الرعب

الدمية

الدمية هي جسم صناعي (يُفترض بلا روح) يمثل إنسان أو أي شيء له علاقة بالإنسان، مثل حيوان، أو منزل، أو حتى شخصية خيالية. الدمية امتداد صناعي لعنصر طبيعي شائع منذ فجر التاريخ، وطيد الصلة مع الإنسان مثل ظله. في الواقع، هذا العنصر هو ظله، من ضمن أشياء أخرى. لأن الدمية، وبوصفها صورة صناعية للإنسان، جاءت امتددا للصور الجسدية-البشرية المتناثرة حوله في الطبيعة؛ ظله، صوته، انعكاس صورته على مسطح مائي أو معدني، ولاحقا في المرآة. هذه هي المرحلة الأولى من نشوء الدمى، يليها المرحلة الصناعية حين عمل الإنسان على صناعة صور تمثله، بداية من الرسوم الجدارية في الكهوف، مرورا بالنقش على الحجر، والنحت وصناعة التماثيل، وصولا إلى الدمى الخشبية أو الدمى المصنوعة من مواد أخرى، حيث يمكن صناعة الدمية من مواد عديدة مختلفة، طبيعية أو صناعية. مع ذلك، تظل هنا الصورة والدمية إما ثابتة، أو متحركة بفعل بشري يلزم أن يظل مرتبطا بها. لكنها لا تملك حركة مستقلة بها، إلا في المرحلة الثالثة ضمن مجريات الجيل الثالث من الصناعة، وظهور الآلة.

 

الصورة، قد تشمل أيضا، الجسد، والوجه.

الدمية قد تشمل القناع، وهنا أنا متحير بين كتلتين كبيرتين من الصور البشرية الصناعية؛ الدمى، والأقنعة. لكن لنبدأ أولا بالدمى، وهي كما قلنا مصنوعة من مختلف المواد عضوية أو غير عضوية، ولكن يمكن أن نميز بين فئتين كبريتين؛ التمثال والدمية.

 

ثم الآلة

 

وأخيرا، البشر

 

 

 

الصورة

 

الصرخة

 

الدمية

 

 

 

الآلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *