزيل النعم

 

-وسماع الغناء برسام حاد؛لأن الإنسان يسمع فيطرب وينفق فيسرف فيفتقر فيغم

فيعتل فيموت.

 

-الدينار محموم فإن صرفته مات! والدرهم محبوس فإن أخرجته فر!

 

-والناس سخرة فخذ شيئهم واحفظ شيئك!

 

-ولا تقبل من قال اليمين الفاجرة فإنها تدع الديار بلاقع.

 

طلب المعرفة منذ صغره ولم يتخطى عمر الصبيان,وتوجه في بداية تحصيله الدراسي بعد حفظ الحديث والقرآن إلى دراسة علم الكلام,الذي كان يضاهي علم الفلسفة عند اليونان, فكلاهما يبحثان فيما وراء البيان من أحوال الإله والإنسان. وما يخص البيان من علم الكلام,هو تبيان الحق من البطلان,فيما يخص الإسلام من إثبات عقلاني لأركان الإيمان.

 

يطلق عليه (فيلسوف العرب الأول) وهذا صحيح لثلاثة أسباب

 

 

 

 

 

 

[3]
إخوان الصفا

(200 – 300 هـ)

 

 

[4]
ابن أبي الدنيا

(208 – 280 هـ)

 

 

الرقائق، والفوائد

 

ابن عقيل (694 – 769 هـ)، صاحب كتاب الفنون

الماوردي

 

 

[5]
الحلاج

(244 – 309 هـ)

 

مع أن تركته قليلة,إلا أن آثارها كبيرة.

 

 

 

لا يكاد يختلف أحد حول الثلاثة الأوائل في قمة الفلسفة العراقية الإسلامية,وهم تعاقبا

 

يكاد يكون هناك شبه إتفاق بين الباحثين والمصنفين,حول أعظم ثلاثة فلاسفة من العراق

 

1-الكندي

2-الجاحظ

3-الحلاج

 

على التوالي.

 

بضعة كتب أبرزها ديوان المشهور,وهو ديوان شعري,والمعروف بـ ديوان الحلاج لأن أشعاره مجموعة فيه.

 

 

 

 

[6]
التوحيدي

(311 – 414 هـ)

لوحة «قارئ القرآن» للفنان العثماني عثمان حمدي بك، رُسمت في العام 1910م.

 

كان مُتَفَنِّنًا في جميع العلوم من النحو واللغة والشعر والأدب والفقه والكلام، وكان جاحظيًا، يسلُك في تصانيفه مسلك الجاحظ، ويشتهي أن ينتظم في سلكه، فهو شيخ في الصوفية، وفيلسوف الأدباء، وأديب الفلاسفة، ومحقق أهل الكلام، ومتكلم المحققين، وإمام البلغاء، فَرْدُ هذه الدنيا الذي لا نظير له ذكاء وفِطنة، وفصاحة ومُكْنة، كثير التحصيل للعلوم في كل فن، حُفَظَةُ واسع الرواية والدراية [ياقوت الحموي، معجم الأدباء، تحقيق إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي، 1993، ج 5، ص 1924].

 

ورأي ياقوت الحموي فيه ليس بالرأي الوحيد، وإنما هو رأي سديد يفصح فيه عن قيمة وقامة أبو حيان التوحيدي الأدبية، وكان من جزاء ذلك ما نأتي به.

 

يوم أحرقَ كُتبه!

كانت العرب قديمًا تقول لمن ساء حاله ووقع في حبائل العوز والحاجة والفقر: «أدركته حُرْفَةُ الأدب»، وكأن رجال الأدب هم أشد الناس فقرًا على مر الزمان حتى صاروا مضرب المثل في شدة الحاجة والحرمان؛ حتى قال شاعرهم:

 

لَقَد عَلِمتُ وَما لي ما أَعيشُ بِهِ ** أن التي أدْرَكَتْني حُرْفَة الأَدَبِ

 

والجدير بالذكر أن كلمة «حُرفة» بضم الحاء لا بكسرها، خلافًا لما ذاع على ألسنة الأدباء والكتاب؛ وذلك لأن «حُرفة» بالضم تعني الحرمان والفقر وسوء الحظ وهي أدل على المراد.

وقد أصابت حُرفة الأدب هذه صاحبنا أبا حيان، إذ نشأ يتيمًا في عائلة فقيرة من عائلات بغداد، يعاني شظف العيش ومرارة الحرمان. وحين شب عن الطوق، امتهن حرفة الوراقة، وكان يسميها «حرفة الشؤم». فعلى الرغم من أنها أتاحت له التزود بالمعارف العظيمة التي جعلت منه مثقفًا موسوعيًا فإنها لم ترضِ طموحه، ولم تلبِ حاجاته فانصرف عنها إلى الاتصال بكبار رجال السلطة في عصره من أمثال ابن العميد والصاحب بن عبّاد والوزير المهلبي يتكففهم، وهو عارف بأن استجداءهم ضرب من ضروب المذلة الفادحة، فعل ذلك ربما لجهله بمكانته الأدبية، وكان يعود في كل مرة صفر اليدين، خائب الآمال، ناقمًا على عصره ومجتمعه.

وللرجل نصوص منتشرة في كُتبه تقطر مرارة وألمًا من شدة الشكوى من الفقر والعوز والحرمان، ومن الحياة والناس، استمعوا إليه في آخر كتابه «الإمتاع والمؤانسة» يخاطب صديقه أبا الوفاء المهندس: «خلّصني، أيها الرجل، من التكفّف، أنقذني من لبس الفقر، أطلقني من قيد الضُّر، اشترني بالإحسان، اعتبدني بالشكر، اكفني مؤنة الغَداء والعَشاء. إلى متى الكُسَيرة اليابسة، والبُقَيْلة الذاوية، والقميص المرقَّع؟… إلى متى التأدّم بالخبز والزيتون؟ والله قد بُحّ الحَلْق، وتغيّر الخَلْق، اللهَ اللهَ في أمري!… أيها الكريم، ارحم! والله ما يكفيني ما يصل إليّ في كل شهر من هذا الرزق المقتَّر الذي يرجع بعد التقتير والتيسير إلى أربعين درهمًا، مع هذه المؤونة الغليظة، والسفر الشاق، والأبواب المحبَّبة، والوجوه المقطّبة، والأيدي المسمَّرة، والنفوس الضيّقة، والأخلاق الدنيّة» [أبو حيان التوحيدي، الإمتاع والمؤانسة، المكتبة العصرية، بيروت الطبعة الاولى، ص 413].

ويبدو أن أحدًا لم يُصغِ إلى توسلاته وصرخاته، ولم يتحقق له ما يريد فبلغ به اليأس مبلغه، فأحرق كتبه ومؤلفاته، وقال حينها: «إني جمعت أكثرها للناس لطلب المثالة منهم، ولعقد الرياسة بينهم، ولمد الجاه عندهم، فحُرِمْتُ ذلك كله… لقد أمسيتُ غريب الحال، غريب اللفظ، غريب النِّحلة، غريب الخِل، مستأنسًا بالوَحشة، قانعًا بالوحدة، معتادًا للصمت، ملازمًا للحَيرة، محتملًا للأذى، يائسًا من جميع ما ترى» [أبو حيان التوحيدي، الصداقة والصديق، دار الفكر المعاصر، سورية، تحقيق إبراهيم الكيلاني ط1، 1998، ص 34].

ولما لامَه بعض الفضلاء في حرق كتبه قال: «وكيف أتركها لأناس جاورتُهم عشرين سنة فما صحّ لي من أحدهم وداد، ولا ظهر لي من إنسان منهم حفاظ، ولقد اضطررتُ بينهم، بعد الشهرة والمعرفة، في أوقات كثيرة إلى أكل الخضر في الصحراء، وإلى التكفّف الفاضح عند الخاصة والعامة، وإلى بيع الدين والمروءة، وإلى تعاطي الرياء بالسمعة والنفاق»[الإمتاع والمؤانسة، ص 19]. وذكر في هذا السياق نفرًا من الفضلاء وأهل العلم سبقوه إلى مثل هذا الصنيع ومنهم أبو عمرو بن العلاء الذي دفن كتبه في بطن الأرض، وداود الطائي الذي طرح كتبه في البحر، وأبو سليمان الداراني الذي جمع كتبه في تنور وأحرقها بالنار، ثم قال: والله ما أحرقتك حتى كدت أحترق بك.

‏ وهكذا كان أبو حيان الأديب الفيلسوف أشهر الذين أدركتهم حُرفة الأدب، ويصدق عليهم القول الشهير: «لا كرامة لنبي في قومه». حتى إن ياقوت الحموي عجب من تجاهل الناس له فقال: «ولم أرَ أحدًا من أهل العلم ذكره في كتاب، ولا دمجه في ضمن خطاب، وهذا من العجب العجاب»[معجم الأدباء، ص، 1924].

 

والمقالة عن التوحيدي بقلم المرحوم الدكتور: محمد متولي.

 

[7]
ابن الهيثم

(354 – 430 هـ)

اشتهر عنه أنه كان عارفا بالعلوم الرياضية متقنا للحساب والهندسة,وعارفا بالعلوم الطبيعية متقنا للبصريات والفلك,وعارفا بالعلوم التطبيقية متقنا للطب والميكانيكا,وعارفا بالعلوم الفكرية متقنا للفلسفة والمنطق. وقد وضع ما يزيد عن 160 مصنفا ما بين كتاب ومقالة ورسالة.

 

يعلو مقام إبن الهيثم بين العلماء عن منزلته بين الفلاسفة,خاصة في الفيزياء حتى تم مقارنته بـ علّامة عصرنا الفيزيائي ألبرت أينشتاين. حيث يلقب بـ أبي الفيزياء الحديثة,وقال عنه العالم الفلكي المصري محمد رضا مدور بعد أن درس بعض رسائل ابن الهيثم: “ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﺍﺒﻥ ﺍﻟﻬﻴﺜﻡ ﺒﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﺼﺭﻨﺎ الحاضر،ﻓﻠﻥ ﺃﻜﻭﻥ ﻤﻐﺎﻟﻴﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺭﺕ ﺍﻟﺤﺴﻥ ﺒﻥ ﺍﻟﻬﻴﺜﻡ ﻓﻲ ﻤﺭﺘﺒﺔ ﺘﻀﺎﻫﻲ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺁﻴﻨﺸﺘﺎﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﺼﺭﻨﺎ ﻫﺫا.”

 

[1] اسمه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هو محمد بن الحسن بن الهيثم,وكنيته أبو علي(1) والبصري,وشهرته الحكيم بطليموس الثاني,ويُعرف في عصرنا باسم الحسن بن الهيثم. والمولود في البصرة عام 354 هـ / 965 م. والمتوفي في القاهرة سنة 430 هـ / 1038 م.

 

[2] حياته

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

غير عمله الفكري اشتغل في حياته كاتبا وناسخا؛كاتبا لبعض ولاة البصرة وناسخا لبعض الكتب التي يدرسها.

 

[3] فكره

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أما عن عمله الفكري فقد اشتهر عنه أنه كان عارفا بالعلوم الرياضية متقنا للحساب والهندسة,وعارفا بالعلوم الطبيعية متقنا للبصريات والفلك,وعارفا بالعلوم التطبيقية متقنا للطب والميكانيكا,وعارفا بالعلوم الفكرية متقنا للفلسفة والمنطق. وقد وضع ما يزيد عن 160 مصنفا ما بين كتاب ومقالة ورسالة.

 

يعلو مقام إبن الهيثم بين العلماء عن منزلته بين الفلاسفة,خاصة في الفيزياء حتى تم مقارنته بـ علّامة عصرنا الفيزيائي ألبرت أينشتاين. حيث يلقب بـ أبي الفيزياء الحديثة,وقال العالم الفلكي المصري محمد رضا مدور بعد أن درس بعض رسائل ابن الهيثم: “ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻨﺎ ﺃﻥ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﺍﺒﻥ ﺍﻟﻬﻴﺜﻡ ﺒﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﺼﺭﻨﺎ الحاضر،ﻓﻠﻥ ﺃﻜﻭﻥ ﻤﻐﺎﻟﻴﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺭﺕ ﺍﻟﺤﺴﻥ ﺒﻥ ﺍﻟﻬﻴﺜﻡ ﻓﻲ ﻤﺭﺘﺒﺔ ﺘﻀﺎﻫﻲ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺁﻴﻨﺸﺘﺎﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﺼﺭﻨﺎ ﻫﺫا.”(2)

 

[2] أعماله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] البصريات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-المناظر

2-كيفية الإظلال

3-إختلاف المناظر

4-رسالة في الضوء

5-مقالة (في المرايا المحرقة بالقطوع)

6-مقالة (في المرايا المحرقة بالدائرة)

7-مقالة (في ضوء القمر)

8-المرايا المحرقة

9-الشكوك على مناظر بطليموس

 

[2] الفلك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-مقالة (الشكوك على بطليموس)

2-مقالة (حل شكوك الإلتفات)

3-مقالة (الشكوك على كتاب إقتصاص أحوال الكواكب)

4-إرتفاع القطب

5-إرتفاعات الكواكب

6-أصول الكواكب

7-أبعاد الأجرام السماوية وأقدار إعظامها

8-البرهان على ما يراه الفلكيون في أحكام النجوم

9-تصحيح الأعمال النجومية

10-خط منتصف النهار بظل واحد

11-سمت القبلة بالحساب

12-عمل البنكام

13-في حركة القمر

14-مقالة صورة الكسوف

15-مقالة (في الأثرين)

16-مقالة (في كيفية الأرصاد)

17-مقالة (في هيئة العالم)

18-مسألة (ما تدعو إليه حاجة الأمور الشرعية من الأمور الهندسية لا يستغنى بشيء سواه)

 

[3] الرياضيات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-حل شكوك إقليدس

2-شرح مصادرات إقليدس

3-مقالة في أصول المساحة

4-الجامع في الحساب

5-التعليق في الجبر

6-في تحليل المسائل الهندسية

7-مقالة في إصلاح شكل بني موسى

8-مقالة في علل الحساب الهندي

9-مقالة في خواص القطع المكافئ

10-التحليل والتركيب الهندسي على جهة التمثيل للمتعلمين

11-مقالة في استخراج ما بين البلدين بجهة الأمور الهندسية

 

[4] الطب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-كتاب البرهان

2-في استعمال الفصد لشفاء الأمراض

3-كتاب في قوى الأدوية المفرضة

4-كتاب في أفضل هيئات البدن

 

[5] الفلسفة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-تلخيص المسائل الطبيعية لأرسطو طاليس
2-رسالة في المكان
3-رسالة إلى كافة أهل العلم
4-رسالة في الأعمار والآجال الكونية
5-رسالة في طبيعة العقل
6-مقالة ثمرة الحكمة

7-مقالة في الرد على أبي هاشم رئيس المعتزلة ما تكلم به على جوامع كتاب السماء والعلم لأرسطو طاليس

8-مقالة في تباين مذهبي الجبريين والمنجمين

9-مقالة في إثبات عنصر الإقناع

10-في الأخلاق

11-في صناعة الكتابة على أوضاع الأوائل وأصولهم

12-نقد جواب مسألة سئل عنها بعض المعتزلة بالبصرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهوامش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-عيون الأنباء في طبقات الأطباء لـ إبن أبي أصيبعة,الباب 14,ص 498.

2-ورد ذكر هذا القول عن محمد مدور في عدة مصادر

-بحث عن ابن الهيثم من إعداد الباحث خالد العاني.

-كتاب تراث العرب العلمي في الرياضيات والفلك للمفكر قدري طوقان.

-الاجتماع التخليدي لذكرى الحسن بن الهيثم,ج 27,ص31.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *