هذه قائمة تضم مائة من أعظم الأدباء في التاريخ,من وجهة نظر أحمد خالد توفيق التي استقيتها وجمعتها من عدة مصادر أهمها الأعمال التي ترجم لها في سلسلة روايات عالمية للجيب,أو نقدها في سلسلة فانتازيا. بالإضافة إلى مقال وقصة قصيرة. فأما المقال فهو المعنون بـ بلهاء في الأوقيانوسية وروايات أخرى والمنشور على جزئين على موقع إضاءات. ثم قصة (الرواية),وهي قصة قصيرة نشرت مسلسلة على نفس الموقع,أو ربما على موقع بص وطل. لا أذكر. وبالطبع تجاوزنا ملاحظاته المتناثرة في مجمل أعماله,قصص ومقالات. وخاصة ما وراء الطبيعة,ورسائل الردود على القراء,أو آراءه التي نطق بها في محاضرات له أو محاورات معه,رغم اطلاعنا عليها. لأن ذلك بوسعه أن يمد السلسلة إلى نحو مائتى أديب أو أكثر,مع أننا قد نكون استفدنا منها ومن بعض القصاصات من هنا وهناك لأحمد خالد توفيق في دعم وجود الأدباء المذكورين في هذه القائمة (خاصة من سلسلة ما وراء الطبيعة). وهو الذي علّم القراء -من جيلي أنا على الأقل والجيل الذي قبلي وجزء من الجيل بعدي- القراءة,من خلال شحنات المعرفة المتدفقة في نصوصه تقدم زهورا من كل بستان. وارتبطت به لذلك العبارة الشهيرة (جعل الشباب يقرأون).
وترتيب الأدباء عشوائي من حيث قيمة كل أديب وأهميته,ولكني التزمت بعرض الأدباء المذكورين في روايات عالمية ثم فانتازيا. إلى ما بعد السبعين واختلط الترتيب فلم أهتم سوى بإكمال القائمة. وقد فعلت,وهذا هو المهم. وفي التقديم لكل أديب هناك نصوص كثيرة -أغلبها أو كلها- منقولة كما هي عن أحمد خالد توفيق -بالإضافة إلى بعض المصادر الأخرى مثل مقدمات الناشر بالاستعانة بموقع قراءات جيدة / جود ريدز أو أقصوصات هنا وهناك أو نصوصي أنا التي وضعتها هنا ولم أضعها في نفس الوقت (إذا ما اعترضتني مشكلة فيما يتعلق بالسماح لي بنشر هذا المقالة المصورة في صورة كتاب)- دون أن أحدد ذلك -وبالطبع لم تكن مساحة المقال تتيح لي أن أضيف كثيرا على ما قاله الكاتب- وتلك مهمتكم أنتم أعزائي القراء.
مهمة تقتضي التمييز بين ما كتبته أنا وما كتبه هو,وهذا سهل,رغم أن أغلب الظن أن دوري لم يزد عن كوني محررا لنصوصه في نص واحد يخرج بصورة كتيب صغير أو مقال كبير. ولكن مرة أخرى أكرر,أنا هنا مجرد محرر إذا سمح لي مالكي حقوق النشر بنشر هذا العمل,وإذا لم يسمحا لي -للأسف- فأنا كاتب لهذا العمل اختلطت كلماتي بكلمات أحمد خالد ولم أتجاوز المسموح به في الإقتباس لإنشاء المقال. وعلى كل حال لقد طلبت إذنهم بالفعل,وهم أظهروا ترحيبا. ومع ذلك نذكر أن جميع الحقوق محفوظة لأصحابها وكامل الملكية الفكرية,وغير مسموح لي أو لغيري بأي استخدام تجاري لهذه المادة دون الحصول على تصريح صريح أو إذن قانوني موقع وموثق.
وننتهي في هذه المقالة أو الكتاب من تفريغ المصادر الأساسية لهذا العمل,وهي
-روايات عالمية للجيب
-فانتازيا
-ما وراء الطبيعة
-مقالات متناثرة للعرّاب
-بلهاء في الأوقيانوسية
فهذا نص آخر يكتبه أحمد خالد توفيق,أو كتبه ونشره بالفعل,وأعيد نشره بين أيديكم.
إعداد: رايفين فرجاني
رابط الكتاب: أعظم مائة أديب في التاريخ